logo
دراسة: أكثر من نصف أطفال العالم يتعرضون لمخاطر التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت

دراسة: أكثر من نصف أطفال العالم يتعرضون لمخاطر التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت

كشفت دراسة عالمية حديثة، أجرتها شركة (إتش إم دي) HMD، بالتعاون مع وكالة الأبحاث (Perspectus Global)، عن نتائج صادمة تتعلق بسلامة الأطفال عبر الإنترنت، فقد تبين أن أكثر من نصف الأطفال حول العالم يتعرضون للتواصل المتكرر مع الغرباء عبر الإنترنت، وأن واحدًا من كل ثلاثة أطفال يُطلب منه الانتقال إلى محادثات خاصة، وأن ما يقرب من 40% منهم يتعرضون لمحتوى مؤذي، بما يشمل: المحتوى الفاضح والعنيف.
تفاصيل الدراسة ونتائجها:
أُجريت هذه الدراسة على عينة كبيرة تضم 25,000 طفل وبالغ في ست دول حول العالم، وهي: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والهند، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة.
وبناءً على نتائج الاستبيان وبيانات التعداد السكاني العالمي للأمم المتحدة، تشير التقديرات إلى أن نحو 556 مليون طفل حول العالم معرضون لخطر التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت من خلال هواتفهم الذكية. وهذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل جرس إنذار يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية جيل المستقبل من تهديدات العالم الرقمي.
ولم تقتصر المخاطر على التواصل مع الغرباء فقط، بل كشفت الدراسة أيضًا أن نسبة بلغت 56% من الأطفال المشاركين تعرضوا للتنمر أو الإهانة عبر الإنترنت، ويشعر نحو 52% منهم بإدمانهم على هواتفهم الذكية، كما أفادت نسبة بلغت 40% من الأطفال بأنهم تعرضوا لمحتوى جنسي أو عنيف مؤذي.
تحديات تواجه الآباء:
لطالما واجه الآباء خيارًا صعبًا بين منح أطفالهم هواتف ذكية متطورة مع ما يصاحبها من مخاطر الإنترنت غير المحدود وضغوط وسائل التواصل الاجتماعي والإدمان الرقمي، وبين حرمانهم من الهواتف تمامًا، مما قد يعزلهم عن أقرانهم.
لذلك استجابت شركة (إتش إم دي) لمخاوف الآباء الذين طالبوا بحلول عملية وفعالة، وعملت الشركة لمدة عام كامل مع آلاف الآباء من خلال مشروع يحمل اسم (الهاتف الأفضل) The Better Phone، بهدف فهم احتياجاتهم وتطوير حلول حقيقية تلبي تطلعاتهم.
وقد كشفت الأبحاث التي أجرتها (إتش إم دي) أن متوسط عمر الطفل المناسب لاقتناء هاتف ذكي هو 11 عامًا. ومع ذلك، فإن نسبة بلغت 54% من الآباء يعترفون بندمهم على منح أطفالهم هواتف ذكية في سن مبكرة، مشيرين إلى مخاوف مثل:
قلة النشاط البدني: يقضي الأطفال وقتًا أطول في استخدام هواتفهم الذكية، مما يقلل من نشاطهم البدني.
يقضي الأطفال وقتًا أطول في استخدام هواتفهم الذكية، مما يقلل من نشاطهم البدني. الأرق وقلة النوم: يؤثر استخدام الهواتف الذكية قبل النوم في جودة نوم الأطفال.
يؤثر استخدام الهواتف الذكية قبل النوم في جودة نوم الأطفال. زيادة التعرض لمخاطر الإنترنت: يتعرض الأطفال لمحتوى غير لائق، والتنمر عبر الإنترنت، والتواصل مع الغرباء.
حلول عملية من شركة (إتش إم دي):
استجابة لهذه المخاوف، طورت إتش إم دي حلولًا عملية لحماية الأطفال، من بينها هاتف (إتش إم دي فيوجن إكس1) HMD Fusion X1، الذي يتميز بتقنيات تحكم أبوية متقدمة. وتشمل مزايا الأمان الأساسية في الهاتف، التحكم الأبوي المدمج في نظام التشغيل نفسه، وتقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفح، ومكالمات ورسائل آمنة تقتصر على جهات الاتصال المعتمدة، ووضع التركيز لحظر الإنترنت خلال ساعات الدراسة أو النوم.
وفي هذا السياق، أكد سانميت سينغ كوتشار، نائب رئيس (إتش إم دي) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، أن الشركة تدرك تمامًا القلق المتزايد الذي يشعر به الآباء والأطفال على حد سواء بشأن الأمان الرقمي، خاصة في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن التزام الشركة يتجاوز مجرد بيع الهواتف، فهي تستثمر في تطوير تجارب رقمية أكثر أمانًا تتوافق مع القيم التي تقدرها العائلات في المنطقة.
أوضح كوتشار أن إطلاق هاتف (HMD Fusion X1) يأتي كجزء من رؤية الشركة الشاملة لتوفير تكنولوجيا آمنة ومسؤولة تمكن الأطفال من الاستفادة من الإنترنت مع منح الآباء راحة البال، وأشار إلى أن نتائج الدراسة العالمية التي أجرتها الشركة تؤكد الحاجة الملحة إلى التغيير، وأن (إتش إم دي) فخورة بمبادرتها للمساهمة في بناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا للأطفال والعائلات في المنطقة.
رؤية (إتش إم دي).. التكنولوجيا المناسبة في الوقت المناسب:
تؤمن شركة (إتش إم دي) بأن تمكين الأطفال من استخدام التكنولوجيا بنحو آمن ومسؤول يتطلب توفير الأدوات المناسبة في الوقت المناسب. ومن هذا المنطلق، فإن مشروع (الهاتف الأفضل) لا يقتصر على تطوير أجهزة تتمتع بمزايا أمان متقدمة، بل يتجاوز ذلك ليشمل جهودًا شاملة لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع الرقمي المتغير.
إذ يتجاوز التزام (إتش إم دي) بحماية الأطفال عبر الإنترنت مجرد توفير أجهزة آمنة، فالشركة تدرك أن الأمان الرقمي هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الآباء والمربين والمجتمع ككل، ومن هذا المنطلق، تسعى الشركة إلى أن تكون جزءًا من الحل، من خلال توفير تقنيات مبتكرة وحلول عملية تساهم في صنع بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيادة العمّال الصامتين.. مشفى مجاني للحمير في أديس أبابا (صور)
عيادة العمّال الصامتين.. مشفى مجاني للحمير في أديس أبابا (صور)

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

عيادة العمّال الصامتين.. مشفى مجاني للحمير في أديس أبابا (صور)

في أحد الأزقة المجاورة لسوق "ميركاتو" الشعبي وسط أديس أبابا، تقف عيادة غير تقليدية تُعرف باسم "ملجأ الحمير".في هذه العيادة لا يستقبل الأطباء فيها مرضى من البشر، بل حميراً تُعد عماداً أساسياً للاقتصاد المحلي الأثيوبي. تمثل هذه العيادة المجانية نموذجاً استثنائياً ضمن شبكة واسعة من المبادرات التي تديرها المنظمة في عدة دول، وتخدم تحديداً الحمير العاملة في بلد يُعد موطناً لأكبر تجمع لهذه الحيوانات على مستوى العالم. فوفقاً لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، تحتضن إثيوبيا نحو تسعة ملايين حمار، أي ما يعادل حماراً من كل خمسة موجودين على وجه الأرض. قفص الانتظار... وعلاج الإصابات وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية ، كانت الساحة الرئيسية مكتظة بعدة عشرات من الحمير داخل الأقفاص المعدنية. بعضها بدت عليه علامات التململ والقلق، يرفس الأرض بأقدامه، بينما انهمك بعضها الآخر في التهام الطعام بنهم. الأطباء البيطريون والمساعدون تبادلوا الأدوار في معالجة الإصابات، والتعامل مع حالات المغص ومشكلات العيون، وسط طقسٍ حار وجو مشبع بصوت النهيق المستمر. غولومة بايي وحماريه غولومة بايي، البالغ من العمر 38 عاماً، قطع أكثر من ساعة ونصف سيراً على قدميه برفقة حماريه ليصل إلى العيادة. يقول بنبرة مثقلة بالتعب: "مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن مرضا. أحدهما مصاب في رجله، والآخر يعاني من مشكلات في المعدة". يعتمد غولومة بشكل كلي على حميرِه في تأمين معيشته، إذ يستخدمهما لنقل عبوات المياه وبيعها لقرويين آخرين. ويضيف بأسى: "بعد مرضهما، عجزت حتى عن شراء الخبز لأطفالي. توسلت إلى أحدهم كي يحضرني إلى هنا". وبعد أن تلقى حميرُه العلاج المناسب، غادر العيادة برفقة حيواناته وقد استعادت عافيتها، ليعود مجدداً إلى رحلته اليومية الشاقة. "إذا لم تملك حماراً، فأنت حمار" هذا المثل الشعبي الإثيوبي يعكس مكانة الحمار في المجتمع المحلي، حسب ما أوضحه تيسفاي ميغرا، منسق مشروع "ملجأ الحمير". ويقول: "هناك مثل شائع في إثيوبيا: إذا لم تكن تملك حماراً، فأنت حمار"، مضيفاً بابتسامة عريضة: "هذه الحيوانات لا تُقدّر بثمن، لكنها تعاني أثناء تقديم خدماتها اليومية للناس". ويؤكد ميغرا أن ملجأ الحمير في أديس أبابا تأسس عام 2007، وتوسعت نشاطاته لتشمل عدة مناطق في إثيوبيا، بهدف توفير الرعاية البيطرية المجانية وتحسين ظروف حياة هذه الحيوانات. معاناة يومية وسط التوسع العمراني لكن واقع الحمير في أديس أبابا لا يخلو من التحديات. فالتوسع العمراني المستمر قلّص من المساحات الخضراء التي يمكنها أن ترعى فيها، بينما تُجبر على حمل أوزان ثقيلة، وغالباً ما تتعرض للضرب وسوء المعاملة. تشاني بايي، رجل يبلغ من العمر 61 عاماً، يستخدم حميرَه لنقل أكياس الحبوب داخل العاصمة، ويكسب ما يتراوح بين 200 إلى 400 بير يومياً (أي ما يعادل نحو 1.50 إلى 3 دولارات أمريكية). ويقول: "آتي إلى هنا كل ثلاثة أشهر تقريباً، كلما لاحظت أنهم يعرجون أو يصابون بمشاكل في المعدة". ويتابع حديثه قائلاً: "قبل افتتاح هذه العيادة، كنا نعتمد على طرق تقليدية للعلاج، مثل نزع المسامير من أرجل الحمير باستخدام السكاكين". واليوم، يشعر بالامتنان لأن حميره تتلقى علاجاً مهنياً يضمن لها الشفاء والرعاية المناسبة. من البلاستيك إلى أمعاء الحمار في غرفة أخرى داخل العيادة، كان الطبيب البيطري ديريغي تسيغاي يؤدي مهمة لا تُحسد عليها، إذ كان يُدخل ذراعه المغطى بقفاز مطاطي داخل مستقيم أحد الحمير، ليُخرج كتلة ضخمة من الفضلات المتراكمة. ويشرح الطبيب: "هذا يحدث كثيراً. بسبب نقص الطعام، تأكل الحمير أي شيء تجده أمامها، بما في ذلك البلاستيك الذي قد يعيق عملية الهضم". ثم يضيف بابتسامة خفيفة: "قد لا يكون الأمر ممتعاً، لكني فخور بعملي... لأنني أساعد أصحاب هذه الحيوانات الذين يعتمدون عليها بشكل كبير في حياتهم اليومية". aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuODcg جزيرة ام اند امز US

مقابلة نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال في HMD Global في منطقة AMEA
مقابلة نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال في HMD Global في منطقة AMEA

عرب هاردوير

timeمنذ 9 ساعات

  • عرب هاردوير

مقابلة نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال في HMD Global في منطقة AMEA

أطلقت شركة HMD أول أجهزتها التي تحمل علامة نوكيا التجارية بتشكيلة تبدأ مع 5 هواتف مميزة في عام 2016 و 6 هواتف ذكية تعمل بنظام Android في عام 2017. وفي عام 2023، كشفت الشركة عن طرح إصدارات أحدث من تلك الهواتف لتحمل العلامة التجارية HMD. من هو سانميت سينغ كوشهار؟ سانميت سينغ كوشهار هو نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال لمنطقة – أوروبا ومنطقة AMEA (آسيا، الشرق الأوسط وأفريقيا) في شركة HMD Global. تولى سانميت مسؤولية قيادة الاستراتيجية والأعمال التجارية لشركة HMD Global لإعادة ترسيخ نوكيا كعلامة تجارية قوية للمستهلكين في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. سانميت مهندس ميكانيكي حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال في التسويق والمالية من معهد تطوير الإدارة (MDI) في مدينة جورجاون، الهند. يتمتع سانميت، وهو خبير في هذا المجال، بخبرة تزيد عن 12 عامًا في العمل مع نوكيا ومايكروسوفت و HMD Global، وقد شغل العديد من المناصب القيادية العليا في مجالات الأعمال والمبيعات والتسويق والعمليات. في مناصبه السابقة، كان يعمل كمدير عام للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت مصر، ورئيس عمليات المبيعات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت، ورئيس تطوير القنوات في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في نوكيا. في هذا المقال نأخذكم بمقابلة أجرتها شركة HMD مع نائب رئيس HMD Global، سانميت سينغ كوشهار، بعنوان (بناء عالم رقمي أكثر أمانًا للمراهقين). سانميت سينغ كوشهار: العالم الذي ينشأ فيه المراهقون اليوم يختلف تمامًا عن الذي نشأنا فيه. الشاشات أصبحت رفيقًا دائمًا في المدرسة، وفي المنزل، وحتى في أوقات الفراغ. وفي حين تفتح التكنولوجيا أبوابًا مذهلة، فإنها تعرض الأطفال أيضًا لمخاطر حقيقية. أظهرت دراستنا العالمية أن 51% من الأطفال تم التواصل معهم من قبل غرباء عبر الإنترنت، وأن 40% منهم تعرضوا لمحتوى ضار أو صريح. هذه ليست مجرد أرقام، بل تعني أن هناك 556 مليون طفل على مستوى العالم معرضون للخطر. وهذه يعني ان علينا الانتباه جيداً لأطفالنا. وفي HMD، نؤمن أن السلامة الرقمية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من التصميم، لا مجرد خاصية إضافية. كوشار: الآباء اليوم في موقف صعب. يشعر الكثيرون أنهم مضطرون للاختيار بين منح أطفالهم هاتفًا ذكيًا بلا قيود بكل ما يحمله من مخاطر أو حرمانهم تمامًا من التكنولوجيا. لا هذا ولا ذاك حل واقعي. ما نحتاج إليه فعليًا هو حل متوازن يجمع بين حماية الأطفال ومنحهم استقلاليتهم الرقمية. أظهرت أبحاثنا أن أكثر من نصف الآباء ندموا على منح أطفالهم هاتفًا في وقت مبكر جدًا. إنهم يبحثون عن تقنية تحترم فضول الطفل، وتراعي في الوقت نفسه حاجة الوالدين للحماية. وهنا تحديدًا يأتي دور HMD. كوشار: نعم، تمامًا. لقد بدأ 'مشروع الهاتف الأنسب للأطفال' من سؤال بسيط لكنه جوهري: ماذا لو كان أول هاتف يحصل عليه الطفل مصممًا خصيصًا له؟ لم نفترض أننا نعرف الحل مسبقًا، بل بدأنا بالاستماع. وعلى مدار عام كامل، عملنا جنبًا إلى جنب مع أولياء الأمور، والمعلمين، والمراهقين، وخبراء الصحة النفسية من 84 دولة، لنبتكر معًا حلولًا واقعية. ما خرجنا به لم يكن مجرد جهاز، بل رؤية جديدة بالكامل. نحن لا نطرح هاتفًا فقط، بل ندعو إلى إعادة التفكير في التكنولوجيا. كوشار: هاتف HMD Fusion X1 هو استجابتنا العملية لما يواجهه الأهل من تحديات رقمية مع أبنائهم. صُمم هذا الهاتف من البداية ليُلبي احتياجات المراهقين، لكن بالتعاون الكامل مع العائلات. يتميز بوجود أدوات أمان متقدمة ومضمّنة داخل النظام، مثل أدوات الرقابة الأبوية التي لا يمكن التلاعب بها، وتتبع الموقع الجغرافي مع إمكانية تحديد مناطق آمنة، وإدارة وقت الشاشة، بالإضافة إلى تقييد التواصل ليكون فقط مع جهات اتصال معتمدة. أما الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الإنترنت، فهو ليس مفعلًا تلقائيًا، بل يتم تفعيله فقط عندما يرى الأهل أن الطفل مستعد لذلك. هذا الهاتف يمنح المراهقين استقلاليتهم الرقمية تدريجيًا، دون أن يفتح لهم باب الإنترنت بالكامل من اليوم الأول. كوشار: شراكتنا مع SafeToNet تمثل خطوة رائدة في مجال الحماية الرقمية للأطفال. فبينما تقتصر معظم أدوات الرقابة الأبوية التقليدية على التبليغ بعد وقوع المشكلة، يتميز SafeToNet باستخدام الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه لفلترة المحتوى الضار في الوقت الفعلي قبل أن يصل إلى الطفل. إنها تقنية تعمل على احترم خصوصية الطفل، ويصعب التحايل عليها. نحن فخورون بأن HMD ستكون أول شركة هواتف في العالم تدمج هذا النوع من الحماية الاستباقية مباشرة داخل أجهزتها، على أن تبدأ الإصدارات المزوّدة بها في وقت لاحق من هذا العام. كوشار: ردود الفعل إيجابية للغاية. يقول الآباء إن هذا هو أول هاتف يمنحهم راحة البال ليس لأنه يقيد أطفالهم، بل لأنه يدعمهم. يشعرون بالقوة والاطمئنان، وليس بالقلق. أما الأطفال، فلا يشعرون بالتقييد. Fusion X1 يخلق مساحة رقمية مشتركة تنمو فيها الثقة، لا التوتر. وهذا تحول كبير في علاقة العائلات بالتكنولوجيا. كوشار: نحن في HMD نرى أن ما نقدمه الآن هو مجرد بداية. جهاز Fusion X1 هو الخطوة الأولى نحو إنشاء فئة أوسع من المنتجات التي تهتم بالعائلة. رؤيتنا طويلة المدى تشمل أجهزة إضافية، وإكسسوارات ذكية، ومحتوى مخصص، والشراكات التي تهدف جميعها إلى تلبية احتياجات العائلات. مع تزايد الاهتمام الحكومي والمؤسسي بالرفاهية الرقمية، نعتقد أن هناك فرصة قوية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء بيئة رقمية مسؤولة تدعم نمو العائلات بطريقة متوازنة وآمنة. كوشار: لا يجب أن تختار بين الحماية والاتصال. العالم الرقمي الآمن الذي تتطلع إليه من أجل أطفالك هو أمر ممكن. يبدأ ذلك باستخدام أدوات ذكية، واهتمام حقيقي بسلامة الأطفال. في HMD، نحن هنا لنكون داعمين لدورك كأب أو أم، لا لنحل محله. يجب على الأطفال ألا يكتفوا بالبقاء في هذا العالم الرقمي، بل يجب أن يزدهروا فيه. وهذا هو المستقبل الذي نعمل من أجل تحقيقه.

نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضانات
نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضانات

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضانات

عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعا، لمتابعة آخر المستجدات في مشروعي ميكنة خدمات الغسيل الكلوي، ومشروع تطوير الرعايات والحضانات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل الدائم على تطوير وتحسين كافة الخدمات المقدمة للمرضى. مشروع ميكنة الغسيل الكلوي وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكد أهمية مشروع ميكنة الغسيل الكلوي، في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، مضيفا أن الاجتماع ناقش الوضع الحالي للمشروع، والعمل على تطويره واتخاذ ما يلزم لضمان استدامته. وأضاف أن الدكتور محمد الطيب، وجّه بأن تشمل أعمال التطوير كافة النواحي التشغيلية من حيث التنفيذ وإتاحة البيانات في الجزء الخاص بالتحول الرقمي، وإضافة خدمة الغسيل المميكنة على النظام الموحد، مع ضرورة وضع آلية محددة ومفصلة وشاملة تقيس مدى تقدم المشروع، مع التأكد من حوكمته واستدامته، على أن يشمل الربط جميع الجهات المعنية لتحقيق الميكنة الفعلية. مشروع تطوير الرعايات والحضانات وتابع «عبدالغفار» إن المحور الثاني من الاجتماع، ناقش مشروع تطوير الرعايات والحضانات، حيث أكد نائب الوزير، ضرورة العمل بشكل مؤسسي واضح وتوفير كافة المعلومات والبيانات الخاصة بجميع نواحي المشروع، مالياً وإدارياً وتنظيمياً، مع وضع آلية محددة ومفصلة لحوكمة المشروع وقياس مؤشرات للأداء. وأشار «عبدالغفار» إلى أنه تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة من القطاع العلاجي، تضم جميع الأطراف المعنية بمشروع ميكنة الغسيل الكلوي، وتتضمن مهامها وضع آلية شاملة لكافة نواحي العمل بالمشروع والسياسات والإجراءات وبروتوكولات العمل، والاطلاع على التوصيات السابقة ودراسة بروتوكولات التعاقد. وضع بروتوكولات وأدلة عمل وتابع «عبدالغفار» أنه فيما يتعلق بمشروع تطوير الرعايات، فقد تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة لدراسة المشروع وبحث كافة النواحي من (بنية تحتية - بنية معلوماتية - قوى بشرية - نظام التشغيل)، وتحديث الوضع الحالي كاملاً بالأرقام والتقارير، ووضع بروتوكولات وأدلة عمل، مع توحيد آلية التشغيل بجميع الجهات. ولفت «عبدالغفار» إلى مشروع ميكنة الغسيل الكلوي تم إطلاقه في يناير 2025، ويحقق نتائج جيدة ويحظى برضا المنتفعين، مضيفاً أنه جاري الانتهاء من جميع خطوات ميكنة مشروع الرعايات، ومن المقرر تحديث وتطوير سياسات العمل به. توجيه الشكر للدكتور أحمد سعفان ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، اختتم الاجتماع، بتوجيه الشكر والتقدير، للدكتور أحمد سعفان، على جهوده القيمة وأعماله المخلصة، وإسهاماته في خدمة القطاع الصحي خلال فترة توليه منصب مساعد الوزير لشئون المستشفيات. حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي والمشرف على قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للشئون العلاجية، والدكتور محمد رمضان رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، وعدد من قيادات القطاع العلاجي، وممثلي الجهات المعنية. IMG-20250519-WA0009 IMG-20250519-WA0010 IMG-20250519-WA0008

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store