logo
إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين

إدارة ترامب تدافع عن أساليبها إزاء المهاجرين

البيان١٣-٠٧-٢٠٢٥
دافع مسؤولان اتحاديان في الولايات المتحدة، أمس، عن حملة الرئيس دونالد ترامب المتصاعدة لترحيل المهاجرين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، بما في ذلك مداهمة لمزرعة في كاليفورنيا أسفرت عن مقتل أحد العمال، وقالا إن الإدارة ستستأنف حكماً بوقف بعض أساليبها الأكثر عنفاً.
وتعهد ترامب بترحيل ملايين الموجودين في البلاد بصورة غير قانونية، ونفذت الإدارة الأمريكية مداهمات في مواقع العمل، بما فيها المزارع التي كانت مستثناة إلى حد كبير من تطبيق القانون خلال فترة ولايته الأولى. وتواجه الإدارة عشرات الدعاوى القضائية في أنحاء البلاد بسبب أساليبها.
وقالت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، وتوم هومان، مسؤول أمن الحدود في إدارة ترامب، إن الإدارة ستستأنف حكماً أصدره قاض اتحادي الجمعة ومنع الإدارة من احتجاز المهاجرين على أساس أنماط عنصرية فقط، وحرمان المحتجزين من الحق في التحدث مع محام.
وفي مقابلات مع شبكة (فوكس نيوز) وشبكة (إن.بي.سي)، انتقدت نويم القاضي، المعين من قبل الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، ونفت أن تكون الإدارة استخدمت الأساليب الموصوفة في الدعوى القضائية.
وقالت في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي): «سنستأنف القضية وسنفوز».
وذكر هومان في برنامج على شبكة (سي.إن.إن) أن الخصائص الجسدية ربما تكون عاملاً واحداً من عدة عوامل من شأنها إثبات وجود شك معقول بأن الشخص يفتقر إلى الوضع القانوني للهجرة، ما يسمح للمسؤولين الاتحاديين بإيقاف شخص ما.
مداهمة فوضوية
وقالت نويم في برنامج على شبكة (إن.بي.سي نيوز) إنه خلال مداهمة فوضوية وما نتج عنها من احتجاجات يوم الخميس في موقعين لمزرعة للقنب في جنوب كاليفورنيا جرى اعتقال 319 شخصاً يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ودخل المسؤولون الاتحاديون في مواجهة مع 14 قاصراً مهاجراً.
وذكرت مؤسسة عمالية أن العمال أصيبوا في أثناء المداهمة وتوفي أحدهم فيما بعد متأثراً بجراحه.
وقال هومان لشبكة (سي.إن.إن) إن وفاة عامل المزرعة مأساوية، لكن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك كانوا يؤدون واجبهم وينفذون أوامر التفتيش الجنائية.
وأضاف: «من المؤسف دائماً حدوث وفيات». وقال السناتور الأمريكي أليكس باديلا لشبكة (سي.إن.إن) إن عملاء اتحاديين يستخدمون التنميط العنصري لاعتقال الأشخاص.
وباديلا عضو بالحزب الديمقراطي من كاليفورنيا وابن لمهاجرين مكسيكيين، وأُخرج السناتور بالقوة من مؤتمر صحافي لنويم في لوس أنجليس في يونيو، وكُبل بالأصفاد بعد محاولته طرح سؤال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المعلا يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات وأمريكا
المعلا يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات وأمريكا

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

المعلا يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات وأمريكا

استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بمكتبه في الديوان الأميري أمس، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين، مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، التي قدمت للسلام على سموه بمناسبة انتهاء مهام عملها. وأكَّد صاحب السمو حاكم أم القيوين عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما. وأثنى سموه على جهود السفيرة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، متمنياً لها التوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية. من جانبها، عبّرت مارتينا سترونغ عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو حاكم أم القيوين على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وأشادت بالدعم الذي لقيته خلال فترة عملها في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن دولة الإمارات حققت نجاحات وإنجازات تنموية مستدامة جعلتها محط أنظار العالم أجمع. حضر اللقاء الشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري وعدد من الشيوخ. (وام)

قائد شرطة أبوظبي يطلع على جهود التطوير في مسرح الجريمة
قائد شرطة أبوظبي يطلع على جهود التطوير في مسرح الجريمة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

قائد شرطة أبوظبي يطلع على جهود التطوير في مسرح الجريمة

زار اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي إدارة مسرح الجريمة بقطاع الأمن الجنائي، واطّلع على المبادرات التطويرية والمؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية والتي تدعم أبرز المهام والجهود التطويرية والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الجريمة وتطبيق أفضل الممارسات الشرطية العالمية. وناقش المهيري مع الضباط جهودهم الريادية لتطبيق المبادرات والمشاريع التطويرية في مسرح الجريمة، والإجراءات المعمول بها وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، ووجّه بمواصلة تطوير آليات العمل، لضمان توثيق الأدلة بدقة، وسرعة الاستجابة، وفق أعلى معايير الجودة والمهنية بما يعزز الأمن والاستقرار والوقاية من الجريمة. وحث بن زيتون المهيري على ضرورة تحقيق المزيد من الإنجازات لتواكب إدارة مسرح الجريمة التطورات العالمية في أجهزتها ومعداتها وآلية عملها.

عالم تحت النار
عالم تحت النار

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

عالم تحت النار

منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فشل اتصالاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، دخلت الحرب الدائرة في أوكرانيا طوراً جديداً من التصعيد العسكري، يجعل من التفاؤل بقرب انتهاء هذه الأزمة مجرد سراب يخيم على معركة تزداد تعقيداً مع عودة الولايات المتحدة إلى تزويد كييف بأسلحة نوعية وتكثيف الاتحاد الأوروبي حزم عقوباته على موسكو. مرور 41 شهراً على تفجر هذا الصراع لم يقربه من نهايته، وقد يزيد من ضراوته في الأسابيع القليلة المقبلة مع انتهاء مهلة الخمسين يوماً التي حددها ترامب لبوتين لإنهاء الحرب. وفي ظل المعطيات الراهنة، فإن هذه المهلة لن تربك الموقف الروسي، وإن الأسلحة الأمريكية لكييف والعقوبات الأوروبية الجديدة لن تغير في المسار العام للصراع، وقد تدفع موسكو إلى خيارات أسوأ، سواء في عملياتها بأوكرانيا أو المواجهة مع القوى الغربية. وقد حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف من أن الدفع الغربي لتصعيد الأزمة في أوكرانيا قد يجبر بلاده على الرد وتوجيه ضربات استباقية إذا لزم الأمر. ورغم أن هذا التهديد كرره ميدفيديف كثيراً منذ بدء الحرب، إلا أن طرحه هذه المرة ليس استعراضاً ولا يمكن الاستهانة به في عالم تتأجج فيه الصراعات ويتفشى الغدر والخداع، وأصبحت السياسة الدولية سوقاً مفتوحة للصفقات والحيل، وكل شيء فيها معروض للبيع والشراء بما فيه الثقة والمصداقية ومبادئ القانون الدولي. ترامب الذي وعد وتعهد بإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا في لمح البصر بعد انتخابه، سيصبح أكبر الخاسرين إذا استمر واتسع. كما أن المهلة، التي منحها لبوتين، مشكوك في جدواها لأن روسيا ليست في وارد تقديم تنازلات ولن تضحي بمكاسبها وإنجازاتها، وكل خسائرها، من أجل أن تبرم صفقة مع رئيس يسوق نفسه على أنه صانع سلام يلاحق جائزة نوبل، ولكي يستفيد من إنهاء الحرب بمكاسب اقتصادية وتجارية وابتزاز للدول الأوروبية التي وجدت نفسها بلا حول ولا قوة في مواجهة موسكو من دون دعم واشنطن. وأغلب الظن أن مهلة الخمسين يوماً ستنقضي دون أن يتحقق الهدف منها، وقد يضطر عندها ترامب إلى البحث عن مخرج آخر من هذا المأزق. الغرب، الذي لا يريد التنازل عن كبريائه، يعزو الصراع إلى أطماع روسية في «الجارة الصغيرة» أوكرانيا، ويتجاهل مطالب موسكو واستحقاقات أمنها القومي، بفعل توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» وخيانة التعهدات التي أبرمت في تسعينات القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وانتهاء الحرب الباردة. وبناء على هذه الخلفية، فإن المواجهة الدائرة تتجاوز حدود أوكرانيا، وقد لا تتوقف عندها إذا استمر إنكار الدوافع الحقيقية للصراع، الذي لا يعد أزمة إقليمية عابرة، بل مواجهة عالمية تدور في كل القارات اليوم والمحيطات وحتى في الفضاء، وما يبدو مستبعداً أو مجرد خيال قد يكون أمراً واقعاً غداً، وهو المواجهة الشاملة التي لا تبدو مستبعدة على الإطلاق في ظل السقوط المدوي للنظام الدولي في أكثر من ميدان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store