
ترامب: لوس أنجلوس تتعرض لاجتياح من قبل «أعداء أجانب»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن لوس أنجلوس تتعرض لاجتياح من قبل «أعداء أجانب»، وذلك في خطاب ألقاه في قاعدة عسكرية تناول فيه الاحتجاجات في المدينة.
وفي خطابه أمام جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا، قال ترامب: «لن نسمح باجتياح مدينة أميركية واحتلالها من قبل أعداء أجانب»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة. وتابع: «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم شامل على السلم والنطام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاما أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا»، وفق وكالة «فرانس برس».
وفي وقت سابق الثلاثاء، طلبت سلطات ولاية كاليفورنيا من القضاء إصدار مذكرة من أجل منع نشر القوات العسكرية في شوارع لوس أنجليس، بعدما أرسل الرئيس دونالد ترامب مشاة البحرية والحرس الوطني عقب اندلاع احتجاجات على خلفية حملة ضد المهاجرين.
وبعد أيام من المواجهات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين المعارضين سياسة الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، اتخذ الرئيس الجمهوري قرارا استثنائيا، الاثنين، بنشر 700 من أفراد هذه القوة النخبوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 41 دقائق
- الوسط
أميركا تقيد تنقلات موظفي سفارتها في «إسرائيل»
قرّرت الولايات المتحدة اليوم الخميس تقييد تنقلات موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم في إسرائيل بسبب عدم استقرار الوضع الإقليمي، فيما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن «إسرائيل» تعد على ما يبدو لهجوم على إيران. وجاء في بيان للسفارة الأميركية في القدس المحتلة «بسبب التوتر الإقليمي المتنامي، لا يمكن لموظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم التنقل خارج نطاق منطقة تل أبيب والقدس ومناطق بئر السبع حتى إشعار آخر. ويسمح الانتقال من هذه المناطق الثلاث باتجاه مطار بن غوريون ومنه». وتلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد بأن إسرائيل «على أهبة الاستعداد» لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرته مصادر متعددة لشبكة «سي بي إس» الإخبارية الأميركية. وقالت الشبكة إن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات. ولسنوات أبدى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشككا عميقا في أي اتفاق مع إيران، ويقول مكتبه إن إسرائيل نفذت «عمليات علنية وسرية لا تحصى» لكبح نمو البرنامج النووي لطهران. إسرائيل تريد توجيه ضربة لإيران وأشارت تقارير سابقة إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، حتى مع المطالب الأميركية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي شهر مايو الماضي، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا أنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، بينما تواصل إدارته المفاوضات معها. ووقتها قال ترامب: «أخبرته (نتنياهو) أن هذا سيكون من غير المناسب القيام به الآن، لأننا قريبون جدا من الحل». وفي حال وقعت الضربة الإسرائيلية، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق المجاور. وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط «مكانا خطيرا»، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
تظاهرات تجتاح أنحاء أميركا على الرغم من تهديدات ترامب
اندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة بعد أيام من التظاهرات في لوس أنجليس، في وقت تستعد كاليفورنيا الخميس لمواجهة قانونية على خلفية نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجيش. واحتشد أكثر من ألف شخص الأربعاء في ثاني كبرى المدن الأميركية ليوم سادس من الاحتجاجات في إطار مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة، وفق وكالة «فرانس برس». وفُرض حظر للتجول لليلة الثانية في وقت حاول مسؤولو المدينة السيطرة على الوضع بعد أعمال تخريب ونهب وقعت خلال الليل في عدد من مناطق المدينة الممتدة على مساحة 1300 كيلومتر مربع. وقالت المتظاهرة لين ستورجيس (66 عاما) وهي مُدرّسة متقاعدة لوكالة فرانس برس «يمكنني القول إن كل شيء جيد إلى حد كبير هنا... مدينتا لا تحترق كما يحاول رئيسنا الفظيع أن يقول لكم». واندلعت الاحتجاجات السلمية بمعظمها على خلفية التصعيد المفاجئ في مساعي توقيف المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني. ولم تكن جيوب العنف بما في ذلك إحراق سيارات أجرة الذاتية القيادة وإلقاء الحجارة على الشرطة أمرا جديدا بالنسبة إلى عناصر شرطة لوس أنجليس البالغ عددهم 8500. وفي سبوكين في واشنطن، أعلن حظر ليلي للتجول بعدما أوقفت الشرطة أكثر من 30 متظاهرا وأطلقت كرات الفلفل لتفريق الحشود، بحسب ما أفاد قائد الشرطة كيفن هول. وفاز ترامب في انتخابات العام الماضي عبر تعهّده مواجهة ما وصفه «غزو» المهاجرين غير الموثّقين. ويستغل الفرصة حاليا لتحقيق مكاسب سياسية فأمر بنشر حرس كالفورنيا الوطني رغم احتجاجات حاكم الولاية غافين نيوسوم، وهي أول مرة يقوم الرئيس الأميركي بخطوة مماثلة منذ عقود. وقال للصحفيين وهو في طريقه لمشاهدة عرض لـ«البؤساء» في واشنطن «سيكون لدينا بلد آمن». وأضاف «لن يتكرر ما كان يمكن أن يحدث في لوس أنجليس. تذكروا، لو لم أكن هنا... لكانت لوس أنجليس محترقة تماما الآن». وعمل ما بين ألف و4700 جندي نشرهم ترامب على حماية المنشآت وإلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، بحسب نائب القائد العام للجيش الشمالي سكوت شيرمان الذي يقود العمليات. أما البقية، وبينهم 700 عنصر من المارينز، فهم في حالة تعبئة أو يخضعون للتدريب على التعامل مع الاضطرابات المدنية، على حد قوله. وذكر «بنتاغون» أن عملية الانتشار ستكلّف دافعي الضرائب 134 مليون دولار. واتهم نيوسوم، وهو ديمقراطي يرجّح أنه يتطلع للترشح لانتخابات 2028 الرئاسية، ترامب بالسعي إلى تصعيد المواجهة لتحقيق مكاسب سياسية. وحذّر الثلاثاء من أن العسكرة غير المسبوقة ستتجاوز حدود الولاية، معتبرا أن «الديمقراطية تتعرض لهجوم تحت أنظارنا«. ويتوقع أن يحضر محامون يمثلون كاليفورنيا في المحكمة الخميس سعيا لاستصدار أمر يمنع الجنود من مرافقة عناصر الهجرة أثناء توقيف المهاجرين. ووصف محامو إدارة ترامب الالتماس بأنه «مناورة سياسية مبتذلة». تنامي الاحتجاجات في أنحاء البلاد وعلى الرغم من تهديد ترامب بنشر الحرس الوطني في ولايات أخرى يديرها الديموقراطيون، فإن المتظاهرين تمسكوا بموقفهم. وخرجت احتجاجات في سانت لويس ورالي ومانهاتن وإنديانابوليس ودنفر. وفي سان أنتونيو، خرج الآلاف في مسيرة قرب مبنى البلدية، حيث نشر حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت حرس الولاية الوطني، بحسب ما أفادت تقارير.ويتوقع أن تخرج احتجاجات في أنحاء البلاد في إطار حركة «لا ملوك» السبت تزامنا مع حضور ترامب عرضا عسكريا نادرا من نوعه إلى حد كبير في العاصمة الأميركية، حسب «فرانس برس». وتم تنظيم العرض الذي تشارك فيه طائرات حربية ودبابات للاحتفال بمرور 250 عاما على تأسيس الجيش الأميركي، لكنه يصادف أيضا يوم عيد ميلاد ترامب الـ79. احتقان في أميركا تصوّر إدارة ترامب الاحتجاجات على أنها مصدر تهديد عنيف للبلاد يتطلب استخدام القوة العسكرية لدعم عناصر الهجرة العاديين والشرطة. لكن رئيسة بلدية لوس أنجليس كارن باس قالت إن الأزمة صُنعت في واشنطن. وقالت للصحافيين «قبل أسبوع، كان كل شيء سلميا في مدينة لوس أنجليس». وأضافت «بدأ الأمر تزداد صعوبة الجمعة عندما جرت عمليات الدهم... هذا هو سبب المشكلات«، متهمة البيت الأبيض بالدفع في هذا الاتجاه. وتواصلت عمليات التوقيف التي نفّذها عناصر مسلحون ومقنعون الأربعاء. وقالت قس في ضاحية داوني في لوس أنجليس إن خمسة مسلّحين يقودون سيارات من ولايات أخرى ألقوا القبض على رجل يتحدث الإسبانية في موقف سيارات الكنيسة. وعندما واجهتهم وطلبت أرقام شاراتهم وأسماءهم، رفضوا تقديمها. وقالت لشبكة «كاي تي إل إيه» «وجّهوا بنادقهم نحوي وقالوا (عليك التراجع)».


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
الحروب التجارية تغرق اقتصادات الدول النامية.. تحذيرات من كارثة تهدد مستقبل مليار شخص
تصاعدت تداعيات الحروب التجارية العالمية لتلقي بثقلها الثقيل على الدول النامية، التي لم تشارك بشكل مباشر في النزاعات بين القوى الكبرى، لكنها تدفع اليوم فاتورة باهظة على وقع تباطؤ التجارة العالمية، وتقلص الاستثمارات، واضطراب سلاسل التوريد. هذا ما أكدته أحدث تقديرات البنك الدولي التي طرحت من مقر البنك في واشنطن، محذرة من تباطؤ النمو في الأسواق الناشئة، وتراجع دخل الفرد، وتآكل أسس العولمة التي كانت تُعتبر محركاً للنمو الاقتصادي والتنمية في عشرات الدول حول العالم. تراجع النمو الاقتصادي وتآكل المكاسب التنموية كشف تقرير البنك الدولي أن الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة أدت إلى تباطؤ النمو في نحو ثلثي الاقتصادات النامية خلال 2025، متوقعاً نموها بنسبة 3.8% فقط، بانخفاض ملحوظ عن 4.2% في 2024، أما دخل الفرد في تلك البلدان، فمن المتوقع أن ينمو بنسبة 2.9%، أقل بنحو نقطة مئوية عن متوسط النمو خلال العقدين الماضيين. ويصف التقرير هذا التراجع بأنه 'الأبطأ منذ أزمة 2008 المالية'، مما يهدد المكاسب التنموية التي تحققت خلال نصف القرن الماضي، والتي ساعدت على إخراج أكثر من مليار شخص من الفقر المدقع. حمائية ترامب تُعقّد المشهد الدولي يشير التقرير إلى أن الإجراءات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي وصلت إلى فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألومنيوم والعديد من السلع الأخرى، أثرت بشدة على التجارة العالمية، حيث من المتوقع أن ينخفض نمو التجارة في السلع والخدمات إلى 1.8% في 2025، مقارنة بـ 3.4% سابقًا. وبينما تحاول واشنطن إعادة التفاوض مع شركائها لتخفيف هذه الرسوم قبل انتهاء فترة تعليقها في يوليو، فإن الأثر السلبي واضح على الاقتصادات الضعيفة التي تعتمد بشكل كبير على التصدير والاندماج في سلاسل التوريد العالمية. انعكاسات عميقة على دول الجنوب تتوسع التداعيات لتشمل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التي تقلصت إلى النصف منذ ذروتها في 2008، إلى جانب اضطراب سلاسل التوريد التي تلعب فيها الدول النامية أدواراً حيوية في الصناعات التحويلية والإلكترونيات والمنسوجات، هذا الواقع تسبب في خسارة فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة، بحسب تصريحات الخبير الاقتصادي الدكتور علي الإدريسي لـ'اقتصاد سكاي نيوز عربية'. وأوضح الإدريسي أن تقلبات أسعار السلع الأساسية مثل النفط والمعادن والمنتجات الزراعية تضيف ضغوطاً إضافية على ميزانيات تلك الدول، التي تعاني أيضاً من ارتفاع تكاليف الإنتاج جراء فرض قيود جمركية على المواد الخام والتكنولوجيا. تحذير من أزمة تنموية عميقة ومخاطر مستمرة وحذر كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، إندرميت جيل، من أن 'العالم النامي خارج آسيا أصبح منطقة خالية من التنمية'، مع تراجع مستمر في معدلات النمو التي كانت تصل إلى 6% في العقد الأول من القرن الحالي إلى أقل من 4% اليوم. وأكد البنك الدولي أن مخاطر تصعيد النزاعات التجارية واستمرار حالة عدم اليقين السياسي والتوترات الجيوسياسية تمثل تهديدات كبيرة للنمو المستقبلي، مع توقعات بأن الدول النامية قد تحتاج لعقدين لتعويض الخسائر الاقتصادية الحالية، باستثناء الصين التي تواصل النمو بوتيرة أسرع. دعوة للتعاون العالمي وإعادة صياغة قواعد التجارة يشدد البنك الدولي على أهمية التعاون الدولي لاستعادة بيئة تجارية أكثر شفافية واستقراراً، مع دعم خاص للدول التي تعاني من أعباء الديون والنزاعات والصدمات المناخية، من أجل تفادي انزلاقها نحو أزمات اقتصادية وتنموية عميقة. كما دعا إلى خفض الحواجز التجارية المرتفعة التي تفرضها بعض الدول النامية، والتي قد تكون عقبة أمام نموها الاقتصادي. آراء الخبراء: الحروب التجارية تهدد استقرار الاقتصادات الهشة في تصريحات لـ'اقتصاد سكاي نيوز عربية'، أشار خبير العلاقات الاقتصادية الدولية محمد الخفاجي إلى أن الحروب التجارية تؤثر سلباً على الصادرات، العملات الوطنية، وسلاسل التوريد للدول النامية، مضيفاً أن هذه الدول تتحمل 'تكلفة مزدوجة' بسبب النزاعات العالمية وتبعاتها المالية والاجتماعية. كما وصف الخفاجي الحاجة الملحة لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية بما يعزز حماية مصالح الجنوب ويخفف من هشاشتها الاقتصادية، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية. مستقبل مشوب بعدم اليقين رغم هذه التحديات، تظهر بعض الأسواق الناشئة مؤشرات إيجابية مدعومة بضعف الدولار الأميركي وتوقعات بتخفيف الرسوم الجمركية، وفقاً لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز، التي أبرزت كذلك تحذيرات مسؤولي صندوق النقد الدولي من أن التحديات الحالية قد تفوق تلك التي واجهتها الاقتصادات الناشئة أثناء أزمة كورونا.