
هاتف آمن للأطفال مزود بأدوات تحكم أبوية
أطلقت شركة «إتش إم دي العالمية» الفنلندية، هاتفاً جديداً آمناً للأطفال، بأدوات تحكم أبوية يوفر بديلا للآباء للمعضلة التي يواجهها العديد منهم حالياً، وهي إما إعطاء طفلهم هاتفاً ذكياً مع إمكانية الوصول إلى الإنترنت غير المقيدة، أو إبقاء طفلهم غير متصل بالإنترنت.
وتعهدت شركة صناعة الهواتف بإطلاق جهازين قبل نهاية 2025 كجزء من مشروع الهاتف الأفضل بالتعاون مع الآباء والخبراء حول ما يجب تضمينه في جهاز مناسب للأطفال.
وقال لارس سيلبرباور، مدير التسويق الرئيسي في الشركة: «الهواتف الذكية ليست مجرد تقنية بل إنها تشكل الطفولة، وديناميكيات الأسرة، والمجتمع نفسه».
وأضاف: قلة من الشركات تعمل على بناء حلول تراعي احتياجات الأطفال والآباء، ونحن نعمل مع الآباء لتحقيق هذا الهدف على وجه التحديد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعرض فيه نصف الأطفال للتواصل عبر الإنترنت من قبل غرباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
'HMD Fusion X1'.. أول هاتف موجه للأطفال والمراهقين
في عالم يزداد فيه الاعتماد على التكنولوجيا، أصبح الأطفال أكثر عرضة للمخاطر الرقمية، إذ تشير الدراسات إلى أن ملايين الأطفال حول العالم يتعرضون للتواصل مع الغرباء والمحتوى الضار عبر الإنترنت. وفي هذا السياق، يأتي هاتف (إتش إم دي فيوجن إكس1) HMD Fusion X1 ليقدم حلًا مبتكراً للآباء الذين يبحثون عن وسيلة آمنة لتمكين أطفالهم من استخدام التكنولوجيا. إذ يواجه الآباء معضلة صعبة، وهي: هل يمنحون أطفالهم هواتف ذكية متطورة مع كل المخاطر المرتبطة بالإنترنت، أم يتركونهم منعزلين عن العالم الرقمي تمامًا؟ ومن هنا، برزت الحاجة إلى خيار ثالث يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والأمان. ولتلبية هذه الحاجة، عملت شركة (إتش إم دي) لمدة عام كامل مع آلاف الآباء من خلال مشروع يحمل اسم (الهاتف الأفضل) The Better Phone، بهدف فهم احتياجاتهم وتطوير حلول حقيقية تلبي تطلعاتهم، وكانت النتيجة تطوير هاتف جديد يحمل اسم (Fusion X1). مزايا هاتف (HMD Fusion X1): طورت شركة (إتش إم دي) هاتف (Fusion X1) بالتعاون مع شركة (إكسبلورا) Xplora النرويجية المتخصصة في تكنولوجيا الساعات الذكية للأطفال، ليوفر تحكمًا متقدمًا للآباء في هواتف أبنائهم. ويُعدّ (HMD Fusion X1) أول هاتف ذكي مصمم خصوصًا لتلبية رغبات الأطفال والمراهقين ومنح الآباء الأمان المطلوب، إذ يتميز الهاتف بمجموعة من الخصائص التي تجعله أداة آمنة ومفيدة في آن واحد. وتشمل مزايا الأمان الأساسية في الهاتف: التحكم الأبوي المدمج: دمجت شركة (إتش إم دي) أدوات الرقابة الأبوية في نظام التشغيل نفسه، مما يضمن إدارة سلسة ومستمرة لجميع جوانب استخدام الطفل للهاتف. دمجت شركة (إتش إم دي) أدوات الرقابة الأبوية في نظام التشغيل نفسه، مما يضمن إدارة سلسة ومستمرة لجميع جوانب استخدام الطفل للهاتف. تقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفح: يتيح هذا الخيار للآباء تحديد متى يمكن لأطفالهم الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفح، أو حظرها بالكامل إذا لزم الأمر، مما يمنحهم القدرة على التحكم في المحتوى الذي يتعرض له أطفالهم. يتيح هذا الخيار للآباء تحديد متى يمكن لأطفالهم الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفح، أو حظرها بالكامل إذا لزم الأمر، مما يمنحهم القدرة على التحكم في المحتوى الذي يتعرض له أطفالهم. مكالمات ورسائل آمنة: يقتصر التواصل مع الطفل على جهات الاتصال التي وافق عليها الآباء سابقًا، مما يمنع التواصل مع الغرباء أو جهات غير مرغوب فيها. يقتصر التواصل مع الطفل على جهات الاتصال التي وافق عليها الآباء سابقًا، مما يمنع التواصل مع الغرباء أو جهات غير مرغوب فيها. تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والمناطق الآمنة: يمكن للآباء تتبع موقع أطفالهم عبر نظام تحديد المواقع العالمي، وتحديد مناطق آمنة لهم، ويتلقى الآباء تنبيهات فورية إذا غادر أطفالهم هذه المناطق. يمكن للآباء تتبع موقع أطفالهم عبر نظام تحديد المواقع العالمي، وتحديد مناطق آمنة لهم، ويتلقى الآباء تنبيهات فورية إذا غادر أطفالهم هذه المناطق. وضع التركيز: يمكن للآباء تفعيل وضع التركيز لحظر الوصول إلى الإنترنت خلال ساعات الدراسة أو وقت النوم، مما يقلل من الملهيات ويساعد الأطفال في التركيز في أداء مهامهم. مبادرات إضافية لتعزيز الأمان الرقمي للأطفال: تدرك شركة (إتش إم دي) تمامًا أن توفير هاتف ذكي للأطفال لا يضمن حمايتهم الكاملة من المخاطر المتنوعة التي يفرضها العالم الرقم، لذلك تسعى الشركة إلى تقديم حلول ملموسة تعزز الأمان الرقمي للأطفال. وفي هذا السياق، أطلقت الشركة خدمة (SafeToNet)، التي تمثل نقلة نوعية في مجال حماية الأطفال عبر الإنترنت. ومن المقرر أن تصل هذه الخدمة إلى هواتف (إتش إم دي) خلال صيف هذا العام، لتكون بذلك الشركة الأولى في مجال تصنيع الهواتف الذكية التي تعتمد هذه التقنية المتطورة. كيف تعمل خدمة (SafeToNet)؟ تعتمد خدمة (SafeToNet) على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تعمل مباشرة في الجهاز، لفحص المحتوى بنحو استباقي وتحديد أي مواد ضارة أو مؤذية، وبمجرد اكتشاف هذه المواد، تقوم الخدمة بحظرها تلقائيًا قبل أن تصل إلى المستخدم، وذلك دون الحاجة إلى الاعتماد على تطبيقات خارجية. وتجدر الإشارة إلى أن التكنولوجيا وحدها لن تحل كل التحديات التي تواجه الأطفال في العالم الرقمي، لكن هاتف (HMD Fusion X1) يمثل خطوة أولى واعدة نحو مستقبل أكثر أمانًا، ومن خلال الجمع بين التصميم الذكي والمزايا الأمنية المتطورة، تسعى شركة (إتش إم دي) إلى تغيير الوضع الراهن وتقديم حل عملي يلبي احتياجات العائلات في عصرنا الحالي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
دراسة: أكثر من نصف أطفال العالم يتعرضون لمخاطر التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت
كشفت دراسة عالمية حديثة، أجرتها شركة (إتش إم دي) HMD، بالتعاون مع وكالة الأبحاث (Perspectus Global)، عن نتائج صادمة تتعلق بسلامة الأطفال عبر الإنترنت، فقد تبين أن أكثر من نصف الأطفال حول العالم يتعرضون للتواصل المتكرر مع الغرباء عبر الإنترنت، وأن واحدًا من كل ثلاثة أطفال يُطلب منه الانتقال إلى محادثات خاصة، وأن ما يقرب من 40% منهم يتعرضون لمحتوى مؤذي، بما يشمل: المحتوى الفاضح والعنيف. تفاصيل الدراسة ونتائجها: أُجريت هذه الدراسة على عينة كبيرة تضم 25,000 طفل وبالغ في ست دول حول العالم، وهي: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والهند، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة. وبناءً على نتائج الاستبيان وبيانات التعداد السكاني العالمي للأمم المتحدة، تشير التقديرات إلى أن نحو 556 مليون طفل حول العالم معرضون لخطر التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت من خلال هواتفهم الذكية. وهذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل جرس إنذار يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية جيل المستقبل من تهديدات العالم الرقمي. ولم تقتصر المخاطر على التواصل مع الغرباء فقط، بل كشفت الدراسة أيضًا أن نسبة بلغت 56% من الأطفال المشاركين تعرضوا للتنمر أو الإهانة عبر الإنترنت، ويشعر نحو 52% منهم بإدمانهم على هواتفهم الذكية، كما أفادت نسبة بلغت 40% من الأطفال بأنهم تعرضوا لمحتوى جنسي أو عنيف مؤذي. تحديات تواجه الآباء: لطالما واجه الآباء خيارًا صعبًا بين منح أطفالهم هواتف ذكية متطورة مع ما يصاحبها من مخاطر الإنترنت غير المحدود وضغوط وسائل التواصل الاجتماعي والإدمان الرقمي، وبين حرمانهم من الهواتف تمامًا، مما قد يعزلهم عن أقرانهم. لذلك استجابت شركة (إتش إم دي) لمخاوف الآباء الذين طالبوا بحلول عملية وفعالة، وعملت الشركة لمدة عام كامل مع آلاف الآباء من خلال مشروع يحمل اسم (الهاتف الأفضل) The Better Phone، بهدف فهم احتياجاتهم وتطوير حلول حقيقية تلبي تطلعاتهم. وقد كشفت الأبحاث التي أجرتها (إتش إم دي) أن متوسط عمر الطفل المناسب لاقتناء هاتف ذكي هو 11 عامًا. ومع ذلك، فإن نسبة بلغت 54% من الآباء يعترفون بندمهم على منح أطفالهم هواتف ذكية في سن مبكرة، مشيرين إلى مخاوف مثل: قلة النشاط البدني: يقضي الأطفال وقتًا أطول في استخدام هواتفهم الذكية، مما يقلل من نشاطهم البدني. يقضي الأطفال وقتًا أطول في استخدام هواتفهم الذكية، مما يقلل من نشاطهم البدني. الأرق وقلة النوم: يؤثر استخدام الهواتف الذكية قبل النوم في جودة نوم الأطفال. يؤثر استخدام الهواتف الذكية قبل النوم في جودة نوم الأطفال. زيادة التعرض لمخاطر الإنترنت: يتعرض الأطفال لمحتوى غير لائق، والتنمر عبر الإنترنت، والتواصل مع الغرباء. حلول عملية من شركة (إتش إم دي): استجابة لهذه المخاوف، طورت إتش إم دي حلولًا عملية لحماية الأطفال، من بينها هاتف (إتش إم دي فيوجن إكس1) HMD Fusion X1، الذي يتميز بتقنيات تحكم أبوية متقدمة. وتشمل مزايا الأمان الأساسية في الهاتف، التحكم الأبوي المدمج في نظام التشغيل نفسه، وتقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفح، ومكالمات ورسائل آمنة تقتصر على جهات الاتصال المعتمدة، ووضع التركيز لحظر الإنترنت خلال ساعات الدراسة أو النوم. وفي هذا السياق، أكد سانميت سينغ كوتشار، نائب رئيس (إتش إم دي) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، أن الشركة تدرك تمامًا القلق المتزايد الذي يشعر به الآباء والأطفال على حد سواء بشأن الأمان الرقمي، خاصة في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن التزام الشركة يتجاوز مجرد بيع الهواتف، فهي تستثمر في تطوير تجارب رقمية أكثر أمانًا تتوافق مع القيم التي تقدرها العائلات في المنطقة. أوضح كوتشار أن إطلاق هاتف (HMD Fusion X1) يأتي كجزء من رؤية الشركة الشاملة لتوفير تكنولوجيا آمنة ومسؤولة تمكن الأطفال من الاستفادة من الإنترنت مع منح الآباء راحة البال، وأشار إلى أن نتائج الدراسة العالمية التي أجرتها الشركة تؤكد الحاجة الملحة إلى التغيير، وأن (إتش إم دي) فخورة بمبادرتها للمساهمة في بناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا للأطفال والعائلات في المنطقة. رؤية (إتش إم دي).. التكنولوجيا المناسبة في الوقت المناسب: تؤمن شركة (إتش إم دي) بأن تمكين الأطفال من استخدام التكنولوجيا بنحو آمن ومسؤول يتطلب توفير الأدوات المناسبة في الوقت المناسب. ومن هذا المنطلق، فإن مشروع (الهاتف الأفضل) لا يقتصر على تطوير أجهزة تتمتع بمزايا أمان متقدمة، بل يتجاوز ذلك ليشمل جهودًا شاملة لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع الرقمي المتغير. إذ يتجاوز التزام (إتش إم دي) بحماية الأطفال عبر الإنترنت مجرد توفير أجهزة آمنة، فالشركة تدرك أن الأمان الرقمي هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الآباء والمربين والمجتمع ككل، ومن هذا المنطلق، تسعى الشركة إلى أن تكون جزءًا من الحل، من خلال توفير تقنيات مبتكرة وحلول عملية تساهم في صنع بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال.


صحيفة الخليج
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
هاتف آمن للأطفال مزود بأدوات تحكم أبوية
أطلقت شركة «إتش إم دي العالمية» الفنلندية، هاتفاً جديداً آمناً للأطفال، بأدوات تحكم أبوية يوفر بديلا للآباء للمعضلة التي يواجهها العديد منهم حالياً، وهي إما إعطاء طفلهم هاتفاً ذكياً مع إمكانية الوصول إلى الإنترنت غير المقيدة، أو إبقاء طفلهم غير متصل بالإنترنت. وتعهدت شركة صناعة الهواتف بإطلاق جهازين قبل نهاية 2025 كجزء من مشروع الهاتف الأفضل بالتعاون مع الآباء والخبراء حول ما يجب تضمينه في جهاز مناسب للأطفال. وقال لارس سيلبرباور، مدير التسويق الرئيسي في الشركة: «الهواتف الذكية ليست مجرد تقنية بل إنها تشكل الطفولة، وديناميكيات الأسرة، والمجتمع نفسه». وأضاف: قلة من الشركات تعمل على بناء حلول تراعي احتياجات الأطفال والآباء، ونحن نعمل مع الآباء لتحقيق هذا الهدف على وجه التحديد. يأتي ذلك في الوقت الذي تعرض فيه نصف الأطفال للتواصل عبر الإنترنت من قبل غرباء.