
بينهم طفل..غرق سبعة مهاجرين قبالة الدومينيكان
عثر على سبع جثث، بينها واحدة عائدة إلى طفل، بعد غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل جمهورية الدومينيكان، فيما تستمر عمليات البحث عن المفقودين، وفق ما أعلن الدفاع المدني الأحد.
وكان القارب متجهاً إلى بورتوريكو، وهو إقليم تابع للولايات المتحدة يقع على بعد نحو 130 كيلومتراً من الساحل الشرقي لجمهورية الدومينيكان، عندما غرق.
وقال فرناندو كاستيلو المدير الإقليمي للدفاع المدني: «ننهي أعمال الإنقاذ اليوم بعثورنا على جثة أخرى»، في حين دخلت جهود الإنقاذ يومها الثالث.
وحتى الآن، عثرت فرق الإنقاذ على 17 ناجياً من مواطني هايتي والدومينيكان، بينهم طفل.
وأضاف كاستيلو:«نواصل البحث مع استمرار ظهور الجثث، لكننا لا نعرف على وجه التحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب».
ووفق ناجين، كان على متن القارب من 40 إلى 50 مهاجراً، لكن السلطات لم تتمكن بعد من تأكيد عدد الركاب المحدد.
وستستأنف فرق الإنقاذ عمليات البحث الاثنين، قبل أن تقيّم ما إذا كانت ستواصل عملها.
وقال مدير الدفاع المدني خوان سالاس: «رأينا بأعجوبة أشخاصاً يظهرون بعد أربعة أو خمسة أو ستة أيام» في كوارث سابقة. وأعاقت الأعشاب والطحالب البحرية وحركة قوية للمد والجز، وظروف صعبة أخرى عمليات البحث خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الكثير من الأشخاص الذين أنقذوا إنهم شاهدوا أشخاصاً آخرين على قيد الحياة في المياه، ولا تستبعد السلطات أن يكون بعض المهاجرين تشبثوا بأشياء عائمة، أو تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ.
وقوارب المهاجرين المعروفة باسم «يولا» في الدومينيكان، مثل القارب الغارق، تصنع من الخشب أو الألياف الزجاجية، وهي لا تراعي معايير السلامة العامة.
ويدفع المهاجرون نحو 7 آلاف دولار أمريكي للوصول إلى بورتوريكو من الدومينيكان، وتحولت هذه الرحلات البحرية إلى ظاهرة متنامية خلال العقد الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
شابة ألمانية تاهت 12 يوماً في براري أستراليا: هذا ما حدث معي بالضبط
أعربت الرحَّالة الألمانية كارولينا فيلغا عن شكرها لكل من ساعد في إنقاذها بعد أن ضلت الطريق في طرق وعرة ونائية بغرب أستراليا لمدة نحو أسبوعين. واختفت فيلغا (26 عاماً) في غرب أستراليا لمدة 12 يوماً قبل أن يكتشفها أحد المارة بالصدفة في المناطق النائية الجمعة الماضية. وكتبت فيلغا في بيان من المستشفى في مدينة بيرث جنوب غرب البلاد حيث تتعافى من محنتها: «أنا ممتنة للغاية على نجاتي». وعُثر على سيارة فيلغا الخميس الماضي في منطقة أدغال كثيفة بمحمية «كارون هيل» الطبيعية الشاسعة، ولكن لم يُعثر على أي أثر لها. وروت فيلجا لأول مرة ما حدث بالضبط. وكتبت: «قد يتساءل البعض لماذا تركت سيارتي أصلاً، رغم وجود الماء والطعام والملابس هناك. الإجابة هي: فقدت السيطرة على السيارة وانزلقت على منحدر. في الحادث، ارتطم رأسي بشدة. ونتيجةً لذلك، تركت سيارتي في حالة من الارتباك وضللت طريقي». وعبّرت عن «عميق امتنانها» للدعم الكبير الذي تلقّته خلال عملية البحث عنها، وكتبت: «تفكير كل من آمن بي، وبحث عني، وظلّ يأمل بي، منحني القوة للاستمرار في أحلك لحظاتي». وكانت فيلغا تسافر عبر أستراليا لمدة عامين، وتُكمل رحلتها بالعمل على طول الطريق، بما في ذلك في المناجم.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
بينهم طفل..غرق سبعة مهاجرين قبالة الدومينيكان
سانتو دومينغو - أ ف ب عثر على سبع جثث، بينها واحدة عائدة إلى طفل، بعد غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل جمهورية الدومينيكان، فيما تستمر عمليات البحث عن المفقودين، وفق ما أعلن الدفاع المدني الأحد. وكان القارب متجهاً إلى بورتوريكو، وهو إقليم تابع للولايات المتحدة يقع على بعد نحو 130 كيلومتراً من الساحل الشرقي لجمهورية الدومينيكان، عندما غرق. وقال فرناندو كاستيلو المدير الإقليمي للدفاع المدني: «ننهي أعمال الإنقاذ اليوم بعثورنا على جثة أخرى»، في حين دخلت جهود الإنقاذ يومها الثالث. وحتى الآن، عثرت فرق الإنقاذ على 17 ناجياً من مواطني هايتي والدومينيكان، بينهم طفل. وأضاف كاستيلو:«نواصل البحث مع استمرار ظهور الجثث، لكننا لا نعرف على وجه التحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب». ووفق ناجين، كان على متن القارب من 40 إلى 50 مهاجراً، لكن السلطات لم تتمكن بعد من تأكيد عدد الركاب المحدد. وستستأنف فرق الإنقاذ عمليات البحث الاثنين، قبل أن تقيّم ما إذا كانت ستواصل عملها. وقال مدير الدفاع المدني خوان سالاس: «رأينا بأعجوبة أشخاصاً يظهرون بعد أربعة أو خمسة أو ستة أيام» في كوارث سابقة. وأعاقت الأعشاب والطحالب البحرية وحركة قوية للمد والجز، وظروف صعبة أخرى عمليات البحث خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال الكثير من الأشخاص الذين أنقذوا إنهم شاهدوا أشخاصاً آخرين على قيد الحياة في المياه، ولا تستبعد السلطات أن يكون بعض المهاجرين تشبثوا بأشياء عائمة، أو تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ. وقوارب المهاجرين المعروفة باسم «يولا» في الدومينيكان، مثل القارب الغارق، تصنع من الخشب أو الألياف الزجاجية، وهي لا تراعي معايير السلامة العامة. ويدفع المهاجرون نحو 7 آلاف دولار أمريكي للوصول إلى بورتوريكو من الدومينيكان، وتحولت هذه الرحلات البحرية إلى ظاهرة متنامية خلال العقد الماضي.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين
دافع مسؤولان اتحاديان في الولايات المتحدة، أمس، عن حملة الرئيس دونالد ترامب المتصاعدة لترحيل المهاجرين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، بما في ذلك مداهمة لمزرعة في كاليفورنيا أسفرت عن مقتل أحد العمال، وقالا إن الإدارة ستستأنف حكماً بوقف بعض أساليبها الأكثر عنفاً. وتعهد ترامب بترحيل ملايين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، ونفذت الإدارة الأمريكية مداهمات في مواقع العمل، بما فيها المزارع التي كانت مستثناة إلى حد كبير من تطبيق القانون خلال فترة ولايته الأولى. وتواجه الإدارة عشرات الدعاوى القضائية في أنحاء البلاد بسبب أساليبها. وقالت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، وتوم هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة ترامب، إن الإدارة ستستأنف حكماً أصدره قاض اتحادي الجمعة ومنع الإدارة من احتجاز المهاجرين على أساس أنماط عنصرية فقط، وحرمان المحتجزين من الحق في التحدث مع محام. وفي مقابلات مع شبكة (فوكس نيوز) وشبكة (إن.بي.سي)، انتقدت نويم القاضي، المعين من قبل الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، ونفت أن تكون الإدارة استخدمت الأساليب الموصوفة في الدعوى القضائية. وقالت في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي): «سنستأنف القضية وسنفوز». وذكر هومان في برنامج على شبكة (سي.إن.إن) أن الخصائص الجسدية ربما تكون عاملاً واحداً من عدة عوامل من شأنها إثبات وجود شك معقول بأن الشخص يفتقر إلى الوضع القانوني للهجرة، ما يسمح للمسؤولين الاتحاديين بإيقاف شخص ما. مداهمة فوضوية وقالت نويم في برنامج على شبكة (إن.بي.سي نيوز) إنه خلال مداهمة فوضوية وما نتج عنها من احتجاجات يوم الخميس في موقعين لمزرعة للقنب في جنوب كاليفورنيا جرى اعتقال 319 شخصاً يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ودخل المسؤولون الاتحاديون في مواجهة مع 14 قاصراً مهاجراً. وذكرت مؤسسة عمالية أن العمال أصيبوا في أثناء المداهمة وتوفي أحدهم فيما بعد متأثراً بجراحه. وقال هومان لشبكة (سي.إن.إن) إن وفاة عامل المزرعة مأساوية، لكن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك كانوا يؤدون واجبهم وينفذون أوامر التفتيش الجنائية. وأضاف: «من المؤسف دائماً حدوث وفيات». وقال السناتور الأمريكي أليكس باديلا لشبكة (سي.إن.إن) إن عملاء اتحاديين يستخدمون التنميط العنصري لاعتقال الأشخاص. وباديلا عضو بالحزب الديمقراطي من كاليفورنيا وابن لمهاجرين مكسيكيين، وأُخرج السناتور بالقوة من مؤتمر صحافي لنويم في لوس أنجليس في يونيو، وكُبل بالأصفاد بعد محاولته طرح سؤال.