logo
بريطاني يحطم رقمه القياسي بتسلق قمة إيفرست للمرة الـ19

بريطاني يحطم رقمه القياسي بتسلق قمة إيفرست للمرة الـ19

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد

سجّل المتسلق والمرشد الجبلي البريطاني كينتون كول إنجازا جديدا، بتسلقه قمة جبل إيفرست للمرة التاسعة عشرة، محققا بذلك رقما قياسيا لأكبر عدد من مرات تسلق القمة الأعلى في العالم من قبل مرشد غير نيبالي.
ووصل كول، البالغ من العمر 51 عاما، من جنوب غرب إنجلترا، إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 مترا يوم الأحد، برفقة فريق من المتسلقين، بحسب ما أكده إيسواري بوديل، ممثل شركة 'مرشدو جبال الهيمالايا نيبال'، التي نظّمت الرحلة، مشيرًا إلى أن كول في حالة جيدة وبدأ بالفعل النزول من القمة.
ويُعد كول من أبرز المرشدين الغربيين الذين اعتادوا تسلق إيفرست، حيث بدأ رحلته الأولى إلى القمة عام 2004، ومنذ ذلك الحين واظب على صعودها في كل موسم تقريبا، باستثناء أعوام شهدت أحداثا استثنائية.
ففي عام 2014، أُلغيت بعثته بسبب انهيار جليدي أسفر عن مصرع 16 مرشدا من الشيربا. وفي العام التالي، أوقف زلزال مدمر موسم التسلق بعد أن تسبب في انهيار جليدي أودى بحياة 19 شخصا. كما تم تعليق موسم 2020 بالكامل بسبب جائحة 'كوفيد-19'.
ويُعرف موسم الربيع بكونه الفترة الذهبية لتسلق إيفرست، حيث يحتشد المئات من المتسلقين ومرشديهم على الجبل مع تحسّن الطقس، قبل أن تتدهور الظروف الجوية مع حلول موسم الرياح الموسمية أواخر مايو.
رغم إنجاز كول البارز، لا يزال المرشدون النيباليون من شعب الشيربا يحتفظون بالأرقام الأعلى في عدد مرات التسلق. ويُعد كامي ريتا، أحد أبرز مرشدي الشيربا، صاحب الرقم القياسي العالمي بصعوده قمة إيفرست 30 مرة، وهو متواجد حاليا على الجبل وقد يُضيف رقما جديدا إلى سجله في الأيام المقبلة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطاني يحطم رقمه القياسي بتسلق قمة إيفرست للمرة الـ19
بريطاني يحطم رقمه القياسي بتسلق قمة إيفرست للمرة الـ19

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

بريطاني يحطم رقمه القياسي بتسلق قمة إيفرست للمرة الـ19

سجّل المتسلق والمرشد الجبلي البريطاني كينتون كول إنجازا جديدا، بتسلقه قمة جبل إيفرست للمرة التاسعة عشرة، محققا بذلك رقما قياسيا لأكبر عدد من مرات تسلق القمة الأعلى في العالم من قبل مرشد غير نيبالي. ووصل كول، البالغ من العمر 51 عاما، من جنوب غرب إنجلترا، إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 مترا يوم الأحد، برفقة فريق من المتسلقين، بحسب ما أكده إيسواري بوديل، ممثل شركة 'مرشدو جبال الهيمالايا نيبال'، التي نظّمت الرحلة، مشيرًا إلى أن كول في حالة جيدة وبدأ بالفعل النزول من القمة. ويُعد كول من أبرز المرشدين الغربيين الذين اعتادوا تسلق إيفرست، حيث بدأ رحلته الأولى إلى القمة عام 2004، ومنذ ذلك الحين واظب على صعودها في كل موسم تقريبا، باستثناء أعوام شهدت أحداثا استثنائية. ففي عام 2014، أُلغيت بعثته بسبب انهيار جليدي أسفر عن مصرع 16 مرشدا من الشيربا. وفي العام التالي، أوقف زلزال مدمر موسم التسلق بعد أن تسبب في انهيار جليدي أودى بحياة 19 شخصا. كما تم تعليق موسم 2020 بالكامل بسبب جائحة 'كوفيد-19'. ويُعرف موسم الربيع بكونه الفترة الذهبية لتسلق إيفرست، حيث يحتشد المئات من المتسلقين ومرشديهم على الجبل مع تحسّن الطقس، قبل أن تتدهور الظروف الجوية مع حلول موسم الرياح الموسمية أواخر مايو. رغم إنجاز كول البارز، لا يزال المرشدون النيباليون من شعب الشيربا يحتفظون بالأرقام الأعلى في عدد مرات التسلق. ويُعد كامي ريتا، أحد أبرز مرشدي الشيربا، صاحب الرقم القياسي العالمي بصعوده قمة إيفرست 30 مرة، وهو متواجد حاليا على الجبل وقد يُضيف رقما جديدا إلى سجله في الأيام المقبلة.

إنجاز كريستال بالاس يؤكد حاجة مانشستر سيتي لإعادة بناء جذرية
إنجاز كريستال بالاس يؤكد حاجة مانشستر سيتي لإعادة بناء جذرية

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

إنجاز كريستال بالاس يؤكد حاجة مانشستر سيتي لإعادة بناء جذرية

كان أمام المهاجم النرويجي إريلنيج هالاند فرصة مثالية لكسر نحسه التهديفي في استاد ويمبلي أول من أمس، لكنه اختار التخلي عن تلك الفرصة خلال خسارة مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس (0-1) في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. اضافة اعلان فمع إمساكه بالكرة واستعداده لتنفيذ ركلة جزاء يمكن أن تعادل النتيجة، صدم هالاند الجماهير الحاضرة في الملعب والمشاهدين أمام الشاشات عندما قبّل الكرة وسلمها إلى المصري عمر مرموش، الذي تصدى الحارس دين هندرسون لتسديدته ببراعة. وقال بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي: "كنت أظن أنه سيرغب في تسديدها، لكن لم يتحدثوا مع بعضهم البعض. في تلك اللحظة الخاصة بركلة الجزاء، يكون الأمر متعلقا بالشعور وكيف يشعر اللاعب. قرروا أن عمر كان مستعدا لتسديدها. لقد استغرق عمر وقتا طويلا أثناء توقف اللعب، ما زاد الضغط عليه، وهندرسون قام بتصد رائع". واقترح النجم السابق وقائد مانشستر يونايتد واين روني أن الموقف قد أثر على هالاند، قائلا: "إيرلينج هالاند مهاجم عالمي، لكن عندما نتحدث عن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، لا يمكن تخيل أنهما سيتنازلان عن تسديد ركلة الجزاء. هذا ما يميز هذين اللاعبين عن هالاند وكيليان مبابي وغيرهم. إنهم أنانيون بطريقة إيجابية، ويرغبون في التسجيل بكل مباراة". وأضاف: "عندما يهدر الفرص، يبدو واضحا أن الأمر يؤثر عليه نفسيا. ربما كانت فكرة تنفيذ ركلة جزاء في ويمبلي أكثر مما يحتمله ذهنيا. لا أحد يعرف، فهو في النهاية إنسان". وكان هالاند اجتاح الساحة الكروية في موسمه الأول بإنجلترا، عندما سجل 52 هدفا في 53 مباراة، وساعد مانشستر سيتي في تحقيق الثلاثية التاريخية (دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي). لكنه وفريقه الآن خسروا نهائيين متتاليين على ملعب "ويمبلي"، بعد الهزيمة أمام مانشستر يونايتد العام الماضي. وفي مقابلة سابقة، وصف هالاند الموسم الحالي بأنه "فظيع"، لكنه أشار إلى أن الفريق لديه فرصة للتعويض عبر الفوز بالكأس أمام بالاس، وهو ما لم يتحقق. رغم غيابه لأسابيع عدة، بسبب الإصابة تمكن هالاند من تسجيل 30 هدفا هذا الموسم. ومع ذلك، فإنه فشل الآن في التسجيل في 8 نهائيات خاضها مع مانشستر سيتي، وامتد صيامه التهديفي إلى 6 مباريات على ملعب "ويمبلي". وربما كان إهداره لثلاث من آخر سبع ركلات جزاء، حاضرا في ذهنه. وقال آلان شيرر، قائد منتخب إنجلترا السابق: "لا يمكن أن يسمح لي أحد بأخذ الكرة مني لأني سأكون من ينفذ ركلة الجزاء إذا حصلنا عليها. سواء أهدرت ثلاث ركلات هذا الموسم أو كنت عائدًا من إصابة، طالما أنك لائق وتتواجد على أرض الملعب، فعليك أن تتحمل مسؤولية التسديد". وأضاف: "لا أستطيع تصديق أنه قال لزميله.. سددها أنت، لا أشعر بأنني مستعد". أما مدافع مانشستر سيتي السابق ميكا ريتشاردز، فقال: "أعرف أن سجل هالاند في ويمبلي ليس جيدا، لكن عدم تنفيذه للركلة غريب جدا. عادة ما يكون واثقا للغاية، بل ومتعجرفا أحيانًا". وقال دين هندرسون، حارس مرمى كريستال بالاس: "كنت أظن أن هالاند سيتقدم، ولم أكن متأكدا من الاتجاه الذي سيختاره. لكنه أعطاها لمرموش، وكنت أعرف إلى أي زاوية سيسدد. كنت واثقا من أنني سأتصدى لها". بدأ مانشستر سيتي المباراة بقوة وسيطر على الدقائق الأولى، وكان هالاند قريبا من التسجيل من كرة ملتفة أنقذها هندرسون ببراعة، لكن بالاس باغتهم بهجمة مرتدة أنهاها إيبرشي إيزي بتسديدة في الدقيقة 16، أحرزت الهدف الذي ضمن لهم الفوز باللقب. أظهر لاعبو مانشستر سيتي احترامهم الكامل للخصم، وانتظروا على أرضية الملعب حتى رفع لاعبو كريستال بالاس الكأس، قبل أن يغادروا برؤوس منحنية نحو النفق المؤدي لغرف الملابس. أما هالاند، فقد بقي متجمدا على أرض الملعب، بميدالية المركز الثاني الثقيلة على عنقه، متأملا على الأرجح كيف ساءت الأمور في هذا الموسم. احتفل لاعبو كريستال بالاس بأول بطولة كبرى في تاريخ النادي، واحتفل مواطنو هالاند بيوم النرويج الوطني، لكن لم يكن لدى المهاجم النرويجي سبب يذكر للاحتفال. شهدت المباراة أيضا لحظة رمزية أخرى، تمثلت في مشاركة لاعب الوسط الأرجنتيني الشاب كلاوديو إيتشفيري، البالغ من العمر 19 عاما، في أول ظهور له مع الفريق، بينما لم يتمكن النجم المغادر كيفن دي بروين من إنهاء مسيرته المضيئة مع مانشستر سيتي بلقب أخير. وقال ريتشاردز: "كان هذا الموسم محبطا جدا بالنسبة لمانشستر سيتي. بيب جوارديولا تحدث عن ذلك طوال الموسم. اللاعبون لم يرتقوا إلى المستويات التي اعتادوا تقديمها في السنوات الأخيرة. من الواضح أن الفريق بحاجة إلى إعادة بناء – وهذا أمر يراه الجميع". من جهته قال جوارديولا: "لم نسجل، لذا نهنئ كريستال بالاس على الفوز. لقد قمنا بكل شيء اليوم، كنا أكثر عدوانية. لكن إن لم تسجل، فلن تفوز". في الجانب الآخر، جاء أعظم أيام كريستال بالاس، والفرحة العارمة بتحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد أن خرج الفريق من ظلام أزمة كادت تطيح بالمدرب أوليفر جلاسنر. كانت بداية كريستال بالاس هذا الموسم هي الأسوأ منذ الموسم 1992-1993 – إذ فشل الفريق في تحقيق أي فوز في الدوري الإنجليزي حتى الجولة التاسعة، عندما انتصر على توتنهام في "سيلهرست بارك" يوم 27 تشرين الأول (أكتوبر). ولكن تلك البداية البائسة أصبحت ذكرى بعيدة تحت شمس "ويمبلي" الساطعة، حيث احتفل "النسور" بأول إنجاز كبير في تاريخهم. وفيما كان جلاسنر ولاعبوه يحتفلون أمام جماهيرهم المبتهجة، كان ذلك بمثابة تتويج لخيار رئيس النادي ستيف باريش وإدارة "سيلهرست بارك" في الحفاظ على ثباتهم وعدم الانسياق خلف الضغوط التي أحاطت بالمدرب النمساوي البالغ من العمر 50 عاما. كما كانت تلك اللحظة بمثابة إثبات على صواب نهج جلاسنر نفسه، الذي قال في تلك الفترة العصيبة في تشرين الأول (أكتوبر): "حان وقت احتضان اللاعبين، لا ركلهم". وكان هناك الكثير من العناق في ويمبلي، إذ طاف لاعبو كريستال بالاس بالكأس، تتويجا لمسيرة التعافي التي قادها جلاسنر ببراعة ونفذها لاعبوه بجدارة. وقال ستيف باريش عقب الفوز الصعب: "هذا ما فعله أوليفر جلاسنر – جعلنا جميعا نؤمن. يمكنكم رؤية ذلك في النهاية. أنا فخور جدًا". وجاء رد فعل جلاسنر حين دخل التاريخ مطابقا لأسلوبه التدريبي – هادئا ومتزنا وهو يتوجه لمصافحة جوارديولا. وقد شبه كثيرون شخصية جلاسنر المتقدة ونهجه الإيجابي، عندما قاد آينتراخت فرانكفورت للفوز بالدوري الأوروبي العام 2022. بما كان عليه يورجن كلوب، وقد خدمه هذا النهج جيدا في بداية الموسم، حين تعثر الفريق بشكل كبير. جلاسنر لم يفقد ثقته بنفسه عندما حصد بالاس ثلاث نقاط فقط في أول ثماني مباريات بالدوري هذا الموسم. والأهم، أنه لم يفقد ثقته في لاعبيه. كان يعتقد أن هناك أسبابا حقيقية لبداية الفريق البطيئة، خصوصا بعد أن أنهى الموسم الماضي محققا 19 نقطة من أصل 21 ممكنة. هذا المدرب الدقيق الصارم، الذي يدير كل شيء عبر تقويمه الرقمي، كان يقود مرحلة انتقالية كبيرة بعد أن فقد الفريق أحد أبرز مواهبه، مايكل أوليسيه، الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى رحيل المدافع الأساسي يواكيم أندرسن إلى فولهام مقابل 30 مليونا. في المقابل، وصل إيدي نكيتياه من آرسنال مقابل 30 مليونا، لكنه لم يكن في جاهزية بدنية، بينما كانت عناصر أخرى مهمة في الفريق غير مهيأة بدنيا. إيبيريتشي إيزي، وآدم وارتون، ومارك جويهي، والحارس دين هندرسون، كانوا جميعا ضمن المنتخب الإنجليزي في "يورو 2024"، بينما شارك جان- فيليب ماتيتا مع فرنسا في نهائي الأولمبياد، وجيفرسون ليرما ودانييل مونيوز كانا مع كولومبيا في كوبا أميركا. كان جلاسنر واثقا من أن الفريق سيصبح قوة حقيقية بمجرد أن يستعيد لاعبيه لياقتهم، كما كان عليه دمج أربعة تعاقدات في اليوم الأخير من الانتقالات، من بينهم المدافع ماكسنس لاكرو من فولفسبورج، والحارس مات تورنر من نوتنجهام فورست، وتريفو تشالوباه المعار من تشيلسي. وقد تحقق ذلك، وبشكل مذهل. وأكد باريش أن منصب جلاسنر لم يكن محل شك أبدا، بعد أن رأى عمله عن قرب وحماسه في التدريبات. وكان هذا اليوم، الذي كتب فصلا جديدا في تاريخ النادي، هو الثمرة لتلك الثقة. ابتكر جلاسنر نظاما مثاليا يتيح للثلاثي الهجومي إيزي، إسماعيلا سار، وماتيتا العمل بانسجام، حيث يلعب ماتيتا كرأس حربة صريح، بينما يتحرك الآخران بحرية وتهديد خلفه. ويتمتع الفريق بقوة في مناطق أخرى، حيث ساهم دانييل مونيوز بشكل مباشر في 13 هدفا هذا الموسم – ستة أهداف وسبع تمريرات حاسمة – ليصبح المدافع الأكثر إسهاما تهديفيا في أندية الدوري الإنجليزي هذا الموسم بالتساوي مع بيدرو بورو من توتنهام. أما الخط الخلفي للنسور، المكون من كريس ريتشاردز، ولاكرو، وجويهي، فقد شكل جدارا صلبا، رغم أن الفريق فقد قائده المؤثر جيهي في الدقيقة 61 من النهائي بسبب إصابة في الرأس. والأهم في مثل هذه المباريات الحاسمة، أن بالاس امتلك عامل الحسم. اللاعبون الذين راهن عليهم جلاسنر للخروج من الأزمة، كانوا أبطالا طوال مشوار كأس الاتحاد، وتألقوا مجددا أمام مانشستر سيتي. وجاء هدف إيزي في الدقيقة 16 ليحسم النهائي، بعد أن أنهى هجمة مرتدة مثالية بتسديدة محكمة في شباك الحارس ستيفان أورتيجا. كان ذلك أول تسديدة لأول لمسة داخل منطقة الجزاء لصالح بالاس، لكنها جاءت بحسم قاتل. وكان إيزي قاد الطريق أيضا في ربع النهائي أمام فولهام، ثم في نصف النهائي أمام أستون فيلا في ويمبلي. أما هندرسون، فقد كان أحد أبطال بالاس الآخرين في هذا المشوار، وتحديدا في نصف النهائي أمام فيلا، ومجددا أمام سيتي، حيث لعب دور البطل لفريقه، ودور "الشرير" لسيتي. خطؤه الوحيد جاء عندما تردد في الخروج لمواجهة كرة طويلة من جوسكو جفارديول، وخرج ليصد الكرة بيده خارج منطقة الجزاء. لكنه تنفس الصعداء بعد أن قرر حكم الفيديو أن هالاند لم يكن متجها نحو المرمى، وبالتالي لم يحرم من فرصة تسجيل واضحة. بعيدا عن تلك اللقطة، كان هندرسون مثاليا، فأنقذ محاولات من هالاند، وجفارديول، وجيريمي دوكو في الشوط الأول، ثم تصدى لفرصة من البديل كلاوديو إيتشفيري في الوقت القاتل. وكان توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، أحد المتابعين للمباراة، وهو من المعجبين بهندرسون. وعلى الرغم من أن الحارس ما يزال بحاجة لإثبات أحقيته بلقب "الحارس الأول في إنجلترا"، الذي هتفت به جماهير بالاس، فإن أداءه يعزز من فرصه بشكل جدي. وبدا أن هندرسون أزعج جوارديولا، الذي بدا غاضبا ووجه كلمات قاسية تجاهه عند صافرة النهاية. أما كريستال بالاس، فقد عاش لحظة فرح لا توصف، خاصة الجماهير التي طالما دعمت الفريق بشغف وضجيج، وكانت متعطشة لمحو ذكريات الهزائم السابقة في نهائي الكأس ضد مانشستر يونايتد في العامين 1990 و2016. وقبل هذه المسيرة البطولية، كانت زيارات جلاسنر الثلاث السابقة لملعب "ويمبلي" مجرد مشاهدات لمباريات إنجلترا أو إيصال ابنته لحفل المغنية "تايلور سويفت". أما الآن، فقد صنع جلاسنر لنفسه ذكريات خاصة في هذا الملعب، بعد الفوز الكبير 3-0 على أستون فيلا في نصف النهائي، ثم سماع نشيد النصر الكامل من جماهير فريقه عند نهاية الوقت الإضافي الذي امتد لعشر دقائق عصيبة. وكانت رسالته قبل النهائي، عندما أثير الحديث عن التاريخ، واضحة: "لا تتحدث عن البيضة قبل أن تضعها الدجاجة".

أورايلي.. نجم مانشستر سيتي المتواضع الذي ما يزال يتسوق مع والدته
أورايلي.. نجم مانشستر سيتي المتواضع الذي ما يزال يتسوق مع والدته

الغد

timeمنذ 5 أيام

  • الغد

أورايلي.. نجم مانشستر سيتي المتواضع الذي ما يزال يتسوق مع والدته

من غير المرجح أن تصادف نجوما عالميين مثل إيرلينج هالاند أو كيفن دي بروين وهم يتسوقون أسبوعيا في السوبر ماركت الضخم المقابل لمجمع الاتحاد التابع لمانشستر سيتي. اضافة اعلان لكن إذا اتجهت إلى منطقة كولهيرست القريبة، فقد ترى جوهرة مانشستر سيتي الجديدة، نيكو أورايلي، وهو يشتري بعض الحليب والخبز. أورايلي كان أحد مفاجآت الموسم بالنسبة لسيتي في موسم مخيب للآمال، وقد وصفه زميله إلكاي جوندوجان بـ"المتواضع جدا" بعد مساهمته الحاسمة في الفوز على إيفرتون الشهر الماضي. وهو وصف دقيق، برزت صحته بشدة خلال مقابلة مع اللاعب الخجول والواثق في الوقت ذاته، البالغ من العمر 20 عاما، قبيل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت ضد كريستال بالاس. ويقول أورايلي إن أصدقاءه وعائلته يلعبون دورا مهما في إبقائه متواضعا وهو يستعد لأكبر مباراة في مسيرته الكروية الناشئة، ويضيف: "أعتقد أنني ما أزال أحتفظ بنفس الأصدقاء، وما أزال أمارس نفس العادات، ما أزال أذهب مع أمي إلى تيسكو (متجر للمستلزمات بالتجزئة)، أشياء من هذا القبيل". وأضاف: "معظم أصدقائي يعملون في مجال كرة القدم على أي حال، كلهم في أندية مختلفة، وهم أصدقائي منذ كنت في فرق الشباب". شعور مذهل في عالم كرة القدم، يعرف أورايلي مانشستر سيتي.. ولا شيء آخر تقريبا. فهو من مشجعي النادي منذ الطفولة، وتدرج في مختلف فئاته السنية منذ انضمامه إلى الأكاديمية بعمر ثمانية أعوام، ويقول من يعرفونه في النادي إن موهبته اللافتة كانت تشير دائما إلى أنه سيصل يوما ما إلى الفريق الأول. وبعد أن قاد فريق تحت 18 عاما لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي لفئتهم العام 2023، وتألقه الموسم الماضي مع فريق التطوير النخبوي، جاءت انطلاقته الحقيقية هذا الموسم مع الفريق الأول. وكانت البداية المثالية من خلال مشاركته الأولى مع الفريق أمام مانشستر يونايتد في مباراة درع المجتمع، التي حسمت بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي. ويقول أورايلي: "إنه شعور مذهل، حتى التواجد اليومي مع الفريق أمر رائع. في بداية الموسم، ولأنه موسمي الأول الكامل مع الفريق الأول، كان من الصعب استيعاب الأمر، لكن مع مرور الوقت بدأت أشعر براحة أكبر". ورغم أنه لاعب وسط أنيق يصف نفسه بأنه لاعب "بوكس تو بوكس"، إلا أن أزمة الإصابات في دفاع مانشستر سيتي جعلته يشارك هذا الموسم في مركز الظهير الأيسر غير المألوف لديه، في معظم مبارياته الـ18. المدرب بيب جوارديولا اعترف بأن هذا ليس مركزه الطبيعي، وهو ما تؤكده الأهداف الخمسة التي سجلها حتى الآن، ورغم أن أورايلي نشأ وهو يشاهد نجوما مثل يايا توريه ودافيد سيلفا، فإنه كان حريصا على التأكيد أنه لا يسعى لتقليد أحد. ويضيف: "بالتأكيد، هناك لاعبون كبار في النادي وكنت أتابعهم كثيرا. ربما أمتلك بعض السمات المشتركة مع بعضهم، لكنني لا أقارن نفسي بأي لاعب". وتابع: "ليس بدافع الغرور، لكن هؤلاء اللاعبين أنجزوا الكثير، وأنا لم أحقق شيئا يذكر بعد، لذا لا يمكنني أن أقارن نفسي بأحدهم". غوارديولا "المكثف"... يمنحنا الدافع اعتاد مانشستر سيتي – ونيكو أورايلي معه – على تحقيق الانتصارات، لكن الفريق هذا الموسم أخفق في الوصول إلى المعايير العالية التي رسخها خلال المواسم الماضية. فقد الفريق صدارة الدوري الإنجليزي لصالح ليفربول، متخليا عن هيمنته على اللقب التي استمرت لأربع سنوات متتالية، كما خرج من دوري أبطال أوروبا من المرحلة الإقصائية. وجاء التعادل السلبي المفاجئ أمام ساوثامبتون، متذيل الترتيب، السبت الماضي ليزيد الضغط، حيث بات سيتي في صراع على مركز بين الخمسة الأوائل لضمان التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، قبل جولتين فقط من النهاية. ويقول أورايلي: "لاحظت أن اللاعبين ظلوا إيجابيين في أغلب الأوقات. هؤلاء لاعبون حققوا كل شيء، ورغم ذلك ما يزالون يسعون للتطور من أجل تحقيق الفوز، وهذا ساعدني على تطوير طريقة تفكيري والتعاطي مع الأمور". وأردف: "صحيح أن الموسم كان صعبا، لكن يمكننا استخلاص بعض الإيجابيات منه. والآن نحاول فقط أن ننهيه بأفضل صورة ممكنة". ويشير أورايلي إلى أن المدرب جوارديولا هو من "يدفع بالإيقاع" داخل النادي و"يمنحنا الحافز"، مضيفا: "دائما ما يقول لنا: اخرجوا واستمتعوا بالمباراة". وفي إحدى مراحل الموسم، مر سيتي بسلسلة مخيبة لم يحقق خلالها سوى فوزا واحدا في 13 مباراة، لكن جوارديولا صرح أن التحسن في الأداء بعد ذلك "كان من الصعب تصوره" لولا مساهمات أورايلي. وقد شكلت بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي الساحة الأبرز لتألق أورايلي، إذ سجل في الفوز الكاسح 8-0 على سالفورد في الدور الثالث، ثم أحرز هدفين أمام بليموث، وكان له الدور الحاسم أمام بورنموث، عندما صنع هدفين بعد دخوله كبديل بين الشوطين. والآن، ينتظر أورايلي رفع أول لقب كبير في مسيرته، في موسمه الأول كلاعب محترف، ويقول: "بالنسبة لي، سيكون الفوز بأي بطولة أمرا ذا قيمة كبيرة". واستطرد: "عندما تكون في فرق الناشئين، تكون بطولة كأس الاتحاد للشباب هي الأهم، والجميع يحلم بالمشاركة فيها. ثم عندما تنتقل إلى الفريق الأول، تصبح كأس الاتحاد الإنجليزي فرصة حقيقية، حيث يحصل الكثير من لاعبي الشباب على فرص للظهور. إنها بطولة مميزة، وسيكون أمرا رائعا أن نحقق لقبها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store