
مانشستر سيتي يفقد جهود الكرواتي كوفاتشيتش في مونديال الأندية
سيفتقد مانشستر سيتي خدمات لاعبه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش في بطولة كأس العالم للأندية المقرر انطلاقها في الولايات المتحدة اعتبارًا من 14 يونيو الجاري، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية لعلاج إصابة في وتر أخيل، وفق ما أعلنه النادي الإنجليزي الإثنين.
وقال مانشستر سيتي في بيان رسمي: «سيقضي ماتيو الصيف في مرحلة التعافي بعد خضوعه للجراحة، وكل من في النادي يتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة للملاعب».
ضربة قوية لخط وسط مانشستر سيتي
وشارك كوفاتشيتش في 42 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم المنصرم، سجل خلالها 7 أهداف، ما يجعل غيابه ضربة قوية لخط وسط الفريق، خاصة في ظل أهمية البطولة القادمة.
-
وتأتي هذه الخسارة في وقت استعاد فيه الفريق خدمات لاعب الوسط الإسباني رودري، الذي عاد مؤخرًا بعد غياب طويل دام 8 أشهر بسبب الإصابة. وعلى الرغم من عودته أكد المدرب بيب غوارديولا أنه سيتعامل مع رودري بحذر استعدادًا للموسم المقبل الذي يطمح فيه لاستعادة الألقاب بعد موسم خالٍ منها للمرة الأولى منذ 8 سنوات.
ويشارك مانشستر سيتي في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، بصفته حاملًا للقب، حيث تضم البطولة 32 فريقًا. ووقع «السيتيزنس» في المجموعة الثامنة إلى جانب يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي، والوداد المغربي، الذي سيكون أول منافسيه يوم 18 يونيو الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
'ثاني أغلى مدرب في العالم!'.. رسميا الهلال يعلن التعاقد مع إنزاغي
وأكد إنتر ميلان رحيل إنزاغي عن تدريب الفريق، بعد خسارة 'النيراتزوري' الساحقة أمام فريق باريس سان جيرمان الفرنسي (0-5) في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ونشر الهلال عبر حسابه الرسمي على منصة 'X' مقطع فيديو لتقديم مدربه الجديد، وظهر فيه إنزاغي وهو يضع شعار الهلال على سترته، ثم قال: 'أنا سيميوني إنزاغي.. واليوم بدأت قصتي مع نادي الهلال'. ووفقا لتقارير صحفية، فقد دخل سيموني إنزاغي قائمة أعلى المدربين أجرا في العالم لعام 2025، عقب توقيعه عقده الجديد مع نادي الهلال مقابل 26 مليون يورو لمدة موسمين. وأصبح إنزاغي في المركز الثاني في قائمة عام 2025 خلف الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني الذي مازال يحتفظ بصدارة القائمة بأجر سنوي يبلغ 25.9 مليون جنيه إسترليني، حيث يعد سيميوني واحدا من أبرز المدربين في عالم كرة القدم، وأسهم في قيادة أتلتيكو مدريد لتحقيق عديد من الألقاب الهامة. وجاء المدرب الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي ثالثا في القائمة، ويبلغ أجره السنوي 20.7 مليون جنيه إسترليني، فيما حل رابعا الإسباني ميكيل ارتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي براتب سنوي قدره 15.6 مليون جنيه إسترليني. وتراجع الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر للمرتبة الخامسة، حيث يبلغ أجره السنوي 15.5 مليون جنيه إسترليني. وكان نادي الهلال قد أعلن رحيل المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، في بداية مايو الماضي، وتكليف محمد الشلهوب بقيادة الفريق مؤقتا. وجاء القرار بعد سلسلة نتائج مخيبة على المستويين المحلي والقاري، أبرزها الخروج الآسيوي أمام الأهلي. ورغم ذلك، ضمن الهلال تأهله إلى دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، بعد أن أنهى الدوري في المركز الثاني خلف الاتحاد بطل تلك النسخة. ويستعد نادي الهلال للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب كل من ريال مدريد الإسباني، باتشوكا المكسيكي، ريد بول سالزبورج النمساوي. المصدر: @Alhilal_FC


أخبار ليبيا
منذ 5 ساعات
- أخبار ليبيا
جائزة شرفية جديدة بانتظار بطل كأس العالم للأندية 2025
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية النسخة الأولى من البطولة بشكلها الجديد، خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، بمشاركة 32 فريقا من مختلف القارات. وبحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن الفريق المتوج باللقب سيمنح شرف ارتداء شارة ذهبية خاصة على قميصه، تكريما لهذا الإنجاز العالمي. وستظل هذه الشارة على قميص الفريق الفائز لمدة 4 سنوات، حتى إقامة النسخة التالية من البطولة في عام 2029. رغم عدم الكشف حتى الآن عن التصميم الرسمي للشارة، إلا أنه من المتوقع أن يكون مستوحى من الشعار الذي استخدمه مانشستر سيتي بعد فوزه بنسخة 2023 من البطولة، وكذلك أبطال النسخ السابقة. يذكر أن مانشستر سيتي حصل على استثناء بارتداء الشارة الذهبية لموسمين متتاليين، نظرا لعدم إقامة نسخة 2024 من البطولة، واستبدالها بكأس 'الإنتركونتيننتال'. انطلقت بطولة كأس العالم للأندية في شكلها الحالي منذ عام 2005، وكانت تقام بمشاركة 7 فرق فقط على مدار أسبوعين. أما نسخة 2025 فستشهد نقلة نوعية بمشاركة 32 فريقا وخوض 63 مباراة على مدار شهر كامل. ورصدت جوائز مالية تبلغ مليار دولار لهذه النسخة، حيث سيتم تخصيص 525 مليون دولار للأندية المشاركة، بينما سيتم توزيع 475 مليونا بناء على الأداء والنتائج. المصدر: 'وسائل إعلام'


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
غوارديولا: لست عبقريا والموسم الماضي ليس كارثيا
وصف مدرب فريق مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا أول موسم لفريقه من دون تحقيق ألقاب منذ العام 2017، بأنه موسم للنمو والتأمل، رافضا وصفه بالفشل، وأشار إلى أنه ربما كان إنجازا أكبر من الفوز باللقب في الموسم الماضي. وقال غوارديولا في مقابلة مع وكالة «رويترز»: «أريد أن أعاني عندما لا أفوز بالمباريات. أريد أن أشعر بالسوء وأعانى في نومي. أريد ذلك عندما يكون الوضع سيئا، فهذا يؤثر علي». غوارديولا يشعر بالغضب وأضاف: «أنا غاضب.. لا أريد أن آكل كثيرا لأنني أريد أن أشعر بالغضب. لأنه إذا لم يكن كذلك، فما معنى الفوز أو الخسارة؟ نحن هنا في هذا العالم لنشعر بتجارب وأحاسيس مختلفة». ورفض غوارديولا (54 عاما) الذي حقق 12 لقبا في مسابقات الدوري بإنجلترا وإسبانيا وألمانيا، عن تحديات الموسم الماضي، الذي شهد احتلال مانشستر سيتي المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز وفشله في الحصول على لقب في المسابقات المحلية أو الأوروبية، اعتبار أن هذا الموسم كان كارثيا، وقال إنه ربما كان الأكثر قيمة في فترته مع مانشستر سيتي. وأضاف أن البعض يقتصر السعادة على تحقيق الفوز، والنجاح على استمرار الفوز، وهذه مشكلة. وتابع غوارديولا الذي كان الموسم الماضي هو ثاني موسم لا يحقق فيه أي لقب خلال مسيرته التدريبية: «لن أحكم على نفسي أو على فريقي بسبب المواسم السيئة أو الجيدة.. ربما يكون احتلال المركز الثالث في موسم ما وعدم الاستسلام وإنهاء الموسم في المركز العاشر، أفضل من الموسم الذي فزنا فيه بالدوري الممتاز للمرة الرابعة على التوالي». - وأكد: «واجهنا العديد من الصعوبات التي كانت أعلى بسبب الإصابات وقلة فترات الراحة، كما أنني لم أكن جيدا بما يكفي لأسباب عديدة. ربما التحليل حول فترتي هو أن الموسم الماضي كان أفضل. تأهلنا لدوري أبطال أوروبا عندما كنا على وشك عدم تحقيق ذلك». وعلى الرغم من سجله الرائع، رفض غوارديولا وصفه بأنه شخص استثنائي، وقال: «هل تعتقد أنني أشعر بأنني مميز لأنني فزت بالعديد من الألقاب؟ لا هذا ليس صحيحا.. أشعر بأن الشخص المميز هو الطبيب الذي ينقذ الأرواح. أو الأشخاص الذين اخترعوا البنسلين. هذه عبقرية. أنا عبقري؟ بالطبع لا».