
لوكمان يختفي في ظروف غامضة... واتالانتا في ورطة
أثار النيجيري أديمولا لوكمان جدلاً واسعًا بعد اختفائه المفاجئ عن تدريبات أتالانتا، وسط تقارير تؤكد أن إدارة النادي لا تعرف مكانه منذ مغادرته مدينة بيرغامو.
وذكرت صحيفة كوريري ديلو سبورت أن وكيل أعمال اللاعب هو الوحيد الذي يعلم بموقعه، ما أجبر أتالانتا على التفاوض معه مباشرة.
لوكمان كان قد نشر بيانًا عبر إنستغرام اتهم فيه النادي بعدم احترام وعوده بشأن الرحيل هذا الصيف، بينما أكد رئيس النادي أن الوعد لم يشمل الانتقال إلى نادٍ منافس مثل إنتر.
وقدم إنتر ميلانو عرضًا أوليًا بقيمة 42 مليون يورو، ويستعد لتحسينه إلى 46 مليونًا بالإضافة إلى لاعب شاب، من أجل إتمام الصفقة التي باتت محل جدل كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 19 دقائق
- صدى البلد
وعد وأوفى.. خالد الغندور يوجه رسالة لممدوح عباس
أشاد الإعلامي خالد الغندور بموقف ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك السابق، في دعم الفريق. وكتب الغندور عبر 'فيسبوك': "ممدوح عباس وعد وأوفى.. قال للزملكاوية هعوضكم عن رحيل زيزو وتحمل ثمن الصفقتين.. وآخرهم كان اللاعب البرازيلي". أعلن نادي الزمالك بشكل رسمي التعاقد مع البرازيلي خوان ألفينا في صفقة مميزة قبل غلق باب القيد في الانتقالات الصيفية. وجاء التعاقد مع خوان ألفينا لدعم خط الهجوم في الزمالك، خصوصا الجناح الأيمن بعد رحيل أحمد سيد زيزو عن الفريق. ولعب خوان ألفينا مع نادي أوليكساندريا الأوكراني 42 مباراة سجل 9 أهداف وصنع مثلها ليصل عدد مساهماته التهديفية لـ 18 مساهمة. وتصل القيمة التسويقية للاعب خوان ألفينا لنحو 1.5 مليون يورو. وتأخرت الصفقة حتى اللحظات الأخيرة من الميركاتو الصيفي بسبب تعثر خروج أحمد الجفالي للإعارة حتى نجح الزمالك في حسم الصفقة لـ نادي أبها السعودي بشكل مجاني على سبيل الإعارة.


صوت بيروت
منذ 42 دقائق
- صوت بيروت
أرتيتا: دفاع أرسنال ساذج ودفع ثمنًا باهظًا أمام فياريال
قال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن دفاع فريقه كان ساذجا ودفع ثمنا باهظا وذلك بعد الخسارة 3-2 أمام فياريال الإسباني في مباراة ودية أمس الأربعاء، مما جعل الفريق يتكبد خسارته الثانية تواليا في فترة التحضير للموسم الجديد. ووجد أرسنال، الذي بدأ استعداداته للموسم الجديد بانتصارين على ميلان الإيطالي ونيوكاسل يونايتد قبل أن يخسر أمام منافسه المحلي في لندن توتنهام هوتسبير، نفسه متأخرا 2-صفر بعد 33 دقيقة أمام فياريال على ملعب الإمارات أمس الأربعاء. وأخبر أرتيتا الصحفيين 'أعتقد أن النتيجة مؤلمة، أعتقد أن فياريال كان فعالا للغاية ولكننا كنا ساذجين، خاصة بالطريقة التي دافعنا بها في المساحات، وهذا أمر يجب أن نتقنه بالنظر لطريقة لعبنا'. وأضاف 'لم نكن جيدين على الإطلاق في هذا الأمر، وهذا بالتأكيد كلفنا المباراة'. ورغم ذلك كان أرتيتا سعيدا بما شاهده من المهاجم فيكتور يوكريش الذي انضم من سبورتنج لشبونة الشهر الماضي مقابل 63.5 مليون يورو (74.14 مليون دولار)، بعد أن شارك اللاعب السويدي (27 عاما) لأول مرة مع أرسنال. وقال أرتيتا 'أعتقد أنه كان من المهم جدا بالنسبة له أن يشارك أساسيا في المباراة، ويبدأ في الشعور والتواصل مع الفريق'. وأضاف 'لم يمض على وجوده معنا سوى أسبوع أو نحو ذلك، لكنني رأيت الكثير من الأشياء، خاصة الطريقة التي كان يهاجم بها في بعض المساحات'. كما أثنى أرتيتا أيضا على لاعب الوسط المهاجم ماكس دومان، البالغ من العمر 15 عاما، والذي حصل على ركلة جزاء لأرسنال. وأكمل المدرب الإسباني 'إنه يواصل إثارة الإعجاب، بلا شك. كان له تأثير في المباراة مرة أخرى، والفعالية التي أظهرها في كل هجمة، إنه أمر لا يصدق'. (الدولار = 0.8565 يورو)


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
أوسيمين ومورينيو والرؤية السعودية: ماذا ننتظر من الدوري التركي؟
لحظة هبوط طائرة الألماني الدولي ليروي ساني في إسطنبول، وكسر بث قناة غلطة سراي، لحظة وصوله، حاجز الـ 3 ملايين مشاهد مباشرة، واشتعال مدرج مطار أتاتورك كأن فريقاً توج للتو، لا بد من أن نتوقف لنسأل: هل نعيش فعلاً تحولاً جذرياً في كرة القدم التركية، أم أن ما نشهده ليس أكثر من فورة عاطفية أخرى تغرق الأندية أكثر في مستنقع المجازفة المالية؟ وهل حفزت رؤية السعودية الرياضية المشهد هناك؟ الصفقات التي شهدها صيف 2025 في "سوبر ليغ" ليست عابرة، بل كاسرة للنمط والتاريخ التركي. فقد نجح غلطة سراي في تحويل إعارة المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين إلى صفقة دائمة في مقابل 75 مليون يورو، براتب سنوي يلامس 15 مليوناً، في خطوة هي الأغلى في تاريخ الكرة التركية. أضف إلى ذلك توقيع جناح بايرن ميونيخ السابق ليروي ساني مجاناً، لتصبح الجبهة الهجومية للفريق بمثابة "دريم تيم" محلي. فنربخشه، بدوره، عزز خطوطه الخلفية بضم ميلان شكرينيار ونيلسون سيميدو، ويستمر جوزيه مورينيو في صناعة سردية قائمة على "الأنا والانتقام الكروي" أكثر من مجرد التدريب. وسط هذه الفورة، ماذا عن الغاية؟ هل الغاية حقاً بطولة دوري محلي أصبح شبه محتكر بين ناديين، أم أن عين الأندية التركية بدأت تفكر بارتجال عن المجد الأوروبي؟ وهل بات الشغف الجماهيري غطاء يمنح من دون شروط، أم أن الجمهور التركي، صار أكثر وعياً مما نظن؟ بين الطموح المشروع والمخاوف المعقولة من جهة، يبدو المشهد مفعماً بالأمل. فللمرة الأولى منذ عقد، يتحول الحديث من "كيف ننافس الفرق الأوروبية؟" إلى "من سنواجه بعد دور المجموعات؟". يقول نائب رئيس غلطة سراي متين أوزتورك: "هدفنا الآن بلوغ ربع النهائي في دوري الأبطال". وهي جملة، لو قيلت قبل 5 سنوات، لقوبلت بالسخرية في إسطنبول. الأرقام تقرع جرس الإنذار؟ وفق الأرقام الرسمية، يبلغ راتب فيكتور أوسيمين وحده نحو 15 مليون يورو سنوياً، ويقدر راتب ليروي ساني بنحو 10 ملايين يورو. ما يعني أن اللاعبين مجتمعين قد يمثلان ما يقارب ثلث فاتورة الأجور الكاملة في غلطة سراي، بحسب موقع Capology، وهي نسبة غير مسبوقة محلياً. وإذا صحت هذه الأرقام، فإن عبء الرواتب قد يلتهم جزءاً كبيراً من دخل النادي الفعلي خلال موسم واحد، بخاصة في ظل تقلبات الليرة التركية وتذبذب عائدات النقل المحلي. المال وحده ليس موضع المشكلة المنافسة داخل الدوري التركي تواجه خللاً بنيوياً يتمثل في غياب التوازن المالي. في الموسم الماضي، حصل غلطة سراي على 446 مليون ليرة من الجوائز وحقوق البث، في مقابل 313 مليوناً لبشكتاش، مما عزز الفجوة التقنية والبشرية بين الكبار والبقية. وحتى مفاجأة الموسم، سامسون سبور، النادي الذي أنهى الموسم ثالثاً، بقي الاستثناء، لا القاعدة بحسب الصحافة التركية. ماذا عن التحكيم؟ التحكيم هو الحلقة الأضعف في هذه الحكاية. ورغم تجربة الاستعانة بحكام VAR أجانب الموسم الماضي، قرر الاتحاد التركي إنهاءها، ليعود الملف إلى دائرة الشك. تصريح نائب رئيس غلطة سراي نفسه، بأنهم "سيقبلون العدالة إن وجدت"، يحمل في طياته سخرية لاذعة أكثر من كونه إعلان التزام. مورينيو، المتخصص في تحويل الضغط إلى سلاح، قال ذات مرة: "فزت بنهائيات أوروبية أكثر مما فعلته كل أندية تركيا في تاريخها". وقد لا تكون هذه الجملة ترفاً لغوياً، بل إشارة حقيقية إلى حجم الهوة بين الطموح المحلي والإمكانات القارية. ماذا يريد الجمهور التركي؟ لكن، وسط كل هذا، فإن الجمهور التركي ليس ساذجاً، لا تكفيهم صفقات باذخة. بل تجدهم يسألون عن الشباب المحليين في وسائل التواصل، وعن العدالة التحكيمية، عن فرص سامسون سبور وطرابزون، عن إعادة توزيع المال، عن إصلاح الإدارات، ومشكلة المراهنات الأزلية. السؤال الذي قد يطرح قريباً على الإدارات.. كم دفعتم؟ وكم حصدتم؟ هل كانت السعودية وراء اليقظة التركية؟ لا يمكن تجاهل السياق الإقليمي. فبينما تتجه الأنظار إلى المشروع الكروي السعودي العملاق المدعوم برؤية دولة وميزانية ضخمة، بدأ البعض في تركيا يطرح سؤالاً متأخراً لكنه جوهرياً: هل حفزتنا التجربة السعودية لنرد بكراتنا، أم أنها كشفت عن فجوة لا يمكن ردمها؟ من حيث الحجم، لا مقارنة بين الميزانيات والرؤية. لكن من حيث رد الفعل الكروي، بدا أن إسطنبول، وخصوصاً غلطة سراي وفنربخشه، أرادت أن تقول لسنا خارج الصورة بعد. وربما لم تكن صفقة أوسيمين سوى محاولة لبعث رسالة: لدينا جمهور، ولدينا شغف، ولسنا بعيدين عن الحلم. لكن هل تملك تركيا رؤية دولة رياضية كما هي الحال في السعودية؟ نجاح مشروط ربما يكون موسم 2025–2026 هو الأكثر جذباً للأنظار في تاريخ الدوري التركي، لكنه ليس بالضرورة الأكثر نضجاً. ففي خضم هذه الزحمة من الأسماء والرغبات، يظل النجاح الحقيقي مشروطاً، ليس بالمال فحسب، بل بالحكمة، لا بالنجوم فقط، بل بالمؤسسات. لكن المؤكد أن الكرة السعودية ألقت حجراً في ماء الجنوب التركي.