
بلجيكا تُسقط ويلز في مباراة مجنونة... وكرواتيا تسحق تشيكيا
وغاب المنتخب البلجيكي بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا عن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات بعد خوضه مباراة فاصلة في دوري الأمم الأوروبية ضد أوكرانيا في آذار/مارس (خسر 1-3 ذهابا وفاز 3-0 إيابا).
أجرى المدرب غارسيا ثلاثة تغييرات على تشكيلته التي واجهت مقدونيا الشمالية، فزج بكل من القائد يوري تيليمانس، أمادو أونانا ولياندرو تروسار بدلا من نيكولاس راسكين وهانز فاناكين وأليكسيس سايلامايكيرس.
وافتتح "الشياطين الحمر" التسجيل من علامة الجزاء بعدما لمس برينان جونسون صاحب هدف الفوز لتوتنهام في مرمى مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بيده اليسرى تسديدة يسارية من دي بروين داخل المنطقة المحرمة، أكدها حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" ونفذها بنجاح المهاجم لوكاكو (15).
وتلقت بلجيكا ضربة معنوية بعد دقيقة من هدف السبق باصابة المدافع توماس مونييه ليحل كوني دي وينتر بدلا منه.
ومرر مكسيم دي كيبر كرة عرضية تابعها تيليمانس بقدمه اليمنى تسديدة في الشباك (19).
وأضاف دوكو الثالث بعد مجهود فردي وتسديدة قوية في المرمى (27).
وقلصت ويلز النتيجة إلى هدفين في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء بعد خطأ من الحارس البلجيكي ماتس سيلز على كريس ميفام اثر ركنية واكدها "في آيه آر"، نفذها هاري ويلسون بنجاح.
وواصلت ويلز تقدمها مع بداية الشوط الثاني فسجلت الهدف الثاني عبر توماس (58)، قبل أن يمرر برأسه كرة الهدف الثالث لبطل أمسية بلباو جونسون تابعها بدوره رأسية في الشباك (69).
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة وبعد الغاء "في ايه آر" هدف للوكاكو في الدقيقة 81 بسبب خروج الكرة من الملعب اثناء بناء الهجمة، سجل دي بروين غير المراقب هدفا قاتلا من تسديدة على الطاير بعد تمريرة من القائد تيليمانس، هو الـ 31 بقميص "الشياطن الحمر" (88).
وانهت بلجيكا سلسلة من 9 مباريات من دون هزيمة لويلز منذ تسلم المدرب كريغ بيلامي الأمور الفنية.
كرواتيا تسحق تشيكيا
وفي المجموعة الثانية عشرة، حققت كرواتيا التي غابت أيضا عن الجولتين الأوليين فوزها الثاني بعدما سحقت ضيفتها تشيكيا 5-1.
وتناوب على تسجيل أهداف كرواتيا أندري كراماريتش (42 و75) والمخضرم لوكا مودريتش (62 من ركلة جزاء) وإيفان بيريشيتش (68) وأنتي بوديمير (72 من ركلة جزاء)، في حين سجل توماش سوتشيك (58) هدفي تشيكيا.
ورفعت كرواتيا، وصيفة مونديال 2018، التي سحقت جبل طارق 7-0 في مستهل مبارياتها، رصيدها إلى 6 نقاط بالتساوي مع مونتينيغرو الغائبة عن هذه الجولة، وتأخرت بفارق 3 نقاط عن تشيكيا المتصدرة التي مُنيت بهزيمتها الاولى في التصفيات بعد 3 انتصارات تواليا.
ورفع منتخب جزر فارو رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الرابع بعدما حقق فوزه الأول في التصفيات بعد هزيمتين وجاء على حساب ضيفه جبل طارق 2-1، ليتذيل الاخير الترتيب من دون اي نقطة من 4 مباريات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
أكبر فوز لهولندا منذ 1990 يتكرر أمام الضحية نفسها
استعرض المنتخب الهولندي في مباراته الثانية ضمن منافسات المجموعة السابعة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2026 لكرة القدم، وذلك بفوزه استعراضي على ضيفه المالطي المتواضع 8-0 الثلاثاء بفضل ثنائية تاريخية لممفيس ديباي. في خرونينغن وبعدما استهل مشواره في التصفيات بالفوز على مضيفه الفنلندي 2-0 في أول مباراة له في التصفيات بعد غيابه عن الجولتين الأوليين بسبب خوضه ربع نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية، حقق المنتخب الهولندي انتصاره الثاني في طريقه نحو بلوغ النهائيات العالمية للمرة الثانية عشرة في تاريخه. وبعد أكبر فوز له منذ 19 كانون الأول / ديسمبر 1990 حين تغلب على مالطا بالذات 8-0 أيضاً في تصفيات كأس أوروبا (أكبر فوز 11-0 ضد سان مارينو عام 2011)، رفع المنتخب الهولندي بقيادة المدرب رونالد كومان رصيده إلى 6 نقاط وبات في الصدارة موقتاً بفارق الأهداف أمام بولندا التي كانت متخلفة أمام مضيفتها فنلندا (4 نقاط) بنتيجة 1-2 قبل أن تتوقف المباراة في ربع الساعة الأخير نتيجة سقوط أحد المشجعين من المدرجات وتدخل الطواقم الطبية لاسعافه. وضد منتخب خسر جميع مبارياته الست السابقة ضد "الطواحين" من دون أن يسجل أي هدف مقابل 25 في شباكه، لم يجد فيرجيل فان دايك ورفاقه في حسم النقاط الثلاث وفرضوا سيطرتهم على المباراة منذ صافرة البداية وافتتحوا التسجيل في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء نفذها ديباي وانتزعها جاستن كلويفرت من جوان كوربالان. ولم ينتظر ديباي طويلاً لإضافة هدفه الدولي الخمسين من تسديدة قوية أطلقها من مشارف المنطقة بعد تمويه رائع من تشافي سيمونز (16)، معادلا روبن فان بيرسي على رأس لائحة أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب البرتقالي وبنفس عدد المباريات بالتمام والكمال (102 لكل منهما). وضرب المنتخب الهولندي بالهدف الثالث بعد خطأ في الخروج بالكرة من الدفاع المالطي لتصل إلى فان دايك الذي أطلقها من مشارف المنطقة إلى الشباك (20). ورغم الأفضلية وبعض الفرص، عجز فريق كومان عن تعزيز تقدمه حتى الدقيقة 61 حين أضاف سيمونز الرابع من زاوية صعبة بعد تمريرة متقنة من ديباي الذي تأجل مسعاه للتربع وحيداً على صدارة هدافي بلاده بعد استبداله في الدقيقة 72 بدونييل مالن. وكان قرار كومان موفقاً، إذ أضاف مالن الهدف الخامس بعد دقائق معدودة على دخوله بتمريرة من ميكي فان دي فين (75)، ثم وبعد مرر كرة الهدف السادس للبديل الآخر نوا لانغ (78)، سجل مهاجم أستون الإنكليزي هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه السابع بتمريرة من فرينكي دي يونغ (80)، قبل أن يختتم فان دي فين المهرجان (2+90). وبفضل ثنائية من ماركو أرناوتوفيتش، حققت النمسا فوزها الثاني في ثاني مباراة لها في التصفيات وجاء على حساب مضيفتها المتواضعة سان مارينو 4-0 في المجموعة الثامنة التي تتصدرها البوسنة بتسع نقاط كاملة. وفي المجموعة ذاتها، حققت رومانيا فوزها الثاني في رابع مباراة لها وجاء على حساب ضيفتها قبرص بهدفين لفلورين تاناسي (43) ودينيس مان (2+45). وبثلاثية من هداف الهلال السعودي ألكسندر ميتروفيتش (12 و24 و53)، حققت صربيا فوزها الأول في ثاني مباراة لها ضمن المجموعة الحادية عشرة التي تتصدرها إنكلترا بتسع نقاط، وجاء على حساب ضيفتها المتواضعة أندورا 3-0، فرفعت رصيدها إلى 4 نقاط بفارق نقطة خلف ألبانيا الثانية المتعادلة مع لاتفيا (4 نقاط) بنتيجة 1-1.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
رونالدو لا يتوقف ويتسلق سلم الأكثر تتويجاً بالألقاب
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تعزيز سجلّه الحافل بالألقاب، إذ بلغ مجموع الألقاب التي تُوّج بها في مسيرته الكروية حتى الآن 36 لقباً، بعد الفوز مع منتخب البرتغال بدوري الأمم الأوروبية 2025. لكن السؤال يبقى: أين يصنّف رونالدو بين اللاعبين الأكثر تتويجاً في تاريخ كرة القدم؟ في سن الأربعين، لا يزال رونالدو يقدّم مستويات مميّزة مع نادي النصر السعودي والمنتخب البرتغالي، ومن المرجّح أن يُضيف المزيد من الألقاب إلى خزائنه قبل اعتزاله. أجدَد ألقابه جاء مع منتخب بلاده الذي تُوّج بلقب دوري الأمم الأوروبية بعد فوزه على إسبانيا بركلات الترجيح في النهائي. وخلال المباراة، سجّل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي، وقدّم أداءً مميزاً قبل أن يخرج في الدقيقة الـ 88. وعبّر عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكّداً أنّ الفوز باللقب مع بلاده له طابع خاصّ لا يمكن مقارنته بأيّ نجاح مع الأندية، حيث قال لقناة "سبورت تي في": "يا لها من فرحة! هذا الجيل استحقّ هذا اللقب الكبير، ولعائلاتنا، أبنائي وزوجتي وأخي وأصدقائي كانوا هنا، الفوز مع البرتغال شعور مختلف. إنه واجب وفرحة كبيرة؛ وكوني قائد هذا الجيل مصدر فخر لي". هذا اللقب له قيمة خاصة لرونالدو، خصوصاً في ظل فترة صعبة عاشها مع نادي النصر السعودي، إذ لم يُحقّق سوى كأس أبطال الأندية العربية في 2023، وهي بطولة ليست بالكبيرة على المستوى المحلي. ومع ذلك، سجّل النجم البرتغالي 99 هدفاً في 111 مباراة مع الفريق، ويأمل في مواصلة النجاح وتحقيق المزيد من الألقاب في المستقبل. أما بالنسبة إلى الترتيب العام للاعبين الأكثر تتويجاً، فلا يزال ليونيل ميسي منافس رونالدو الأبدي يتصدّر القائمة برصيد 46 لقباً، متفوّقاً بفارق 10 ألقاب على "الدون". وإلى جانب ميسي، يتقدّم على رونالدو العديد من لاعبي برشلونة السابقين مثل داني ألفيس (43 لقباً)، وأندريس إنييستا، وجيرارد بيكيه، وسيرجيو بوسكيتس الذين يحمل كلّ منهم 37 لقباً. كذلك، يتفوّق على رونالدو الثنائي المصري حسام عاشور (39 لقباً) وحسام حسن (40 لقباً)؛ ومع ذلك، تخطى رونالدو أساطير مثل رايان غيغز وكيني دالغليش، اللذين حققا 35 لقباً، وعادل عدد الألقاب التي يحملها ديفيد ألابا لاعب ريال مدريد. ويأتي على بُعد خطوات من رونالدو عددٌ من النجوم مثل توني كروس، ولوكا مودريتش، وتوماس مولر، وكريم بنزيما، وتشافي، وزلاتان إبراهيموفيتش، الذين حصّلوا ألقاباً عديدة بفارق بسيط عن الأسطورة البرتغالية. وفي ما يأتي ترتيب أكثر اللاعبين تتويجاً بالألقاب في التاريخ: 1 - ليونيل ميسي - 46 لقباً 2 - داني ألفيس - 43 لقباً 3 - حسام حسن - 40 لقباً 4 - حسام عاشور - 39 لقباً 5 - أندريس إنييستا - 37 لقباً 6 - جيرارد بيكيه - 37 لقباً 7 - سيرجيو بوسكيتس - 37 لقباً 8 - كريستيانو رونالدو - 36 لقباً 9 - ديفيد ألابا - 36 لقباً 10 - كيني دالغليش - 35 لقباً 11 - رايان غيغز - 35 لقباً 12 - توني كروس - 34 لقباً 13 - توماس مولر - 34 لقباً 14 - كريم بنزيما - 33 لقباً 15 - تشافي - 33 لقباً 16 - لوكا مودريتش - 33 لقباً 17 - ماكسويل - 33 لقباً 18 - زلاتان إبراهيموفيتش - 32 لقباً


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
هويسن: ريال مدريد نادي حياتي وحققت حلمي بالانضمام إليه
قال المدافع الشاب الإسباني دين هويسن الثلاثاء إن ريال مدريد كان نادي حياته وأنه حقق حلمه من خلال الانضمام إلى العملاق الإسباني الذي أنهى الموسم المنصرم في المركز الثاني خلف الغريم برشلونة. أكد هويسن خلال حفل تقديمه الرسمي في مركز تدريب النادي الملكي في فالديبيباس بالقرب من مدريد: "منذ أن اتصل بي ريال مدريد، لم أهتم بأندية أخرى". وأضاف: "لقد وصلت إلى أفضل نادٍ في العالم وأنا هنا لأبذل قصارى جهدي. سأعمل بجد قدر الإمكان من خلال البقاء متواضعاً، على أمل الفوز بالعديد من الألقاب معا، بدءً من كأس العالم للأندية. ريال مدريد هو نادي حياتي وآمل في أن أبقى معه لسنوات عديدة". وقّع المدافع البالغ 20 عاماً المولود في أمستردام والذي نشأ في ملقة (جنوب إسبانيا)، عقداً الثلاثاء مع النادي الملكي حتى 30 حزيران/يونيو 2030 وسيحمل قميصه الرقم 24. قدّم هويسن الذي شارك أساسياً في الدورين نصف النهائي والنهائي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية مع منتخب "لا روخا" (خسر النهائي بركلات الترجيح أمام البرتغال) أداءً رائعاً هذا الموسم مع بورنموث الإنكليزي الذي انضم إليه العام الماضي بعد بداية واعدة بقميص جوفنتوس ثم مع روما الإيطاليين. وضمن سياق متصل، أشاد الرئيس فلورنتينو بيريز خلال الحفل بوصول لاعب حصل على "إعجاب جميع مشجعي كرة القدم"، ومدافع محوري "حديث" و"أنيق". وأردف هويسن: "إنه أفضل يوم في حياتي، هو حلم أن أكون هنا. أعتقد أنني أتوافق مع أسلوب كرة القدم الذي يريد (المدرب الجديد) تشابي ألونسو تطويره (...) لقد أظهرت أنني مستعد للعب على أعلى مستوى. أريد أيضاً أن أفوز بالألقاب. أنا رجل هادئ، لكن لديّ الكثير من الطموح".