
فرص واعدة فى التعدين والبترول
سيناء مخزن للثروات المعدنية والطبيعية، وأرض واعدة وزاخرة بالفرص فى قطاع البترول والتعدين،ومع جهود التنمية وتحقيق الاستقرار تفتح سيناء أبوابها لاغتنام هذه الفرص التى توفر آلاف من الوظائف وتمكن من تشغيل الشباب وتحسين مستويات المعيشة فى محافظات سيناء،إلى جانب مساهمتها فى زيادة الإنتاج وتلبية الاحتياجات من الطاقة والمعادن.
الدكتور جمال القليوبى، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أوضح أن أرض سيناء ذات الشكل المثلثى حلقة اليابس المتصلة بقارتين هما آسيا وإفريقيا ويقطعها خليجان هما خليج العقبة وخليج السويس ويأتى البحر المتوسط شمالا والبحر الأحمر جنوبا مما يعطى لهذه المساحة زخما خاصا من الناحية الجيولوجية فى تقييم علم الطبقات الترسيبية والذى يحمل فى طياته الكثير من الأسرار لتلك الأرض المباركة والتى منحها الكثير من الثروات التعدينية والبترولية.
وأضاف القليوبى أن الالتقاء القارى فى حدود سيناء من شرقها الجنوبى امتدادا للرصيف القارى من اليابس لدولة المملكة العربية السعودية وكذلك الأردن ومع ارتفاع منسوب سيناء اليابسة، كل ذلك جعل الطبقات الترسيبية فيها تحتوى على الكثير من المعادن النفيسة وكذلك الطبقات الحاوية لكثير من الاحتياطى من البترول والغاز.
ويشير القليوبى إلى أن خريطة الاستكشافات النفطية المصرية على أرض سيناء فى المناطق المطلة على خليج السويس مميزة، حيث اكتشاف أقدم الحقول وهو بلاعيم برى وبلاعيم بحرى والذى اكتشفته الشركة الشرقية عام 1958 ثم تبعها الكثير من الحقول المكتشفة تباعا مثل رأس سدر وعسل أبو المطامير وأبوزنيمة ورأس بدران.
وأكد القليوبى، أن هناك الكثير من الاكتشافات للغاز الطبيعى فى مناطق فيروز ورمانه والعريش وكذلك فى المناطق للمياه الإقليمية المطلة على البحر المتوسط أمام شواطىء العريش.
وظهرت الكثير من الاكتشافات التعدينية فى شبه جزيرة سيناء،حيث يتوافر النحاس والفوسفات والحديد والفحم والمنجنيز واليورانيوم، ويوجد فى جنوب سيناء الكثير من الخامات التى تستخدم فى الصناعات المختلفة مثل الجبس ويوجد فى منطقة رأس ملعب وأبو زنيمه وتنتشر الرمال البيضاء ذات القيمة التصنيعية العالية فى صناعة الزجاج فى مناطق جبل أبو حيثيات وهضبة الجنة وطريق نويبع، ويوجد الكاولين والحجر الجيرى والدولوميت بنِسَب عالية فى جبل المغارة وجبل الحلال ونسيان وكذلك تواجد معادن الرصاص والزنك والذهب فى مناطق أم الكيد وأم رزيق ودهب بالإضافة الى الكثير من المعادن التى لم يتم اكتشافها بعد.
ويقول الدكتور القليوبى، إنه من المهم التركيز على زيادة الاستثمارات المحلية والوطنية التى تدعم زيادة الوعى والتركيز على إعداد الدراسات والمشروعات التى تسعى إلى زيادة قدرتنا التعدينية فى الاستفادة من الاحتياطيات الكامنة فى مناطق سيناء المختلفة،مع التركيز على إقامة نوعية التعليم الثانوى الصناعى التعدينى والذى يعطى فرصة لبناء جيل من الشباب فى محافظات سيناء لخلق الجيل الفنى المتخصص فى كثير من الصناعات التعدينية طبقا لخريطة المعادن فى سيناء وأن تعطى أولويات لإقامة موسسات ومعامل بحثية فى مناطق تواجد المعادن حتى تعطى الدعم المطلوب للمصانع والمحاجر وكذلك تشجع على دعم المستثمر من خلال الشراكة إما من خلال الجهاز القومى لتعمير سيناء أو من خلال طرح شركة مساهمة مصرية بنظام الاكتتاب العام لافراد الشعب تدرج فى البورصة ويستخدم مساهماتها فى المشروعات التعدينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
فرص واعدة فى التعدين والبترول
سيناء مخزن للثروات المعدنية والطبيعية، وأرض واعدة وزاخرة بالفرص فى قطاع البترول والتعدين،ومع جهود التنمية وتحقيق الاستقرار تفتح سيناء أبوابها لاغتنام هذه الفرص التى توفر آلاف من الوظائف وتمكن من تشغيل الشباب وتحسين مستويات المعيشة فى محافظات سيناء،إلى جانب مساهمتها فى زيادة الإنتاج وتلبية الاحتياجات من الطاقة والمعادن. الدكتور جمال القليوبى، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أوضح أن أرض سيناء ذات الشكل المثلثى حلقة اليابس المتصلة بقارتين هما آسيا وإفريقيا ويقطعها خليجان هما خليج العقبة وخليج السويس ويأتى البحر المتوسط شمالا والبحر الأحمر جنوبا مما يعطى لهذه المساحة زخما خاصا من الناحية الجيولوجية فى تقييم علم الطبقات الترسيبية والذى يحمل فى طياته الكثير من الأسرار لتلك الأرض المباركة والتى منحها الكثير من الثروات التعدينية والبترولية. وأضاف القليوبى أن الالتقاء القارى فى حدود سيناء من شرقها الجنوبى امتدادا للرصيف القارى من اليابس لدولة المملكة العربية السعودية وكذلك الأردن ومع ارتفاع منسوب سيناء اليابسة، كل ذلك جعل الطبقات الترسيبية فيها تحتوى على الكثير من المعادن النفيسة وكذلك الطبقات الحاوية لكثير من الاحتياطى من البترول والغاز. ويشير القليوبى إلى أن خريطة الاستكشافات النفطية المصرية على أرض سيناء فى المناطق المطلة على خليج السويس مميزة، حيث اكتشاف أقدم الحقول وهو بلاعيم برى وبلاعيم بحرى والذى اكتشفته الشركة الشرقية عام 1958 ثم تبعها الكثير من الحقول المكتشفة تباعا مثل رأس سدر وعسل أبو المطامير وأبوزنيمة ورأس بدران. وأكد القليوبى، أن هناك الكثير من الاكتشافات للغاز الطبيعى فى مناطق فيروز ورمانه والعريش وكذلك فى المناطق للمياه الإقليمية المطلة على البحر المتوسط أمام شواطىء العريش. وظهرت الكثير من الاكتشافات التعدينية فى شبه جزيرة سيناء،حيث يتوافر النحاس والفوسفات والحديد والفحم والمنجنيز واليورانيوم، ويوجد فى جنوب سيناء الكثير من الخامات التى تستخدم فى الصناعات المختلفة مثل الجبس ويوجد فى منطقة رأس ملعب وأبو زنيمه وتنتشر الرمال البيضاء ذات القيمة التصنيعية العالية فى صناعة الزجاج فى مناطق جبل أبو حيثيات وهضبة الجنة وطريق نويبع، ويوجد الكاولين والحجر الجيرى والدولوميت بنِسَب عالية فى جبل المغارة وجبل الحلال ونسيان وكذلك تواجد معادن الرصاص والزنك والذهب فى مناطق أم الكيد وأم رزيق ودهب بالإضافة الى الكثير من المعادن التى لم يتم اكتشافها بعد. ويقول الدكتور القليوبى، إنه من المهم التركيز على زيادة الاستثمارات المحلية والوطنية التى تدعم زيادة الوعى والتركيز على إعداد الدراسات والمشروعات التى تسعى إلى زيادة قدرتنا التعدينية فى الاستفادة من الاحتياطيات الكامنة فى مناطق سيناء المختلفة،مع التركيز على إقامة نوعية التعليم الثانوى الصناعى التعدينى والذى يعطى فرصة لبناء جيل من الشباب فى محافظات سيناء لخلق الجيل الفنى المتخصص فى كثير من الصناعات التعدينية طبقا لخريطة المعادن فى سيناء وأن تعطى أولويات لإقامة موسسات ومعامل بحثية فى مناطق تواجد المعادن حتى تعطى الدعم المطلوب للمصانع والمحاجر وكذلك تشجع على دعم المستثمر من خلال الشراكة إما من خلال الجهاز القومى لتعمير سيناء أو من خلال طرح شركة مساهمة مصرية بنظام الاكتتاب العام لافراد الشعب تدرج فى البورصة ويستخدم مساهماتها فى المشروعات التعدينية.

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
خبير ل"اليوم": مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" له ثقل عالمى
تحدث الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة الطاقة والبترول، عن أهمية مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، فى تحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة، قائلا: "هو من المؤتمرات العالمية وله ثقل عالمى". وأضاف جمال القليوبى خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، أن المؤتمر له الكثير من الزخم خاصة فيما يخص الجانب البتروسياسى، والتى تخص الدول التى لها علاقات مع مصر، سواء من خلال قدراتها على مركزية الطاقة، أو ما ليه من ربط من محطات أو استثمارات أجنبية.تابع جمال القليوبى، المؤتمر وصل لعدد من الشراكة لأكثر من 120 دولة، ولدينا أكثر من 15 ألف نقطة بحث علمى، ولدى المؤتمر حوارات نقاشية لأكثر من 90 حوارا نقاشيا يشمل كثير من أنواع الطاقة المختلفة، والتأثير الجيوسياسى للطاقة على المنطقة، والاستراتيجية المتقدمة للدول التى تسعى لعملية التحول الطاقى.


بوابة ماسبيرو
٢٥-٠١-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
في يوما العالمي.. الطاقة النظيفة للجميع
في عالم يصارع تغير المناخ وتلوث الهواء بدرجة كبيرة، فإن للطاقة النظيفة دور حيوي في الحد من الانبعاثات حيث يعاني العالم أجمع من مستويات مرتفعة من التلوث وهو ما يضر بصحة الإنسان ويقلل جودة الحياة، كما أنه يؤثر سلبيا في الاقتصاد. ومن أجل كوكبنا.. إن اعتماد الطاقة النظيفة هو جزءا لا يتجزأ من مكافحة تغير المناخ كذلك ذلك أن جزءا كبيرا من الغازات الضارة بالبيئة والتي تغطي الأرض وتحبس حرارة الشمس تنتج عن عمليات إنتاج الطاقة، عن طريق حرق الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز لتوليد الكهرباء والحرارة. وللحد من تغير المناخ، يتعين أن ينهي العالم الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة الاستثمار في مصادر بديلة ونظيفة للطاقة خاصة أن مصادر الطاقة المتجددة متاحة بكثرة، من مصادر مستدامة مثل الشمس والرياح والمياه. لذا فاليوم الدولي للطاقة النظيفة، الذي نحتفل به في 26 يناير كل عام، هو دعوة لإذكاء الوعي وحشد العمل لضمان التحول العادل والشامل إلى الطاقة النظيفة بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب وهو كذلك تاريخ تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وهي وكالة حكومية دولية عالمية تأسست في عام 2009 لدعم البلدان في تحولاتها في مجال الطاقة. اليوم الدولي للطاقة النظيفة هو تذكير سنوي قوي بضرورة الإلتزام بالانتقال نحو مصادر الطاقة المستدامة والنظيفة، كما يعد رمزا لأهمية هذه القضية البيئية الحيوية. ويسلط هذا اليوم الضوء على دور الطاقة النظيفة في مكافحة تغير المناخ من خلال تحفيز التعاون الدولي ووضع أهداف طموحة للعمل على تعزيز اعتماد مثل هذه المصادر من أجل مستقبل أفضل وأنظف للأجيال القادمة. وعلى الرغم من أن حدوث تحسن على هذا الطريق، فإن العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى ضمان حصول الجميع على طاقة حديثة وموثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة بحلول عام 2030. منذ الثورة الصناعية والتطور التكنولوجي، تزايدت معدلات التلوث البيئي بشكل مضطرد، ما يؤثر سلبا على الكائنات الحية ومصادر الحياة. ولكن، منذ القرن التاسع عشر، أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسا إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز، وينتج عن حرق الوقود الأحفوري انبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة. ويعد تلوث الهواء الناتج عن حرق الوقود الأحفوري هو السبب الأول لتغير المناخ، وهو السبب المباشر لتلوث الهواء ويمثل الخطر البيئي الأضخم على الصحة العامة بشتى أنحاء العالم. كما أن تغير المناخ هو أكبر تهديد يواجه كوكبنا ومستقبل أولادنا حيث هناك 15 مليون شخص يموتون بسبب الانبعاثات الضارة في العالم.. كل الأنهار في أوروبا أصبحت جافة.. الانبعاثات الغازية تضاعفت أكثر من ثلاث مرات خلال العقود الثلاثة الماضية ولازالت مستمرة في الارتفاع. الكرة الأرضية أصبحت الآن أكثر دفئا بمقدار 1.1 درجة مئوية عما كانت عليه في أواخر القرن التاسع عشر. وكان العقد الماضي (2011-2020) الأكثر دفئا على الإطلاق مع ارتفاع مستوى سطح البحر وتسلل المياه المالحة إلى درجة اضطرت فيها مجتمعات بأكملها إلى الانتقال كما أن فترات الجفاف الطويلة تعرض الناس لخطر المجاعة.. وفي المستقبل، من المتوقع أن يرتفع عدد "اللاجئين بسبب المناخ". الطاقة النظيفة هي الطاقة التي تأتي من مصادر متجددة خالية من الانبعاثات ولا تلوث الغلاف الجوي عند استخدامها وهي ناتجة عن مصادر طبيعية تتجدد بمعدل يفوق ما يتم استهلاكه مثل أشعة الشمس والرياح، وهي وفيرة وموجودة في كل مكان حولنا. وعلى الرغم أن الوقود الأحفوري لازال يمثل أكثر من 80 % من إنتاج الطاقة العالمي، لكن مصادر الطاقة الأنظف تزداد قوة وحوالي 29 % من الكهرباء تأتي حاليا من مصادر متجددة. ويمكن أن توفر شبكات الطاقة الشمسية الصغيرة كهرباء عالية الجودة دون انقطاع لنحو نصف مليار نسمة في المجتمعات المحلية المحرومة من الخدمات، وأن تكون الحل الأقل تكلفة لسد فجوة الحصول على الطاقة بحلول عام 2030. ويتطلب تسريع التحول الطاقي تمويل مشروعات تعميم الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة على نطاق واسع مع التوقف تدريجيا عن استخدام الوقود الأحفوري. وحتى يتسنى تحقيق التحول الطاقي وتوفير الطاقة للجميع، يجب أن تنمو الاستثمارات في البلدان النامية بواقع سبعة أضعاف لتصل إلى تريليون ــ تريليوني دولار سنويا بحلول عام 2030. غير أنه في البلدان النامية، وما تعانيه من قلة المتاح للإنفاق ونقص التمويل، يصبح من المتعذر القيام بالاستثمارات الأولية باهظة التكلفة في مجال كفاءة استخدام الطاقة ومشروعات الطاقة المتجددة. ويمكن تصنيف الطاقة اعتمادا على إمكانية تجدد مصادرها إلى نوعين: الطاقة التقليدية (غير المتجددة) وتشمل: النفط والغاز الطبيعي والفحم والمواد الكيميائية؛ وسميت طاقة غير متجددة لأنها تحتاج لفترات زمنية طويلة لتعويضها. الطاقة المتجددة أو النظيفة وتشمل: طاقة الرياح والطاقة الشمسية وطاقة المياه والأمواج والطاقة الجوفية، وهي طاقات غير قابلة للنفاد. تتنوع مصادر الطاقة النظيفة، فمنها طاقة المد والجزر، والطاقة المائية، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الحيوية، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة الحيوية. وأبرزها حاليا هي تلك التي تنتج في محطات القوى الكهرومائية بواسطة السدود العظيمة. وتستخدم الطاقة المعتمدة على الرياح والطاقة الشمسية على نطاق واسع في البلدان المتقدمة وبعض البلدان النامية، وهناك بلدان وضعت خططا لزيادة إنتاجها من الطاقة المتجددة بنسبة 20% من استهلاكها عام 2020. تعد مصر واحدة من الدول التى تبذل جهودا كبيرة لتحقيق التحول إلى الطاقة المتجددة، وذلك في إطار استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035. حيث تمثل الطاقة المتجددة مكونا أساسيا في استراتيجية مصر لتحقيق الحياد الكربوني وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. وشهدت الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا فى مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لتحقيق هدفها لتصبح مركزا إقليميا للطاقة. وشهد عام 2024 توقيع عدد من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مع شركات دولية رائدة لإضافة قدرات تصل إلى 10 جيجاوات بحلول عام 2030. كما تم افتتاح محطة ابيدوس للطاقة الشمسية نهاية 2024 بقدرة بلغت 560 ميجاوات وتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حيث يمكن أن تصل قدرات الطاقة المتجددة لمشروعات الهيدروجين الأخضر إلى 100 جيجاوات بحلول عام 2030. وتعتبر مصر فى المرتبة الأولى عربيا في عدد مشروعات الهيدروجين المعلنة أو المخطط تنفيذها تقريبا بنحو 33 مشروع.