
خبير: الضربات الأمريكية لإيران "لعبة سياسية".. وطهران على أعتاب امتلاك القنبلة النووية
كشف الدكتور طه علي، الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الإستراتيجية، عن أن الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران تمثل مزيجًا من الرؤية الإسرائيلية التي تعتبر البرنامج النووي الإيراني "تهديدًا وجوديًا"، والرؤية الأمريكية الرامية إلى "تقليم أظافر النفوذ الإيراني" في المنطقة، في تحليلٍ مفصلٍ لكواليس التصعيد الأخير.
وأوضح الخبير، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز'، أن الضربات تخدم استراتيجيتين حماية أمن إسرائيل الذي يعتبر جزءًا من الأمن القومي الأمريكي، واستكمال سياسة ترامب في تقليص النفوذ الإيراني منذ أحداث 7 أكتوبر
وكشف أن ترامب كان يعد لمفاوضات مع إيران بينما يخطط سرًا للضربات، في إطار "المراوغة السياسية" المعهودة.
وأكد الباحث أن إيران باتت "على أعتاب امتلاك القنبلة النووية" بحيازتها 150 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب (84-85%)، ما يكفي لصنع عدة قنابل.
وحذر من أن الضربات لم تقضِ على البرنامج النووي بالكامل، حيث لا تزال إيران تملك مختبرات ومواد كافية.
سيناريوهات الرد الإيراني
وتوقع لجوء طهران إلى إغلاق مضيق هرمز (يمر عبره 30% من نفط العالم)، وتصعيد الهجمات على إسرائيل بصواريخ أكثر تطورًا
واستبعد الباحث أن تقدم إيران على ضرب قواعد أمريكية، نظرًا لعدم قدرتها على مواجهة واشنطن مباشرة حاليًا.
وشدد الخبير على أن العالم أمام مفترق طرق خطير، حيث تجاوزت إيران "نقطة اللاعودة" في برنامجها النووي، بينما ترفع واشنطن سقف المواجهة، مما يضع المنطقة على حافة انفجار واسع النطاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 6 دقائق
- خبر صح
مدير الوكالة الذرية يحذر من أن قصف إيران يهدد نظام الردع النووي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي يوم 22 يونيو 2025 أن نظام منع الانتشار النووي الذي شكّل ركيزة الأمن الدولي لأكثر من نصف قرن يواجه تهديدًا غير مسبوق بعد الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران ليل السبت، وحذّر من أن الأحداث المأساوية التي تشهدها إيران باتت تنذر باتساع رقعة الصراع، مشددًا على أن العالم أمام فرصة لا تزال سانحة للعودة إلى الحوار والدبلوماسية، مؤكدًا أن إغلاق هذه النافذة قد يؤدي إلى تصاعد العنف لمستويات غير مسبوقة وانهيار نظام منع الانتشار العالمي كما نعرفه. مدير الوكالة الذرية يحذر من أن قصف إيران يهدد نظام الردع النووي مواضيع مشابهة: جيش الاحتلال يكمل غاراته الجوية على أهداف في إيران رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. فرصة للدبلوماسية قبل الانهيار المدير العام دعا الأطراف كافة إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف عملهم داخل المواقع النووية الإيرانية، مشيرًا إلى ضرورة التحقق من حصر المواد النووية بما في ذلك نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وأوضح أن أي ترتيب مستقبلي يجب أن يكون مبنيًا على إثبات الوقائع على الأرض وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عمليات تفتيش الوكالة، كما شدد على أن مفتشي الوكالة لا يزالون داخل إيران ويجب السماح لهم بأداء مهامهم في ظل ظروف من الأمان والسلامة، داعيًا إلى وقف الأعمال العدائية لضمان إمكانية دخول الفرق إلى المواقع المتضررة، وأكد أنه يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير لحماية موادها النووية شريطة أن تكون متوافقة مع التزاماتها تجاه الوكالة والضمانات الدولية. رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. تفاصيل القصف على المواقع النووية وفي استعراضه للتطورات الميدانية، قال المدير العام إن موقع فوردو المخصص لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% أظهرت صور الأقمار الاصطناعية وجود حفر على سطحه ما يرجح استخدام الولايات المتحدة ذخائر لاختراق الأرض، غير أن مدى الأضرار الجوفية لا يزال غير قابل للتقييم حتى الآن، وفي موقع أصفهان أُكد تعرض عدد من المباني المرتبطة بعملية تحويل اليورانيوم للقصف بصواريخ كروز، إضافة إلى استهداف مداخل أنفاق تخزين المواد المخصبة، كما تم قصف مصنع تخصيب الوقود في نطنز مجددًا باستخدام الذخائر نفسها، وأشار إلى أن إيران أبلغت الوكالة بعدم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المواقع الثلاثة المستهدفة وأن باقي المنشآت لا تزال تحت المراقبة كما ورد في تقريره السابق قبل يومين، مؤكدًا أن الهيئة التنظيمية الإيرانية تواصل تواصلها مع مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة. رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. مقال مقترح: أسعد الشيباني: انفجار كنيسة مار إلياس جريمة لن تؤثر على وحدة سوريا تحذير من التصعيد ودعوة لتحكيم العقل وجدد المدير العام تأكيده على موقف الوكالة الثابت الذي ينص على أن الهجمات المسلحة على المنشآت النووية لا يجب أن تُسمح بأي حال لما تحمله من مخاطر بيئية وصحية هائلة على مستوى الدول المستهدفة وجيرانها، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس محذرًا من أن التصعيد العسكري لن يؤدي سوى إلى تأخير الحلول السياسية كما يهدد النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية، وأعرب عن استعداده الكامل للتواصل المباشر مع جميع الأطراف والمساهمة في ضمان سلامة المنشآت النووية واستمرار استخدامها للأغراض السلمية، واختتم كلمته بالتشديد على أهمية الحفاظ على الهدف الأساسي من التعاون النووي الدولي وهو تسخير الطاقة الذرية لخدمة البشرية لا لتحويلها إلى أداة للدمار، وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استعداد كامل للقيام بدورها في إنهاء هذه المواجهة العسكرية، مشيرًا إلى أن زيادة عدد الدول التي تمتلك السلاح النووي لن تجعل العالم أكثر أمانًا.


اليوم السابع
منذ 14 دقائق
- اليوم السابع
نيويورك تايمز: جماعات تدعمها إيران تستعد لمهاجمة قواعد أمريكية بالعراق وسوريا
قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسئولين أمريكيين إن هناك جماعات تدعمها إيران تستعد لمهاجمة قواعد أمريكية بالعراق وربما سوريا. وأكدت الصحيفة أن هناك جماعات تدعمها إيران امتنعت حتى الآن عن أى هجوم ومسئولون عراقيون يعملون لثنيها. وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -نقلا عن مصدر مطلع- أنه لم يعد لإسرائيل ما يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية بعد ضربات الليلة الماضية. قال رئيس أركان جيش الاحتلال إن الحملة العسكرية مستمرة ولا يزال لديهم أهداف يتعين ضربها وأخرى يجب إكمالها. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقتحم الحرم القدسي وتوجه لحائط البراق "لأداء صلوات شكر لله على مساعدته في تحقيق "النصر الكامل" على إيران وأذرعها، بعد الضربة الأمريكية في إيران". وقد أشاد بنيامين نتنياهو بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من صباح الأحد، وشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تحقيق "السلام من خلال القوة".


الأسبوع
منذ 15 دقائق
- الأسبوع
ترامب يعلن عودة قاذفات بي-2 إلى قواعدها بعد تنفيذ هجمات على منشآت إيرانية
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، عبر منشور على منصته "تروث سوشال"، عن عودة قاذفات الشبح الاستراتيجية "بي-2" إلى قواعدها في الولايات المتحدة، عقب مشاركتها في الهجمات العسكرية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وأوضح ترامب أن القاذفات هبطت بأمان في قاعدة عسكرية بولاية ميزوري، مشيدًا بكفاءة أطقم الطيران والفرق المشاركة في العملية، وموجّهًا لهم الشكر على تنفيذ ما وصفها بـ"المهمة المعقدة بنجاح". وتأتي هذه التصريحات بعد أقل من 24 ساعة من إعلان ترامب أن القوات الأمريكية نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" استهدف ثلاثًا من أبرز المنشآت النووية الإيرانية، وهي: فوردو، ونطنز، وأصفهان. وذكر أن "حمولة كاملة من القنابل" أُسقطت على منشأة فوردو، واصفًا الموقع بأنه "المركز الأساسي لبرنامج إيران النووي". وأكد ترامب أن العملية "نُفذت بدقة عالية"، مشيرًا إلى أن جميع الطائرات المشاركة غادرت الأجواء الإيرانية دون أن تتعرض لأي أذى، مضيفًا: "الجيش الأمريكي أنجز مهمة لا يستطيع أي جيش آخر في العالم تنفيذها بهذه الدرجة من الاحترافية".