
«جميرا دار المصيف» ملاذ عربي فاخر يجمع بين الأصالة والخصوصية وسط قلب دبي
ويشكّل «جميرا دار المصيف»، بأجوائه المستوحاة من المنازل الصيفية التقليدية، تجربة ضيافة فريدة تدمج ما بين سحر العمارة الإماراتية التقليدية والرفاهية المعاصرة. ويستقي المنتجع تصميمه من أبراج الرياح التراثية الشهيرة التي تزين حي الفهيدي؛ لتوفر بيئة باردة ومنعشة تُعزز الإحساس بالراحة خلال أيام الصيف الحارة
ويمتد المنتجع على شاطئ خاص بطول كيلومترين، ويضم 290 وحدة إقامة تشمل غرفاً وأجنحة فسيحة، بالإضافة إلى سبع فلل ملكية حصرية، صُممت لتجسّد أعلى مستويات الخصوصية والترف. وتوفر كل فيلا تجربة إقامة راقية تتجاوز المفهوم التقليدي للفنادق، بفضل الخدمات الشخصية التي يقدمها فريق متخصص من المساعدين، وتراساتها الواسعة، وإطلالاتها المذهلة على الممرات المائية أو الخليج العربي.
وتشكل الفلل الملكية في «جميرا دار المصيف» جوهرة التاج في هذا الملاذ الفاخر. وقد تم تجديدها مؤخراً بتوقيع المصممة الإماراتية سحر الياسر، التي دمجت بين التقاليد الإماراتية واللمسات العصرية، لتقدم تجربة إقامة تنطق بالأناقة والدفء والراحة.
وكل فيلا تروي قصة مستوحاة من طبيعة وتراث دبي، مثل «فيلا دانة» التي تعبّر عن تاريخ المدينة في صيد اللؤلؤ، و«فيلا مهرة» المستلهمة من جمال الخيول العربية، وصولاً إلى «فيلا سما» و«فيلا آيلا» اللتين تستلهمان أجواء الشعر العربي وليل الصحراء.
ومن اللحظة الأولى، يبدأ الضيوف رحلتهم بأسلوب فريد؛ إذ يمكنهم الوصول إلى منازلهم الصيفية عبر قوارب العبرة التقليدية؛ ما يضيف بُعداً رومانسياً ساحراً إلى تجربتهم. وخلال الإبحار بين الممرات المائية التي تحيط بها 4000 نخلة، يستمتعون بمشهد معماري آسر يروي قصة الانسجام بين الإنسان والطبيعة.
وبجانب الفلل والغرف الفاخرة، يقدّم «جميرا دار المصيف» خدمات متميزة تشمل تقديم المقبلات المجانية في فترة ما بعد الظهيرة، ومساحات الاستجمام الهادئة بجانب سبعة مسابح يمكن التحكم في حرارتها، إضافة إلى جلسات سبا خاصة في الفلل بإشراف خبراء «تاليس سبا». ويؤكد المنتجع التزامه بالاستدامة عبر استخدام مواد طبيعية معاد تدويرها، مما يعكس فهماً عصرياً للفخامة المسؤولة.
ويعدّ «جميرا دار المصيف» جزءاً من مدينة جميرا، وهو منتجع فاخر يضم منازل صيفية مصممة بأسلوب إماراتي تقليدي راقٍ، توفر للضيوف تجربة إقامة حصرية وسط أجواء من السكينة والرقي. وبفضل موقعه المثالي وخدماته المتميزة، يُعدّ وجهة مفضلة للعائلات، الأزواج، والمشاهير من حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
عودة الثنائيات الفنية إلى السينما المصرية... إنتاج ضخم ومواجهة مزدوجة
تعود ظاهرة الثنائيات الفنية بقوة إلى السينما المصرية في الفترة المقبلة، مع سلسلة من الأفلام التي تجمع نجمين أو أكثر في بطولة مشتركة. هذا النمط من الإنتاج كان سائداً لعقود، قبل أن يتراجع خلال السنوات الأخيرة لصالح "البطولة المطلقة"، وهو ما اعتبره كثير من النقاد والمشتغلين بالصناعة أحد أسباب ضعف التنوع في السرد السينمائي وانحسار جمهور الشباك. اللافت في النسخة الجديدة من هذه الظاهرة، ليس فقط العودة إلى "الثنائي النجمي"، بل أيضاً الارتفاع الكبير في ميزانيات الإنتاج، والاستعانة بأسماء عربية وعالمية، في سياق تنافسي تشهده السينما المصرية بالتوازي مع توسّع سوق العرض في السعودية والمنطقة الخليجية. أضخم إنتاج عربي يتصدر النجم كريم عبد العزيز قائمة هذه الثنائيات من خلال فيلم The 7 Dogs الذي يجمعه من جديد بالنجم أحمد عز، بعد لقائهما الأول الناجح في كيرة والجن (2022). ويُعد الفيلم الجديد أضخم إنتاج في تاريخ السينما العربية، بميزانية تتجاوز 40 مليون دولار. وقال كريم عبد العزيز لـ"الشرق": "هناك تفاهماً كبيراً يجمعني بأحمد عز داخل وخارج الكواليس، وأعتبره بمثابة أخ، والعمل معه مريح ومثمر... هذه التجربة ستُقدّمنا بشكل جديد كلياً، والفيلم يمثل نقلة نوعية على مستوى الشكل والمضمون". الفيلم من قصة المستشار تركي آل الشيخ، وسيناريو محمد الدباح، ويخرجه الثنائي بلال العربي وعادل فلاح، وتم تصويره في استوديوهات الحصن بالمملكة العربية السعودية. يشارك في البطولة كل من: هنا الزاهد، ناصر القصبي، سيد رجب، تارا عماد، هالة صدقي، إضافة إلى ضيوف شرف عالميين مثل سلمان خان ومونيكا بيلوتشي. تدور الأحداث في إطار تشويقي بوليسي، حول ضابط في الإنتربول ينجح في القبض على أحد أخطر أعضاء عصابة دولية، ويقنعه بالتعاون لكشف باقي أفرادها، لتنطلق مطاردات وصراعات عبر مدن ودول مختلفة. عز وآسر يطاردان "سفاح الصعيد" يلتقي أحمد عز أيضاً في عمل ثنائي آخر مع النجم آسر ياسين، في فيلم "فرقة الموت"، المقرر عرضه خلال موسم عيد الفطر 2026. الفيلم من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج أحمد علاء، ويستند إلى قصة حقيقية حدثت في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي، حول "سفاح الصعيد" الذي بث الرعب في صعيد مصر. يشارك في البطولة منة شلبي، محمود حميدة، أمينة خليل، بيومي فؤاد، سماح أنور، عصام عمر، فريدة سيف النصر، وغيرهم. محمد إمام وشيكو في "صقر وكناريا" يجتمع محمد إمام لأول مرة مع شيكو في فيلم "صقر وكناريا"، والذي أوشك على الانتهاء من تصويره. الفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج حسين المنباوي، وتدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي، بمشاركة يسرا اللوزي، يارا السكري، وانتصار. وقال شيكو لـ"الشرق": "العمل مختلف تماماً عما قُدم من قبل، وشعرت بانسجام كبير مع محمد إمام منذ اليوم الأول، وأعتقد أن الجمهور سيكون على موعد مع تجربة مسلية ومليئة بالمفاجآت". في تجربة جديدة، تلتقي ياسمين عبد العزيز مع أكرم حسني لأول مرة سينمائيًا، من خلال فيلم "زوجة رجل مش مهم"، الذي يُصور حالياً، استعداداً لطرحه نهاية العام. الفيلم من تأليف شريف الليثي وإخراج معتز التوني، ويدور في إطار لايت كوميدي. هنيدي ومنى زكي.. لقاء بعد ربع قرن بعد مرور نحو 27 عاماً على ظهورهما معاً في صعيدي في الجامعة الأمريكية، يعود محمد هنيدي ليتقاسم البطولة مع منى زكي من جديد في فيلم "الجواهرجي". يشارك في الفيلم لبلبة، باسم سمرة، أحمد السعدني، تارا عماد، وهو من تأليف عمر طاهر وإخراج إسلام خيري. وقال هنيدي:"منى زكي فنانة ذكية وتجيد التعامل مع كل الأنماط، ولقاؤنا في هذا الفيلم امتداد لصداقة فنية طويلة، ونتمنى أن يُحقق العمل نفس النجاح الجماهيري الذي حققه فيلمنا الأول". إلى جانب ذلك يتم التحضير لمشروع مشترك بين الزوجين أحمد حلمي ومنى زكي، كما يظهر حلمي كضيف شرف في فيلم "الست" الذي تجسد فيه منى شخصية أم كلثوم، من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد. سوق إقليمي ينعش الثنائيات يرى الناقد أحمد النجار أن الثنائيات لم تكن يومًا غريبة عن السينما المصرية، مشيراً إلى أن عقوداً سابقة شهدت أفلامًا جمعت بين عمالقة مثل عمر الشريف ورشدي أباظة، فاتن حمامة وشادية، مريم فخر الدين وهند رستم. وقال النجار لـ"الشرق": "نشهد اليوم عودة الثنائيات، ليس فقط لأسباب فنية، بل أيضاً لأسباب اقتصادية وتسويقية، خصوصاً مع دخول السعودية كمنتج رئيسي عبر هيئة الترفيه وصندوق "بيج تايم"، وهو ما سمح بتوفير الميزانيات الضخمة اللازمة لإنتاج أفلام بمقاييس عالمية". وأكد أن هذا النمط الإنتاجي يعيد للسينما المصرية زخمها الطبيعي، ويمنح الجمهور تجارب أكثر ثراء على مستوى التمثيل والتفاعل داخل القصة، مما يُعزز فرص الجذب لدور العرض مجدداً.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
فنادق «روكو فورتي» تحتفل بمرور 25 عاماً على انطلاقتها في إيطاليا
تحتفل مجموعة «روكو فورتي للفنادق» بمرور 25 عاماً على انطلاقها في السوق الإيطالية، في خطوة تجسّد التزامها العميق بتقديم أرقى مفاهيم الضيافة الإيطالية الفاخرة، عبر إطلاق مجموعة من التجارب الحصرية والمبادرات الفريدة التي تستهدف الضيوف من منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أبرز وجهاتها: روما، فلورنسا، وميلان. وهذه المناسبة الاستثنائية تعكس مسيرة ربع قرن من تميّز العلامة التي أسسها السير روكو فورتي وشقيقته ليدي أولغا بوليتزي عام 1996، وجمعت بين الأناقة الإيطالية الخالدة والخدمة الفندقية الشخصية، حيث تسعى المجموعة إلى تعزيز علاقتها مع المسافرين العرب من خلال تجارب تجمع الخصوصية، والرقي بلمسة من البريق، والانغماس الثقافي. وفي قلب العاصمة الإيطالية، وعلى مقربة من الدرج الإسباني، أعاد فندق «دي روسي» افتتاح أبوابه بعد عملية تجديد شاملة بلغت قيمتها 30 مليون يورو، شملت الغرف والأجنحة والمساحات العامة، بتصميم فاخر يمزج بين الطابع الكلاسيكي واللمسة العصرية، بإشراف المصممة المعروفة أولغا بوليتز، نائب رئيس مجلس الإدارة، ومديرة التصميم في فنادق «روكو فورتي». وشملت الإضافات الجديدة افتتاح سبا «De Russie» الذي يتضمن مسبحاً داخلياً بمياه مالحة، وركن «فورتيه فيتا» المميز الذي يقدم طقوساً صحية سريعة، وعلاجات متقدمة من توقيع علامتي «Irene Forte Skincare» و«Swiss Perfection». واحتفالاً بالمناسبة، يقدّم الفندق بالتعاون مع فندق «دي لا فيل» تجربة تسوق صيفية مخصصة للضيوف من الشرق الأوسط، تشمل جلسات تنسيق شخصية مع مستشارين ناطقين بالعربية، وزيارات حصرية لمتاجر الأزياء، ومواعيد خاصة بعد ساعات العمل مع مصممين إيطاليين ودوليين، إلى جانب جولات بسيارات كهربائية فاخرة، وخدمات تسوّق معفاة من الضرائب مع التوصيل إلى الأجنحة. وميلانو: مفهوم جديد للضيافة الخاصة - «روكو فورتي هاوس»، ففي شارع «Via Manzoni» الراقي، تطلق المجموعة مشروع «Rocco Forte House» الذي يضم 11 شقة فاخرة توفّر مزيجاً من الخصوصية والرفاهية الفندقية، بموقع استراتيجي قرب حي بريرا الفني. بتوقيع أولغا بوليتزي وباولو موسكينو، تعكس التصاميم مزيجاً من الطابع الميلاني الكلاسيكي والعصرية الراقية. وتوفّر الشقق خدمات تشمل كونسيرج خاصاً، طاهياً عند الطلب، صالة رياضية خاصة، وخدمات يومية مميزة، مما يجعلها الخيار الأمثل للإقامات الطويلة والتجارب المصممة حسب الطلب. وتحت سماء روما: تجارب «Astro bed» وجناح تأمل النجوم، ضمن العروض الموسمية الحصرية، تقدّم فنادق «دي لا فيل» تجارب رومانسية فريدة، وهما متوفران حصرياً للضيوف المقيمين في أجنحة فورتيه المميزة في فندق «روكو فورتيه». تشمل جناح تأمل النجوم: تجربة فلكية تستغرق ساعتين، بمرافقة خبير فلكي، لاكتشاف أسرار السماء والنجوم باستخدام تلسكوبات احترافية وسرد أسطوري شيّق. كما يتيح «Astro bed» للضيوف فرصة النوم في الهواء الطلق على شرفة جناحهم الخاص، مع سرير فاخر وتجهيزات متكاملة، وتتوفر هذه التجارب حتى 15 سبتمبر 2025، وتتطلّب الحجز المسبق قبل 48 ساعة على الأقل عبر كونسيرج الفندق. وتؤكد فنادق «روكو فورتي» من خلال هذه المبادرات ريادتها في عالم الضيافة الفاخرة، حيث لا تقتصر التجربة على الإقامة، بل تمتد إلى أسلوب حياة متكامل يجمع بين التراث، والرفاهية، والتجربة الشخصية. وتستمر المجموعة في تقديم تجربة استثنائية للمسافرين من الشرق الأوسط، تعكس الجوهر الحقيقي للفخامة الإيطالية المتجددة.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
تعافى أخيراً من جلطة.. خالد المظفر... صعود كوميدي هادئ في مشهد فني صاخب
طمأن الفنان خالد المظفر جمهوره ومحبيه على صحته بعد أن غادر المستشفى، إثر تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة أثناء أدائه مسرحية «ملك المسرح» في الرياض. وتلقى جمهوره الخبر بارتياح كبير، إذ يمثل المظفر أحد الوجوه الصاعدة بقوة الصاروخ في مشهد الكوميديا الخليجية المعاصر، بما يمتلكه من أدوات حيوية، وحضور فني يوازن بين الجاذبية والجدية. تجربة خالد المظفر لا تنتمي إلى النوع الذي يندفع إلى الواجهة بوهج اصطناعي. هو من أولئك الذين يتركون حضورهم ينمو بهدوء، على مهل، عبر تراكم التجربة، وصدق الأداء، ورغبة حقيقية في فهم الفن لا مجرد استهلاكه. مشواره بدأ في سن مبكرة، وتشكّل عبر المسرح والتلفزيون، لكنه لم يتعامل مع الفرصة كحدث عابر، بل كمسؤولية مستمرة. في كل عمل، يتقدم خطوة، يراجع أدواته، يطوّرها، ويدمج خفة الظل بحس تمثيلي يتجاوز التهريج العابر. يشتغل على الصمت بقدر ما يشتغل على الجملة، ويضبط الإيقاع كممثل يعي المسرح لا كمجرد واجهة للضحك. أعماله المتعددة، بدءًا من مشاركاته الأولى، وصولا إلى «ملك المسرح»، تؤكد أنه ليس ممثلًا مناسباتيًا، بل مشروع فني يتشكل من الداخل، ومن خشبة المسرح لا من سطح الشاشة. وبحسب النقاد فإن ما يميز المظفر أنه لا يخطف المشهد صدفة، بل يبنيه، ولا يركض نحو التصفيق، بل يدفع الجمهور نحوه بثقة الأداء. والأهم، أنه لا يكرر نفسه، ولا يُفرّط بصدقيته الفنية مقابل نكتة سريعة. في مشهد مكتظ بالاستسهال، يبقى خالد المظفر يمثل أحد النماذج التي تعيد التوازن بين الشعبية والجودة، وبين القبول الجماهيري والانضباط المهني. نجم شاب يُحسب له أنه لم يستعجل القمة، لكنه يحفر لها بأسلوب يليق بها. أخبار ذات صلة