logo
طهران: لا حوار مع واشنطن في ظل العدوان

طهران: لا حوار مع واشنطن في ظل العدوان

شبكة عيونمنذ 10 ساعات

طهران: لا حوار مع واشنطن في ظل العدوان
★ ★ ★ ★ ★ في موقف حاد يعكس حجم التوتر الإقليمي المتصاعد، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رفضها الصريح لإجراء أي محادثات نووية مع الولايات المتحدة، كانت مقررة في سلطنة عُمان، معتبرة أنه «لا معنى» للحوار في ظل الهجمات الإسرائيلية المكثفة على أراضيها.
ولم تشارك الولايات المتحدة في الهجمات، لكنها أوضحت أنها ستدافع عن إسرائيل في حال التصعيد الإيراني.
ودعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إيران إلى التفاوض، مؤكدًا أن استمرار الصراع «سيقضي على ما تبقى من النفوذ الإيراني في الإقليم»، ولكنه في الوقت نفسه شدد على أن واشنطن لن تدخل الحرب ما لم تُهاجم مباشرة.
بلا جدوى
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان، إن طهران لا ترى جدوى من الحوار مع «الطرف الداعم الأول للعدوان»، في إشارة إلى واشنطن، وذلك قبل ساعات من موعد الجولة الدبلوماسية المفترضة.
وعلى الرغم من إعلان البيت الأبيض أنه لم يشارك في الضربات، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سارع إلى استغلال الحدث للضغط على طهران. وفي تصريحات عبر منصته «تروث سوشيال»، قال ترمب إن أمام إيران «فرصة ثانية لتفادي الدمار الكامل»، محذرًا من أن «الأسوأ لم يأتِ بعد»، ومؤكدًا أن إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية متقدمة في الهجوم، وستحصل على المزيد منها «إذا لزم الأمر».
لحظة حاسمة
خلال اجتماعه مع فريق الأمن القومي، وصف ترمب الوضع بأنه «لحظة حاسمة» قد تدفع طهران إلى العودة للمفاوضات، مكرّرًا دعوته لها للجلوس على الطاولة، والتوصل إلى اتفاق «ينقذ ما تبقى من الجمهورية الإسلامية».
لكن طهران تمسكت بموقفها الرافض، مؤكدة أن أي حوار لا يمكن أن يُعقد في ظل التصعيد العسكري، وأن على واشنطن تحمّل مسؤولية تمكين إسرائيل من تنفيذ الهجمات. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال لقائه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، أن بلاده ترى في التحركات الأمريكية ضوءًا أخضر للهجوم، وليست وسيطًا في خفض التصعيد.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال المبعوث الأمريكي يخطط للتوجه إلى سلطنة عُمان، للمشاركة في الجولة الجديدة من المحادثات، ولكن مشاركة الجانب الإيراني باتت موضع شك، بحسب ما أفاد به مسؤولون أمريكيون تحدثوا لوسائل إعلام غربية.
الوطن السعودية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تحذيرات ترمب. عراقجي: هجوم إسرائيل ما كان ليحدث بدون موافقة أميركا
بعد تحذيرات ترمب. عراقجي: هجوم إسرائيل ما كان ليحدث بدون موافقة أميركا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

بعد تحذيرات ترمب. عراقجي: هجوم إسرائيل ما كان ليحدث بدون موافقة أميركا

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن طهران لا تريد توسيع نطاق الحرب مع إسرائيل، إلا حال أُجبرت على ذلك، موضحاً أن الهجوم ما كان ليحدث دون "ضوء أخضر من أميركا"، مؤكداً أن الرد يرتكز على "الدفاع عن النفس"، وذلك في وقت حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، طهران من استهداف الولايات المتحدة "بأي شكل". وأضاف عراقجي خلال لقائه بالسفراء الأجانب المقيمين في طهران: "الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا الضوء الأخضر والدعم الأميركي"، وقال إن "جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة مع واشنطن، الأحد، كان من الممكن أن تفتح الطريق أمام اتفاق، لكن إسرائيل ضد ذلك". وأردف: "هجمات إسرائيل استهدفت إفشال المحادثات ونأسف لمشاركة أميركا في هذا"، محذراً من أن "هجوم إسرائيل على مقاطعة عسلوية (بمحافظة بوشهر) يجعل الصراع يمتد إلى الخليج"، وذلك في إشارة إلى الحريق الذي اندلع في حقل "بارس" الجنوبي للغاز بمحافظة بوشهر في جنوب إيران، إثر ضربة إسرائيلية للبنية التحتية للطاقة. وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن الهجوم وقع في وقت "كنا فيه في خضم المفاوضات مع الولايات المتحدة"، موضحاً أن إيران "مستعدة" لأي اتفاق يهدف إلى عدم تمكين إيران من الحصول على سلاح نووي، لكنه شدد على أنهم "غير مستعدين لأي اتفاق يهدف إلى حرمان إيران من حقوقها النووية". وحذر عراقجي من أن تجاهل المجتمع الدولي لهذا الأمر ستكون له تبعات على جميع الدول الأخرى. إيران: أميركا شريك في الهجمات ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن عراقجي قوله إن تجاوز إسرائيل "لم يكن ليحدث أبداً دون توافق ودعم من الولايات المتحدة"، مشيراً لوجود أدلة واضحة لمساعدة القواعد الأميركية في المنطقة بالهجمات التي شنتها إسرائيل. وأضاف: "تصريحات رئيس الولايات المتحدة، التي أعلن فيها صراحةً دعمه عبر منشوراته، تعتبر من أهم الأدلة"، مشدداً على أن الولايات المتحدة "شريك في هذه الهجمات ويجب أن تتحمل مسؤوليتها"، فيما أكد أن إيران "لا تسعى لتوسيع الحرب إلا إذا تم فرضها عليها". وأشار عراقجي إلى أن إسرائيل لا تعتبر نفسها ملزمة بالقوانين الدولية، مضيفاً أنها "تجاوزت خطاً أحمر جديداً في القانون الدولي من خلال هجومها على المنشآت النووية، وللأسف واجهنا تجاهلاً من مجلس الأمن". وفيما يتعلق بالهجوم على منشآت "نطنز" النووية، أوضح عراقجي أنه طلب عقد اجتماع مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي سيعقد الثلاثاء، فيما عبر عن أمله في أن يتم إصدار قرار ضد إسرائيل بسبب الهجوم على هذه المنشآت. تحذير ترمب وكان الرئيس الأميركي قال، في وقت سابق الأحد، إن بلاده لم تكن لها أي علاقة بالهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، مساء السبت، محذراً طهران من استهداف الولايات المتحدة "بأي شكل". وذكر ترمب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "لم تكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران، الليلة.. وإذا تعرضنا لأي هجوم من إيران بأي شكل أو طريقة، سترد القوات المسلحة للولايات المتحدة بكل قوتها وقدرتها بمستويات لم يحدث لها مثيل من قبل". وتابع: "ومع ذلك، يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي". في حين، أعاد دان سكافينو، مساعد ترمب ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض، نشر المنشور ذاته عبر منصة "إكس"، مع توجيه إعادة النشر إلى حساب المرشد الإيراني علي خامنئي. وكانت الخارجية الإيرانية اعتبرت، السبت، أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة أصبحت "غير ذات معنى" بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في إيران، فيما أعلنت سلطنة عُمان أن جولة المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي كانت مقررة الأحد في مسقط "لن تُعقد". ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي قوله: "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى". وأضاف: "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي "ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن".

واشنطن تدرس تقييد دخول مواطني 36 دولة
واشنطن تدرس تقييد دخول مواطني 36 دولة

صحيفة المواطن

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة المواطن

واشنطن تدرس تقييد دخول مواطني 36 دولة

تدرس الولايات المتحدة تقييد دخول مواطني 36 دولة إضافية إلى أراضيها، في ما قد يُمثل توسعاً كبيراً في حظر السفر الذي أعلنته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع هذا الشهر، وفقاً لمذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية اطلعت عليها صحيفة 'واشنطن بوست'. وبحسب الصحيفة، من بين الدول الجديدة التي قد تواجه حظراً على التأشيرات أو قيوداً أخرى، 25 دولة أفريقية، بما في ذلك شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، بالإضافة إلى دول في منطقة بحر الكاريبي وآسيا الوسطى والعديد من دول جزر المحيط الهادي. ولم يعلّق البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية على هذه الأنباء. تصعيد آخر ووفقاً للصحيفة، 'من شأن هذه الخطوة أن تشكل تصعيداً آخر في الحملة التي تشنها إدارة ترامب على الهجرة' غير الشرعية. وجاء في المذكرة التي وقّعها وزير الخارجية ماركو روبيو وأرسلها، يوم السبت، إلى الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في الدول المعنية، أن حكومات الدول المدرجة على القائمة مُنحت مهلة 60 يوماً 'للوفاء بالمعايير والمتطلبات الجديدة' التي وضعتها وزارة الخارجية. وطالبت المذكرة الدول المعنية بتقديم خطة عمل أولية لتلبية هذه المتطلبات وذلك بحلول صباح يوم الأربعاء المقبل. وحددت المذكرة معايير متنوعة فشلت هذه الدول في استيفائها، مؤكدة أن بعض هذه البلدان 'ليس لديها سلطة حكومية مركزية ذات كفاءة أو متعاونة لإصدار وثائق هوية موثوقة أو وثائق مدنية أخرى'، ومضيفة أن بعض الدول المعنية عانت من 'احتيال حكومي واسع النطاق'. وقالت المذكرة إن دولاً أخرى لديها أعداد كبيرة من المواطنين الذين انتهت مدد تأشيراتهم في الولايات المتحدة ولم يغادروها. وشملت الأسباب الأخرى مزاعم عن قيام أجانب منتمين لبعض هذه الدول بـ'نشاط معاد للسامية ومعاد لأميركا داخل الولايات المتحدة'. من جهة أخرى، لحظت المذكرة أنه يمكن التخفيف من القيود على التأشيرات إذا أعربت أي من هذه الدول عن استعدادها لقبول رعايا دول ثالثة يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة. يذكر أنه لم يتضح على الفور متى سيتم تطبيق قيود السفر المقترحة إذا لم يتم تلبية مطالب واشنطن.

10 قتلى و180 مصابا بهجمات إيران الصاروخية على إسرائيل
10 قتلى و180 مصابا بهجمات إيران الصاروخية على إسرائيل

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

10 قتلى و180 مصابا بهجمات إيران الصاروخية على إسرائيل

لا تزال الضربات الجوية المتبادلة متواصلة بين إيران وإسرائيل بعد يومين من تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوها القديم، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية، فيما قالت إنه محاولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأعلنت إسرائيل ، ليل أمس السبت، أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في ثاني يوم من تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته إسرائيل، أول من أمس الجمعة، باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية. وكان الإعلام الإيراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب "كل هدف تابع للنظام" في إيران. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان ليل أمس السبت، "بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حالياً بضرب أهداف عسكرية في طهران". وأتى ذلك بعدما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان لزوم الملاجئ. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته بـ"بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3"، في إشارة إلى اسم عملية الرد على الضربات الإسرائيلية. وفي وقت سابق أمس السبت، شددت إسرائيل على أن سلاح الجو بات يتمتع بـ"حرية الحركة" في غرب إيران وصولاً لطهران، كما أعلن جيشها أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وكروز في مدينة خرم آباد بغرب الجمهورية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام"، مضيفاً "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي". وتابع "لقد عبدنا طريقاً إلى طهران. قريباً جداً سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جونا، طيارونا، في سماء طهران". وأكد أن الضربات تحظى بـ"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. من جهته أكد ترمب أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران "يجب أن ينتهي". وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن بوتين "يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك"، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء أمس، بأن الدفاعات الجوية "بدأت تنشط ضد أهداف معادية" فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب). كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها "للتصدي لمسيرات صغيرة"، من دون تقديم تفاصيل. كما تسبب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز إلى انفجار وحريق، بحسب الإعلام المحلي. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن الجيش شن هجوماً على اليمن في الآونة الأخيرة محاولاً اغتيال قيادي حوثي كبير. ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على مناطق من اليمن، ونفذوا أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة "حماس" في غزة. تابعوا معنا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store