
أردوغان يحذّر من خطر "حرب مدمرة" على خلفية التصعيد الإسرائيلي الإيراني
حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت من خطر اندلاع "حرب مدمّرة" بين إسرائيل وإيران، خلال اتصال مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحسب ما أفادت أنقرة.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن "الرئيس أردوغان اعتبر خلال المحادثة أن منطقتنا لا يمكنها تحمّل أزمة جديدة، وأن حربا مدمّرة قد تسبب موجات من الهجرة غير النظامية نحو كل دول المنطقة".
ودعا الرئيس التركي أيضا إلى "وقف" إسرائيل التي تشكل "التهديد الرئيسي لاستقرار المنطقة وأمنها" معتبرا أن الملف النووي الإيراني "لا يمكن حله إلا من خلال مواصلة التفاوض".
وأكد أردوغان أن "تغاضي الأسرة الدولية عن الاحتلال والإبادة في فلسطين حمل إسرائيل إلى هذا المستوى من العدائية وعدم احترام القانون"، بعدما بدأت الدولة العبرية الجمعة حملة ضربات على إيران طالت خصوصا منشآت نووية ومواقع عسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
باراك: إسرائيل لا تستطيع إسقاط النظام الإيراني بمفردها
وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأحد، أشار باراك إلى أن العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران"حققت إنجازات كبيرة"، لكنها تدخل الآن في "اختبار طويل ومؤلم"، بحسب تعبيره. وأضاف باراك: "قد تتسارع وتيرة الأحداث إذا قررت إيران المضي نحو امتلاك سلاح نووي ، انطلاقًا من مزاعم بأن الهجوم الإسرائيلي – الصادر عن دولة تُوصف دوليًا بأنها نووية ولم توقّع على معاهدة عدم الانتشار – يمثل تهديدًا وجوديًا". وانتقد رئيس الوزراء الأسبق ما وصفه بـ"أجواء النشوة" في الشارع الإسرائيلي ووسائل الإعلام بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"إزالة التهديد النووي الإيراني"، معتبراً أن هذه التصريحات "سابقة لأوانها وبعيدة عن الواقع". طلب إسرائيلي في سياق متصل، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، بأن تل أبيب طلبت من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال الـ48 ساعة الماضية، الانضمام إلى الحرب ضد إيران بهدف القضاء على برنامجها النووي. وذكر أحد المسؤولين أن الولايات المتحدة "تدرس الطلب الإسرائيلي"، بينما أبدى الرئيس ترامب "استعداده للمشاركة في العملية إذا دعت الحاجة"، وفقًا لما نقله الموقع. وأشار التقرير إلى أن مسؤولين إسرائيليين طرحوا منذ بداية العملية العسكرية فكرة مشاركة واشنطن في استهداف منشأة "فوردو" النووية، خلال محادثات مكثفة مع نظرائهم الأميركيين.


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
عرض عسكري في واشنطن تزامناً مع احتجاجات على سياسات ترامب
انطلق العرض العسكري الذي انتظره بفارغ الصبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شوارع وسط مدينة واشنطن أمس السبت، لكن الاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي شابه عنف واحتجاجات. في الساعات التي سبقت بدء العرض العسكري، خرج مئات الآلاف من الأمريكيين في مسيرات واحتشدوا في شوارع مدن من نيويورك إلى شيكاغو إلى لوس انجليس احتجاجا على قرارات ترامب منذ توليه الرئاسة، في أكبر تحركات من نوعها منذ عودته إلى السلطة في يناير. وفي وقت سابق من أمس السبت، اغتال مسلح نائبة ديمقراطية بمجلس نواب ولاية مينيسوتا وأصاب نائبا آخر. ولا يزال الجاني طليقا. وفي الوقت نفسه، تبادلت إسرائيل وإيران المزيد من الهجمات في وقت مبكر من اليوم الأحد، مما أثار المخاوف من اتساع الصراع بين البلدين. حدث كل ذلك بعد أسبوع من التوتر في لوس انجليس حيث دفعت الاحتجاجات على مداهمات نفذتها سلطات الهجرة الاتحادية ترامب لاستدعاء قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية للمساعدة في الحفاظ على النظام العام على الرغم من اعتراضات حاكم الولاية الديمقراطي جافين نيوسوم. وصادف أمس السبت أيضا يوم عيد ميلاد ترامب التاسع والسبعين. وسارت الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمدفعية في العرض العسكري على طول طريق كونستتيوشن أفينيو الشهير، وهو مشهد غير معتاد في الولايات المتحدة حيث يندر إقامة مثل هذه العروض العسكرية. وقال ترامب للحشد بعد العرض العسكري "كل الدول الأخرى تحتفل بانتصاراتها، وحان الوقت لأن تحتفل أمريكا أيضا". واصطف الآلاف على طول الطريق لمتابعة العرض الذي شاهده ترامب من منصة خلف زجاج مضاد للرصاص. وتمكن بعض معارضي الرئيس أيضا من حجز مكان لهم على طريق الموكب رافعين لافتات احتجاج. وفصلت الشرطة المحلية متظاهرين آخرين عن حشود الموكب. ونقل الجيش الأمريكي ما يقرب من 7000 جندي إلى واشنطن، إلى جانب 150 مركبة تضم دبابات ومدرعات ومدفعية. وخلال العرض العسكري، جرى استعراض تاريخ الجيش منذ تأسيسه خلال الحرب الثورية، أو حرب الاستقلال، وحتى يومنا هذا. ووقف ترامب مرات كثيرة لتأدية التحية العسكرية للجنود أثناء سيرهم. وحضر العرض أعضاء من إدارته مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو. وأبدى ترامب لأول مرة رغبته في إقامة عرض عسكري في واشنطن في بداية ولايته الرئاسية الأولى. وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن تكاليف العرض العسكري الذي أقيم أمس السبت تقدر بما بين 25 مليون و45 مليون دولار. ويشمل ذلك العرض العسكري نفسه بالإضافة إلى تكلفة نقل المعدات وإسكان وإطعام القوات. ووصف منتقدون العرض العسكري بأنه استعراض استبدادي للقوة يهدر المال، خاصة وأن ترامب قال إنه يريد خفض إنفاق الحكومة الاتحادية. في وقت سابق من أمس السبت، تظاهر الآلاف في واشنطن ومدن أخرى احتجاجا على سياسات ترامب. واتسمت المظاهرات والمسيرات بالسلمية إلى حد كبير. أما في لوس انجليس، ظل الوضع متوترا. فقبل حوالي ساعة من سريان حظر التجول في وسط المدينة، دفع أفراد شرطة يمتطون الخيول المتظاهرين بقوة لتفريقهم واستخدموا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. ونظمت مجموعات مناهضة لترامب ما يقرب من 2000 مظاهرة على مستوى البلاد بالتزامن مع العرض العسكري.


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
ترامب يحذر إيران من رد عسكري بـ "كامل القوة"
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إيران من أنها ستواجه "كامل قوة" الجيش الأمريكي إذا هاجمت الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن "لا علاقة لها" بالضربات الإسرائيلية على طهران. شنت إسرائيل ضربات جديدة استهدفت البرنامج النووي الإيراني الأحد، وردت إيران بهجمات صاروخية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في إسرائيل، في اليوم الثالث من التصعيد العسكري غير المسبوق بين البلدين. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" الأحد "إذا تعرضنا لهجوم من إيران بأي شكل من الأشكال، فإن كامل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية ستنزل عليكم بمستويات لم تُشهد من قبل". من جهة أخرى، أكد ترامب "يمكننا بسهولة إبرام اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدامي". واستهدفت إسرائيل منذ الجمعة مئات المواقع العسكرية والنووية الإيرانية وقتلت عددا من القادة العسكريين إضافة إلى علماء نوويين. وردّت إيران بإطلاق دفعات من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية. وحض الرئيس الأمريكي طهران الجمعة على التوصل إلى اتفاق وإلاّ ستواجه هجمات "أكثر عنفا" من إسرائيل. وتراجعت إيران تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، بعدما سحب ترامب بلاده منه في العام 2018 خلال ولايته الأولى وفرض عقوبات مشددة على طهران. وأتاح الاتفاق رفع عقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وأجرت الولايات المتحدة وإيران جولات محادثات عدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ولكن التفاؤل الذي ساد في البداية تبدّد في الأيام الأخيرة.