logo
مسؤولون إيرانيون يؤكدون: خامنئي اختار 3 قادة لخلافته

مسؤولون إيرانيون يؤكدون: خامنئي اختار 3 قادة لخلافته

كش 24منذ 5 ساعات

فيما توعدت إسرائيل المرشد الإيراني، علي خامنئي، بدفع الثمن غالياً، وهدد وزير دفاعها يسرائيل كاتس بأن خامنئي "لا يجب أن يبقى حياً"، كشف 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين عن احتياطات قصوى باتت تحيط بالمرشد.
فقد أشار المسؤولون إلى أن خامنئي، بات يتحدث في الغالب مع قادته من خلال مساعد موثوق به، متفادياً الهواتف، "خوفاً من الاغتيال".
كما أوضحوا أن المرشد الإيراني، المتحصن في مخبأ تحت الأرض، اختار مجموعة من البدلاء على طول سلسلة القيادة العسكرية، تحسباً لمقتل المزيد من مساعديه المهمين، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
إلى ذلك، أضاف المسؤولون أن خامنئي اختار 3 من كبار رجال الدين كمرشحين لخلافته في حال مقتله.
وأردفوا أن المرشد يدرك أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تحاول اغتياله. لذا اتخذ في ضوء هذا الاحتمال، قراراً غير مألوف بتكليف مجلس خبراء القيادة، وهي الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد، اختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي اقترحها.
علماً أنه عادة ما تستغرق عملية تعيين مرشد جديد في إيران أشهراً، حيث يختار رجال الدين أسماء من قوائمهم الخاصة.
لكن مع دخول البلاد في حالة حرب، قال المسؤولون إن خامنئي "يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للحفاظ على إرثه وحفظ النظام".
إلا أنهم أكدوا أن مجتبى، نجل علي خامنئي، ليس من بين المرشحين لخلافة المرشد.
وكان الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، يعتبر من أبرز المرشحين قبل مقتله في حادث تحطم مروحية عام 2024.
إلى ذلك، بيّن المسؤولون أن قيادة البلاد منشغلة بثلاثة مخاوف رئيسية هي محاولة اغتيال خامنئي، ودخول الولايات المتحدة الحرب، وهجمات أكثر تدميراً ضد البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة ومصافي النفط والغاز والسدود.
فإذا انضمت واشنطن للصراع بين إسرائيل وإيران، ستتضاعف المخاطر بشكل كبير. لاسيما أن إسرائيل متمسكة بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لكن الخبراء يقولون إن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك القاذفة - والقنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل - والتي قد تكون قادرة على اختراق الجبل الذي بنت فيه إيران أهم منشآتها لتخصيب اليورانيوم، ألا وهي "فوردو".
فيما هددت إيران بالرد بمهاجمة أهداف أميركية في المنطقة، غير أن ذلك لن يؤدي إلا إلى نشوب صراع أوسع نطاقاً، وربما أكثر تدميراً، بين طهران وخصومها.
تجدر الإشارة إلى أنه لطالما كان موضوع خلافة المرشد حساساً وشائكاً للغاية، ونادراً ما يُناقش علناً خارج نطاق التكهنات والشائعات في الأوساط السياسية والدينية. كما أن المرشد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، بالإضافة إلى رئيس السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب في أول ظهور له بعد الهجوم: المنشآت النووية الإيرانية دمرت بشكل تام وكامل
ترامب في أول ظهور له بعد الهجوم: المنشآت النووية الإيرانية دمرت بشكل تام وكامل

لكم

timeمنذ 29 دقائق

  • لكم

ترامب في أول ظهور له بعد الهجوم: المنشآت النووية الإيرانية دمرت بشكل تام وكامل

أكد الرئيس دونالد ترامب، مساء السبت (فجر الأحد ت غ)، أن الضربات الجوية الأمريكية 'دمرت بشكل تام وكامل' المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام. وقال ترامب في خطاب متلفز: 'إما أن يكون هناك سلام، أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكّروا أن هناك العديد من الأهداف المتبقية'. وأضاف: 'إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة'. وأكد أنه يجب على إيران أن تصنع السلام الآن وإذا لم تفعل ذلك فإن 'الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير'. وأفاد بأن الغارات الجوية التي نُفّذت فجر الأحد، أسفرت عن تدمير كامل لمنشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران. وأشار ترامب إلى أنه تعاون عن كثب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية. وأكد ترامب أن هدف الهجمات كان 'تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي يشكله النظام الأول عالميا في دعم الإرهاب'، واصفًا الضربات الجوية بأنها 'نجاح باهر'. وتابع: 'هجوم الليلة كان الأصعب وربما الأكثر فتكاً. ولكن إن لم يتحقق السلام فورا، فسنتعقب أهدافا أخرى بدقة وسرعة ومهارة. ولا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه تنفيذ ما نفذناه الليلة ضد إيران'. وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف 3 مواقع نووية الأبرز في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، إن الطائرات الأمريكية 'أسقطت حمولة كاملة من القنابل' على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام. وأضاف: 'جميع الطائرات المشاركة في العملية عادت بسلام'، واصفا الجنود الأمريكيين المشاركين بـ'المحاربين العظماء'. وأشار إلى أنه لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم. وقال: 'الآن هو وقت السلام، شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر'. وفي منشور لاحق تحدث ترامب أن: 'فوردو انتهت' في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية. من جهتها، نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مسؤول إيراني، تأكيده أن جزءا من موقع فوردو تعرض لهجوم 'بضربات جوية معادية'. وقال حسن عبديني نائب رئيس القسم السياسي بهيئة البث الإيرانية الرسمية، إن السلطات أخلت المواقع الثلاثة قبل الهجمات. وأضاف: 'تم نقل احتياطيات اليورانيوم المخصب من المراكز النووية، ولم يتبق هناك أي مواد من شأنها أن تسبب الإشعاع وتضر بمواطنينا إذا تم استهدافها'.

ترامب يعلن نهاية فوردو: الضربة الأميركية تمحو أخطر منشأة نووية إيرانية
ترامب يعلن نهاية فوردو: الضربة الأميركية تمحو أخطر منشأة نووية إيرانية

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

ترامب يعلن نهاية فوردو: الضربة الأميركية تمحو أخطر منشأة نووية إيرانية

agadir24 – أكادير24/وكالات أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن منشأة فوردو النووية الإيرانية 'انتهت'، مؤكداً أن الضربة الجوية الأميركية أصابتها بشكل مباشر وفعّال، وذلك ضمن سلسلة هجمات استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد. أكد ترامب أن العملية، التي شملت أيضاً منشأتي نطنز وأصفهان، نُفذت بنجاح تام، مضيفاً أن منشأة فوردو لم تعد قابلة للعمل بعد الآن، في إشارة إلى استعمال قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 MOP القادرة على اختراق المنشآت العميقة تحت الأرض. وأضاف أن العالم سيشهد نتائج هذه الضربات خلال الساعات المقبلة، قائلاً: 'فوردو كانت مشكلة… والآن انتهت'. أقلعت القاذفات الأميركية من طراز B-2 من قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميزوري، في عملية رُصدت عبر أنظمة تتبع الملاحة الجوية، واتجهت نحو المحيط الهادئ، في وقت رجحت فيه تقارير أن تكون وجهتها قاعدة 'غوام' الاستراتيجية. ويُعرف عن هذه القاذفات قدرتها على الطيران لمسافات طويلة دون رصد، وحمل أسلحة نووية وتقليدية. تزامن الإعلان مع اجتماع طارئ عقده ترامب في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع كبار قادة مجلس الأمن القومي، لمناقشة التداعيات المحتملة للهجوم، في ظل مؤشرات على دخول واشنطن فعليًا في الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران. وسبق للرئيس الأميركي أن منح طهران مهلة أسبوعين للتراجع عن ما وصفه بـ'التهديد النووي'، لكنه عاد اليوم ليؤكد أن 'التحرك كان ضروريًا ومباشرًا'. صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن الولايات المتحدة لم تبلغ تل أبيب رسميًا بقرار الضربة، لكنها أشارت إلى أن مشاورات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين مع الجانب الإسرائيلي، وأفضت إلى ترجيح دخول أميركي مباشر في الحرب خلال أيام قليلة، بل إن 'الضربة قد تكون البداية فقط'. مجلة بوليتيكو أشارت بدورها إلى أن تحريك طائرات B-2 ليس تحركًا عابرًا، بل يأتي بعد شهور من التوتر الإقليمي وتبادل الرسائل الخشنة، موضحة أن 'البنتاغون يدرس الآن خيارات أوسع تشمل أهدافًا في العمق الإيراني إذا قررت طهران الرد'. في الأثناء، تواصلت التحليلات بشأن تداعيات قصف فوردو، المنشأة التي شيّدتها إيران داخل جبل بعمق مئات الأمتار، وتعتبرها طهران واحدة من أكثر منشآتها النووية تحصينًا. ويقول محللون عسكريون إن استهداف فوردو يمثل تطورًا نوعيًا، لأن 'إسكاتها' يعني إجهاض قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية مستقبلاً، ما يغير موازين القوة في الصراع. ترامب، الذي احتفظ طيلة الأسابيع الماضية بلغة غامضة تجاه إيران، أعلن هذه المرة بشكل لا لبس فيه أن أميركا قررت الرد عسكريًا، وأن 'الأمن القومي الأميركي لا يُمكن التهاون معه'. ومع تصاعد التوترات، يبقى السؤال المطروح: كيف سترد طهران؟ وهل تتحول الضربة إلى شرارة لحرب إقليمية شاملة؟

'نيويورك تايمز': خامنئي سمّى 3 شخصيات لخلافته في حال اغتياله
'نيويورك تايمز': خامنئي سمّى 3 شخصيات لخلافته في حال اغتياله

الأيام

timeمنذ 4 ساعات

  • الأيام

'نيويورك تايمز': خامنئي سمّى 3 شخصيات لخلافته في حال اغتياله

قال 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الطوارئ للحرب إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي سمّى 3 من كبار رجال الدين كمرشحين لخلافته في حالة مقتله، في دلالة على اللحظة الحرجة التي يواجهها حكمه الممتد لثلاثة عقود، وفق ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز'. ويستعد كبار المسؤولين في إيران بهدوء أيضا لمجموعة واسعة من النتائج مع اشتداد الحرب. وتلفت الصحيفة إلى أن 'سلسلة القيادة الإيرانية'، رغم الاغتيالات، لا تزال تعمل، ولا توجد علامة واضحة تُظهر أي معارضة للنظام في الصفوف السياسية، وفق المسؤولين. وبحسب التقرير، فإن خامنئي، البالغ من العمر 86 عاما، يُدرك أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تُحاول اغتياله. وفي ضوء هذا الاحتمال، اتخذ آية الله قرارا غير مألوف بتكليف مجلس خبراء القيادة – الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد الأعلى- باختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي اقترحها. وأضافت الصحيفة الأمريكية 'عادة، قد تستغرق عملية تعيين مرشد أعلى جديد أشهرا، إذ يختار رجال الدين من قوائمهم الخاصة، لكن مع دخول البلاد حالة حرب، قال المسؤولون إن آية الله يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة والحفاظ على إرثه'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store