logo
الكنائس تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر.. الأحد

الكنائس تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر.. الأحد

الدستورمنذ 2 أيام

تحتفل الكنائس في 1 يونيو 2025، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، ويترأس أساقفة الكنائس صلوات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، في الكنائس المسيحية المختلفة، من بينها كنيسة السيدة العذراء فى المعادى، التي يقام فيها «قداس» برئاسة الأنبا دانيال، مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ورحلة العائلة المقدسة إلى مصر من الأحداث الدينية المسيحية ذات الأهمية البالغة، وتحمل دلالات إيمانية عميقة، وتروى قصتها الأناجيل المقدسة، على رأسها «إنجيل متى».
وجاءت العائلة المقدسة، التى تضم السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار، من بيت لحم فى فلسطين إلى مدينة العريش، هربًا من بطش الإمبراطور هيرودس، بعدما أمر بقتل جميع الأطفال الذكور دون سن الثانية، بعد أن علم بولادة «ملك اليهود».
ومن أبرز المخطوطات التي تحدثت عن هروب العائلة المقدسة إلى مصر هو ميمر البابا ثيؤفيلس، وهو بطريرك الإسكندرية 385 – 412م.
ووفقًا لموقع الكنيسة، فإنه النص المخطوطة محفوظ في اللغات القبطية والعربية والسريانية والإثيوبية، ويروي النص أن الامبراطور ثيئودوسيوس الكبير 347 – 395، وهو امبراطور مسيحي مؤمن وقف في صف المسيحية مقابل الوثنية التي كانت آخذة في الاضمحلال آنذاك.
وقد شجع البابا ثيئوفيلس على تحويل المعابد الوثنية المهجورة إلى كنائس. غادر البطريرك القديس الإسكندرية إلى أقصى جنوب مصر طاعة لأوامر الإمبراطور، وفي طريق عودته توقف بدير السيدة العذراء مريم الشهير باسم المحرق اليوم، في منطقة قسقام بأسيوط.
وفي ليلة إقامته بالدير، رأى البطريرك ثيئوفيلس رؤيا، ظهرت فيها له السيدة العذراء وروت له تفاصيل رحلتها إلى مصر والتي حددت مدتها بثلاثة سنوات، وخمسة أشهر، وثلاثة أيام، وكانت آخر محطة للعائلة المقدسة في مصر قبل عودتها إلى بيت لحم هي الدير المحرق.
يركز البابا ثيئوفيلس ويشرح بالتفصيل المحطات التالية للعائلة المقدسة في مصر:
– يذكر الكثير من مناحي مصر الجغرافية التي توقفت بها العائلة المقدسة.
– شخصية سالومي التي رافقت العائلة المقدسة إلى مصر.
– اللصان الذين صلبا إلى جوار رب المجد، التقاهما أولًا بمصر.
– سقوط أصنام الأشمونين عندما مر المسيح أمامها.
– الشجرة التي انحنت لشخص المسيح.
– حددت العذراء يوم 6 هاتور، 2 نوفمبر أول احتفال بالإفخارستيا بدير المحرق وقد أقامه المسيح نفسه.
مخطوطات الميمر:
وصلنا الميمر في نسختين الأولى مطولة، والأخرى مصغرة.
النسخة الطويلة تقرأ في 21 طوبه.
النسخة الطويلة تقرأ في 6 هاتور.
1- الصفحة الأولى من مخطوط الفاتيكان عربي رقم 57، وقد نسخ في القرن الرابع عشر.
2- نشرة النص السرياني من إعداد العالم مايكل أنجلو جويدي، وقد نشرة عام 1920.
3- نشرة النسخة الإثيوبية للرحلة، العالم كونتي روسيني، عام 1921.
4 – السيدة العذراء تحمل الطفل يسوع، ومن حولها رئيسي الملائكة ميخائيل وغبريال، كما تظهر في مخطوط إثيوبي يسجل الرحلة إلى مصر.
5- مخطوط باريس 131.8، ويضم النسخة القبطية القديمة من رحلة العائلة المقدسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في سلام الأبرار، الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الرجل الظافر
في سلام الأبرار، الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الرجل الظافر

فيتو

timeمنذ 6 ساعات

  • فيتو

في سلام الأبرار، الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الرجل الظافر

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، ذكرى نياحة القديس أندرونيقوس أحد السبعين رسولًا الذين اختارهم السيد المسيح وأرسلهم ليبشروا بملكوت السماوات، بحسب ما ورد في إنجيل لوقا (10:1). قصة القديس أندرونيقوس ويُعد القديس أندرونيقوس من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة الأولى، إذ ينحدر من أصل يهودي، وكان من أقرباء القديس بولس الرسول، الذي أشار إليه في رسالته إلى أهل رومية قائلًا: "سلموا على أندرونيقوس ويونياس نسيبَىّ المأسورين معي، اللذين هما مشهوران بين الرسل، وكانا في المسيح قبلي" (رو 16:7). يُذكر أن اسم "أندرونيقوس" ذو أصل يوناني ويعني "الرجل الظافر"، وهو اسم يليق بشخصٍ عاش منتصرًا على الألم والغربة والعزلة من أجل الكرازة بالمسيح. عُرف أندرونيقوس بكرازته القوية برفقة القديس يونياس، حيث جالا في مدن كثيرة مبشرين بالكلمة، وكانا شاهدين لحلول الروح القدس في يوم الخمسين، قبل حتى اهتداء بولس إلى المسيحية. وبعد تحول بولس، انضما إليه في رحلاته التبشيرية، ورافقاه إلى مدن عدّة، أبرزها مدينة رومية، حيث واجها معًا الاضطهاد والمجاعات والمشقات، وعاشا حياةً مملوءة بالصبر والإيمان. ويرى القديس يوحنا ذهبي الفم أن عبارة "المأسورين معي" التي استخدمها بولس، لا تشير إلى الأسر العسكري بالمعنى الحرفي، بل إلى حياة الزهد والغربة والآلام التي عاشها أندرونيقوس ويونياس، إذ اختارا أن يتركا الراحة ليحملا الصليب مع المسيح. وروى التقليد الكنسي أن أندرونيقوس مرض قليلًا في نهاية حياته، وتنيح بسلام، بينما قام يونياس بتكفينه والصلاة عليه ودفنه في مغارة، قبل أن يطلب من الرب أن ينقله هو أيضًا، فتنيح في اليوم التالي. ومع مرور العصور، لا تزال الكنيسة تذكر سيرة أندرونيقوس ويونياس كنموذج للرسل الذين وهبوا أنفسهم بالكامل من أجل الرسالة، وتؤكد من خلال هذه الذكرى أن بذور الإيمان التي غُرست على أيديهم، لا تزال تثمر في قلوب المؤمنين إلى اليوم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

قبيل الأحتفال به.. تعرف على العائلة المقدسة في جبل الطير
قبيل الأحتفال به.. تعرف على العائلة المقدسة في جبل الطير

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

قبيل الأحتفال به.. تعرف على العائلة المقدسة في جبل الطير

تحتفل الكنائس المسيحية، في 1 يونيو 2025، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر. ويترأس أساقفة الكنائس صلوات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، فى الكنائس، بينها كنيسة السيدة العذراء فيي المعادي، التي يقام فيها «قداس» برئاسة الأنبا دانيال، مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وفي هذا التقرير نستعرض معلومات عن وجود العائلة المقدسة في جبل الطير. العائلة المقدسة في جبل الطير ووفقًا لموقع الكنيسة: غادرت العائلة المقدسة البهنسا فسارت ناحية الجنوب حتى وصلت إلى بلدة سمالوط بمحافظة المنيا ومنها عبرت النيل إلى ناحية الشرق إلى منطقة كونوبوليس Conopolis التي تقع بالقرب من دير السيدة العذراء بجبل الطير بمركز سمالوط، على بعد ما يقرب من 3 كم جنوب معدية بنى خالد حيث إستقرت العائلة المقدسة بالمغارة الأثرية وقضت بها ثلاثة أيام. ومن منطقة جبل الطير استقلت العائلة المقدسة المركب وعبرت نهر النيل إلى الضفة الأخرى إلى منطقة الأشمونين. أصل هذا المكان الذي رأته العائلة المقدسة ومكثت فيه 3 أيام كان مغارة على جبل وسط الصحراء وسلم طويل مؤدي إليها، وهذا المكان كان قديمًا معبد روماني منحوت داخل الصخر بارتفاع دور وقبلها كان مكان فرعوني لأن وجدت على الأعمدة نقوش فرعونية ويونانية. وبعد وجود العائلة المقدسة فيه استمر على حالته مدة 300 سنة إلى أن تم إنشاء كنيسة 'سيدة الكف' فيه. أسماء المكان.. جبل الطير أو دير الكف أو دير البكرة كتب الشوباشتي في القرن العاشر الميلادي، وصفًا عن الدير وعن طائر البوقيرس، الذي كان يهاجر إلى هذه المنطقة، فسمي الدير بـ'دير جبل الطير' نسبة للطيور المهاجرة للمنطقة. ويذكر المقريزي أيضا في كتاب الخطط المقريزية (الجزء الرابع)، معللًا سبب تسمية هذا الجبل ب'جبل الطير' فقال: أنه سمى بجبل الطير نظرًا لأن ألوفًا من طير 'البوقيرس' كانت تجتمع فوقه أثناء هجرتها من مكان إلى أخر ومن قارة إلى أخرى بصفة دورية كل عام وكان يسمى أيضا (عيد الطير) وهو طير أبيض الريش وله منقار طويل بلون سن الفيل وله أهداب حول عنقه ويشبه أبو قردان صديق الفلاح. وأشار أبو المكارم في القرن الثانى عشر الميلادي إلى أن الدير أقيم في الموضع الذي توجد به الصخرة المطبوع عليها يد السيد المسيح. وقد سجل البابا تيموثاوس البطريرك الـ26، في القرن الرابع الميلادي، زيارة العائلة المقدسة لهذا الجبل وما حدث به، مشيرًا إلى أنه عند عبور المركب التي بها العائلة المقدسة أسفل هذا الجبل في النيل، كانت صخرة ستسقط على المركب ولكن السيد المسيح سندها بيده، فانطبع كف يده عليها، لذلك سمى هذا الجبل بـ'دير جبل الكف' نسبة إلى هذا الحدث. ويذكر أن أمالريك الأول Amalrick ملك القدس أنه جاء إلى هذا المكان عام 1168م وقطع جزءًا من الصخرة المطبوع عليها كف المسيح ونقله إلى سوريا. أما البابا ثيؤفيليس الثالث والعشرين ذكر أن هذه الصخرة ظلت موجودة في المكان، ويذكر أن الرحالة أخذوها أيام الاحتلال الإنجليزى لمصر، وهي الآن موجودة فى المتحف البريطانى بقسم الآثار المصرية أو قسم الأحجار وأبعادها 70سم فى 50سم أما الاسم الثالث 'دير البكرة' جاء من وجود صندوق خشبي يرفع بواسطة حبال على بكرة إلى أعلى الجبل، لنقل الناس إلى أعلى الدير، ولذلك سمي 'دير البكرة'، وفي أوائل القرن الثالث عشر الميلادي تم عمل 166 درجة حجرية للصعود للدير. وكان هذا الدير عامرًا بالرهبان حتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى، وقد زاره وكتب عنه بعض الرحالة منهم: فانسليب 1672م، ف.ل.نوردن 1740م، وريتشاردسون 1816م، واللورد كرزون 1838م، كما كتب عنه الأب هنري اليسوعي 1957م.

الأحد المقبل.. احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية
الأحد المقبل.. احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية

الاقباط اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الاقباط اليوم

الأحد المقبل.. احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية

تحتفل كنائس زويلة الأثرية بحي الجمالية، بذكري دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، يوم الأحد المقبل، الموافق 1 يونيو، ذلك تحت رعاية البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وحضور الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وكبار المسؤولين بوزارة السياحة والآثار ولفيف من الأباء الأساقفة والكهنة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين. وتأتي الاحتفالية في إطار خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة، وتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصري، بعنوان "قناة سيزو ستريس". وتعد كنائس زويلة الأثرية من أقدم كنائس بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس القديسة العذراء مريم "حالة الحديد"، ومار جرجس، وأبي سيفين ومزار القديس صليب الجديد، وديري القديسة العذراء مريم ومارجرجس، وصهريج العائلة المقدسة. حيث تبدأ الاحتفالية يوم الأحد المقبل الموافق 1 يونيو الساعة 7 مساءً، بكنيسة القديسة العذراء مريم. حارة زويلة. الجمالية. القاهرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store