
الحكومة اللبنانية تنجز التعيينات المالية
وعيّن مجلس الوزراء القاضي ماهر شعيتو، مدعياً عاماً مالياً، وذلك بعد خلاف بين رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير العدل عادل نصار، أدى إلى استبعاد مرشح بري القاضي زاهر حمادة، والتوافق على شعيتو، كما عيّن بتوافق سياسي، مازن سويد رئيساً للجنة الرقابة على المصارف، وكل من نادر حداد وربيع نعمة وتانيا الكلّاب وألين سپيرو أعضاءً.
كذلك، أعلن وزير الإعلام بول مرقص بعد الجلسة، تعيين نواب حاكم مصرف لبنان، مع الإبقاء على وسيم منصوري (المحسوب على رئيس البرلمان نبيه بري)، إضافة إلى سليم شاهين ومكرم بو نصار وكابي شينوزيان.
وقال وزير الإعلام بول مرقص، إنّ «الرئيس عون أكّد خلال الجلسة أنّ موضوع هيكلة المصارف بات في مراحله الأخيرة بمجلس النواب، ولا بدّ من الإسراع في إقرار قانون الفجوة المالية، وطلب من الوزراء المعنيين في الملف السياسي، ضرورة طمأنة المغتربين للمجيء إلى لبنان».
وأنجز مجلس الوزراء بالجلسة أيضاً التعيينات في تلفزيون لبنان، عبر تعيين الدكتورة اليسار النداف جعجع رئيسة مجلس إدارة، والأعضاء جنان ملاط، ومحمد نمر، وشارل سابا، وعلي إبراهيم قاسم وريما خداج، نتيجة توافق سياسي بناء على العرف المعتمد، وفق التوزيع الطائفي للمراكز.
وأطلع الرئيس عون مجلس الوزراء، على نتائج زيارته إلى قبرص، وعلى المحادثات مع الموفد الأميركي السفير توم باراك.
ونقل مرقص عن الرئيس عون قوله خلال الجلسة، إن «الرئيس القبرصي أبدى خلال لقائه استعداده لمدّ كابل بحري لإعطاء لبنان الكهرباء، كما أكّد للرئيس عون أنّ قبرص ستؤمّن ألف فرصة عمل للبنانيين».
ولفت إلى أنّ «الرئيس القبرصي أبلغ الرئيس عون بأنّ دولته ستترأس الاتحاد الأوروبي، وقد أبدى استعداده لمساعدة لبنان في أي مجال، ويُخطط لمؤتمر دعم للبنان يُعقَد في قبرص».
من جهة أخرى، تمثل حكومة نواف سلام لأول مرة أمام البرلمان يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد نحو 4 أشهر ونصف الشهر من نيلها ثقة البرلمان.
ودعا الجمعة، رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى جلسة عامة يوم الثلاثاء الواقع فيه 15 يوليو الحالي، لمناقشة الحكومة في سياساتها العامة، وذلك عملاً بأحكام المادتين 136 و137 من النظام الداخلي.
وأتت الدعوة إلى الجلسة وفق ما ينص عليه النظام الداخلي، بعد 3 جلسات تشريعية لمجلس النواب، بحيث ستكون مناسبة لأن يطرح النواب مختلف المواضيع، وما صدر عن الحكومة من قرارات ومراسيم تطبيقية وغيرها، انطلاقاً مما ينص عليه الدستور لجهة دوره في مراقبة عمل الحكومة.
جلسة مجلس النواب اللبناني وقد بدا فيها رئيس الحكومة نوّاف سلام (الشرق الأوسط)
وفي حين حدد بري موعداً لجلستين، قبل وبعد ظهر يوم الثلاثاء، توقعّت مصادر نيابية أن يتم تمديد الجلسات إلى يوم الأربعاء، منطلقة في ذلك من إمكانية أن يكون هناك عدد كبير من طالبي الكلام من النواب، كما جرت العادة، لا سيما في ظل الأوضاع الداخلية والمواضيع المهمة التي تأخذ حيزاً كبيراً من النقاش في هذه المرحلة بلبنان، وعلى رأسها تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وسحب سلاح «حزب الله»، وغيرها من القضايا. وانطلاقا من أن جلسات البرلمان ستكون مفتوحة ومنقولة على الهواء عبر القنوات المحلية، فهي ستكون مناسبة أيضاً ليدلي النواب بدلوهم، كل بحسب توجهاته، وهو ما لفتت إليه المصادر بالقول: «نتوقع أن تكون هناك جلسة استعراض، لا سيما أننا دخلنا مرحلة الانتخابات النيابية التي يفترض أن تجرى العام المقبل».
وبما أن الجلسة هي جلسة مناقشة فستكون بالتالي من دون جدول أعمال، أو إقرار قوانين، وفق ما يلفت إليه الخبير الدستوري سعيد مالك، مشيراً إلى أن المواضيع التي ستطرح لا شك ستكون مرتبطة بسياسة الحكومة العامة وصلاحياتها ومهامها، وبالتالي سيعطى الكلام للسادة النواب ضمن إطار من يطلب الكلام، من أجل سؤال الحكومة حول ملفات معينة وقضايا محددة، وهي مفتوحة على كل الأمور من دون استثناء على الإطلاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
عسكري أمريكي يكشف التفاصيل.. استشهاد الطفل أمير في غزة يثير موجة غضب عالمية
كشف الضابط الأمريكي المتقاعد أنتوني أغيلار عن تفاصيل مروعة لمقتل الطفل الفلسطيني أمير، مؤكدًا أن الحادث وقع خلال إطلاق نار نفذته القوات الإسرائيلية قرب مركز مساعدات إنسانية في قطاع غزة في 28 مايو الماضي. وفي مقطع مصور، تحدث أغيلار عن لقائه القصير بالطفل، واصفًا إياه بأنه كان صغيرًا وهزيلاً وحافي القدمين، وقد سار أكثر من 12 كيلومترًا للحصول على نصف كيس أرز وجده ملقى على الأرض. وأوضح أن أمير شكره باللغة الإنجليزية قبل لحظات من إطلاق النار عليه، مشددًا على أنه كان مدنيًا ولا ينتمي لأي تنظيم. وفي تصريحات إعلامية أخرى، أكد أغيلار أنه شاهد جنودًا إسرائيليين يطلقون قذائف مدفعية من دبابة "ميركافا" على مدنيين، كما رأى استهداف مركبة كانت تقل عائلات أثناء مغادرتها الموقع. وأضاف أن جنودًا أطلقوا قذائف هاون بطريقة وصفها بأنها عشوائية وغير مهنية. ووصف الضابط الأمريكي ما شاهده بأنه استخدام مفرط وغير مبرر للقوة ضد مدنيين عزّل، مؤكدًا أن تلك الأفعال تمثل "جرائم حرب" وفق خبرته العسكرية. وشدد على أن ما ارتُكب ضد المدنيين في غزة يفتقر إلى أي معيار مهني، ويعكس سلوكًا ممنهجًا يتنافى مع القانون الدولي. "لم أرى مثل هذه الوحشية طوال سنين الخدمة".. متقاعد أميركي سابق في مؤسسة غزة الإنسانية يروي قصة الطفل الفلسطيني أمير الذي قبّل يده ثم قتل برصاص إسرائيلي #غزة #فلسطين #الحدث — ا لـحـدث (@AlHadath) July 30, 2025


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة
عبرت اليوم 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة معبر رفح الحدودي، تحمل على متنها مساعدات غذائية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع. يُذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًا وآخر بحريًا وصل منهما حتى الآن 58 طائرة و 8 سفن، وبلغ مجموع حمولتهما 7,188 طنًا، تشتمل على مواد إيوائية وطبية وغذائية، إضافة إلى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. كما وقع المركز اتفاقيات مع عدة منظمات دولية لتمويل مشاريع إغاثية للشعب الفلسطيني داخل القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 90 مليونًا و350 ألف دولار أميركي، إضافة إلى مبادرة المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق المعابر الحدودية عن القطاع. ويواجه قطاع غزة ظروفًا إنسانية قاسية وأزمة مجاعة كبيرة، ما يجعل هذه المساعدات ضرورية لدعم الأسر خاصة في ظل استمرار الحرب على القطاع، وتعقّد الوضع المعيشي للكثير من الأسر.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
لتعزيز شمولية الفعاليات.. مذكرة تفاهم بين "الفعاليات الوطنية" و"هيئة رعاية ذوي الإعاقة"
وقّع المركز الوطني للفعاليات مذكرة تفاهم مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين لتطوير بيئات الفعاليات الوطنية لتكون أكثر شمولًا وملاءمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في القطاع، ويعزز من تكافؤ الفرص والدمج المجتمعي. وتسعى الاتفاقية إلى تبادل الخبرات المعرفية والفنية، وتنظيم ورش عمل لتنمية المهارات وتحسين جودة التجربة المقدّمة خلال المواسم والفعاليات الكبرى. كما تنص المذكرة على تنسيق الجهود لتطوير معايير تيسير الوصول، من خلال تهيئة البيئة التنظيمية والمكانية، بما يضمن شمولية المشاركة ويحسّن تجربة ذوي الإعاقة. وتتضمن المذكرة كذلك دعم الجهود الإعلامية التوعوية لتعزيز الوعي المجتمعي، والتعاون في إطلاق برامج مهنية تسهم في توفير فرص توظيف مستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة داخل قطاع الفعاليات، إلى جانب تطوير آلية فعالة لاستقبال ومعالجة ملاحظاتهم وشكاواهم أثناء الفعاليات. وأكد الجانبان أن هذه الشراكة توثق جهود التعاون وتُبرز مخرجاتها عبر القنوات المعتمدة، بعد الحصول على الموافقات الرسمية، بما يحقق تكامل الأدوار بين الطرفين وفقًا لاختصاص كل جهة. وتُسهم هذه الخطوة في ترسيخ قيم الشمول والعدالة، ورفع الوعي العام بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة، مع تحفيز الجهات المنظمة على تبني معايير تسهّل الوصول وتحسن التجربة للجميع، في إطار التزام المملكة بمستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تعزيز الشمول الاجتماعي وجودة الحياة.