
أمريكا تعلن بناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي في الإمارات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه جرى الكشف عن المجمع الإماراتي الأمريكي الجديد والمتكامل للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 غيغاواط في أبوظبي، خلال حفل أقيم في قصر الوطن بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي أن هذا المجمع الجديد للذكاء الاصطناعي، الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، مركزًا يحتضن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بما يمكّنها من الاستفادة من قدرات الحوسبة الإقليمية لخدمة مناطق الجنوب العالمي.
وسيضم المجمع الإماراتي-الأمريكي للذكاء الاصطناعي قدرة تبلغ 5 غيغاواط لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، مما يوفر منصة إقليمية تتيح لشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى تقديم خدمات منخفضة التأخير لما يقرب من نصف سكان العالم الذين يعيشون ضمن نطاق 3,200 كيلومتر (2,000 ميل) من دولة الإمارات.
وبعد استكماله، سيعتمد المجمع على الطاقة النووية والشمسية والغازية لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم أيضًا حديقة علمية تُعنى بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت دولة الإمارات التزامها بحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من خلال تنفيذ تدابير صارمة لمنع إساءة استخدامها وضمان التحكم في الوصول إليها. وستعمل الإمارات والولايات المتحدة معًا على تعزيز بروتوكولات "اعرف عميلك" (KYC) لتنظيم الوصول إلى موارد الحوسبة المخصصة حصريًا للشركات الأمريكية الكبرى ومزودي الخدمات السحابية المعتمدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
دول تتسابق لاستقطاب العلماء الأمريكيين بعد تراجع دعم البحث العلمي في عهد ترامب
مع تواصل الهجمات على المجتمع العلمي في الولايات المتحدة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، تكثف دول حول العالم جهودها لاستقطاب الباحثين الأمريكيين الذين بدأوا بالفعل بالتأثر سلبيا بقرارت الادارة الامريكية الاخيرة بشأن وقف تمويل الابحاث العلمية والتدخل بشكل مباشر لاعتبارات وصفوها بأن لها "دوافع سياسية". وكشفت مقالة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، أن حكومات ومؤسسات بحثية في أنحاء مختلفة من العالم أطلقت، خلال الأشهر القليلة الماضية، برامج لجذب العلماء من الولايات المتحدة، حيث قامت إدارة ترامب بإجراء تخفيضات كبيرة في ميزانيات البحث العلمي وبدأت في تفكيك وكالات علمية مثل معاهد الصحة الوطنية الامريكية ووكالة حماية البيئة الامريكية وغيرها. وتتراوح هذه الجهود، التي انطلقت في مناطق مثل أوروبا وكندا وأستراليا والصين، بين توفير فرص تمويل محسّنة إلى برامج جديدة مخصصة لاستقطاب العلماء، وتدعم الكثير منها عشرات الملايين من الدولارات. وأثار هذا التوجه نقاشًا حول ما إذا كان جذب العلماء الأمريكيين إلى الخارج هو السبيل الأمثل لدعم مجتمع البحث العلمي العالمي، في وقت يعاني فيه الكيان الرائد في هذا المجال من ضغوط كبيرة داخل الولايات المتحدة، وأيضًا حول ما إذا كانت الدول الأخرى قادرة على منافسة مستويات تمويل الأبحاث المرتفعة تاريخيًا في الولايات المتحدة. وتقول ماريا ليبتين، رئيسة المجلس الأوروبي للبحوث (ERC)، وهو أبرز ممول للبحوث في القارة: "علينا أن نرى هذا كوسيلة لدعم البحث العلمي على المستوى العالمي وليس كنوع من السرقة". وتضيف: "لقد وصفت ذلك بأنه خلق ملاذ آمن". وكجزء من هذه الجهود، ضاعف المجلس الأوروبي للبحوث المبلغ الإضافي الذي يطلق عليه "أموال البداية" إلى مليوني يورو (2.2 مليون دولار أمريكي) للباحثين الذين ينتقلون إلى أوروبا، ويمكنهم استخدامه لتأسيس مختبراتهم. وقد يستخدم هذا المال مثلًا لنقل مختبر أو تأسيس فريق بحثي. وهذا يعني أن منح المجلس الاوروبى قد تصل الآن إلى 4.5 مليون يورو على مدى خمس سنوات، ما يجعلها منافسة للجوائز البحثية الأمريكية. وتقول ليبتين: "هذا يزيد من حجم المنح بشكل كبير"، مضيفة: "يجب أن يكون ذلك حافزًا جيدًا لجذب الباحثين". وسيكون التمويل المبدئي متاح للباحثين المنتقلين من أي مكان في العالم إلى مؤسسات في دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى المشاركة في برنامج الأبحاث الأوروبي الرائد "هورايزون أوروبا". وتقول ليبتين: "إن التمويل مفتوح للجميع، وهذا أمر صائب في رأيي". وتضيف: "كنا نرغب في فعل المزيد"، مشيرة إلى أن الوضع في الولايات المتحدة "كان القشة التي قصمت ظهر البعير لدفعنا إلى زيادة التمويل لهذه المسألة، في هذا التوقيت من التاريخ". وتتماشى خطط المجلس الأوروبي للبحوث مع مبادرة أوسع أطلقتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، وهي برنامج "اختاروا أوروبا من أجل العلوم"، الذي أعلنت عنه رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ويدعم بـ500 مليون يورو، ويعدّ من أبرز المبادرات في جذب المواهب. وقالت فون دير لاين خلال إطلاق البرنامج في باريس: "إن دور العلوم في عالمنا اليوم محل تساؤل"، مضيفة: "علينا أن نوفر الحوافز المناسبة لجعل أوروبا مغناطيسًا للباحثين". وتشمل المبادرات الأخرى برامج تقودها الحكومات أو تطلقها مؤسسات فردية تسعى إلى استقطاب باحثين في تخصصات محددة.فالمجلس الأوروبي للبحوث يعمل على تطوير منح جديدة أطول وأكبر تعرف بـ"المنح الفائقة"، بهدف جذب "أفضل العلماء" من حول العالم. أما في إسبانيا، فقد ركّز برنامج ATRAE التابع لوكالة الأبحاث الحكومية هذا العام على العلماء الأمريكيين، حيث أعلنت وزيرة العلوم ديانا مورانت لمجلة " نيتشر"عن تقديم تمويل إضافي قدره 200 ألف يورو للباحثين القادمين من الولايات المتحدة. وفي هولندا، أطلق مجلس الأبحاث الهولندي صندوقًا جديدًا يستهدف جذب العلماء الدوليين بغض النظر عن جنسياتهم لمواصلة أبحاثهم هناك. في النرويج، أطلق مجلس الأبحاث برنامجًا بقيمة 9.5 مليون دولار أمريكي لاستقطاب الباحثين الدوليين في مجالات المناخ والصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي. وفي الدنمارك، اقترحت غرفة التجارة برنامجًا سريعًا يهدف إلى استقدام ما يصل إلى 200 باحث أمريكي في مجالات تكنولوجيا الكم والروبوتات وأبحاث المناخ خلال ثلاث سنوات. وتسعى النمسا أيضا بدورها إلى تسهيل توظيف العلماء الأمريكيين في جامعاتها من خلال تعديل مقترح على قانون تنظيم الجامعات بحيث يسمح، في بعض الحالات، بتجاوز شرط الإعلان العلني عن الوظائف للمرشحين الذين قضوا عامين على الأقل في البحث أو التدريس بالولايات المتحدة. وقالت وزيرة العلوم إيفا-ماريا هولتسلايتنر إن "النمسا تمثل حصنًا للأمان وظروفًا مواتية وبيئة بحثية غير مقيّدة، وهي صفات أصبحت نادرة في الولايات المتحدة". وفي فرنسا، أطلقت جامعة باريس-ساكلاي عدة مبادرات لدعم الباحثين الأمريكيين، من بينها عقود دكتوراه وزيارات ممولة للعلماء، كما شجّعتهم على التقديم من خلال برامج قائمة مثل كرسي أبحاث ألامبيرت وزمالة شاتوبريان، مع توفر فرص للحصول على مناصب أكاديمية دائمة. أما مرصد باريس، فيقوم بتنظيم "برنامج خاص" مخصص لاستقبال العلماء الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم أو يفضلون العمل في فرنسا. كما أطلقت جامعة إيكس مرسيليا برنامج "مكان آمن للعلم"، الذي يستهدف العلماء الأمريكيين في مجالات المناخ والبيئة والصحة، وتعمل حاليًا على تقييم أول دفعة من المتقدمين. وخصصت جامعة بروكسل الحرة أموالًا إضافية وأنشأت نقطة تواصل مخصصة للباحثين الأمريكيين الذين يرغبون في مواصلة أبحاثهم في العاصمة البلجيكية. كما أطلقت مبادرة "الابتكار الأوروبي " ومقرها باريس برنامج "زمالة العلوم عبر الأطلسي" لجذب عشرة مديرين لبرامجها المستقبلية، بدءًا من علماء من الأمريكيتين، وذلك "في وقت يشهد تقلبات عالمية". وفي كندا، أطلق مركز مستشفيات جامعة تورنتو برنامج "كندا تقود"، الذي يهدف إلى جذب 100 من كبار العلماء في مراحلهم المبكرة في مجالات مثل الفيروسات والطب التجديدي والمجالات المعرضة لتغيرات التمويل، وقد تلقى البرنامج 300 طلب اهتمام منذ الإعلان عنه في 7 أبريل الماضى. كما أطلقت جامعة مونتريال حملة لجمع تبرعات بقيمة 25 مليون دولار كندي (18 مليون دولار أمريكي) لاستقطاب كبار الباحثين والباحثين الواعدين، بما فيهم من يواجهون تحديات في الولايات المتحدة. يشمل البرنامج مجالات مثل الصحة، والذكاء الاصطناعي، والتنوع البيولوجي، والسياسات العامة، وقد جمع حتى الآن قرابة نصف المبلغ المستهدف. وفي أستراليا، بدأت الأكاديمية الوطنية للعلوم برنامجًا لجذب المواهب العالمية، يستهدف العلماء الأمريكيين في مجالات حيوية وطنية. وبحسب رئيس الأكاديمية، تشينوباتي جاغاديش، فقد أبدى عدد كبير من الباحثين الأمريكيين وكذلك الأستراليين الراغبين في العودة، اهتمامهم بالمبادرة، رغم أن التمويل ما زال قيد البحث. وفي الصين، أفادت مجلة "بوليتيكو"بأن إعلانًا نشر على منصة X في فبراير دعا "المواهب العالمية"، ولا سيما المفصولين من المؤسسات الأمريكية، للقدوم إلى مدينة شينزين التقنية. وقد تواصلت مجلة"نيتشر" مع عدة مؤسسات صينية للاستفسار حول ما إذا كانت تستقطب علماء أمريكيين، لكنها لم تتلق ردًا. أما في فرنسا، فقد أطلقت الحكومة برنامج "اختاروا فرنسا من أجل العلوم"، لتشجيع العلماء الدوليين على مواصلة أعمالهم البحثية في المؤسسات الفرنسية. وتدير البرنامج الوكالة الوطنية للبحث العلمي ويقدم تمويلًا حكوميًا لدعم المؤسسات التي تستقبل علماء منتقلين من دول أخرى. وأطلقت جمعية ماكس بلانك الألمانية، وهي من أبرز شبكات الأبحاث في العالم، برنامجًا عبر الأطلسي يهدف إلى إنشاء مراكز بحثية مشتركة مع مؤسسات أمريكية رائدة، ويوفر أيضًا وظائف إضافية للباحثين الأمريكيين بعد الدكتوراه. وقد خصصت الجمعية ميزانية أولية بقيمة 12 مليون يورو، وتعمل بالتوازي مع مؤسسات أمريكية على توسيع التمويل. وفي الوقت الذي يصرّح فيه بعض العلماء الأمريكيين برغبتهم في العمل بالخارج، أفادت مؤسسات بحثية بتزايد عدد الاستفسارات الوظيفية من باحثين أمريكيين. وتقول المتحدثة باسم المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL) إنهم يتلقون عددًا متزايدًا من الطلبات غير الرسمية من علماء أمريكيين، وهو ما أكدته أيضًا نائبة رئيس الأبحاث في جامعة سيدني، جولي كيرني. استقطاب العلماء لكن ليس الجميع مقتنعًا بأن استقطاب العلماء الأمريكيين هو الخيار الصائب. إذ يقول يان لوفي، مدير مختبر البيولوجيا الجزيئية التابع لمجلس البحوث الطبية في كامبريدج، المملكة المتحدة: "محاولة استقطاب الناس بنشاط لن تؤدي سوى إلى تفاقم المشاكل الجدية التي يواجهها بعض زملائنا وأصدقائنا في النظام العلمي الأمريكي". وفي ظل هذا السباق العالمي المحموم لاستقطاب العقول العلمية من الولايات المتحدة، تتبلور ملامح مشهد جديد في البحث العلمي الدولي، حيث تتحول الأزمات المحلية إلى فرص استراتيجية للدول الأخرى. وبينما تسعى تلك الدول لتوفير بيئات آمنة ومحفزة للعلماء، يبقى مستقبل البحث العلمي الأمريكي على المحك، في انتظار تغييرات جذرية تعيد الثقة وتوقف نزيف المواهب التى اختارت وجهتها الاولى وهى الولايات المتحدة لما كانت تتمتع به من تمويلات ضخمة واستقلالية وحرية فى تناول البحث العلمى.


الأسبوع
منذ 2 أيام
- الأسبوع
إدارة ترامب تعتزم إغلاق مركز أبحاث شهير تابع لوكالة ناسا في نيويورك
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أ ش أ تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق مركز أبحاث شهير تابع لوكالة ناسا في نيويورك. وتلقى علماء مركز جودارد لدراسات الفضاء في مدينة نيويورك إخطارا بأن أمامهم مهلة حتى نهاية الشهر الجاري لإخلاء مبناهم وكل ما فيه، لعدم وجود مكان آخر يذهبون إليه. وحذر علماء في مركز جودارد - في تصريحات لموقع أكسيوس الأمريكي، من أن إغلاق المركز يُهدد عملا بالغ الأهمية، بما في ذلك الحفاظ على سجلات درجات الحرارة العالمية التي يعود تاريخها إلى ثمانينات القرن التاسع عشر، والتي يستخدمها الاقتصاديون وشركات التأمين والمطورون من القطاع الخاص. وقال العلماء إنهم تلقوا رسالة بريد إلكتروني الشهر الماضي تُخطرهم بالإغلاق الوشيك للمبنى. ويُعد مركز جودارد - الذي يضم أكثر من 100 عالم قديما كوكالة ناسا نفسها، التي تأسست عام 1966، ومنه نشأت مصطلحات الثقب الأسود والكوازار. وبحسب أكسيوس، فإن إغلاق مركز جودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا - وهو مبنى مملوك لجامعة كولومبيا - هو أحدث ضربة للعلماء وباحثي تغير المناخ من جانب إدارة ترامب ووزارة الخارجية الأمريكية.


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بسبب الصين.. مخاوف أمريكية من حصول دول الخليج على قدرات الذكاء الاصطناعى
الجمعة 16 مايو 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - أكد تقرير أمريكي، الجمعة، أن اندفاع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإبرام صفقات الذكاء الاصطناعي في السعودية والإمارات أثار خلافًا مع منتقدي الصين داخل الولايات المتحدة. وحسب تقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، أثارت سلسلة صفقات الذكاء الاصطناعي التي أبرمها ترامب خلال جولته في الشرق الأوسط خلافًا داخل إدارته، مع تزايد قلق منتقدي الصين من أن هذه المشاريع تُعرّض الأمن القومي الأمريكي والمصالح الاقتصادية للخطر. ترامب يصر على صفقات الذكاء الاصطناعى مع الخليج وعمل فريق ترامب على إبرام اتفاقيات مع جهات في السعودية لشراء عشرات الآلاف من أشباه الموصلات من شركتي Nvidia Corp. وAdvanced Micro Devices Inc، في حين قد تتجاوز الشحنات إلى الإمارات العربية المتحدة مليون مُسرّع، معظمها لمشاريع تشارك فيها شركات أمريكية أو مملوكة لها، فيما تُستخدم هذه الرقائق لتطوير وتدريب نماذج تُحاكي الذكاء البشري، وهي التقنية الأكثر رواجًا في عصر الذكاء الاصطناعي. ويسعى بعض كبار مسئولي الإدارة إلى إبطاء الصفقات بسبب مخاوف من أن الولايات المتحدة لم تفرض قيودًا كافية لمنع الرقائق الأمريكية التي سيتم تصديرها إلى الخليج من الاستفادة في نهاية المطاف من الصين، التي تتمتع بعلاقات وثيقة في المنطقة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وفي حين تتضمن اتفاقيات الإمارات العربية المتحدة والسعودية صياغةً رفيعة المستوى تمنع الشركات الصينية من الوصول إلى تلك الرقاقات، يُجادل المسئولون بأن الكثير من التفاصيل لا تزال عالقة، وأنه لا ينبغي الإعلان عن الصفقات دون أحكام مُلزمة قانونًا، وفقًا للمصادر. مخاوف بإدارة ترامب من وصول الصين للذكاء الاصطناعى الأمريكى كما أعرب "الصقور الأمريكيون" عن قلقهم إزاء ما يرونه استعدادًا من جانب مستشار البيت الأبيض لشئون الذكاء الاصطناعي، ديفيد ساكس، الذي يُساعد في قيادة المحادثات، للنظر في مقترحات من قادة الخليج يرون أنها تُشكل مخاطر واضحة على الأمن القومي ولا تُدرج أيٌّ من هذه المقترحات في الاتفاقيات الثنائية الحالية في الشرق الأوسط. وإلى جانب هذه القضايا الأمنية، يُشكك بعض كبار مسئولي إدارة ترامب في حكمة شحن مثل هذه الكميات الكبيرة من الرقاقات إلى أي مكان خارج الولايات المتحدة، نظرًا لتركيز الإدارة على الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا للمصادر. كما قال نائب الرئيس، جيه دي فانس، في قمة باريس للذكاء الاصطناعي في فبراير: "ستضمن إدارة ترامب بناء أقوى أنظمة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة باستخدام رقاقات أمريكية التصميم والتصنيع"، وإذا أُنجزت جميع صفقات الشرق الأوسط المُعلنة والمخطط لها، فستظل الولايات المتحدة مسيطرة على الغالبية العظمى من قوة الحوسبة في العالم، لكن دول الخليج ستمتلك لأول مرة قدرات هائلة مدعومة بأفضل الأجهزة الأمريكية. ويجادل المدافعون عن الصفقات، بمن فيهم "ساكس"، بأنه إذا لم تشجع الولايات المتحدة العالم على استخدام الرقاقات الأمريكية، فإن الدول الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي ستلجأ في النهاية إلى بدائل من الشركات الصينية، التي أحرزت تقدمًا في سد الفجوة مع شركة إنفيديا، الشركة الرائدة في هذا المجال.