logo
السفير الياباني ل«عكاظ»: زيارة الملك سلمان في 2017 شكّلت نقلة نوعية في مسيرة الصداقة

السفير الياباني ل«عكاظ»: زيارة الملك سلمان في 2017 شكّلت نقلة نوعية في مسيرة الصداقة

سعورس٠٤-٠٣-٢٠٢٥

وأشار إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى اليابان في عام 2017 كانت نقلة نوعية في مسيرة الصداقة والشراكة. وقال، في حوار خاص مع «عكاظ»، سنحتفل هذا العام في اليابان والمملكة بالذكرى السبعين لتأسيس علاقاتنا الدبلوماسية، نحن نواصل جميعاً بذل كل الجهود لتعميق وتوسيع العلاقات الثنائية، وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030. ولفت السفير إلى أن الكثير من اليابانيين مهتمون بالتعرف على الثقافة السعودية، ما سيعزز بالتأكيد الفهم المتبادل بين البلدين.
فهم متبادل ومشترك بين الرياض وطوكيو
• يحتفي البلدان قريباً بمرور 70 عاماً على تأسيس علاقاتهما الدبلوماسية، كيف تقرؤون، بصفتكم سفيراً، طبيعة العلاقة والشراكة بين البلدين بعد عقود من الصداقة الوثيقة؟
•• العلاقة بين اليابان والمملكة العربية السعودية صداقة تاريخية، وشهدت تطوراً كبيراً على مدى عقود، وأصبحت شراكة إستراتيجية متينة تمثلت بين الجانبين بالعلاقة الوطيدة، التي جمعت العائلة الإمبراطورية اليابانية والعائلة المالكة السعودية، إذ قام جلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو، عندما كان ولياً للعهد، بزيارة إلى المملكة عام 1995، واستقبله الملك الراحل فهد بحفاوة وترحاب كذلك، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بزيارة إلى اليابان عام 2017 وكانت نقلة نوعية في مسيرة الصداقة والشراكة.
ومع احتفال حكومتَي البلدين هذا العام بالذكرى السبعين لتأسيس علاقاتهما الدبلوماسية، تُواصلان بذل كل الجهود اللازمة لتعميق وتوسيع العلاقات الثنائية، في مختلف المجالات وفق «الرؤية السعودية اليابانية 2030» التي اتفق الجانبان على إطلاقها، خلال الزيارة التي قام بها الملك سلمان إلى اليابان عام 2017، وفي 3 فبراير 2025، عقد وزير خارجية اليابان السيد تاكيشي إيوايا ووزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان الاجتماع الثاني للحوار الإستراتيجي، على مستوى وزيرَي الخارجية في طوكيو ووقعا مذكرة إنشاء «مجلس الشراكة الاستراتيجية»، ومذكرة تعاون بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة الرسمية، وتلعب الزيارات المتبادلة بين الشعبين دوراً مهماً، في تعزيز التفاهم الثقافي بينهما، وقد تضاعف عدد التأشيرات التي أصدرتها سفارتنا في الرياض وقنصليتنا العامة في جدة ، أربع مرات في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.
وأود هنا، أن أعبر عن سعادتي الكبيرة بلقاء عدد من السعوديين، الذين يتحدثون اللغة اليابانية بطلاقة، منهم من أقاموا في اليابان للدراسة، ومنهم من تعلموا اللغة خلال مشاهدتهم أفلام الأنمي (الرسوم المتحركة) اليابانية.
في المقابل، شهدنا أيضاً ازدياد عدد السياح اليابانيين الذين زاروا المملكة، وقد نظمت بعض وكالات السفر اليابانية جولات سياحية إلى المملكة بعد تفعيل التأشيرات السياحية هنا، والكثير من اليابانيين مهتمون بالتعرف على الثقافة العربية والإسلامية، وتعلم اللغة العربية، وهو ما سيعزز بالتأكيد الفهم المتبادل بين البلدين.
مجلس الشراكة نقلة مهمة
• اتفق البلدان في مايو الماضي على إنشاء «مجلس الشراكة الإستراتيجية».. ما الهدف من إنشائه، وهل بدأ في مهماته؟
•• في مايو الماضي عقد رئيس وزراء اليابان السابق السيد فوميو كيشيدا، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لقاءً افتراضياً، اتفقا خلاله على إنشاء «مجلس الشراكة الإستراتيجية».
وكما سبق أن ذكرت، تم توقيع مذكرة إنشاء المجلس بين وزيرَي خارجية البلدين في فبراير 2025.
لم يتم الانتهاء بعد من تشكيل المجلس، لكنني على ثقة بأنه سيسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية، ونقلها لمستويات أفضل، بقيادة وحكمة المسؤولين في الجانبين.
6 مليارات دولار استثمارات مباشرة
• هل هناك فرص متوقعة للتعاون بين البلدين في مجالات جديدة، كالتحول الرقمي والمعلومات، والاتصالات، والرعاية الطبية، والفضاء؟
•• في نوفمبر الماضي، أجرى رئيس وزراء اليابان السيد شيغيرو إيشيبا اتصالاً هاتفياً بالأمير محمد بن سلمان، أعرب فيه عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي، من خلال مجموعة واعدة من المجالات، كالطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة والترفيه، وغيرها من القطاعات، وأن يتم الانتهاء قريباً من المفاوضات الخاصة باتفاقية التجارة الحرة، بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي يناير الماضي، قام وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني السيد يوجي موتو، ونائب وزير الخارجية السيد هيساشي ماتسوموتو، بزيارة إلى المملكة، وعقدا مع وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح «اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية للرؤية السعودية اليابانية 2030»، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين واليابانيين ، وتم توقيع 13 مذكرة تفاهم بين جهات حكومية وشركات خاصة من الجانبين.
وأشار الوزير موتو، خلال الاجتماع إلى أن عدد مشاريع التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والرياضية ، يتجاوز 150 مشروعاً، وأن الاستثمارات اليابانية المباشرة، بلغت نحو 6 مليارات دولار أمريكي.
• تم تعيينكم سفيراً لليابان قبل فترة قصيرة، ما الملف الأهم بالنسبة لكم، خلال هذه الفترة؟
•• استناداً إلى العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين، أعمل على تعزيز الصداقة بين الجانبين على كافة المستويات، وعلى تطوير العلاقة الإستراتيجية، ليس فقط بهدف تحقيق المصالح المتبادلة، بل من أجل إحلال السلام والازدهار في العالم، في ظل التحديات والتطورات التي يواجهها. وقد أكدت اليابان والمملكة في كل المناسبات، استعدادهما التام للمساهمة في تحقيق سلام واستقرار العالم وتنميته.
من جانب آخر، يصادف هذا العام الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. وستنظم السفارة اليابانية في الرياض العديد من الفعاليات، وستقدم كل الدعم اللازم للجهات الأخرى، التي ستنظم فعاليات لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين والشعبين الصديقين.
إضافة إلى ذلك، سينطلق معرض أوساكا - كانساي في أبريل المقبل، وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه بكل الشكر والتقدير للحكومة السعودية، على إقامة جناح مميز خاص بها، يستعرض التطور الكبير الذي حققته في السنوات الأخيرة، كما يمثل المعرض في أوساكا أهمية خاصة للعلاقات اليابانية السعودية، على اعتبار أن المعرض التالي في عام 2030 سيقام في المملكة ونتطلع إلى زيارة السعوديين لمعرض أوساكا - كانساي في اليابان ، وندعو اليابانيين أيضاً إلى زيارة السعودية، للمشاركة في إكسبو 2030.
120 شركة يابانية
• كم عدد الشركات اليابانية العاملة في المملكة حالياً، وهل سنشهد دخول شركات جديدة للسوق السعودية قريباً؟
•• عدد الشركات اليابانية العاملة في المملكة حالياً يتجاوز 120 شركة، وهناك وفود كثيرة من رجال أعمال وممثلين لشركات يابانية يزورون المملكة باستمرار، مما يظهر اهتمامهم الكبير بالفرص التجارية المتنوعة والمتنامية، التي تقدمها المملكة.
• ما المجالات التي تم بحثها والتركيز عليها في منتدى أعمال «الرؤية السعودية اليابانية 2030»، الذي أقيم في طوكيو مايو 2024؟
•• حضر منتدى الأعمال الياباني السعودي نحو 300 مشارك، من مسؤولين حكوميين ورجال أعمال ومستثمرين يابانيين وسعوديين، وتم خلاله توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم. وعكس المنتدى تنوّع العلاقات الثنائية بين البلدين، لتشمل مجموعة واسعة من القطاعات، بما فيها التصنيع والطاقة والتمويل والاقتصاد الدائري والرعاية الصحية.
من ناحية أخرى، يقوم البلدان بجهود مشتركة، لجعل المملكة مركزاً للطاقة النظيفة، من خلال تطوير مجالات الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين والأمونيا، باستخدام التقنيات اليابانية المتقدمة، وذلك في إطار مبادرة «منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة»، التي تم الاتفاق عليها خلال اللقاء، الذي عُقد بين سمو الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء اليابان السابق معالي السيد فوميو كيشيدا، أثناء زيارته إلى المملكة.
رسالة لرجال الأعمال
• كلمة تودون توجيهها لرجال الأعمال السعوديين الراغبين بالاستثمار في اليابان؟
•• تقوم اليابان بخطوات مهمة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من أجل تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، بما فيها تطوير الطاقة النظيفة والتحول الرقمي. وتتمتع اليابان ببيئة استثمارية جاذبة وسوق كبيرة، وموارد بشرية غنية وبنية تحتية متطورة.
وبالأرقام، تجاوزت الاستثمارات الداخلية 65 مليار دولار أمريكي في عام 2023، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق، مما يؤدي إلى توفر الإمكانات، وتحقيق نمو ديناميكي أكبر. كما طوّرت حكومة اليابان ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية نظاماً يدعم الشركات الأجنبية ويمكّنها من ممارسة أعمالها في اليابان بيسر وسهولة.
كما أن أبواب السفارة مفتوحة، لتلقي الاستفسارات من الشركات السعودية المهتمة بالاستثمار في اليابان.
• كيف يمكن للرياضة والفن والثقافة أن تعكس العلاقات العميقة والوثيقة بين المملكة واليابان؟
•• بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، تنظم سفارتنا عدداً من الفعاليات، وتدعم في الوقت نفسه بعض الفعاليات الثقافية، التي تنظمها جهات أخرى، من بينها «الأيام الثقافية اليابانية» التي نظمها مركز إثراء في الدمام. وفي الفترة المقبلة، ستنظم سفارتنا بالتعاون مع الجمعية اليابانية «مهرجان اليابان» السنوي.
كل هذه الفعاليات تُعتبر فرصاً ممتازة، يتعرف من خلالها الشعب السعودي على الثقافة اليابانية.
أما الرياضة فهي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز روابط الصداقة بين الشعوب، وخير دليل على ذلك ما شهدناه من دعم وتشجيع لمختلف الفرق الوطنية في الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في باريس.
وفي ما يتعلق بالتعاون الرياضي بين اليابان والسعودية، أذكر على سبيل المثال لا الحصر، الدعم والتدريب الذي يقدمه لاعبو ولاعبات «الجودو» اليابانيون للاعبي الجودو السعوديين، للمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة، وهذا مصدر فخر كبير لنا.
وفي السياق ذاته، تهنئ اليابان المملكة على فوزها باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، وأتطلع إلى مشاهدة المباريات الرائعة التي ستقدمها الفرق الوطنية السعودية واليابانية ، التي ستظهر مهاراتهم الكبيرة وروحهم الرياضية العالية.
أخيراً، أود أن أختتم رسالتي بالتعبير عن تقديري لحكومة المملكة وشعبها الكريم، على استقبالهم الحار لي سفيراً لليابان، وأتمنى للسعودية مزيداً من التطور والازدهار، وللشعب السعودي مزيداً من الرخاء.
13 مذكرة بين جهات حكومية وشركات خاصة في البلدين
150 مشروعاً مشتركاً ونحو 6 مليارات دولار استثمارات يابانية
الطاقة النظيفة والترفيه والتكنولوجيا أهم المجالات الواعدة
ازدياد عدد السياح اليابانيين بعد تفعيل التأشيرات
أخبار ذات صلة
قلعة شمسان.. من تحصين أبها إلى مسرح الفن الأدائي
1.9 مليون تعويض لمهندس مصري فصلته شركة..

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير الرؤية.. إنجازات كسرت حاجز الوقت
تقرير الرؤية.. إنجازات كسرت حاجز الوقت

سعورس

timeمنذ 21 ساعات

  • سعورس

تقرير الرؤية.. إنجازات كسرت حاجز الوقت

وأظهر التقرير أن 93 % من المؤشرات حققت مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها، بإجمالي 374 مؤشراً بقراءات مفعّلة، و299 مؤشراً تحقق بشكل كامل كما أن (257 مؤشراً تخطى مستهدفه السنوي)، و49 مؤشراً قارب على تحقيق المستهدف (بنسبة 85 إلى 99 في المئة)، كما بين التقرير أ، 85 في المئة هي نسبة المبادرات المكتملة والتي تسير على المسار الصحيح؛ و674 مبادرة من أصل 1502 من مبادرات الرؤية منذ إطلاقها، مكتملة؛ و596 منها تسير في مسارها الصحيح، في حين أن 8 مستهدفات تحققت قبل أوانها ب6 سنوات. ورفع عضو مجلس الشورى، عبدالله بن أحمد آل طاوي أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التبريك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية لعام 2024 الذي يمثل العام التاسع لها، والذي يوضح ما تم تحقيقه في المجالات التي تمثل ركائز الرؤية الثلاث: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، حيث تضمن التقرير بشكل مفصل المنجزات وتحقيق الأهداف بعيداً عن التقارير الانشائية وإنما بلغة الحقائق التي تتضمن الأرقام والمؤشرات عن تلك الإنجازات التي تم تحقيقها. وبين أن الرؤية، منذ أعلن ولي العهد الانطلاقة المباركة لها، لم تكن وعدًا مستقبليًا فضفاضًا ولا تحمل شعارات رنانة ولا خيالات واسعه، بل كانت التزامًا وطنيًا صريحًا، جاء محكم الصياغة دقيق المعالم واضح الأهداف ومحدد للقياس، والتي قامت على جهود جبارة وسواعد وطنية صادقة تُدرك أن التحوّل الحقيقي لا يُقاس بما يحقق ويتم إنجازه، بل بالطريقة والكيفية التي تم بها هذا الإنجاز، وبالقدرة على المواجهة الفعالة لتحديات والعقبات في طريق الوصول الى تحقيق الأهداف. وأضاف آل طاوي أن تسع سنوات مضت والرؤية من نجاح الى تميز ومن ابداع الى تفوق، وظلت محتفظة بوهجها الاخذ وهي تزداد وضوحاً ورسوخاً في أبناء هذا الوطن عندما تكون واقع يتحقق وأهداف ترى امامهم قد تم إنجازها، وتبين ان هذه الرؤية تسير في محطات نجاح وهذا التقرير يوضح هذا النجاح وان ذلك مجرد خطوة للوصول الى قمة التميز الذي ليس له طريق نهاية في قاموس من يقومون على هذه الرؤية. واختتم ال طاوي بالدعاء الى العلي القدير أن يحفظ حكام هذه البلاد وأن يديم عليها أمنها وأمانها، وأن تكون نبراساً في التقدم والتطور يحتذي بها على جميع مستوى العالم وأن يديم على أبنائها الأوفياء ومقيمها الشرفاء الصحة والسلامة، وأن يجعل أيامنا فرح بين أحضان هذا الوطن الكريم. بدوره ثمن أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 من منجزات وطنية، مؤكدًا أن ما تحقق يعكس رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي أرست دعائم التحول ووفرت مقومات النجاح في مختلف القطاعات. وقال "إن رؤية السعودية 2030 تمضي بثبات نحو مستقبل واعد، منطلقة من ركائزها الثلاث: اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي، ووطن طموح، وها هي تقترب من تحقيق أهدافها الاستراتيجية، إذ شهدنا خلال تسعة أعوام تحولات كبيرة، ومؤشرات أداء إيجابية، أظهرت تقدمًا بنسبة 93 ٪ في أداء البرامج والإستراتيجيات الوطنية، واستكمال أو سير 85 ٪ من المبادرات ضمن المسار المخطط، وحققت قفزات نوعية في مسارات التنمية والبناء، مع تركيز كبير على جودة الحياة وتمكين الإنسان. وأضاف: "إن محافظة جدة ، كغيرها من مدن المملكة، كانت ميدانًا حيًا لهذه الرؤية، حيث تسارعت وتيرة المشاريع التنموية، لا سيما في مجالات البنية التحتية وتحسين المشهد الحضري وخدمة الإنسان والمكان، وفق نهج مستدام يُرسّخ مكانة المدينة ويُحقق تطلعات أهلها وزوارها." كما أن أمانة محافظة جدة ستواصل مسيرة التنمية والتطوير، مستلهمة توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وساعية بكل طاقاتها للإسهام في تحقيق مستهدفات الرؤية، التي تعزز جودة الحياة. صالح التركي عبدالله آل طاوي

اخبار السعودية : "السند" يتفقد مقر "الأمر بالمعروف" في المشاعر المقدسة
اخبار السعودية : "السند" يتفقد مقر "الأمر بالمعروف" في المشاعر المقدسة

حضرموت نت

timeمنذ يوم واحد

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "السند" يتفقد مقر "الأمر بالمعروف" في المشاعر المقدسة

تفقد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، مقر الرئاسة العامة بمجمع الدوائر الحكومية بحمى المشاعر في مكة المكرمة، وذلك في إطار متابعة معاليه لاستعدادات الرئاسة العامة للمشاركة ضمن الجهات الحكومية العاملة في موسم الحج لهذا العام 1446هـ. وتجوّل الدكتور السند في مرافق المبنى، واطّلع ميدانياً على سير فرق العمل، كما التقى باللجان العاملة للوقوف على مستوى الجاهزية والاستعداد لتنفيذ المهام الميدانية والتوعوية المناطة بالرئاسة العامة خلال موسم الحج. كما تابع الجهود المبذولة من قبل اللجان المختصة، في إطار الخطة التشغيلية التي أعدتها الرئاسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المدينة المنورة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة ـ حفظها الله. ونوّه رئيس الهيئات بما تبذله هذه البلاد المباركة من جهود في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يلتقي منسوبي الرئاسة المشاركين في موسم الحج
الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يلتقي منسوبي الرئاسة المشاركين في موسم الحج

غرب الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • غرب الإخبارية

الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يلتقي منسوبي الرئاسة المشاركين في موسم الحج

المصدر - التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، منسوبي الرئاسة العامة المكلفين بالعمل في موسم حج هذا العام 1446هـ. وأوضح معاليه: خلال اللقاء أن المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام ليست كغيرها من الأعمال والمهام والمسؤوليات، وهي شرف عظيم تقوم بها أجهزة الدولة المعنية، بقيادة مباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وأضاف معاليه: إن هذه البلاد وقادتها يعتزون ويتشرفون بخدمة حجاج بيت الله الحرام، ونحن نشهد هذه النقلات النوعية والمتوالية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وجعل ذلك من أسس ومرتكزات رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وبيَّن معاليه :أن مشاركة الرئاسة العامة في حج هذا العام تتميز بوجود مبادرات نوعية وتطور مهني متميز. وأكَّد معاليه: على ضرورة بذل قصارى الجهود واستشعار هذه العبادة العظيمة، وتقديم الخدمات بنية صالحة يرجو العامل بها وجه الله جل وعلا، ثم أداء المسؤولية والمهام المناطة بالرئاسة العامة على الوجه اللائق والمشرِّف لتوصل الرئاسة العامة رسالتها وتقوم بمهامها وواجباتها وقدَّم معاليه شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-، ولسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ولسمو نائبه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، ولسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، على ما تحظى به الرئاسة منهم -أيدهم الله- من دعم واهتمام ورعاية في مشاركتها في موسم الحج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store