logo
الصين تكشف عن جهاز متطور لقطع كابلات الاتصالات البحرية

الصين تكشف عن جهاز متطور لقطع كابلات الاتصالات البحرية

أرقام٢٢-٠٣-٢٠٢٥

كشفت الصين لأول مرة عن تطويرها جهازاً صغيراً مخصصاً لقطع الكابلات في أعماق البحار، يتمتع بقدرة عالية على قطع خطوط الاتصالات القوية، بحسب ما نقلته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" (South China Morning Post).
يمكن لهذه الأداة العمل على عمق يصل إلى 4000 متر (13,123 قدماً)، وقد صُممت للاستخدام مع المركبات الصينية المتقدمة المخصصة للغوص، سواء المأهولة أو غير المأهولة. واستندت الصحفية في تقريرها إلى ورقة بحثية خضعت لمراجعة الأقران ونُشرت في مجلة "ميكانيكال إنجنير" (Mechanical Engineer) الصادرة باللغة الصينية بتاريخ 24 فبراير.
برزت الكابلات البحرية كأحد أبرز نقاط الضعف التي تواجه الحكومات حول العالم، لا سيما في حال تصاعد التوترات أو اندلاع نزاعات مباشرة.
تم تطوير الأداة التي كشفت عنها الصين من قبل "مركز الأبحاث العلمية لسفن الصين" بالتعاون مع "المختبر الوطني الرئيسي للمركبات المأهولة في أعماق البحار". وقد صُممت خصيصاً للتعامل مع ما يُعرف بـ"الكابلات المدرعة"، وهي كابلات محمية بطبقات من الفولاذ والمطاط والبوليمرات، وتشكل الغالبية العظمى من حركة نقل البيانات عالمياً.
وذكرت الصحيفة أن الأداة صُممت في الأصل لأغراض الإنقاذ المدني والتعدين في أعماق البحر، إلا أن قدراتها الأخرى المحتملة قد تُثير المخاوف بين الدول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وحش الذكاء الاصطناعي.. الطائرة الصينية 'رينبو-9'
وحش الذكاء الاصطناعي.. الطائرة الصينية 'رينبو-9'

الوئام

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الوئام

وحش الذكاء الاصطناعي.. الطائرة الصينية 'رينبو-9'

حققت الصين تقدماً لافتاً في مجال الطائرات المسيرة، بعد أن كشفت عن اختبار ناجح لطائرة جديدة من طراز 'رينبو-9' (Cai Hong-9)، مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وقادرة على قطع مسافة تفوق 10 آلاف كيلومتر. وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست أن شبكة 'سي سي تي في' الحكومية بثت مشاهد للطائرة خلال اختبارات الطيران في مطار يقع بمقاطعة شانشي، حيث تمكنت من التحليق لأكثر من 20 ساعة متواصلة. ويُعتبر هذا النموذج الأحدث في سلسلة طائرات 'رينبو' التي تطورها الصين لتعزيز قدراتها الجوية الذاتية، سواء في الأغراض العسكرية أو المدنية، في ظل منافسة عالمية متصاعدة في تقنيات الطيران بدون طيار.

الصين تكشف عن جهاز متطور لقطع كابلات الاتصالات البحرية
الصين تكشف عن جهاز متطور لقطع كابلات الاتصالات البحرية

أرقام

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أرقام

الصين تكشف عن جهاز متطور لقطع كابلات الاتصالات البحرية

كشفت الصين لأول مرة عن تطويرها جهازاً صغيراً مخصصاً لقطع الكابلات في أعماق البحار، يتمتع بقدرة عالية على قطع خطوط الاتصالات القوية، بحسب ما نقلته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" (South China Morning Post). يمكن لهذه الأداة العمل على عمق يصل إلى 4000 متر (13,123 قدماً)، وقد صُممت للاستخدام مع المركبات الصينية المتقدمة المخصصة للغوص، سواء المأهولة أو غير المأهولة. واستندت الصحفية في تقريرها إلى ورقة بحثية خضعت لمراجعة الأقران ونُشرت في مجلة "ميكانيكال إنجنير" (Mechanical Engineer) الصادرة باللغة الصينية بتاريخ 24 فبراير. برزت الكابلات البحرية كأحد أبرز نقاط الضعف التي تواجه الحكومات حول العالم، لا سيما في حال تصاعد التوترات أو اندلاع نزاعات مباشرة. تم تطوير الأداة التي كشفت عنها الصين من قبل "مركز الأبحاث العلمية لسفن الصين" بالتعاون مع "المختبر الوطني الرئيسي للمركبات المأهولة في أعماق البحار". وقد صُممت خصيصاً للتعامل مع ما يُعرف بـ"الكابلات المدرعة"، وهي كابلات محمية بطبقات من الفولاذ والمطاط والبوليمرات، وتشكل الغالبية العظمى من حركة نقل البيانات عالمياً. وذكرت الصحيفة أن الأداة صُممت في الأصل لأغراض الإنقاذ المدني والتعدين في أعماق البحر، إلا أن قدراتها الأخرى المحتملة قد تُثير المخاوف بين الدول.

الصين.. نموذج أولي لبطارية قد تتمكن من تشغيل الأجهزة لفترات طويلة
الصين.. نموذج أولي لبطارية قد تتمكن من تشغيل الأجهزة لفترات طويلة

الشرق السعودية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

الصين.. نموذج أولي لبطارية قد تتمكن من تشغيل الأجهزة لفترات طويلة

قال موقع South China Morning Post إن علماء من الصين يعملون على تطوير أول بطارية نووية في العالم تعتمد على الكربون المشع، ويزعمون أنها ستكون قادرة على العمل لمدة تصل إلى 100 عام دون الحاجة إلى إعادة الشحن. وحسب الموقع "يمكن استخدام البطارية طويلة الأمد Zhulong-1 في تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، التي تدوم حالياً حتى 15 عاماً، بالإضافة إلى المركبات الفضائية، والأجهزة المستخدمة في البيئات القاسية مثل المناطق القطبية وأعماق البحار". أُطلق على النموذج الأولي للبطارية اسم "كاندل دراجون وان" (Candle Dragon One)، وتم تطويره بواسطة شركة "بيتا فارماتيك" (Beita Pharmatech)، بالتعاون مع جامعة نورث ويست نورمال في مقاطعة جانسو. خضعت العينة الهندسية للبطارية لاختبارات مستمرة لمدة 4 أشهر في معمل النظائر المشعة في "بيتا فارماتيك"، حيث أكملت بنجاح تشغيل 35 ألف ومضة من ضوء LED. كما تم دمج البطارية في أجهزة تخزين الكهرباء بهدف تشغيل رقائق البلوتوث، مما أتاح نقل واستقبال الإشارات بنجاح، وتستغل البطارية النظير المشع الكربون-14، المعروف بالكربون المشع، لتوليد مستويات منخفضة من الكهرباء. يُذكر أن الكربون-14 يمتلك نصف عمر يبلغ 5730 عاماً، مما يعني أن البطارية قد تستمر في العمل لآلاف السنين من الناحية النظرية، وفق الموقع. تم تغليف مصدر الكربون-14 داخل كربيد السيليكون، ما يضمن امتصاصاً كاملاً للإشعاع المنبعث، ويزيل مخاطر التسرب، مما يضمن التشغيل الآمن. ويعمل فريق البحث حالياً على تطوير نموذج الجيل الثاني من البطارية النووية، والذي يحمل اسم "Zhulong-2"، إذ يتركز الجهد على خفض تكاليف الإنتاج وتقليص الحجم. ووفقاً للفريق البحثي، فإن "Zhulong-2" من المتوقع أن يتم إطلاقه بحلول نهاية هذا العام، أو في بداية العام المقبل، وسيكون بحجم قطعة نقدية فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store