
استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة وخان يونس
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، باستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة نحو 44 آخرين، جراء استهدافهم أثناء انتظارهم استلام المساعدات في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة، فيما استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 29 دقائق
- الرياض
رعب بين سكان غزة من سيطرة إسرائيلية كاملة على القطاع
يُناشد سكان قطاع غزة العالم للتحرك قبل أن يُمحى القطاع عن الوجود، في نداء يعكس مخاوفهم في ظل احتمالات توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملياته باتّجاه احتلال القطاع بأكمله بعد 22 شهرًا على العدوان عليه. ويدور الحديث عن إمكانية اتّخاذ حكومة الاحتلال الإسرائيلية قرار احتلال القطاع، وعلى غرار جميع السكان، نزح العديد منهم مرّات عدة وانتهى بهم الأمر في دير البلح. وتقول النازحة أمل حمادة التي انقطعت عن دراستها بسبب الحرب وأنهكها النزوح "إذا بدأت عملية بريّة جديدة فستكون كارثة إنسانية أكبر، ولم تعد لدينا طاقة للهروب أو النزوح". فيما تراود النازح أحمد سالم من مخيم جباليا في شمال قطاع غزة إلى غربها المخاوف ذاتها، قائلًا لوكالة الصحافة الفرنسية: "إننا نعيش كل يوم بقلق وخوف من المجهول". ويرى سالم البالغ من العمر (45 عامًا) أن توسيع إسرائيل لعملياتها البريّة سيؤدي إلى "دمار أكثر وموت، فلا توجد منطقة آمنة في كل غزة، ولم نعد نحتمل، وسنكون نحن الضحية الأولى، ونريد أن نعيش بسلام". وتشعر سناء عبدالله البالغة من العمر (40 عامًا) بالاستياء جراء الأخبار المتداولة بشأن السيطرة الإسرائيلية المحتملة على القطاع فتقول: "يتحدثون عن خطط توسيع عملياتهم وكأننا لسنا بشرًا، ومجرد أرقام". وأضافت سناء عبدالله وهي من مدينة غزة "فإن توسعًا بريًّا جديدًا يعني نزوحًا جديدًا وخوفًا جديدًا ولن نجد مكانًا نحتمي فيه، فإسرائيل لا تريد أن تهدأ، فالقصف متواصل وأعداد الشهداء والمصابين في ازدياد وكذلك المجاعة وسوء التغذية". لكن مخاوف سكان غزة لن تتفاقم إلا بعد اجتماع المجلس الأمني المصغر في حكومة الاحتلال مساء اليوم، التي ستسعى خلاله للحصول على موافقة للسيطرة الكاملة على القطاع، وهو أمر يخالفه فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الذي حاول تقديم سيناريوهات مختلفة. وتأتي هذه التطورات بعد أن تعثرت الشهر الماضي مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. فيما تتصاعد المطالب الدولية لفتح معابر غزة أمام مزيد من المساعدات الغذائية بعد أن حذّرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني بالقطاع يواجهون خطر المجاعة.


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض قذيفة أُطلقت من غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، أنه اعترض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل. كان الجيش قد ذكر في وقت سابق اليوم، أن صافرات الإنذار دوَّت في منطقة نير عام جنوب إسرائيل. صاروخ ينطلق من إحدى بطاريات نظام «القبة الحديدية» الدفاعي الإسرائيلي أغسطس 2022 (د.ب.أ) ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر على نحو 75 في المائة من قطاع غزة. ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة عدة مرات في آخر 22 شهراً، وتُحذر منظمات الإغاثة من أن سكان القطاع على شفا المجاعة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
نتنياهو: نعتزم السيطرة على قطاع غزة كاملاً.. لكن لا نريد الاحتفاظ به
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل تنوي السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، وستسلمه في نهاية المطاف إلى "قوات مسلحة تحكمه بشكل ملائم". وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز"، رداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستسيطر على القطاع بأكمله: "نعتزم ذلك. لا نريد الاحتفاظ به. نريد محيطاً أمنياً. لا نريد أن نحكمه. لا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم". وشدد على أن إسرائيل لا تنوي إدارة قطاع غزة، بل تريد تسليمه لـ"قوات عربية"، حيث قال: "لا نريد إدارته (قطاع غزة). نريد تسليمه لقوات عربية تديره بشكل صحيح، دون تهديد لنا، وتوفر حياة كريمة لسكان غزة". وأكد أن إسرائيل لا تريد السيطرة على القطاع، بل تنوي إقامة "محيط أمني" لنفسها، مضيفاً أن تنفيذ مثل هذه الخطة "مستحيل في ظل "حماس". 6 أشهر للسيطرة الكاملة على غزة يأتي هذا بينما انطلق، مساء اليوم، اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي لبحث احتمال توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ، وهي خطوة من شأنها أن تواجه بمعارضة شديدة سواء على الصعيد الدولي أو داخل إسرائيل، بما في ذلك من عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة "أسوشيتد برس" إنه من المتوقع أن يجري المجلس الأمني مناقشة مطولة ويوافق على خطة عسكرية موسعة للسيطرة على كامل قطاع غزة أو أجزاء منه لا تزال خارج السيطرة الإسرائيلية. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن أي خطة تتم الموافقة عليها ستنفذ تدريجياً بهدف زيادة الضغط على حركة حماس. يأتي هذا بينما ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الخميس، قبيل صدور قرار محتمل من مجلس الوزراء الأمني المصغر، أن الأمر سيستغرق نحو ستة أشهر حتى يسيطر الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بالكامل. ويتردد أن إسرائيل تسيطر في الوقت الحالي على نحو 75 بالمئة من القطاع المحاصر الذي تم تدمير أنحاء شاسعة منه، والذي يعيش فيه ما يربو على مليوني نسمة. رئيس الأركان: سنواصل التعبير عن موقفنا دون خوف من جهته، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الخميس، أنه سيواصل التعبير عن موقفه "دون خوف"، وذلك قبل ساعات من انعقاد المجلس الأمني المصغر لبحث المرحلة المقبلة من الحرب في غزة. ونقل بيان عسكري عن زامير قوله خلال لقائه كبار ضباط الجيش "سنواصل التعبير عن مواقفنا دون خوف، بشكل موضوعي، مستقل ومهني". وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن رفض زامير خطط حكومة نتنياهو للسيطرة على كامل القطاع الفلسطيني المدمّر جراء الحرب المتواصلة منذ 22 شهراً. وأعرب زامير، الأربعاء، عن رفضه فكرة الاحتلال الكامل للقطاع، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد أن على الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي قرارات تتخذها الحكومة في ما يتعلق بقطاع غزة. وقال زامير "نحن لا نتعامل مع النظريات، نتعامل مع مسائل حياة أو موت، مع الدفاع عن الدولة، نقوم بذلك ونحن ننظر مباشرة في عيون جنودنا ومواطني الدولة". ورأى رئيس الأركان أن الجيش "حقق" أهداف العملية العسكرية الأخيرة التي أطلق عليها اسم "مركبات جدعون" بل و"تجاوزناها". وتابع زامير: "نحن عازمون على هزيمة وإسقاط حماس، سنواصل العمل وعيوننا على أسرانا، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم".