logo
أشرف زكي: نلاحق قضائيا مُشوّهي صور الفنانات بالذكاء الاصطناعي وسنتقدم بتشريع جديد لمجلس النواب

أشرف زكي: نلاحق قضائيا مُشوّهي صور الفنانات بالذكاء الاصطناعي وسنتقدم بتشريع جديد لمجلس النواب

الزمانمنذ 3 أيام
قال الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إن النقابة اتخذت إجراءات قانونية ضد من استغلوا تقنيات الذكاء الاصطناعي في تركيب صور «غير لائقة» لفنانات، مؤكدا أن هذا الاستخدام يمثل «إساءة لرموز الفن والمجتمع».
وكشف خلال تصريحات تلفزيونية لـ «Extra News» مساء الخميس، عن تحرك النقابة لمواجهة الواقعة، قائلا: «قانون النقابة يهدف لحماية المهنة والفنان، والشخص الذي فعل ذلك، تقدمنا ضده ببلاغ، ولدينا جلسة في النيابة يوم الأحد المقبل، وإجراءاتنا مستمرة ليأخذ القضاء مجراه».
وأكد بأن الإطار القانوني الحالي قاصر عن مواجهة الجرائم الرقمية، مضيفا: «نحن بحاجة إلى تغيير تشريعي، لابد أن نتقدم بتشريع جديد يتفق مع المتغيرات الحاصلة في المجتمع، لأن الخطر كبير جدًا، سنتواصل مع مجلس النواب في دورته المقبلة، وسنعقد لقاءات واجتماعات لمناقشة خطورة الاستخدام الخاطئ للذكاء الاصطناعي».
وعلى صعيد ظاهرة الاستخدام السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي من قبل بعض الفنانين، والتي دفعت النقابة مؤخرًا لإصدار بيان شديد اللهجة، قائلا: «أصدرنا بيانا من جزئين، الأول نخاطب فيه الفنانين والفنانات، نذكرهم بدورهم كسفراء وكقدوة تمثل القوة الناعمة لمصر، والجزء الثاني هو رسالة للجمهور، نعتذر فيها إذا كان هناك نفر قليل قد أساء التعامل عبر هذه المنصات».
كما أوضح موقفه بشأن مشاركة «البلوجرز» في الأعمال الفنية، والذي أثبتت الأيام صوابه حسب قوله، قائلا: «هناك فرق بين شخص موهوب يريد أن يمثل، وآخر يستغل شهرته على تيك توك ليدخل المهنة، نحن نرحب بأي موهبة حقيقية ووجوه جديدة، فهذه سنة الحياة، لكن أن يأتي شخص لا علاقة له بالمهنة ويريد التمثيل لمجرد أنه مشهور على التيك توك، هنا سيكون لنا وقفة حاسمة، لأن هناك من هو أحق بالفرصة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لعبة لوبوبو.. لماذا لا يزال هذا الترند حيًا؟
لعبة لوبوبو.. لماذا لا يزال هذا الترند حيًا؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 دقائق

  • بوابة الأهرام

لعبة لوبوبو.. لماذا لا يزال هذا الترند حيًا؟

نوران نصر رغم مرور سنوات طويلة على ظهورها، ما زالت لعبة "لوبوبو" كالاسم الذي يطلقه اللاعبون العرب على لعبة Lu Bu Maker أو بعض ألعاب Dynasty Warriors القديمة تحتفظ بجاذبية غريبة تثير فضول الأجيال الجديدة، وتوقظ حنين الماضي لدى من عاشوا ذكرياتها. موضوعات مقترحة فكيف استطاعت هذه اللعبة، التي لم تتوافر على منصات شهيرة عالميًا بانتشار واسع، أن تتحول إلى ترند طويل الأمد في بعض المجتمعات. من شاشات الطفولة إلى محتوى السوشيال ميديا تبدأ القصة من ذكريات اللاعبين، الذين كانوا يشاركون اللعبة قديمًا على أجهزة بسيطة أو يحكون عنها في مجالس الأصدقاء، ومع انطلاق المحتوى الترفيهي على تيك توك ويوتيوب، عادت لوبوبو إلى الساحة لكن هذه المرة في شكل مقاطع مضحكة، مشاهد قتالية مركبة، وميمز ساخرة أعادت تعريف اللعبة بلغة العصر. "لوبوبو" لم تعد مجرد لعبة، بل رمز ثقافي ترفيهي بين الشباب الذين يستخدمونها للسخرية أو للتعبير عن مواقف حياتية بأسلوب فكاهي لعبة أم ظاهرة مجتمعية؟ اللافت أن البعض لا يعرف أصل اللعبة، ولا شخصياتها، لكنهم يعرفون "اللوبوبو" كمصطلح ساخر. حتى إن بعضهم يظن أن لوبوبو هي فتاة أو صوت داخل لعبة غامضة، بسبب انتشار الفيديوهات المركبة والمبالغ فيها على السوشيال ميديا. في المقابل، اللاعبون القدامى يعرفون أن الاسم مشتق غالبًا من شخصية لو بو (Lu Bu)، أحد أشهر المحاربين في تاريخ الصين القديمة، بطل ألعاب مثل Dynasty Warriors وWarriors Orochi. ولكن، ما جعلها تستمر كترند هو أنها أصبحت مزحة جماعية، يفهمها الجيل، ويعيد استخدامها بأشكال مبتكرة. ترند لا يموت سهولة المزج بالفيديوهات: الأصوات، الصور، والقتالات قابلة للدمج الكوميدي. بساطة الاسم "لوبوبو": سهل التذكر والتكرار. التفاعل المجتمعي: الجمهور يشارك، يركب، يعلق، ويصنع ترندات فرعية. الحنين للألعاب القديمة: جيل التسعينات والألفينات يجد في اللعبة ذكريات دفينة. من اللقطة إلى الفكرة المثير في ترند لوبوبو هو أنه تجاوز اللعبة ذاتها و أصبح وسيلة تعبير، ومادة خام لصناعة محتوى مرح، وأحيانا رمزي. وفي عالم السوشيال ميديا، هذه "المرونة" في الفكرة هي ما يصنع عمر الترند. قد تكون "لوبوبو" لعبة انتهى عمرها البرمجي، لكن حياتها الرقمية والاجتماعية ما زالت نابضة، لأنها تحوّلت من لعبة إلى رمز ترفيهي جماعي، تتوارثه المنصات، وتعيد صياغته الأجيال.

أخبار مصر : بعد القبض عليه.. معلومات خفية عن علاء الساحر تثير الجدل
أخبار مصر : بعد القبض عليه.. معلومات خفية عن علاء الساحر تثير الجدل

نافذة على العالم

timeمنذ 3 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : بعد القبض عليه.. معلومات خفية عن علاء الساحر تثير الجدل

الأحد 17 أغسطس 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - أصبح اسم البلوجر المصري علاء الساحر حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعدما انتشرت مقاطع فيديو صادمة تورطه في واقعة احتجاز شاب والتعدي عليه. علاء الساحر صانع محتوى شهير على منصات التواصل، عُرف بتقديمه عروضًا في الخدع البصرية والسحر. يمتلك أكثر من 5.4 مليون متابع عبر تيك‌توك، كما يحظى بانتشار واسع على فيسبوك ويوتيوب. جذب الأنظار بفيديوهاته الترفيهية، وكان يقدم نفسه باعتباره 'ساحر السوشيال ميديا'. حياته الشخصية: تزوج في ديسمبر 2023 من البلوجر "ريم"، وأنجب منها طفلًا يُدعى أنس، قبل أن ينفصلا بعد خلافات كبيرة. سبق أن ارتبط بزوجة أخرى تُدعى "وصال"، ما جعله محور جدل متكرر على السوشيال ميديا بسبب خلافاته الأسرية. القضية الأخيرة ظهر علاء الساحر في فيديو متداول وهو يقيّد شابًا داخل منزل، وسط مشاهد عنف وسخرية. الفيديو نشرته طليقته على 'إنستجرام'، مؤكدة أنه كان مخزنًا على هاتفه، ونشرته بدافع الانتقام بعد انفصالهما. على الفور بدأت الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة، وأعلنت وزارة الداخلية القبض على علاء الساحر وعدد من المتورطين معه. التحقيقات كشفت أن الضحية تم خطفه من القاهرة ونقله إلى عقار بمحافظة السويس حيث تم احتجازه وتعذيبه. رغم شهرته الكبيرة في مجال الخدع البصرية، وجد علاء الساحر نفسه في مواجهة مباشرة مع القانون، بعد أن تحولت حياته من صانع محتوى ناجح إلى متهم في قضية رأي عام أشعلت مواقع التواصل وأثارت جدلاً واسعًا بين متابعيه.

بخيط وإبرة كروشيه.. عرائس "صباح" اليدوية تتحدى البراندات العالمية- فيديو وصور
بخيط وإبرة كروشيه.. عرائس "صباح" اليدوية تتحدى البراندات العالمية- فيديو وصور

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

بخيط وإبرة كروشيه.. عرائس "صباح" اليدوية تتحدى البراندات العالمية- فيديو وصور

البحيرة - أحمد نصرة: في ركن صغير داخل منزلها البسيط بمحافظة البحيرة، تجلس صباح وحولها كرات صوف بألوان لا حصر لها، على الطاولة المقابلة لها تتواجد دمية نصف مكتملة، تنتظر أن تبث فيها أناملها الحياة، تمسك بإبرة الكروشيه كما لو كانت عصًا سحرية، وتحركها بخفة وهدوء، ليولد من كل غرزة خيطية ملامح جديدة: عينان واسعتان، ضفيرة شعر، ابتسامة طفولية، أو حتى زي شعبي يرتبط بذاكرة جيل كامل. قصة صباح مع الكروشيه بدأت قبل 17 عشر عامًا، حينما كانت أمًّا شابة تبحث عن وسيلة تعبر بها عن حبها لأطفالها، كانت تحيك لهم الشرابات والكوفيات والطواقي بألوان زاهية، وحين كان أصدقاؤها وأقاربها يرون ما تصنعه، كانوا يطلبون منها قطعًا خاصة. شيئًا فشيئًا، أدركت أن الكروشيه يمكن أن يتحول من هواية منزلية إلى مصدر دخل. لكن اللحظة الفارقة جاءت حين خطرت ببالها فكرة العرائس القماشية. تقول صباح: "حسيت إني بعمل حاجة مختلفة، مش كتير بيعملوها، وحاجة قريبة من قلوب الأطفال والكبار في نفس الوقت". رحلة صناعة كل عروسة طويلة ومرهقة. تبدأ بالتصميم في الخيال، ثم اختيار الألوان بعناية، بعدها تبدأ خيوط الكروشيه في الالتفاف حول بعضها لتتحول تدريجيًا إلى جسد صغير، وقد يستغرق إنجاز عروسة واحدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حسب حجمها ونوع الخيط المستخدم والتفاصيل الدقيقة فيها. تؤكد صباح: "التفاصيل الصغيرة هي اللي بتدي العروسة قيمتها، ابتسامة مرسومة صح، لون شعر متنسق، فستان معمول بحب، كل ده بيفرق جدًا". لكن ما يميز صباح حقًا هو اختيارها للشخصيات، فهي لا تكتفي بصنع عرائس عادية، بل تحرص أن تكون مستوحاة من ثقافتنا الشعبية والفنية، تصنع بوجي وطمطم وعم شكشك ودياسطي، لتعيد إلى الكبار ذكريات طفولتهم، وتُعرّف الأطفال الصغار بتراث مصري عريق. كما تصنع عرائس لفنانين محبوبين، لتكون القطع هدايا استثنائية تحمل قيمة فنية وعاطفية. ورغم سنوات من العمل في هدوء، لم يعرف الناس حكاية صباح إلا بالصدفة، حين قرر ابنها أحمد أن يقوم ببث مباشر عبر حسابه على "تيك توك". يقول أحمد: "كنت بعمل فيديو عادي، وفجأة أمي دخلت عليا بالعرايس وهي بتضحك وقالت لي ورّي الناس شغلي. اتفاجئت إن الفيديو ينتشر بسرعة خيالية، ويتجاوز 13 مليون مشاهدة، الناس كانوا منبهرين بشغلها بشكل أنا نفسي ما توقعتوش". تقول صباح وهي تبتسم بفخر: "الناس اندهشت من شغلي بعد ما ابني عمل لايف وأنا نفسي اندهشت أكتر، عمري ما توقعت إن آلاف الناس هيشوفوا العرايس اللي بعملها بإيدي ويتفاعلوا معاها بالشكل ده، حسيت إن تعبي مقدَّر أخيرًا". منذ تلك اللحظة تغيرت حياة صباح، انهالت عليها الطلبات من داخل مصر وخارجها، لكنها رغم ذلك، لم تتعامل مع الأمر كتجارة سريعة، بل كرسالة وحب تُودعهما في كل قطعة. تختتم صباح حديثها: "أنا عارفة إن الشغل بياخد وقت طويل، لكن ده جمال العمل اليدوي، كل عروسة بتاخد جزء من وقتي واهتمامي وروحي كمان". هكذا، من غرفة صغيرة في بيت ريفي هادئ، صنعت صباح عالَمًا من الدمى التي تحكي قصص الطفولة والفن والذاكرة، وبخيوط متشابكة وصبر طويل، نسجت لنفسها حكاية تشبه عرائسها: بسيطة الملامح، عميقة المعنى، ومليئة بالحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store