
بعد الضربات الأمريكية هل تحسم صواريخ إيران المعركة.. "الوعد الصادق وسجيل وفتاح" تخترق العمق الإسرئيلي
بعد أن شنت القوات الأمريكية غاراتٍ جويةً واسعة النطاق على ثلاثةٍ من أكثر المواقع النووية الإيرانية حساسية، بهدف تدمير منشأة التخصيب النووي الإيرانية، باستخدام قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي التي شاركت في تنفيذ الضربات التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أفادت، بأن عدة قنابل من طراز GBU-57، البالغ وزن الواحدة منها 14 طنًا، أُسقطت على منشأة فوردو النووية شمال إيران.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة نفذت هجومًا ناجحًا استهدف منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، مشيرًا إلى أن جميع الطائرات الأمريكية باتت خارج طهران، ومؤكدًا أن "لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه تنفيذ ذلك".
وبعد الضربة الأمريكة وفي أقل من ساعتين أطلقت إيران دفعة صاروخية كثيفة تضم 40 صاروخا باتجاه إسرائيل، أصابت أكثر من عشر مواقع في تل أبيب وحيفا ومستوطنات في الضفة الغربية ومعظم المدن الإسرائيلية، وتؤكد إيران إلى أن الرد على تلك الضربات سيستهدف كل المواقع الأمريكية والإسرائلية.
وتشهد الأيام الحالية تصعيدًا استثنائيًا في المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، إذ نفذت الأخيرة هجومًا جويًا استباقيًا يوم 13 يونيو الجاري ،و استهدف منشآت نووية واستخباراتية في طهران وأصفهان، وأسفر عن مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، بينهم قادة من القوات المسلحة والعلماء النوويين، فيما ردت إيران خلال الأيام الماضية بإطلاق أكثر من 450 صاروخًا و100 طائرة دون طيار على الأراضي الإسرائيلية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
بدأ المشهد التصعيدي في أعقاب اغتيالات لعلماء نوويين وقادة بالحرس الثوري خلال عمليات إسرائيلية في الأشهر الماضية، وتصاعدته الضربة الاستباقية الإسرائيلية التي عمّقت النزاع إلى مواجهة جوية مباشرة، حيث ترى إسرائيل أن استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية ضروري لإيقاف ما تصفه بأنه "تهديد وجودي"، في حين تؤكد إيران أنها تدافع عن سيادتها وتستطيع أن ترد بقوة على أي عدوان.
لماذا اندلعت الحرب الآن بين إيران وإسرائيل؟
بادرت إيران إلى ردّ صاروخي ومدفعي واسع، مع تركيز على ضربات استراتيجية عبر إطلاق صواريخ دقيقة وطائرات دون طيار متنوعة المديات، وردت إسرائيل بمزاعم اعتراض فاعل، لكنها اعترفت بوصول بعض الصواريخ إلى مدن مثل حيفا وبئر السبع، وإلحاق أضرار بشرية ومادية محدودة، وفي الوقت نفسه، صرّحت إسرائيل بأنها تستعد لخوض حرب طويلة مع إيران، مع احتمال توسّع الصراع إقليميًا.
إلى أين تؤشّر الأحداث.. وهل هناك بوادر سلام؟
تشير التحليلات إلى أن وقوع مواجهة شاملة بات واردًا، لا سيما إذا ما انخرطت الولايات المتحدة أو بعض القوى الإقليمية، ورغم أن إسرائيل حققت نجاحات تكتيكية في ضرب أهداف إيرانية محددة، إلا أن تحقيق أهداف استراتيجية مثل تغيير النظام تبدو بعيدة.
في الوقت ذاته، يلوح بريق دبلوماسي من خلال مفاوضات تجري في جنيف بين إيران ودول أوروبية، لكن حتى الآن بدون نتائج ملموسة، وتبقى الخيارات الراهنة بين الاستمرار بالحرب والهروب من كارثة إقليمية أو العودة إلى طاولة الحوار، لكن الغلبة الملحوظة في المشهد العسكري هي لصالح الخيار العسكري حتى إشعار آخر.
متى وكيف ستنتهي الحرب بين إيران وإسرائيل؟
من الصعب التكهن بموعد انتهاء هذه الحرب، لكن يمكن القول إن احتمال تدخل أمريكي مباشر قد يكون نقطة تحول، خصوصًا مع تأكيدات إسرائيل بأنها مستعدة لإطالة أمد المواجهة، وتلميحات البلدان الغربية بتحذيرات إيران من المخاطر.
أما الإيرانيون، فقد أظهروا عنادًا ردعيًا لفرض كلفة على إسرائيل، لكنهم أيضًا لم يغتنموا الفرصة لتصعيد أكبر خوفًا من افتعال حرب شاملة معهم أو مع الولايات المتحدة.
ومن المرجّح أن تستمر المواجهة متقطعة ومتحوّلة بين طائرات وصواريخ، حتى يتدخل عامل خارجي قوي (مثل ضغوط أمريكية أو أوروبية)، وفي حال توسّع القتال باتجاه الحدود اللبنانية السورية أو تدخل فيه حلفاء إيران، فقد يغرق الشرق الأوسط في حرب إقليمية أشد خطرًا، ومع ذلك، فإن الطريق الدبلوماسي لا يزال خيارًا قائمًا وإن بدا بطيئًا غير مؤكد.
صواريخ إيران ضد إسرائيل .. أسماء بدلالات دينية وتاريخية
فوجئ العالم أجمع بالقوة الصاروخية الهائلة التي أظهرتها إيران خلال الأيام الماضية في حربها المفاجئة والمباشرة ضد إسرائيل، في مشهدٍ لم يكن متوقعًا بهذا الحجم والاتساع، فبينما كانت التقديرات الدولية تتوقع ردًّا محدودًا أو استعراضًا رمزيًّا، جاءت الضربة الإيرانية كثيفة وشاملة، استخدمت فيها طهران ترسانة متنوعة من الصواريخ الباليستية والمتطورة، بعضها يُكشف عنه للمرة الأولى، في واحدة من أوسع الهجمات الصاروخية في تاريخ المنطقة الحديث.
حملت العملية العسكرية الإيرانية، الاسم الرمزي "الوعد الصادق"، وجاءت على مراحل متتالية، وبلغ عدد موجاتها المعلنة أكثر من 12 موجة، بحسب بيانات الحرس الثوري الإيراني، وفي كل موجة، كانت تُستخدم أنواع مختلفة من الصواريخ، تحمل أسماءً مثيرة وغريبة على مسامع كثير من المتابعين، مثل "فتّاح"، "سجيل"، "خيبر شكن"، "ذو الفقار"، "قاسم"، و"رعد"، وهي أسماء تحمل رمزية دينية وتاريخية، وتُشير إلى مزيج من الرسائل العسكرية والسياسية والثقافية التي تسعى إيران لتوجيهها عبر سلاحها الصاروخي.
ولم تكتفِ اللافت إيران في هذه الهجمة بالصواريخ التقليدية، بل أدخلت إلى المعركة صواريخ فرط صوتية متطورة مثل "فتّاح 1"، وقادرة على المناورة بسرعة تفوق 13 ماخ، بالإضافة إلى استخدام صواريخ طويلة المدى يصل بعضها إلى 2500 كيلومتر، وقد باغت هذا التفوّق النوعي، أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتقدمة، وأعاد رسم خريطة التوازنات في المنطقة، ودفع العديد من الدول إلى إعادة تقييم موقفها من القدرات الإيرانية، التي لم تكن تُؤخذ بالجدية الكاملة من قبل، وخلال الأيام الماضية من المواجهات مع إسرائيل استعملت إيران أنواعا من الصواريخ في ضرب المصالح الإسرائيلية أبرزها
صاروخ فتاح
صاروخ فتاح
قال الحرس الثوري الإيراني، إن الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق 3" استخدمت فيها صواريخ "فتاح" من الجيل الأول، وهي صواريخ فرط صوتية يعتقد أنها أقل قدرة على المناورة من صواريخ فتاح
وقد أطلقت إيران أول صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز Fattah 1، والذي تعرّف عليه أيضًا كأول "صاروخ هبوط من خارج الغلاف الجوي" في السجل الإيراني، ويتميز هذا الصاروخ بمدى يصل إلى 1,400 كم، وسرعة تُقدّر بين Mach 13 وMach 15، مما يمنحه القدرة على مفاجأة أنظمة الدفاع الجوية، وقد أعلنت إيران عن استخدامه في توجيه ضربات دقيقة باتجاه تل أبيب ومناطق حساسة أخرى ضمن سلسلة الهجمات الأخيرة.
صاروخ سجيل
صاروخ سجيل
يُعد صاروخ سجيل ، من أبرز الصواريخ متوسطة المدى، ويعمل بالوقود الصلب، ما يتيح سرعة الإطلاق والتنقل، وقال الحرس الثوري الإيراني، إنه استخدم في الموجة 12 من عملية "الوعد الصادق" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى.
ويبلغ مدى الصاروخ ما بين 2000 إلى 2500 كم، ما يجعله قادرا على الوصول إلى أهداف عسكرية إسرائيلية أو أميركية في المنطقة وفق ما أشارت صحيفة "بريكينج ديفينس ".
صاروخ خيبر شكن
صاروخ خيبر شكن
يُعتبر صاروخ "خيبر شكن" من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كم، ويتميّز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، كما أوضحت وكالة إرنا في فبراير 2024.
ويُعتقد أن صاروخ خيبر شكن مزود برؤوس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الاصطناعية لزيادة قدرته على المناورة داخل الغلاف الجوي ودقته في إصابة الأهداف.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران أطلقت هذا الصاروخ تجاه إسرائيل في عملية "الوعد الصادق 1" في شهر أبريل 2024، و"الوعد الصادق2" في شهر أكتوبر الماضي.
الذخائر العنقودية
الذخائر العنقودية
في أول استخدام علني من نوعه، أطلقت إيران صاروخاً مزوّداً بذخائر عنقودية فوق مناطق مأهولة في وسط إسرائيل، بحسب تقرير الجيش الإسرائيلي، ويُزيد تنويع الرؤوس الحربية بهذا الشكل من التأثير المدني والعسكري.
ويرافق الهجوم المناورة التكتيكية لطائرات Shahed والصواريخ التكتيكية ومدى تطوّر الصواريخ مثل Fattah 1 و Qassem Bassir، ما دلّ على استعداد العمليات العسكرية الإيرانية لتنفيذ ضربات بعيدة ومركزة، وتفيد تقارير إسرائيلية بأن بعض الصواريخ أدت إلى إصابات طفيفة وأضرار مادية رغم التدابير الدفاعية القوية مثل القبة الحديدية وعصا داود، وقد حطم هذا الهجوم الرقم القياسي السابق من حيث حجم الاستخدام المتوازن للصواريخ التكتيكية والمتوسطة وبالإضافة إلى الصواريخ الفرط صوتية.
صاروخ قاسم بصير
صاروخ قاسم بصير
كشفت إيران في مايو 2025، عن صاروخها الباليستي المتوسط المدى Qassem Bassir بمدى يقدّر بـ1,200 كم، مجهّز بنظام توجيه بصري إلكتروني، وتمتاز قدرته على مقاومة التشويش في مراحله الأخيرة، ويُعد تطورًا للصاروخ "Haj Qasem" الأصلي، ويختلف عنه بالتكنولوجيا والتوجيه، وقد ذكرته وسائل إعلام إيرانية ضمن الهجمات الأخيرة، مؤكدة أنه جزءٌ أساسي من الرد العسكري.
الطائرات المسيّرة درونز
الطائرات المسيّرة درونز
رافق الهجوم الصاروخي إصدار موجات من الطائرات المسيّرة من طراز Shahed، وتناولت التقارير أن إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة دون طيار بالتوازي مع الهجوم الصاروخي، بهدف تشتيت أنظمة الدفاع وضرب أهداف أرضية ذات درجة حساسة.
إيران تُصعّد وتحتفظ بالأخطر.. صواريخ إيرانية لم تُستخدم بعد
برُزت قدرات إيران الصاروخية في ظل التصعيد العسكري مع إسرائيل، باعتبارها حجر الأساس في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية، حيث لا تزال طهران تحتفظ بترسانة من الصواريخ التي لم تستخدمها حتى الآن، وقد تعقد من مهمة منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها.
وتمتلك إيران تشكيلة واسعة من الصواريخ متوسطة المدى، قادرة على الوصول إلى إسرائيل يزيد مداها عن 1000 كيلومتر، تشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل، مثل "خرمشهر"، بالإضافة إلى صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب.
وبعض هذه الصواريخ مُجهّز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعانف تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، لزيادة دقتها وتمكينها من المناورة داخل الغلاف الجوي، وأبرز الصواريخ التي لم تستعمل إيران حتى الآن.
صاروخ خرمشهر
يصل مدى هذا الصاروخ إلى 2000 كيلومتر، ويستطيع حمل رأس حربي يزن أكثر من 1500 كيلوجرام، ويتميز بسرعته العالية، وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية.
ويعد من أبرز التهديدات الاستراتيجية التي لم تستخدم حتى الآن، ويُعتقد أنه مزوّد بأنظمة مراوغة للرادارات، حسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية في مايو 2023.
فتاح 2
من بين الأسلحة الحديثة التي يعتقد أنها لم تستخدم، صاروخ "فتّاح 2"، الذي تقول إيران إنه صاروخ فرط صوتي يمكنه المناورة داخل الغلاف الجوي وتجاوز الدفاعات الصاروخية.
ووفقا لوكالة فارس للأنباء، فإن مدى هذا الصاروخ يبلغ 1400 كم، وتصل سرعته إلى 13ماخ، أي بسرعة فرط صوتية داخل الغلاف الجوي، مما يجعل اعتراض هذا النوع أكثر صعوبة، والماخ هو وحدة قياس السرعة بالنسبة لسرعة الصوت، وكل 1 ماخ يساوي سرعة الصوت، فمثلا لو أن صاروخا سرعته 2 ماخ فسرعته ضعف سرعة الصوت.
صاروخ قاسم
وهو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، مداه أكثر من 1400 كم، ويتميز بدقته في الإصابة، واتخذ اسمه من القائد الإيراني السابق لفيلق القدس قاسم سليماني.
ويعد صاروخ "قاسم" من الصواريخ الإيرانية الباليستية قصيرة المدى التي تُستخدم في العمليات العسكرية ذات الطابع التكتيكي، بمدى يتراوح ما بين 200 إلى 250 كم، وفق ما ذكر موقع ميسيل ثريت " Missile Threat – CSIS".
ويستخدم وقودا صلبا يتيح سرعة إطلاق وتحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويمكنه حمل رأس حربي تقليدي أو متفجرات عالية القوة، ولا يعتمد صاروخ قاسم على نظام توجيه متقدم ما يجعل دقته أقل، لكنه يستخدم لتوجيه ضربات تكتيكية على أهداف محددة مثل قواعد عسكرية أو مواقع محددة في الميدان.
الصاروخ ذو الفقار
يعد صاروخ ذو الفقار من نوع أرض أرض، ومداه متوسط، ويتمتع بتقنية التوجيه المتطور ضد السفن، ما يجعله قد يدخل في الحرب حال دخول السفن الحربية الأميركية ميدان المعركة ضد إيران، ويتراوح مداه ما بين 700-1000 كم.
صواريخ سومار
طورت إيران صواريخ كروز وأنتجت منها أنواعا مثل صواريخ "سومار"، وصواريخ "ياعلي"، وهي مظومات يتراوح مداها ما بين 700 إلى 2500 كم بحسب النسخة، ولديها قدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة يصعّب رصدها، وهي صواريخ لم تستخدم بعد في معارك مفتوحة لكنها قد تستخدم ضد البنى التحتية.
صاروخ رعد
صاروخ رعد مداه 500 كم، ويعمل بالوقود الصلب، ويتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق وفق ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 30 دقائق
- البوابة
الحوثيون: الهجمات الأمريكية إعلان حرب على الشعب الإيراني
أعلنت جماعة الحوثيين، اليوم الأحد، أن الهجمات الأمريكية إعلان حرب على الشعب الإيراني، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية". أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الساعات الأولى من صباح اليوم، أن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على منشآت نووية داخل إيران، معلنًا تدمير موقع فوردو النووي بالكامل. وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، أوضح ترامب أن العملية استهدفت بنجاح ثلاث منشآت نووية إيرانية، هي فوردو، نطنز، وأصفهان، مؤكدًا أن الطائرات الأمريكية ألقت كامل حمولتها من القنابل على منشأة فوردو، وعادت جميعها إلى قواعدها دون أضرار. وأشار ترامب إلى أنه سيلقي خطابًا لاحقًا من البيت الأبيض لتقديم تفاصيل إضافية حول العملية، التي وصفها بـ"الناجحة للغاية"، مؤكدًا أن على إيران الآن "الموافقة على إنهاء هذه الحرب". من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي أن قاذفات "B-2" تم استخدامها في تنفيذ الهجمات، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية، بما فيها التلفزيون الرسمي، وقوع قصف أمريكي استهدف منشأة فوردو. هدد الحوثيون، أمس السبت، باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، في حال تدخلت واشنطن إلى جانب حليفتها إسرائيل في الحرب ضد إيران الداعمة للجماعة اليمنية. .


العين الإخبارية
منذ 31 دقائق
- العين الإخبارية
الضربة الأمريكية طالت 3 منها.. أبرز منشآت إيران النووية
في قلب المواجهة المتصاعدة بين تل أبيب، وطهران، التي دخلتها إسرائيل بهدف معلن هو القضاء على خطر البرنامج النووي الإيراني، ولحقت بها واشنطن، برزت المنشآت النووية من جديد إلى واجهة الأحداث. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد، أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، هي فوردو ونطنز وأصفهان، وذلك في خطوة تهدف إلى «شل قدرة إيران على التخصيب النووي ووقف ما وصفه بالخطر النووي الإيراني». لكن هل هذه الضربات طالت جميع المواقع النووية في إيران؟.. الإجابة: لا، وإليك أبرز المواقع النووية في إيران: *أين تقع المنشآت النووية الإيرانية؟ يتوزع البرنامج النووي الإيراني على العديد من المواقع. ورغم خطر الضربات الجوية الإسرائيلية كان يلوح في الأفق منذ عشرات السنين قبل بدء الهجوم، فإن عددا قليلا فحسب من المواقع هي التي تم بناؤها تحت الأرض. * هل تمتلك إيران برنامجا للأسلحة النووية؟ تعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران كان لديها برنامج سري منسق للأسلحة النووية أوقفته في عام 2003. وتنفي طهران امتلاك أي برنامج نووي أو التخطيط لامتلاك مثل هذا البرنامج. ووافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية بموجب اتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية، لكن هذا الاتفاق انهار بعد أن سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بلاده منه في عام 2018، وهو ما دفع إيران في العام التالي للتخلي عن القيود التي فرضتها على تلك الأنشطة النووية. * هل تزيد إيران من تخصيب اليورانيوم؟ بدأت إيران منذ ذلك الحين في التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم، مما أدى إلى تقليص ما يسمى "وقت الاختراق" الذي تحتاجه لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الذي يستخدم في صنع قنبلة نووية إلى أسابيع وليس عاما على الأقل بموجب اتفاق عام 2015. وفي واقع الأمر فإن صنع قنبلة بهذه المادة سيستغرق وقتا أطول. ولكن المدة ليست واضحة تماما ومحل جدل. وتقوم إيران الآن بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% وهو ما يقارب المستويات التي تسمح بصنع أسلحة نووية والتي تبلغ 90% في موقعين، ونظريا لديها ما يكفي من المواد المخصبة إلى هذا المستوى لصنع ما يقرب من أربع قنابل إذا تم تخصيبها على نحو أكبر، وفقا لمقياس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة. *نطنز مجمع يقع في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم، جنوبي طهران. ويضم المجمع منشآت تشمل مصنعين للتخصيب: مصنع تخصيب الوقود الضخم تحت الأرض ومصنع تخصيب الوقود التجريبي فوق الأرض. كانت مجموعة معارضة إيرانية تقيم في الخارج كشفت في عام 2002،أن إيران تبني سرا مجمع نطنز، مما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وإيران بشأن نواياها النووية والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. وتم بناء منشأة تخصيب الوقود على نطاق تجاري تحت الأرض قادرة على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي. ويضم المصنع حاليا 14 ألف جهاز للطرد المركزي، منها حوالي 11 ألفا قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 5 بالمئة. ويصف الدبلوماسيون المطلعون على نطنز مصنع تخصيب الوقود بأنه يقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض. وكان هناك نقاش طويل حول حجم الضرر الذي قد يلحق به جراء غارات جوية إسرائيلية. وقد لحقت أضرار بأجهزة الطرد المركزي في محطة تخصيب الوقود بطرق أخرى، بما في ذلك انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في أبريل/نيسان 2021، قالت إيران إنه هجوم شنته إسرائيل. أما محطة تخصيب الوقود فوق الأرض فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تقوم بالتخصيب فيها حتى نسبة نقاء 60 بالمئة. *فوردو على الجانب الآخر من قم، أُقيم موقع فوردو للتخصيب داخل جبل، وبالتالي ربما يكون محميا بشكل أفضل من القصف المحتمل مقارنة بمحطة تخصيب الوقود تحت الأرض. لم يسمح الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015 مع القوى الكبرى لإيران بالتخصيب في فوردو على الإطلاق. ولديها الآن أكثر من ألف جهاز طرد مركزي تعمل هناك، وجزء بسيط منها من أجهزة آي.آر-6 المتقدمة التي تعمل على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 بالمئة. بالإضافة إلى ذلك، ضاعفت إيران في الآونة الأخيرة عدد أجهزة الطرد المركزي المثبتة في فوردو، حيث كانت جميع الأجهزة الجديدة من نوع آي.آر-6. في عام 2009 أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرا لسنوات، وأنها تقاعست عن إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما آنذاك: "إن حجم وتكوين هذه المنشأة لا يتفقان مع برنامج سلمي". * أصفهان تمتلك إيران مركزا كبيرا للتكنولوجيا النووية على مشارف أصفهان، ثاني أكبر مدنها. ويضم هذا المركز مصنعا لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة تحويل اليورانيوم التي يمكنها معالجة اليورانيوم وتحويله إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي. وتوجد في أصفهان معدات لصنع معدن اليورانيوم، وهي عملية حساسة بشكل خاص فيما يتصل بالانتشار النووي لأنها يمكن أن تستخدم في تصميم قلب القنبلة النووية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هناك آلات لصنع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، ووصفتها في عام 2022 بأنها "موقع جديد". خونداب وتمتلك إيران مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل تم بناء أجزاء منه، وكان يسمى في الأصل أراك والآن خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف من الانتشار النووي لأنها يمكن أن تنتج البلوتونيوم بسهولة، والذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية. وبموجب اتفاق عام 2015، تم إيقاف البناء، وتم إزالة قلب المفاعل وملؤه بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل "لتقليل إنتاج البلوتونيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أثناء التشغيل العادي". وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تنوي تشغيل المفاعل في عام 2026. مركز طهران للأبحاث تتضمن منشآت الأبحاث النووية في طهران مفاعلا للأبحاث. بوشهر تستخدم محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران على ساحل الخليج الوقود الروسي الذي تستعيده روسيا بعد استنفاده، مما يقلل من خطر الانتشار النووي. aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuNTQg جزيرة ام اند امز BR


سبوتنيك بالعربية
منذ 35 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
مصرتعلق على الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران
مصرتعلق على الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران مصرتعلق على الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران سبوتنيك عربي أعرب وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، عن "القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران". 22.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-22T09:03+0000 2025-06-22T09:03+0000 2025-06-22T09:03+0000 مصر أخبار مصر الآن إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب أخبار العالم الآن العالم وأدانت الخارجية المصرية، في بيان لها، "التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي"، مؤكدة رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتشدد على ضرورة احترام سيادة الدول.وحذر البيان، من "مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر وتؤكد أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة وتحقيق التوسية الدائمة"، مجددا دعوة مصر إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار صونا لأمن واستقرار المنطقة.كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في ساعة مبكرة الأحد، تنفيذ هجوم ناجح استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان. وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان مساء السبت. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة.من جهتها، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.وقالت وكالة "إرنا" الرسمية، إن "المواقع النووية التي قصفتها واشنطن لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا".من جانبه، قال حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن "المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تُسبب إشعاعًا". مصر إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي مصر, أخبار مصر الآن, إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, أخبار العالم الآن, العالم