إنقاذ راكب أمواج على بعد 14 كم من نقطة تزلجه
.
وتم العثور على دارسي ديفهولت في جزيرة نورث سوليتاري، وهي محمية طبيعية صخرية غير مأهولة، صباح الخميس بعد بحث بري وبحري مكثف شاركت فيه عدة فرق إنقاذ وأفراد من المجتمع المحلي
.
ووفقًا لشرطة نيو ساوث ويلز، غادر ديفهولت منزله في وولي حوالي الساعة 2:30 ظهر يوم الأربعاء، وعندما لم يعد، اتصلت عائلته بالسلطات، وبدأت عملية بحث واسعة النطاق
.
ونشر والده، تيري ديفهولت، نداء استغاثة على فيسبوك في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، طالبًا المساعدة من مالكي القوارب المحليين، ومشغلي الطائرات بدون طيار، وأي شخص قادر على المساعدة في البحث، وكتب: "على حد علمنا، اصطحب دارسي لوح تزلج على الأمواج من نوع ماليبو كريمي اللون إلى ون تري في وولي، ومارس رياضة ركوب الأمواج وسط أمواج عاتية حوالي الساعة الرابعة مساءً. بالطبع، نخشى الأسوأ". وعُثر على دارسي صباح اليوم التالي في جزيرة نورث سوليتاري، الواقعة على بُعد حوالي 14 كيلومترًا شرق شاطئ وولي.
وفي بيان، قال متحدث باسم منطقة شمال نيو ساوث ويلز الصحية المحلية إن ديفهولت نُقل إلى مستشفى جرافتون بيس، وهو في حالة مستقرة تحت المراقبة.
وفي حديثه لصحيفة ديلي تلغراف، وصف تيري ديفهولت النتيجة بأنها "معجزة نادرة". قال إنه لم يتحدث مع ابنه بعمق بعد، لكنه كان "في غاية السعادة" لأنه عُثر عليه حيًا وبصحة جيدة. وقالت فرق الإنقاذ أنها بمثابة "حالة بين مليون" ، ولكنها لم توضح كيفية ابتعاد الشاب كل هذه المسافة.
وتشتهر هذه المنطقة الساحلية بجمالها الطبيعي وجاذبيتها الترفيهية، ولكنها تُشكل أيضًا مخاطر بسبب بُعدها وتيارات المحيط
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
شابة ألمانية تاهت 12 يوماً في براري أستراليا: هذا ما حدث معي بالضبط
أعربت الرحَّالة الألمانية كارولينا فيلغا عن شكرها لكل من ساعد في إنقاذها بعد أن ضلت الطريق في طرق وعرة ونائية بغرب أستراليا لمدة نحو أسبوعين. واختفت فيلغا (26 عاماً) في غرب أستراليا لمدة 12 يوماً قبل أن يكتشفها أحد المارة بالصدفة في المناطق النائية الجمعة الماضية. وكتبت فيلغا في بيان من المستشفى في مدينة بيرث جنوب غرب البلاد حيث تتعافى من محنتها: «أنا ممتنة للغاية على نجاتي». وعُثر على سيارة فيلغا الخميس الماضي في منطقة أدغال كثيفة بمحمية «كارون هيل» الطبيعية الشاسعة، ولكن لم يُعثر على أي أثر لها. وروت فيلجا لأول مرة ما حدث بالضبط. وكتبت: «قد يتساءل البعض لماذا تركت سيارتي أصلاً، رغم وجود الماء والطعام والملابس هناك. الإجابة هي: فقدت السيطرة على السيارة وانزلقت على منحدر. في الحادث، ارتطم رأسي بشدة. ونتيجةً لذلك، تركت سيارتي في حالة من الارتباك وضللت طريقي». وعبّرت عن «عميق امتنانها» للدعم الكبير الذي تلقّته خلال عملية البحث عنها، وكتبت: «تفكير كل من آمن بي، وبحث عني، وظلّ يأمل بي، منحني القوة للاستمرار في أحلك لحظاتي». وكانت فيلغا تسافر عبر أستراليا لمدة عامين، وتُكمل رحلتها بالعمل على طول الطريق، بما في ذلك في المناجم.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
بينهم طفل..غرق سبعة مهاجرين قبالة الدومينيكان
سانتو دومينغو - أ ف ب عثر على سبع جثث، بينها واحدة عائدة إلى طفل، بعد غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل جمهورية الدومينيكان، فيما تستمر عمليات البحث عن المفقودين، وفق ما أعلن الدفاع المدني الأحد. وكان القارب متجهاً إلى بورتوريكو، وهو إقليم تابع للولايات المتحدة يقع على بعد نحو 130 كيلومتراً من الساحل الشرقي لجمهورية الدومينيكان، عندما غرق. وقال فرناندو كاستيلو المدير الإقليمي للدفاع المدني: «ننهي أعمال الإنقاذ اليوم بعثورنا على جثة أخرى»، في حين دخلت جهود الإنقاذ يومها الثالث. وحتى الآن، عثرت فرق الإنقاذ على 17 ناجياً من مواطني هايتي والدومينيكان، بينهم طفل. وأضاف كاستيلو:«نواصل البحث مع استمرار ظهور الجثث، لكننا لا نعرف على وجه التحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب». ووفق ناجين، كان على متن القارب من 40 إلى 50 مهاجراً، لكن السلطات لم تتمكن بعد من تأكيد عدد الركاب المحدد. وستستأنف فرق الإنقاذ عمليات البحث الاثنين، قبل أن تقيّم ما إذا كانت ستواصل عملها. وقال مدير الدفاع المدني خوان سالاس: «رأينا بأعجوبة أشخاصاً يظهرون بعد أربعة أو خمسة أو ستة أيام» في كوارث سابقة. وأعاقت الأعشاب والطحالب البحرية وحركة قوية للمد والجز، وظروف صعبة أخرى عمليات البحث خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال الكثير من الأشخاص الذين أنقذوا إنهم شاهدوا أشخاصاً آخرين على قيد الحياة في المياه، ولا تستبعد السلطات أن يكون بعض المهاجرين تشبثوا بأشياء عائمة، أو تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ. وقوارب المهاجرين المعروفة باسم «يولا» في الدومينيكان، مثل القارب الغارق، تصنع من الخشب أو الألياف الزجاجية، وهي لا تراعي معايير السلامة العامة. ويدفع المهاجرون نحو 7 آلاف دولار أمريكي للوصول إلى بورتوريكو من الدومينيكان، وتحولت هذه الرحلات البحرية إلى ظاهرة متنامية خلال العقد الماضي.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
فرق الإنقاذ توقف بحثها عن مفقودي فيضانات تكساس بسبب تحذيرات من فيضان جديد
توقفت عمليات البحث والإنقاذ في ولاية تكساس بعد أن تسببت أمطار غزيرة جديدة اليوم الأحد في إغراق مناطق واسعة مجدداً، مما أجبر فرق الإنقاذ على الانسحاب من منطقة نهر غوادالوبي التي شهدت واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولاية. أول توقف للبحث منذ كارثة الرابع من يوليو يُعد ذلك هو أول توقف رسمي لجهود البحث منذ فيضانات عيد الاستقلال التي أودت بحياة ما لا يقل عن 129 شخصاً، ولا يزال أكثر من 160 آخرين في عداد المفقودين، معظمهم في مقاطعة كير التي نالت النصيب الأكبر من الدمار. وفي مدينة كيرفيل، التي تواجه انتقادات بشأن ضعف التحذيرات التي صدرت للسكان، بدأت السلطات منذ منتصف الليل بالمرور على المنازل لتحذير السكان من إمكانية حدوث فيضانات جديدة. كما تم إرسال تنبيهات طارئة لهواتف المقيمين في المنطقة، بحسب موقع USA Today. أمر بإخلاء فوري وضغوط على فرق الإنقاذ أمرت إدارة الإطفاء فرق البحث بإخلاء ممر نهر غوادالوبي فوراً، محذرين من خطر حدوث فيضانات مفاجئة. وصرّح المتحدث باسم الإطفاء، براين لوختي، أن عمليات الإنقاذ قد تُستأنف الاثنين إذا سمحت الظروف المائية. «نعمل الآن مع عدد محدود من القوارب والمعدات تحسباً لأي طارئ»، بحسب لوختي. تحذيرات من ارتفاع جديد في منسوب النهر أطلق خبراء الأرصاد الجوية تحذيرات من احتمال ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي إلى نحو 15 قدماً (4.6 أمتار) بعد ظهر الأحد، أي ما يزيد بنحو 5 أقدام على مستوى الفيضان، مما يهدد بغمر جسر الطريق السريع رقم 39 القريب من مدينة هانت حيث يقع مخيم ميستيك الشهير. «عدد كبير من الطرق الفرعية والجسور أصبح مغموراً الآن بالمياه، وتشكل خطراً كبيراً»، بحسب ما جاء في بيان دائرة الأرصاد الجوية. إنقاذ بطولي شمال تكساس اضطر رجال الإنقاذ في شمال تكساس، إلى التدخل لإنقاذ سائق علق فوق جسر مغمور بمياه نهر بوسكي. وقد ظل متشبثاً بسيارته محاولاً تفادي التيارات الجارفة إلى أن وصلته فرق الطوارئ. «دخل في المياه دون أن يدرك عمقها الحقيقي»، قال جيف دوغلاس، رئيس قسم الإطفاء في ماكغريغور. وأضاف: «لحسن الحظ أنه استطاع الوقوف إلى جانب السيارة.» سكان ينقذون جيرانهم من الغرق على شارع غوادالوبي في كيرفيل، كان ماثيو ستون يزيل فروع الأشجار من مجرى تصريف مياه الأمطار أمام منزله بينما غمرت المياه الطريق. وذكر أنه قام سابقاً بسحب جيرانه المسنين من منزلهم قبل أن تداهمهم مياه الفيضان في الرابع من يوليو. «زوجتي كانت خائفة جداً، لكن طالما أن النهر لم يَفِض مجدداً، نحن بخير»، قال ستون. وتابع: «الشرطة تمر باستمرار، ونحن نتلقى تحذيرات ودعماً كبيراً». مخيم ميستيك يفقد العشرات من الفتيات ضربت الكارثة بشدة منطقة هضاب تكساس، حيث تقع مقاطعة كير الملأى بالمخيمات الصيفية والشاليهات السياحية. ووفقاً للسلطات، فقد مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي مسيحي للفتيات ويعود تاريخه إلى أكثر من قرن، 27 فتاة ومرشدة على الأقل خلال الفيضانات. كارثة تفوق التوقعات الرسمية وصف خبراء الأرصاد الفيضانات بأنها أكثر شدة من الحد المتوقع لفترة 100 عام، مشيرين إلى أنها وقعت ليلًا وبسرعة كبيرة مما فاجأ السكان في منطقة تفتقر لأنظمة إنذار مبكر فعالة. وقدّر الخبير المناخي رايان ماوي أن العاصفة أسقطت 120 مليار جالون من المياه على مقاطعة كير وحدها خلال يوم واحد فقط.