logo
«دول التعاون» تحقق أهداف التنمية المستدامة في إدارة النفايات

«دول التعاون» تحقق أهداف التنمية المستدامة في إدارة النفايات

الاتحاد٢٠-٠٧-٢٠٢٥
مسقط (وام)
أظهر أحدث تقرير للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس تمكنت من تحقيق الهدف الـ 12 من أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بإعادة تدوير واستخدام النفايات الخطرة، محققة نسبة 30% لعام 2023، مشيراً إلى أن العدد التراكمي للتقارير الوطنية لمجلس التعاون في اتفاقية بازل للتحكم في النفايات الخطرة بلغ 87 تقريراً وطنياً.وسجل التقرير مؤشراً إيجابياً لافتاً، حيث انخفض نصيب الفرد من نفايات المعيشة في دول المجلس بنسبة 17.4%، ليبلغ 1.4 كيلوجرام للفرد يومياً بنهاية عام 2023، كما شهدت كمية نفايات الأسر المعيشية المجمعة تناقصاً في السنوات الثلاث الأخيرة، بعد أن وصلت إلى ذروتها في عام 2020 عند 35.5 مليون طن، لتنخفض إلى 30.8 مليون طن في عام 2023.
وتظهر البيانات استثماراً كبيراً في تعزيز القدرات والبنية التحتية لمعالجة النفايات، فقد ارتفع إجمالي النفايات المعالجة بنهاية 2023 ليصل إلى 192.0 مليون طن، بزيادة نسبتها 128.5% مقارنة بعام 2019.
ويتجلى هذا التطور بشكل خاص في قطاع النفايات الطبية، فعلى الرغم من تراجع كمياتها المجمّعة بنسبة 11.4% في 2023 مقارنة بعام 2022 بعد جائحة كوفيد-19، إلا أن دول المجلس رفعت عدد مواقع المحارق المخصصة لها إلى 23 موقعاً بزيادة 27.8%، وعززت السعة التصميمية لهذه المواقع بنسبة بلغت 123.9% لتصل إلى 207.5 ألف طن متري.
وقدر التقرير إجمالي النفايات المجمعة في دول مجلس التعاون بنهاية عام 2023 بنحو 262.7 مليون طن، بارتفاع نسبته 153.7% مقارنة بعام 2019، حيث شكلت نسبة النفايات غير الخطرة المجمعة 99.2%، بينما بلغت نسبة النفايات الخطرة المصدرة من مجلس التعاون إلى دول العالم لمعالجتها 95.8%، مشيراً إلى أن المعالجة تتم عن طريق إعادة التدوير أو استرجاع المعادن والمركبات المعدنية منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة طبيب قاد الحملة الأممية لمكافحة إيبولا وكوفيد
وفاة طبيب قاد الحملة الأممية لمكافحة إيبولا وكوفيد

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

وفاة طبيب قاد الحملة الأممية لمكافحة إيبولا وكوفيد

توفي الطبيب البريطاني ديفيد نابارو الذي قاد استجابة الأمم المتحدة لبعض أكبر الأزمات الصحية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك إنفلونزا الطيور وإيبولا وجائحة فيروس كورونا. وأكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وفاة نابارو. وكتب تيدروس، اليوم السبت عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن "ديفيد كان مناصرا عظيما للصحة العالمية والعدالة الصحية، ومرشدا حكيما وكريما للعديد من الأشخاص. لقد وصل عمله إلى عدد كبير من الأشخاص على مستوى العالم وأثر فيهم". عمل نابارو مبعوثا خاصا لمنظمة الصحة العالمية للتأهب والاستجابة لجائحة كوفيد-19 ومبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة بشأن إيبولا. ومنح الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، نابارو لقب فارس في 2023 على إسهاماته للصحة العالمية حيث كان واحدا من ستة مبعوثين خاصين إلى منظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد-19. وحاز جائزة الغذاء العالمية لعام 2018 عن عمله في قضايا الصحة والجوع. كما كان مرشحا لمنصب مدير منظمة الصحة العالمية في 2017 لكن تيدروس تفوق عليه في الجولة النهائية من التصويت.

دراسة: جائحة كورونا سرعت شيخوخة الأدمغة حتى بين الأصحاء
دراسة: جائحة كورونا سرعت شيخوخة الأدمغة حتى بين الأصحاء

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

دراسة: جائحة كورونا سرعت شيخوخة الأدمغة حتى بين الأصحاء

دراسة: جائحة كورونا سرعت شيخوخة الأدمغة حتى بين الأصحاء دراسة: جائحة كورونا سرعت شيخوخة الأدمغة حتى بين الأصحاء سبوتنيك عربي كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تسارع شيخوخة الدماغ بمعدل 5.5 أشهر إضافية، حتى بين الأشخاص الذين لم يصابوا... 26.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-26T12:13+0000 2025-07-26T12:13+0000 2025-07-26T12:13+0000 مجتمع منوعات الأخبار الصحة وقال موقع "ساينتفيك أمريكان" إن الدراسة المذكورة والتي أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام البريطانية اعتمدت على تحليل فحوصات دماغية لـ996 شخصاً.أظهرت النتائج تغيرات هيكلية واضحة في أدمغة المشاركين الذين عاشوا خلال فترة الجائحة مقارنة بمن خضعوا للفحوصات قبل عام 2020، وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحاً لدى ثلاث فئات رئيسية: كبار السن فوق 60 عاماً، والذكور، وأصحاب الدخل المحدود.وأوضح البروفيسور علي رضا محمدي نجاد، قائد فريق البحث: "لقد أثبتت الدراسة أن صحة الدماغ لا تتأثر فقط بالأمراض المعدية، ولكن أيضا بالعوامل البيئية المحيطة مثل الضغوط النفسية والاجتماعية". وأضاف: "المثير للاهتمام أن هذه التغيرات الهيكلية لم تترافق بالضرورة مع تراجع فوري في الوظائف الإدراكية، حيث اقتصر التراجع الملحوظ على المصابين فعلياً بفيروس كوفيد-19".ركز الباحثون على تحليل تأثير العوامل المصاحبة للجائحة والتي قد تكون مسؤولة عن هذه التغيرات، وأبرزها: العزلة الاجتماعية، والقلق المستمر، والاضطرابات في الروتين اليومي، والتغيرات في نمط الحياة، كما لاحظوا أن هذه الآثار كانت أكثر حدة لدى الأشخاص الذين يعانون أساسا من ظروف معيشية صعبة.في المرحلة التالية، يعتزم الفريق البحثي دراسة ثلاثة محاور رئيسية: إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية، ومدى استمراريتها على المدى الطويل، وتأثيرها المختلف على الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.وتكمن أهمية هذه النتائج في أنها تسلط الضوء على الآثار غير المباشرة للجوائح الصحية، والتي قد تتجاوز في بعض الحالات تأثير العدوى الفيروسية المباشرة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي منوعات, الأخبار, الصحة

دراسة تكشف تأثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين
دراسة تكشف تأثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

دراسة تكشف تأثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين

كشفت دراسة طبية حديثة أجرها فريق من الباحثين بالمركز الطبية التركية عن تاثير لقاح فايزر ضد "كوفيد" وأثره المحتمل على صحة العين وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل. المخاوف الصحية أظهر فريق من الباحثين أن لقاح فايزر المضاد لـ"كوفيد-19" قد يؤثر على صحة العين خاصة على القرنية ما قد يزيد خطر تلفها ويؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات. ودرس فريق البحث في تركيا تأثير لقاح فايزر-BioNTech على الطبقة الداخلية من القرنية المسماة بالبطانة الغشائية لدى 64 شخصا حيث أجريت قياسات قبل تلقي الجرعة الأولى وبعد شهرين من الجرعة الثانية. واستخدم الباحثون أجهزة متقدمة لقياس سمك القرنية وشكلها وتصوير خلايا البطانة الغشائية بدقة إضافة إلى فحوصات كاملة للعين للتأكد من سلامتها. وكشفت النتائج عن زيادة في سمك القرنية وانخفاض في عدد الخلايا البطانية إضافة إلى تفاوت أكبر في حجم هذه الخلايا ما يشير إلى تغييرات مؤقتة قد تضعف صحة القرنية. مشكلات واضحة في الرؤية وعلى الرغم من عدم معاناة المشاركين من مشكلات واضحة في الرؤية خلال فترة الدراسة حذر الباحثون من أن استمرار هذه التغيرات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تورم القرنية أو ضعف الرؤية خصوصا لدى الأشخاص الذين لديهم مشاكل سابقة في العين أو خضعوا لعمليات زرع قرنية. وتبين أن سمك القرنية زاد من 528 إلى 542 ميكرومترا وهو ارتفاع طفيف نسبته نحو 2% ويحدث عادة نتيجة التهابات أو تراكم سوائل مؤقتة. كما انخفض متوسط الخلايا البطانية التي تحافظ على صفاء القرنية عن طريق ضخ السوائل الزائدة من 2597 إلى 2378 خلية لكل مليمتر مربع ومع بقاء هذا الرقم ضمن النطاق الآمن لمعظم الأشخاص لكنه قد يكون خطرا على من يعانون من انخفاض أولي في عدد هذه الخلايا بسبب أمراض أو جراحات سابقة. وتزامن هذا مع زيادة في التباين في حجم الخلايا وانخفاض في نسبة الخلايا السداسية الشكل ما يعكس استجابة الخلايا لضغوط قد تؤثر على شفافية القرنية على المدى الطويل. وشدد الباحثون على أهمية مراقبة حالة بطانة العين لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مؤكدين أن هذه النتائج لا تعني التوقف عن التطعيم بل تدعو إلى إجراء دراسات طويلة الأمد لفهم تأثير اللقاح على العين بشكل أفضل. وتأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة من المخاوف الصحية التي أثيرت حول لقاحات "كوفيد-19"، حيث طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت سابق إضافة تحذيرات موسعة بشأن مخاطر نادرة لتلف القلب لدى فئات عمرية معينة، خصوصا الرجال بين 16 و25 عاما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store