logo
بوتين يحض كييف وأوروبا على عدم «خلق أي عقبات»

بوتين يحض كييف وأوروبا على عدم «خلق أي عقبات»

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه ينبغي على أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين عدم وضع «عقبات» أمام السلام، وذلك خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب عقب قمتهما في ألاسكا التي تركزت على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف بوتين أن موسكو تتوقع «أن تعي كييف والعواصم الأوروبية كل هذا بطريقة بناءة وألا تخلق أي عقبات أو تقوم بمحاولات لتعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية».
وأعلن الكرملين انتهاء المحادثات الأولية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون الجوية في ألاسكا.
وأفاد الكرملين عبر تليغرام أن «المحادثات بصيغتها المغلقة قد انتهت»، دون أن يكون واضحاً ما إذا كانت ستتبعها محادثات موسعة بين الوفدين الأمريكي والروسي. ومن المقرر أن يعقد ترامب وبوتين مؤتمراً صحفياً مشتركاً في وقت لاحق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لضبط إيقاع المباحثات.. زيلينسكي يستعين بـ«صديق» في لقائه بترامب
لضبط إيقاع المباحثات.. زيلينسكي يستعين بـ«صديق» في لقائه بترامب

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

لضبط إيقاع المباحثات.. زيلينسكي يستعين بـ«صديق» في لقائه بترامب

لقاء مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي غدا الإثنين في واشنطن. اللقاء يأتي بعد أيام من قمة جمعت ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في إطار جهود وقف حرب أوكرانيا، وسط ترقب أوروبي، حيث يبذل الزعماء الأوروبيون جهودا شاملة لمنع نشوب صراع في المكتب البيضاوي في مرحلة حاسمة من الدبلوماسية لإنهاء الحرب، وفق ما ذكره موقع بوليتيكو الأمريكي. القادة الأوروبيون ربما يكونوا قد شعروا بالقلق من لقاء ترامب وبوتين الذي كان حميما أمام الكاميرات، خاصة أن زيلينسكي قد لا يحظى بالمعاملة الودية نفسها. وبحسب المصدر ذاته يجري العمل على إرسال واحد على الأقل من الزعماء الأوروبيين المفضلين لدى ترامب إلى واشنطن برفقة زيلينسكي، وربما يكون منهم الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، وفقًا لدبلوماسيين أوروبيين وشخص مطلع على الأمر. والهدف من ذلك هو أن يتمكن ستاب من المساعدة في منع أي تصعيد بين ترامب وزيلينسكي، وإقناع الرئيس الأمريكي بإشراك أوروبا في أي محادثات أخرى. وشهد شهر فبراير/شباط الماضي لقاء عاصفا بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض بعد مشادة كلامية حادة بينهما أمام الكاميرات. لم يُحقق اجتماع ترامب مع بوتين في ألاسكا يوم الجمعة أي تقدم يُذكر، وترك الطريق غامضًا. وقال ترامب إنه سيلتقي زيلينسكي في واشنطن غدا الإثنين، ثم سيسعى لجمع الزعيمين الأوكراني والروسي للعمل على التوصل إلى اتفاق سلام. وترى أوروبا وأوكرانيا أن قمة يوم الإثنين تشكل مفتاحا لضمان عدم استجابة ترامب لمطالب بوتن التي يجدونها غير مقبولة، مثل التنازل عن الأراضي الأوكرانية لروسيا والتي سيطرت عليها موسكو جزئيا فقط. ويحرص حلفاء أوكرانيا الأوروبيون أيضًا على تجنب أي توتر بين ترامب وزيلينسكي قد يُزعزع العلاقات في هذه اللحظة الحساسة. وقد يقوم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته - الذي أقام علاقة وثيقة مع ترامب – بزيارة واشنطن أيضًا مع زيلينسكي، وفقًا لشخص مطلع على الأمر. قال ترامب إنه سيلتقي زيلينسكي أولًا يوم الاثنين، ثم سيسعى لجمع بوتين والزعيم الأوكراني في جلسة ثلاثية. ورفض بوتين حتى الآن لقاء زيلينسكي، ولم يُبدِ أي إشارة يوم الجمعة الماضي إلى تغيير موقفه. وقال كاميل جراند، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي والذي كان على اتصال مع كبار المسؤولين الأوروبيين المعنيين إنه "من الواضح أن نتيجة قمة ألاسكا أثارت المخاوف في أوروبا، حيث يبدو أن ترامب قد اقتنع بجزء كبير من حجج بوتين". وتخلى ترامب عن تهديده بفرض عقوبات فورية على روسيا في حال لم يُسفر الاجتماع عن أي تقدم، وتحول من السعي إلى وقف إطلاق نار فوري إلى اتفاق شامل، مُعتمدًا لغةً تُقارب لغة بوتين للحديث عن إنهاء القتال. وأضاف غراند، وهو الآن زميل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أنه: "لا يُنظر إلى الاجتماع على أنه كارثة مُطلقة، لكن الأوروبيين قلقون بالتأكيد بشأن مساره.. ومن هنا تأتي الجهود المبذولة لتجنب أي تصعيد آخر خلال زيارة زيلينسكي المُقبلة". في حين بدت أوروبا وأوكرانيا متفائلتين علناً، كان المسؤولون في الخفاء حذرين من الاستقبال الحافل الذي حظي به بوتن عند عودته إلى الغرب، حيث نجح في تأمين غطاء الشرعية العالمية من دون القيام بمثل هذه الإيماءات نحو السلام التي سعت إليها الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا. وتذبذب موقف ترامب من الحرب في الأسابيع الأخيرة، فبينما كان يُحمّل أوكرانيا مسؤولية الصراع لأشهر، ازداد انتقاده لبوتين وروسيا في الفترة التي سبقت القمة، بل إنه صرّح بأن بوتين سيواجه "عواقب وخيمة" إذا لم يوافق على وقف الحرب بعد اجتماع يوم الجمعة الماضي. لكن بعد عدة ساعات من الاجتماعات مع بوتين في ألاسكا، تراجع ترامب عن مطلب وقف إطلاق النار الفوري، وقال مرة أخرى إن الأمر متروك لأوكرانيا لإنهاء القتال ونصح كييف "بقبول الصفقة"، دون تحديد ما اقترحه بوتين. وقال ترامب بعد القمة إنه تفاوض مع بوتين بشأن تبادل الأراضي لكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل. ورفض البيت الأبيض التعليق على المحادثة مع بوتين أو خطط اجتماع زيلينسكي باستثناء الإشارة إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي الذي أعلن فيه عن لقاء يوم الاثنين ورغبته في التوصل إلى اتفاق سلام. من المقرر أن يقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، مؤتمرا عبر الهاتف بين "تحالف الراغبين" - الدول التي أشارت إلى أنها ستقدم قوات ودعما آخر لأوكرانيا في نهاية الحرب، وفقا لمسؤول أوروبي. ويشعر المسؤولون الأوروبيون بالارتياح لعدم موافقة ترامب على اتفاق مع بوتين، لكنهم يشعرون بخيبة أمل إزاء تأجيل التهديد بفرض رسوم جمركية ثانوية باهظة تستهدف الدول الثالثة التي تشتري النفط الروسي. aXA6IDgyLjI2LjIxOS4xNDQg جزيرة ام اند امز LV

الكرملين نفى بحث القمة الثلاثية.. جمع بوتين وزيلينسكي تحد أمام ترامب
الكرملين نفى بحث القمة الثلاثية.. جمع بوتين وزيلينسكي تحد أمام ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الكرملين نفى بحث القمة الثلاثية.. جمع بوتين وزيلينسكي تحد أمام ترامب

في حين تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه عقد قمة تجمعه ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سارع الكرملين إلى نفي مناقشة تلك المسألة في ألاسكا. ولم يشر بوتين إلى أي تحول في موقف روسيا المعهود بشأن الحرب أو إلى عقد اجتماع مع زيلينسكي. وقال مستشاره يوري أوشاكوف لوكالة "تاس" الروسية للأنباء إنه لم تجر مناقشة القمة الثلاثية، خلال لقاء الجمعة بين الرئيسين الروسي والأمريكي في ألاسكا. ولكن بعد عودته من ألاسكا إلى واشنطن، قال ترامب في منشور عبر منصته تروث سوشال "قرّر الجميع أنّ أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". وأضاف أن قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني "من المحتمل أن تنقذ حياة ملايين الأشخاص". وذكرت "سي إن إن" أن الاختبار القادم أمام ترامب سيكون قبول بوتين الجلوس مع زيلينسكي، لافتة إلى أن بوتين قضى معظم السنوات الثلاث الماضية ينكر شرعية زيلينسكي كزعيم لأوكرانيا. وفي العام الماضي، ألغيت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا بنهاية ولاية زيلينسكي التي استمرت 5 سنوات. وبموجب القانون الأوكراني، لا يمكن إجراء الانتخابات خلال فترة الأحكام العرفية، التي فرضتها أوكرانيا بعد الحرب في فبراير/شباط 2022. وسأل بوتين: "مع من نتفاوض؟. بالطبع ندرك أن شرعية رئيس الدولة الحالي قد انتهت". وقبل أسبوع من قمة ألاسكا، أكد الزعيم الروسي أنه "لا يمانع" لقاء زيلينسكي، ولكن "يجب استيفاء شروط معينة لذلك". ومن هذه الشروط، إذا تم استخدام "مذكرة السلام" الروسية المنشورة في يونيو/حزيران كدليل إرشادي، قد تشمل موافقة أوكرانيا على إجراء انتخابات قبل توقيع معاهدة سلام، في محاولة لـ"تقليص دور زيلينسكي إلى مجرد ورقة مساومة"، وفقا لـ"سي إن أن". وقال الدبلوماسي الروسي السابق بوريس بونداريف إن بوتين سيعقد الاجتماع إذا كان يعتقد أنه سيحقق السلام وفقًا لشروطه، مضيفا "في اللحظة التي يستسلم فيها زيلينسكي، يستعيد شرعيته تمامًا". aXA6IDgyLjIyLjIwOC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR

قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر

وأجمعت معظم وسائل الإعلام هذه على إبراز الانتصار الساحق الذي حققه الرئيس الروسي من هذه القمة. وبالنسبة لوسائل الإعلام الغربية، فإنه أمكن للزعيم الروسي العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأة دعائية، مشددة على أنه أفلت من العقاب مجددا، باعتباره مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على خلفية ترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا، وهي مزاعم تنفيها موسكو، التي تعتبر مذكرة التوقيف "باطلة". وأكدت وسائل الإعلام الغربية على أن هناك منتصر واضح في ألاسكا ألا وهو فلاديمير بوتين ، ومن ملاح هذا الانتصار: يومٌ تحت الأضواء العالمية مكانةٌ متساويةٌ مع زعيمٍ دولة عظمى حقيقي. استقبالٌ حافلٌ. الأهم من ذلك كله، أنه لا يحتاج إلى الموافقة على وقف إطلاق النار. يمكنه العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأةً دعائية. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الروسية ستتباهى لأسابيع قادمة، مستغلةً صور بوتين وهو يضحك في مقعد سيارة الرئاسية "كاديلاك وان" أو "السيارة الوحش". والأهم من ذلك أيضا، أن بوتين أفلت من العقاب مجددًا، الذي كان حتى قبل أسبوعين يواجه تهديد عقوباتٍ صارمةٍ وشيكةٍ كان من شأنها أن تُلحق الضرر باقتصاده من خلال استهداف صناعة النفط الحيوية. ألمحت وسائل الإعلام الغربية إلى أن ترامب، على ما يبدو هو الخاسر من هذا اللقاء إذ لم يحصل على أي مقابلٍ لبذله كل ما في وسعه للترحيب بالزعيم الروسي. فقد قال ترامب إنه لن يكون سعيدا إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار وفشلت في تأمينه. غير أن الرئيس الأميركي لن يرى الأمر بهذه الطريقة، فهو يتوق إلى الاهتمام واللحظات التلفزيونية المهمة، وقد حقق أمس ما يصبو إليه. بالنسبة لوسائل الإعلام الغربية فالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيين الذين لم تتم دعوتهم خاسرون أيضا. هذا يعني أن القصف والهجمات بطائرات مسيرة مستمرة. سيموت الكثير منهم. اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا غضبًا مع ظهور الصور الاستثنائية من ألاسكا. هذا الصباح، نشر الفنان الأوكراني البارز نيكيتا تيتوف صورةً لافتةً تلخص النظرة العالمية التي يعتقد الكثيرون أنها ناشئة من ألاسكا. المطرقة والمنجل الشيوعيان، ولكن مع استبدال ربطة العنق الحمراء التي يشتهر بها دونالد ترامب بالمطرقة. لو كان ترامب صادقًا في رغبته في إنهاء القتل، لكان قد لجأ إلى وسائل أكثر فعالية بكثير من مؤتمرات القمة غير الحاسمة. إن فرض عقوبات ثانوية على صناعة النفط الروسية وأولئك الذين يتعاملون فيها سيكون أمراً يتعين على بوتين أن يفكر فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store