logo
«برنامج الأغذية العالمي»: دبابات وقناصة إسرائيليون استهدفوا حشداً تجمّع حول قافلة مساعدات بغزة

«برنامج الأغذية العالمي»: دبابات وقناصة إسرائيليون استهدفوا حشداً تجمّع حول قافلة مساعدات بغزة

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
أعلن «برنامج الأغذية العالمي»، الأحد، تعرض قافلة مساعدات من 25 شاحنة لإطلاق نار عند دخولها شمال قطاع غزة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال البرنامج الأممي، في بيان على منصة «إكس»، إن القافلة واجهت عقب دخولها من معبر زكيم الحدودي مع إسرائيل «حشوداً كبيرة من المدنيين الذين كانوا يسعون للحصول على المساعدات قبل أن تتعرض لإطلاق نار» من الدبابات والقناصة الإسرائيليين.
WFP Statement | #GazaOn the morning of 20 July, a 25 truck WFP convoy carrying vital food assistance crossed the Zikim border point destined for starving communities in northern Gaza.Shortly after passing the final checkpoint beyond the Zikim crossing point into Gaza, the... pic.twitter.com/o8dgXhc1sf
— World Food Programme (@WFP) July 20, 2025
وأضاف البرنامج أنه يعمل مع «السلطات» لجمع مزيد من التفاصيل حول الحادث، مؤكداً أن «أي عنف يستهدف مدنيين يسعون للحصول على المساعدات الإنسانية هو أمر غير مقبول على الإطلاق».
ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى ضرورة توقف عمليات إطلاق النار قرب القوافل الإنسانية وتوزيع المواد الغذائية في غزة، كما دعا البرنامج لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون مساعدات منقذة للحياة بالقطاع.
وقال البرنامج: «لا يمكننا مواصلة تقديم المساعدات في غزة ما لم يتم حماية جميع المدنيين وعمال الإغاثة»، داعياً المجتمع الدولي لتسهيل إيصال المساعدات الغذائية إلى السكان الذين يتضورون جوعاً داخل غزة.
وذكرت الإذاعة الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم، أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر (الأحد) ارتفع إلى 132 بينهم 94 من منتظري المساعدات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة: 30 قتيلاً نصفهم من منتظري المساعدات بقصف إسرائيلي
غزة: 30 قتيلاً نصفهم من منتظري المساعدات بقصف إسرائيلي

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

غزة: 30 قتيلاً نصفهم من منتظري المساعدات بقصف إسرائيلي

قتل 30 مواطنا فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم السبت، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن من بين القتلى 14 من منتظري المساعدات. وأشارت إلى «استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة في قصف طائرات الاحتلال الحربية حي تل الهوا جنوب مدينة غز». وذكرت الوكالة أن طائرات إسرائيلية شنت سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة. وفي وقت سابق اليوم، أفادت «وفا»، بمقتل 6 أشخاص قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة. ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن عدداً من المصابين من منتظري المساعدات وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، عقب تعرضهم للرصاص بشكل مباشر في منطقة الواحة. كما لفتت الوكالة إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وفي تحديثها اليومي، ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن 57 قتيلا و512 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية. إلى ذلك، دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش في بيان المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت سبولياريتش إنه «لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونياً، وأخلاقياً». وأكدت أن استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، مشيرة إلى أن المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة جراء حرب تُشنّ بلا تمييز، وما تسببه من حرمان من أبسط مقومات الحياة. وأضافت أن «الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثاً عن أمان غير موجود». وأشارت إلى أن 350 موظفاً من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء، والمياه النظيفة. وشددت سبولياريتش على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ على أنه فشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب. وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني. كما دعت إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل عاجل، ودون عوائق أو تمييز، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية. وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب، وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين. ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شنت إسرائيل عدواناً على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 59676 فلسطينياً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143965 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. كما ترتكب إسرائيل مجازر بشعة بحق منتظري المساعدات، إذ يتعرضون يومياً لخطر الموت، بسبب الرصاص العشوائي، والاستهداف المباشر لهم، حيث تجاوز عدد القتلى منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات في مايو (أيار) أكثر من 1000 قتيل، ومئات المصابين. ويعيش أهالي غزة في مجاعة مع توقف دخول المساعدات إلى القطاع، وأمس (الجمعة)، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن مستشفيات القطاع سجلت 9 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة. وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً. وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن في بيان أمس أن نحو ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذراً من أن سوء التغذية في ازدياد حاد. وأفاد البرنامج بأن «الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة. شخص من أصل ثلاثة لا يأكل لأيام. سوء التغذية في ازدياد حاد؛ إذ إن 90 ألف امرأة وطفل بحاجة عاجلة إلى العلاج».

«حماس»: ندعو إدارة ترمب للتوقف عن تبرئة إسرائيل
«حماس»: ندعو إدارة ترمب للتوقف عن تبرئة إسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«حماس»: ندعو إدارة ترمب للتوقف عن تبرئة إسرائيل

دعا عزت الرشق، القيادي بحركة «حماس»، اليوم (السبت)، الإدارة الأميركية إلى «التوقف عن تبرئة إسرائيل وتوفير الغطاء السياسي والعسكري لها» لمواصلة الحرب على غزة. وأضاف، في تصريحات نشرها على «تلغرام»، أنه يدعو الولايات المتحدة «إلى الضغط على إسرائيل للانخراط الجادّ للتوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة، ويحقق صفقة تبادل الأسرى». وأبدى الرشق استغرابه للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقبلها تصريحات المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، على حد قوله. واتهم الرئيس ترمب حركة «حماس» بأنها لا تريد اتفاقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تحدّث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن «خيارات بديلة» لإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع المحاصر حيث تتواصل الحرب منذ 21 شهراً. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد تعثّر المفاوضات في الدوحة «درس خيارات بديلة لإعادة» الرهائن و«إنهاء حكم حماس الإرهابي»، حيث اتهمت «حماس» المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بـ«مخالفة السياق، الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة»، وذلك يأتي «في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي». وصرّح ترمب أمام صحافيين في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى أسكوتلندا: «(حماس) لم تكن ترغب حقاً في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون أن يموتوا. وهذا أمر خطير للغاية». وأضاف: «لقد وصلنا الآن إلى آخر الرهائن، وهم يعلمون ما سيحدث بعد استعادة آخر الرهائن. ولهذا السبب تحديداً، لم يرغبوا في عقد أي اتفاق». فلسطينيون يحملون أكياس دقيق يسيرون في أحد شوارع خان يونس بعد دخول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل (د.ب.أ) وكان ويتكوف قد أعلن، الخميس، أنّ واشنطن سحبت مفاوضيها من محادثات الدوحة التي استمرت أسبوعين بوساطة قطرية وأميركية ومصرية، متّهماً «حركة حماس» بعدم التصرف «بحسن نية». واليوم (السبت)، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية. وقال محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن مسعفين «نقلوا 4 شهداء وعدداً من المصابين جراء غارة جوية إسرائيلية فجر اليوم استهدفت شقة سكنية في حي الرمال» غرب مدينة غزة. ونُقل الضحايا والمصابون إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة. وفي خان يونس، جنوب القطاع، قتل شابان في العشرينات من العمر في غارة قرب دوار بلدة بني سهيلة، شرق المدينة، بحسب بصل. كما قتل شخص، وأصيب 3 آخرون جرحى بقذيفة مدفعية أصابت منزلاً في مخيم البريج، وسط القطاع. وأوضح بصل أنه قتل شخص، وأصيب عدد أخر من منتظري المساعدات «بنيران الاحتلال قرب جسر وادي غزة» وسط القطاع. وتشنّ إسرائيل حرباً مدمّرة، قتل فيها 59676 فلسطينياً في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.

إصابة أكثر من 150..استشهاد 16 خلال انتظارهم للمساعدات في غزة
إصابة أكثر من 150..استشهاد 16 خلال انتظارهم للمساعدات في غزة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

إصابة أكثر من 150..استشهاد 16 خلال انتظارهم للمساعدات في غزة

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين من منتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة إلى 16 شهيدًا وأكثر من 150 مصابًا، وُصِفت جراح بعضهم بالخطيرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاههم بشكل مباشر. في السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نسف وتدمير منازل وممتلكات الفلسطينيين في مدينة خان يونس والأحياء الشرقية من مدينة غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف على المناطق الشمالية والشرقية من القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store