
ترامب: على زيلينسكي ألا يستهدف موسكو
وردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترامب 'عليه عدم القيام بذلك'.
ولدى سؤاله عما إذا كان مستعدا لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، قال: 'كلا، لا نتطلع إلى ذلك'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
'بائع خرضوات' أقنع ترومان بدولة إسرائيل؟
«أساس ميديا» بدأت العلاقات الأميركية – الإسرائيلية بين رجلين: الأوّل ابن يهوديّ مهاجر من ليتوانيا في أوروبا الشرقية يُدعى إدوارد جاكبسون، وكان من سكّان مدينة كانساس في ولاية ميزوري، والثاني هو هاري ترومان. بعدما وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها أقام الرجلان محلّاً تجاريّاً لبيع الخرضوات من اللوازم المنزلية البسيطة في مدينة كانساس. نجحت تجارتهما مع بساطة الاختصاص. إلّا أنّ الكساد الاقتصادي الذي ضرب الولايات المتّحدة بعد ذلك أدّى إلى إفلاسهما. مع ذلك حافظ الرجلان على صداقتهما. انصرف جاكبسون إلى العمل التجاري المنفرد وعلى نطاق محدود، فيما توجّه ترومان نحو العمل السياسي. عام 1948 تربّع ترومان على رأس الدولة الأميركية. وفي هذا العام أيضاً انتهى الانتداب البريطاني على فلسطين. وكان ترومان معارضاً لمشروع إقامة دولة يهوديّة، وكان يقول إنّ 'السيّد المسيح نفسه عجز عن إرضاء اليهود، فكيف يمكن لي أنا أن أرضيهم؟'. حاولت الحركة الصهيونية الالتفاف على هذا الموقف السلبي، فأوفدت إلى واشنطن أحد كبار زعمائها حاييم وايزمن. إلّا أنّ ترومان رفض استقباله. هنا جاء دور جاكبسون الصديق القديم الذي تحوّل إلى بائع جوّال. فقد طلبت منه الحركة الصهيونية العالمية التودّد إلى صديقه القديم وشريكه السابق في تجارة الخرضوات الذي أصبح سيّد البيت الأبيض. الصّداقة فعلت فعلها لم يكن جاكبسون يحتاج إلى موعد مسبق لزيارة الرئيس. كان معروفاً بصداقته لترومان، ولذلك توجّه إليه من دون موعد مسبق، فاستقبله بحرارة وودّ. واستطاع بالفعل أن يقنعه عاطفياً بتغيير موقفه بالموافقة على مشروع تقسيم فلسطين بعد انتهاء الانتداب البريطاني إلى دولتين يهودية وعربية. تقول الوقائع الرسمية المسجّلة عن هذا اللقاء بين الرجلين إنّ الرئيس ترومان كان في حيرة من أمره. فقد أمضى لحظات ينظر عبر النافذة إلى حديقة الورود… ثمّ عمد إلى ضرب طاولة الاجتماع بأصابعه بتوتّر شديد قبل أن يتوجّه إلى شريكه السابق بالقول: 'لقد كسبت الرهان… يا ابن العاهرة'. خرج جاكبسون سعيداً من البيت الأبيض ليحمل إلى الحركة الصهيونية العالمية البشرى التي عجز عن الوصول إليها وايزمن نفسه! تنقل وقائع ما حدث بعد ذلك أنّ جاكبسون توجّه إلى أوّل خمّارة (بار) حيث شرب كأسين من الويسكي احتفالاً بالمناسبة. بعد هذا اللقاء استدعى الرئيس ترومان المبعوث الصهيوني وايزمن ليبلغه أنّه غيّر رأيه ويوافق الآن على إقامة دولة يهودية في فلسطين. بالفعل بتاريخ 14 أيّار 1948 أصبحت الولايات المتّحدة أوّل دولة في العالم تعترف بالدولة اليهودية، وبعد مرور ألفَي عام على زوال أيّ كيان يهوديّ خاصّ. ويعترف ترومان في مذكّراته أنّ زميله السابق في تجارة الخرضوات لعب الدور الحاسم في هذه المسألة. تأرجح العلاقة تاريخيّاً مع ذلك لم تكن العلاقات الأميركية – الإسرائيلية دوماً على ما يرام. فقد سبق للرئيس الأميركي جون كينيدي أن هدّد إسرائيل برفع الغطاء العسكري والسياسي عنها إذا أصرّت على الامتناع عن السماح للمفتّشين الدوليّين (وهم من الأميركيّين بصورة خاصّة) بالتحقّق من أنّ منشآتها النووية (ديمونا) لا تعمل على إنتاج سلاح نووي. غير أنّ الثابت الآن أنّ اسرائيل أنتجت قنابل نووية وهدّدت فعلاً باستخدامها ضدّ مصر وسوريا في حرب رمضان 1973. ثمّ إنّ الرئيس كينيدي نفسه قُتل اغتيالاً في ظروف لم يُكشف عن أسرارها حتّى اليوم من دون أن يزور المفاعل النووي الإسرائيلي أيّ شخص 'غير يهوديّ'! هدّد الرئيس جورج بوش (الأب) أيضاً بوقف كلّ الدعم الماليّ والعسكري الذي تقدّمه الولايات المتّحدة لإسرائيل إذا واصلت تمرّدها على قرارات الرئيس ومواقفه في الشرق الأوسط. يومها قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجنرال أرييل شارون إنّ 'الرئيس بوش يتودّد للعرب على حساب المصالح الإسرائيلية'. وشبّه ذلك بما فعلته الدول الأوروبية مع هتلر قبيل نشوب الحرب العالمية الثانية! واجهت العلاقات الأميركية – الإسرائيلية مطبّات عديدة مع معظم الرؤساء الذين تعاقبوا على البيت الأبيض، بمن فيهم كارتر وكلينتون، الذي وصف نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي بـ'ابن العاهرة' و'الذي يحاول أن يفرض علينا (على الولايات المتّحدة) آراءه ومواقفه'. لكنّ العلاقة التي بدأت بين صديقين من باعة الخرضوات في مدينة كانساس بولاية ميزوري، أصبحت اليوم علاقة 'مصيريّة' تمسك بتلابيبها 'الدولة الخفيّة' في كلّ من واشنطن وتل أبيب. وما حدث وما يحدث في غزّة اليوم شاهِد على ذلك! محمد السماك


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تايلند وكمبوديا تبادلتا القصف
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تبادلت كمبوديا وتايلند في ساعة مبكرة من صباح أمس، هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها، وذلك بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن زعيمي البلدين اتفقا على العمل على وقف إطلاق النار. وبعد 4 أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين جنوب شرق آسيا، تجاوز عدد القتلى 30 معظمهم من المدنيين، وأجلي أكثر من 130 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين. وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن "تايلند قصفت وشنت هجمات برية صباحا على عدد من النقاط، بما في ذلك منطقة متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية في تايلند. وقال المتحدث باسم الوزارة إن المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد". من جهته، أعلن الجيش التايلندي أن "كمبوديا أطلقت النار على مناطق عديدة، بما في ذلك بالقرب من منازل المدنيين". وقال حاكم مقاطعة سورين لوكالة "رويترز": "إن المنطقة تعرضت لإطلاق قذائف مدفعية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بأحد المنازل ونفوق بعض الماشية." وفي مقاطعة سيساكيت التايلندية، سمع مراسلو رويترز قصفا صباحا، وقالوا إنه "لم يتضح على أي جانب من الحدود كان القصف".


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
ترامب معجب بـ'تيك توك'.. لكن!
أعلن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب معجب بتطبيق تيك توك لكن منصة المقاطع المصورة القصيرة، المملوكة لصينيين ويستخدمها نحو 170 مليون أميركي، يجب أن تنتقل ملكيتها إلى الولايات المتحدة. وقال لوتنيك في مقابلة مع فوكس نيوز: 'الرئيس معجب جدًا بتطبيق تيك توك، وهو ما قاله مرارًا، لأنه كما تعلمون وسيلة جيدة للتواصل مع الشبان'. وأضاف: 'لكن دعونا نواجه الأمر. لا يمكن أن يكون لدى الصينيين تطبيق على هواتف 100 مليون أميركي. هذا ليس مقبولًا. لذا يجب أن ينتقل إلى ملكية أميركية، وتكنولوجيا أميركية وخوارزميات أميركية، أعلم أن موقف الرئيس سيكون إيجابيًا تجاه تيك توك إذا صار التطبيق أميركيًا'.