
ترامب يكشف إن كان يستحدث مع إيلون ماسك بعد تفجر خلافاتهما
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لشبكة CNN، الجمعة، إنه "لا يفكر حتى" في الملياردير إيلون ماسك، ولن يتحدث معه في المستقبل القريب.
وقال ترامب لدانا باشا مذيعة شبكة CNN: "لا أفكر حتى في إيلون. لديه مشكلة. المسكين لديه مشكلة".
وتأتي هذه التعليقات بعد يومٍ تبادل فيه ترامب وماسك الانتقادات اللاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تدهورت علاقتهما بشكل علني وواضح.
في مكالمة هاتفية قصيرة، تحدث ترامب عن تقرير الوظائف المرتقب، والتضخم، وأسعار البنزين. وردا على سؤال عما إذا كان قد أجرى مكالمة مع إيلون ماسك، رد قائلا: "لا. أعتقد أنني لن أتحدث معه لفترة، لكنني أتمنى له الخير".
ويأمل بعض المقربين من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسك أن تُنهي مكالمة هاتفية بينهما العداوة المستمرة والمتفجرة.
وقد بُذلت جهود من جانب بعض المقربين من الرجلين لترتيب مكالمة هاتفية، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.وقال مصدر مطلع آخر إن تركيز الرئيس ترامب ينصب على تمرير "مشروع القانون الكبير والجميل".
وبينما كان الصديقان النافذان يتشاحنان عبر الإنترنت، الخميس، سعى حلفاؤهما المشتركون إلى التوسط بهدوء للتوصل إلى هدنة، حسبما ذكرته شبكة CNN سابقا.
وبدا ماسك، من جانبه، منفتحا على إذابة الجليد.
وقال المستثمر الملياردير بيل أكمان على "إكس"، إنه يدعم ترامب وإيلون ماسك، ويجب عليهما تحقيق السلام لمصلحة بلدنا العظيم. نحن أقوى بكثير معًا من أن نكون منفصلين"، وردا على ذلك، قال إيلون ماسك: "أنت لست مخطئا".
من ملفات إبستين إلى دعوة عزل الرئيس.. تسلسل زمني لسجال ترامب وماسك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 25 دقائق
- CNN عربية
لماذا ثارت مخاوف من تعرض أمريكا لهجوم مماثل لـ"شبكة العنكبوت" ضد روسيا؟
تحليل لبراد ليندون من شبكة CNN(CNN) -- دفع الهجوم المفاجئ بطائرات مُسيّرة شنّته أوكرانيا على أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسي هذا الأسبوع الجنرالات والمحللين إلى إعادة النظر في التهديدات التي تُواجهها الطائرات الأمريكية عالية القيمة في القواعد العسكرية داخل البلاد وخارجها، والوضع مُقلقٌ للغاية. وقال الجنرال ديفيد ، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، في مؤتمر عقد في واشنطن، الثلاثاء إنها "لحظة مثيرة للدهشة"، مضيفا أن الولايات المتحدة "عرضة لهجمات مماثلة". وذكر توماس شوجارت، الزميل المُساعد في مركز الأمن الأمريكي الجديد (CNAS)، لشبكة CNN: "لا يوجد ملاذ آمن حتى في الأراضي الأمريكية، لا سيما وأن قواعدنا العسكرية غير محصنة على الإطلاق".وقصد شوجارت بـ"غير محصنة"، أي عدم وجود ملاجئ كافية تُمكّن الطائرات الحربية الأمريكية من الاحتماء فيها، وهي محصنة بما يكفي لحمايتها من الغارات الجوية، سواءً من طائرات مُسيّرة أو صواريخ. وذكر مسؤولون عسكريون أوكرانيون أن 41 طائرة روسية أُصيبت في هجمات الأحد الماضي، بما في ذلك قاذفات استراتيجية وطائرات استطلاع، حيث دُمّرت بعضها وتضررت أخرى. وأظهرت التحليلات اللاحقة تدمير أو إتلاف ما لا يقل عن 12 طائرة، ولا تزال عمليات مراجعة صور الأقمار الصناعية مستمرة. لماذا فشلت موسكو في إجهاض هجوم أوكرانيا "الجريء" داخل العمق الروسي؟.. مصادر تجيب لـCNN ووفقًا لمصادر أوكرانية، استخدمت العملية الأوكرانية طائرات مسيرة مهربة إلى الأراضي الروسية، مخبأة في صناديق خشبية فوق شاحنات، وسُيّرت بالقرب من 4 قواعد جوية روسية. وبمجرد الاقتراب من القواعد، فُتحت أسطح الصناديق عن بُعد، ونُشرت الطائرات المُسيّرة لشنّ ضرباتها. وكانت الطائرات الروسية مُكشوفة على مدرجات القواعد، تمامًا كما هو الحال مع الطائرات الحربية الأمريكية في المنشآت داخل الولايات المتحدة وخارجها.وقال الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي ستانلي ماكريستال لشبكة CNN الثلاثاء: "نحن عُرضة للخطر إلى حد كبير". وأضاف ماكريستال: "لدينا الكثير من الطائرات عالية القيمة، وهي باهظة الثمن للغاية". وأكد الأوكرانيون أن هجماتهم دمرت طائرات روسية بقيمة 7 مليارات دولار. وبالمقارنة، تبلغ تكلفة قاذفة بي-2 واحدة تابعة لسلاح الجو الأمريكي ملياري دولار، بينما لا تمتلك الولايات المتحدة سوى 20 منها. وشارك شوجارت في تأليف تقرير لمعهد هدسون في يناير/كانون الثاني، يُسلّط الضوء على التهديد الذي تُشكّله الصين على المنشآت العسكرية الأمريكية في حال نشوب أي صراع بين القوتين العظميين. وكتب شوجارت وزميله المؤلف تيموثي والتون: "يمكن للقوات الصينية الضاربة، من طائرات وقاذفات صواريخ أرضية وسفن وقوات خاصة، مهاجمة الطائرات الأمريكية وأنظمة دعمها في المطارات حول العالم".وكتب شوجارت ووالتون: "تُظهر محاكاة وتحليلات المناورات أن الغالبية العظمى من خسائر الطائرات الأمريكية ستحدث على الأرجح على الأرض في المطارات وقد تكون مدمرة". وأشار تقرير صادر عن مجلة القوات الجوية والفضائية العام الماضي إلى أن قاعدة أندرسون الجوية في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ - والتي تُعدّ ربما أهم منشأة جوية أمريكية في المحيط الهادئ - والتي استضافت عمليات مناوبة لقاذفات بي-2 التي تبلغ قيمتها ملياري دولار، بالإضافة إلى قاذفات بي-1 وبي-52، لا تحتوي على ملاجئ مُحصّنة. وأقرّ ، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، بهذه المشكلة الثلاثاء، وقال في مؤتمر لمركز الأمن القومي الأمريكي: "في الوقت الحالي، لا أعتقد أن هذا هو المكان الذي نحتاج أن نكون فيه". وذكر ماكريستال أنه يجب على الولايات المتحدة أن تنظر في كيفية حماية قواعدها والطائرات الموجودة عليها، وكذلك في كيفية مراقبة المناطق المحيطة بتلك المنشآت. وقال ماكريستال: "هذا يُوسّع نطاق التهديدات التي يتعين عليك التعامل معها". تكلفة "الدفاع" لكن كل هذا يكلف مالًا، وقال إن ذلك يُمثّل للولايات المتحدة معضلة ميزانية.هل تُنفق ميزانية الدفاع على الملاجئ المُحصّنة وطرق منع الطائرات المُسيّرة والصواريخ من مهاجمة القواعد الأمريكية، أم تُخصّص موارد أكبر للأسلحة الهجومية التي تُوجّه القتال إلى العدو؟ وقال في المؤتمر: "إذا كان كل ما نفعله هو الدفاع فقط ولا نستطيع الردّ، فهذا ليس استخدامًا جيدًا لأموالنا". وأضاف: "لطالما أدركنا أن تحصين قواعدنا أمرٌ ضروري"، لكن أُعطيت بنودٌ أخرى أولويةً في الميزانية. ولا تُعدّ ملاجئ الطائرات المُحصّنة أمرًا مُلفتًا، ومن غير المُرجّح أن تُثير عناوين مشاريع دفاعية أخرى، بما في ذلك طائرات مثل قاذفات بي-21 الجديدة، والتي يُتوقع أن تبلغ تكلفة كل منها حوالي 700 مليون دولار. وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا أن القوات الجوية ستُصنّع مقاتلة شبح جديدة، وهي إف-47، بتكلفة أولية قدرها 300 مليون دولار للطائرة الواحدة. قال : "طائرة إف-47 طائرة رائعة، لكنها ستنهار على الأرض إذا لم نحمها". وكشف ترامب الشهر الماضي عن شكل آخر من أشكال الدفاع الجوي، وهو درع القبة الذهبية الصاروخي، والذي من المتوقع أن تبلغ تكلفته 175 مليار دولار على الأقل. وعلى الرغم من تكلفته الباهظة، إلا أنه مصمم لمواجهة التهديدات بعيدة المدى، مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تُطلق من نصف الكرة الأرضية الآخر. الاتساع كـ"نقطة ضعف" في حالة روسيا، اعتُبرت اتساع أراضيها نقطة قوة في حربها مع أوكرانيا. كانت إحدى القواعد الجوية التي قُصفت في عملية "شبكة العنكبوت" الأوكرانية أقرب إلى طوكيو منها إلى كييف. لكن حجم روسيا الآن نقطة ضعف، كما كتب ديفيد كيريشنكو على مدونة "أوكرانيا ووتش" التابعة للمجلس الأطلسي. قد يكون كل معبر حدودي نقطة تسلل؛ ويجب التعامل مع كل حاوية شحن على كل طريق سريع أو خط سكة حديد بعين الريبة. وقال كيريشنكو: "هذا كابوس لوجستي". وهناك تشبيه مباشر بالولايات المتحدة. فعادةً ما تكون قواعد قاذفات القنابل التابعة لسلاح الجو الأمريكي في المناطق الداخلية، ولكنها في متناول العربات الكبيرة والصغيرة. على سبيل المثال، تتمركز جميع قاذفات بي-2 العشرين في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري. تبعد القاعدة حوالي 600 ميل عن أقرب خط ساحلي، وهو خليج المكسيك، ولكنها تبعد حوالي 25 ميلاً فقط جنوب الطريق السريع 70، أحد أهم الطرق الرئيسية بين الشرق والغرب في الولايات المتحدة، حيث تمر آلاف المركبات التجارية يوميًا. وتقع قاعدة دايس الجوية في تكساس، إحدى قواعد قاذفات بي-1 الأمريكية، جنوب الطريق السريع 20، وهو طريق تجاري رئيسي آخر بين الشرق والغرب. وقال كارل شوستر، المدير السابق للعمليات في مركز الاستخبارات المشتركة التابع للقيادة الأمريكية في المحيط الهادئ: "تخيلوا كل الحاويات والداخلين غير الشرعيين داخل حدودنا"، وأضاف: "هذا الارتباط سيثير قلق بعض الدوائر الأمريكية". وفي هذه الأثناء، في المحيط الهادئ، قد لا تكون القوة النارية الهجومية الأمريكية الأفضل، كتلك التي يطمح إليها الجنرال ، كافيةً في حال نشوب صراع مع الصين. ويعود ذلك إلى أن جيش الصيني بذل جهودًا متضافرة لحماية طائراته خلال حشده العسكري الهائل في عهد الرئيس الصيني شي جينبينغ، وفقًا لتقرير معهد هدسون. ويشير التقرير إلى أن الصين تمتلك أكثر من 650 ملجأً مُحصّنًا للطائرات في مطارات تقع على بُعد 1150 ميلًا من مضيق تايوان. لكن شوجارت ووالتون يجادلان بأن أفضل خطوة يمكن أن تتخذها واشنطن هي حث بكين على بناء المزيد - من خلال تحسين قدرات الضربات الأمريكية في آسيا. وقالا: "ردًا على ذلك، من المرجح أن يواصل جيش الصيني إنفاق الأموال على تدابير دفاعية سلبية وفعّالة إضافية ومكلفة، وبالتالي سيكون لديه ما يخصصه أقل للاستثمارات البديلة، بما في ذلك قدرات الضربات وغيرها من قدرات استعراض القوة".


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
برقية اطلعت عليها CNN تكشف كيف ستنفذ سفارات أمريكا حظر السفر الجديد
(CNN) -- كشفت برقية دبلوماسية، وقعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو واطلعت عليها شبكة CNN، أن وزارته أصدرت توجيهاتٍ للبعثات الدبلوماسية حول كيفية التعامل مع حظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب. وتُقدم البرقية أول تعليماتٍ مُحددةٍ لكيفية تعامل المسؤولين القنصليين مع تأشيرات المتقدمين من الدول المحظورة، ولم تُدرج بعض الجوانب- مثل ما يُعتبر "استثناءً للمصلحة الوطنية"، لكن البرقية تُشير إلى أن تفاصيل ذلك "ستُعلن قريبا". وقبل دخول الحظر حيز التنفيذ في 9 يونيو/حزيران الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ينبغي على البعثات الدبلوماسية الاستمرار في جدولة طلبات التأشيرات "من الدول المتأثرة"، و"مواصلة معالجة التأشيرات بشكل طبيعي، بما في ذلك الموافقة على المتقدمين المؤهلين، وطباعة التأشيرات، وإعادة جوازات السفر مع التأشيرات الصادرة". "الأمور لديهم تحت السيطرة".. ترامب يكشف سبب عدم إدراج مصر ضمن القائمة الجديدة لحظر السفر وحتى بعد سريان الإعلان، تُوجَّه البعثات الدبلوماسية بمواصلة تحديد مواعيد المتقدمين من الدول المتأثرة.ومع ذلك، بالنسبة للمتقدمين من الدول الـ 19 المحظورة، سيتم رفض تأشيراتهم ما لم يستوفوا أحد معايير الاستثناء، كما ينص الإعلان.وإذا مُنح مقدم طلب من دولة مقيدة تأشيرة قبل 9 يونيو ولم يحصل عليها بعد، فسيتم إلغاء تلك التأشيرة بموجب الإعلان الرئاسي ما لم يتمكن مقدم الطلب من إثبات وجود استثناء. وتشمل استثناءات القادمين من الدول المقيدة بالكامل المتقدمين ذوي الجنسية المزدوجة الذين يتقدمون بطلباتهم بجواز سفر دولة غير متأثرة، والدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، وموظفي المنظمات الدولية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، و"استثناءات المصلحة الوطنية وبعض الرياضيين وأعضاء الفرق الرياضية".وتشمل أيضًا "تأشيرات الهجرة العائلية المباشرة مع إثبات واضح ومقنع للهوية والعلاقة الأسرية" مثل الحمض النووي أو السجلات الطبية. وتنص الوثيقة على استثناءات للتبني، وتأشيرات الهجرة الخاصة للأفغان، وتأشيرات الهجرة الخاصة لموظفي الحكومة الأمريكية، و"الأقليات العرقية والدينية التي تواجه الاضطهاد في إيران"، و"استثناءات المصلحة الوطنية المعتمدة". وكان ترامب وقع، الأربعاء، إعلانا يحظر السفر من عدة دول إلى الولايات المتحدة، مُشيرًا إلى مخاطر أمنية.وسيقيد الحظر دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، وهي: أفغانستان، بورما، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. وسيُفرض حظر جزئي على مواطني 7 دول، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
مصدر لـCNN: ترامب سأل مساعديه عما إذا كانت انتقادات إيلون ماسك مرتبطة بمزاعم تعاطيه المخدرات
(CNN)-- قال مصدر، لشبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي الرئيس دونالد ترامب سأل مساعديه ومستشاريه عما إذا كانوا يعتقدون أن سلوك إيلون ماسك خلال الـ48 ساعة الماضية قد يكون مرتبطًا بتعاطيه المزعوم للمخدرات، ساعيا سرا لفهم الانتقادات اللاذعة التي وجهها له الملياردير، مشيرًا علنًا إلى عدم اكتراثه. وفي روايته الخاصة، لا يُضيّع ترامب أي وقت في التفكير في الرجل الذي كان، قبل أسبوع، يتلقى مفتاحًا ذهبيًا ضخمًا في المكتب البيضاوي، ومنذ ذلك الحين يُكيل الإهانات لشاغله. وقال ترامب لمذيعة CNN، دانا باش، في مكالمة هاتفية قصيرة صباح الجمعة، إنه "لا يُفكّر حتى في إيلون"، ولن يتحدث معه "لفترة". لكن مع ذلك، طُرحت أسئلة حول الانفصال بين الرئيس الأمريكي وماسك العلني والمذهل. وفي حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية ليلة الجمعة، قال ترامب إنه "سينظر" في إلغاء بعض عقود ماسك الحكومية، وهو احتمال طرحه على منصته "تروث سوشيال" في ذروة خلافهما، وأكد أن البلاد ستكون بخير بدونهم. وقال: "يمكن للولايات المتحدة أن تعيش بدون أي شخص تقريبًا - إلا أنا"، مضيفًا أنه كان يمزح بشأن النقطة الأخيرة. ورغم أن المصدر قال إن ترامب استفسر سرًا عن تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات، إلا أن ترامب رفض التعليق على الأمر علنًا.وقال على متن الطائرة الرئاسية: "لا أريد التعليق على تعاطيه للمخدرات. لا أعرف - لا أعرف ما هو وضعه"، مضيفًا أن تقرير صحيفة نيويورك تايمز حول هذا الموضوع "بدا غير منصف على الإطلاق". وتواصلت CNN مع ممثل ماسك. ما تعليق إيلون ماسك والبيت الأبيض على تقرير يزعم تعاطي الملياردير المخدرات؟ وعندما سُئل ماسك عن التقرير خلال وداعه لترامب في المكتب البيضاوي قبل أسبوع، رفض الإجابة وهاجم الصحيفة بدلاً من ذلك. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك كان "يتعاطى المخدرات بكثافة أكبر بكثير مما كان معروفًا سابقًا"، مع بروزه في الدائرة المقربة لترامب في 2024، بما في ذلك "تعاطيه الكيتامين بكثرة، وأحيانًا يوميًا، وخلطه مع أدوية أخرى"، وفقًا لأشخاص مطلعين. في مقابلة خلال 2024 مع المذيع دون ليمون، أقر ماسك بتناوله "كمية صغيرة" من الكيتامين لعلاج المزاج السلبي، بموجب وصفة طبية، لكن عبء العمل الثقيل منعه من الإفراط في تعاطيه. ولم يستجب ماسك ولا محاميه لطلب التايمز للتعليق على تعاطيه للمخدرات. وتواصلت شبكة CNN مع ممثله بشأن هذه الادعاءات في ذلك الوقت. وفي الأسبوع الماضي، صرح نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، الذي تركت زوجته كاتي ميلر وظيفتها في وزارة كفاءة الحكومة للعمل مع ماسك،لـ CNN بأنه لا يشعر بالقلق بشأن تقرير نيويورك تايمز الذي يفيد بأن ماسك تعاطى المخدرات على نطاق أوسع مما كان معروفًا سابقًا. وفي اليوم الذي اندلع فيه الخلاف بين ترامب وماسك على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل منهما، صرّح مساعدو ترامب بأن الرئيس ركّز على دفع مشروع القانون الضخم الذي بدأ كل شيء، ووجّه فريقه للقيام بذلك.اقتصر حضوره الإلكتروني صباح الجمعة على منشورات حول الاقتصاد، دون أي ذكر للملياردير. أمضى الصباح على الهاتف - ليس مع ماسك، بل مع الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية، الذي دعاه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات. وتحدث مع رئيس بولندا حول قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقبلة، وقبل سفره إلى بيدمينستر، نيوجيرسي، مساءً، توقف لجولة في ملعب للغولف. ويبقى أن نرى ما إذا كان الرئيس الأمريكي سينجح في صرف الانتباه عن هذا الخلاف القبيح. ولم يكن واضحًا تمامًا تأثير انهيار تحالف ترامب - ماسك على مشروع قانون أجندة الرئيس الأمريكي الذي ينظر فيه الكونغرس، أو على أعمال ماسك، أو على توجه الحزب الجمهوري. وبدا أن كل شيء قد علق في دوامة العداء بعد أن أمضى الرجلان عصر ومساء الخميس في تبادل الاتهامات عبر الإنترنت. وقال أشخاص مطلعون على ما كان يحدث خلف الكواليس إن نقطة التحول بالنسبة لترامب ومستشاريه كانت ربط ماسك للرئيس بجيفري إبستين المتحرش بالأطفال المدان. وأشار ماسك إلى أن إدارة ترامب لم تنشر معلومات عن المتحرش لأنها تشير إلى ترامب، ولم يذكر ماسك أي دليل ولم يقدم أي تفاصيل عن كيفية وصوله إلى الملفات غير المنشورة. ووصفت المتحدثة باسم للبيت الأبيض كارولين ليفيت ادعاءاته بأنها "أمر مؤسف" في بيان صدر مساء الخميس. وبعد ذلك، بدا أن أي فرصة للمصالحة قد أُحبطت.وبالنسبة لترامب، فإن انتقاد ماسك للحزمة التشريعية الرئيسية لن يؤدي إلا إلى تشجيع الجمهوريين الذين يشاركون الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا مخاوفه من أن مشروع القانون سيُفاقم العجز الأمريكي. وقال النائب توماس ماسي، الذي صوّت ضد مشروع القانون، لـ CNN إنه يعتقد أن معارضة ماسك قد تُغذي ندم المشترين. وذكر النائب مايكل ماكول، الذي أيّد مشروع القانون، أنه يخشى أن يُصبح الخلاف المُطوّل بين ماسك وترامب عامل تشتيت لتمرير أجندة ترامب، قبل أن يُشير إلى "معلومات استخباراتية جيدة جدًا" تُشير إلى أن الرجلين سيُسوّيان خلافهما قريبًا. لكن ماسك - الذي صرّح قبل أقل من شهر بأنه سيُنفق "بشكل أقل بكثير" على السياسة - هدّد أيضًا بوضع قوته الشرائية الكبيرة في خدمة جهود عزل الجمهوريين الذين يُصوّتون لصالح مشروع القانون. وبعد إنفاق أكثر من 290 مليون دولار للمساعدة في انتخاب ترامب والجمهوريين العام الماضي، يبدو الآن مستقبل إنفاق ماسك السياسي مجهولًا. فالأموال التي وعد بها ماسك سرًا لجماعات مرتبطة بترامب أصبحت الآن موضع شك. واقترح ستيف بانون، أحد حلفاء ترامب الأقوياء، أن يستخدم ترامب نفوذه لملاحقة ماسك بطرق مُتعددة. وقال في برنامجه "غرفة الحرب على الهواء" يوم الخميس إن على ترامب أن يبدأ إجراءات ترحيل ماسك، قائلاً إنه "غير قانوني" و"يجب أن يرحل". ووُلد ماسك في جنوب إفريقيا، لكنه أصبح مواطنًا أمريكيًا في 2002. واقترح بانون أيضًا أن تُجري إدارة ترامب تحقيقًا في مزاعم تعاطي ماسك للمخدرات، وربما تُعلق تصريحه الأمني.ومع ذلك، بدا أن حلفاء كليهما يتمسكون بالأمل في ألا يكون الخلاف دائمًا، وأن يتمكن الشخصيتان الأكثر نفوذًا في السياسة الجمهورية الحالية من رأب الصدع. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون يوم الجمعة: "لن أتحدث نيابةً عن أيٍّ منهما. كنتُ مع الرئيس في المكتب البيضاوي بعد ظهر أمس أثناء تكشّف بعض الأمور. ويمكنني القول إنه شعر بخيبة أمل. أعني، لقد قال ذلك بنفسه. وأنا أيضًا شعرتُ بخيبة أمل". وأضاف جونسون: "أنا أؤمن بالخلاص. آمل أن نتمكن من حلّ المشكلة، وأن نجمع الجميع معًا مرة أخرى. هذا مهم جدًا لنا جميعًا".