logo
"باير" وصندوق الأمم المتحدة للسكان يوسّعان شراكتهما لدعم وزارة الصحة في تعزيز خدمات تنظيم الأسرة

"باير" وصندوق الأمم المتحدة للسكان يوسّعان شراكتهما لدعم وزارة الصحة في تعزيز خدمات تنظيم الأسرة

بوابة الفجر٢٩-٠٤-٢٠٢٥

تمديد الشراكة الاستراتيجية في مصر لثلاث سنوات إضافية، من 2026 إلى 2028
مساهمة قدرها 100 ألف يورو هذا العام من وحدة الصحة العالمية في باير لتعزيز الشراكة، وإجمالي التمويل يبلغ 170 ألف يورو، وسوف يليه تمديد استراتيجي لثلاث سنوات أخرى من 2026 إلى 2028 بتبرّع يتجاوز 900 يورو
التعاون يساهم بشكل مباشر في حملة "حقك تنظمي" التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان لتحسين تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
أعلنت شركة باير وصندوق الأمم المتحدة للسكّان في مصر عن توسيع شراكتهما الناجحة، لدعم جهود وزارة الصحة والسكان في تحسين خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في مصر. ويأتي هذا التوسع بناءً على الإنجازات التي تحقّقت من خلال تعاونهما الأولي الذي استمر على مدار خمس سنوات، والتي ساهمت بشكل فعال في تمكين المرأة وتعزيز صحة الأسرة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وبناءً على الشراكة القائمة، تساهم وحدة الصحة العالمية في شركة باير بدعم إضافي قدره 100 ألف يورو خلال العام الجاري، ليصل إجمالي التمويل إلى 170 ألف يورو، ما يعزّز قدرة المشروع على تلبية الاحتياجات العاجلة للصحّة الإنجابية في المناطق الأكثر احتياجًا. علاوة على ذلك، أعلنت الجهتان عن تمديد للشراكة لمدة ثلاث سنوات إضافية- من عام 2026 وحتى عام 2028 - مدعومًا بالتزام طويل الأجل عبر تمويل يزيد عن 900 ألف يورو.
ويسهم هذا التعاون بشكل مباشر في دعم حملة "حقك تنظمي"، وهو برنامج شامل أطلقه قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بهدف توفير خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز الطلب على تلك الخدمات من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة.
في هذا السياق، قال أوفي داليتشو، رئيس منطقة أوراسيا والشرق الأوسط وإفريقيا في قسم الأسواق العالمية للأدوية ورئيس القطاع الدوائي الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تلتزم شركة باير التزامًا راسخًا بدعم صحة المرأة وتمكينها. من خلال توفير خدمات تنظيم الأسرة الفعالة والآمنة. ونفخر بتوسيع شراكتنا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات غير المُلباة في مجال تنظيم الأسرة في مصر، وخاصةً في المجتمعات الأكثر احتياجًا، ومن خلال هذا التعاون نسعى إلى مساعدة النساء على اتخاذ خيارات مدروسة بشأن صحتهن الإنجابية مما ينعكس على تحسين رفاهية أسرهن."
من جهته، صرّح هوغو هاغن، نائب الرئيس، ورئيس وحدة الصحة العالمية في شركة باير، قائلًا: "إن توسيع شراكتنا مع صندوق الأمم المتحدة للسكّان أمر بالغ الأهمية لمواصلة دفع عجلة التقدّم نحو ضمان حصول جميع النساء في مصر- وخاصةً في المناطق المحرومة- على خدمات صحة إنجابية عالية الجودة.
وسوف يسمح لنا التمويل الإضافي من وحدة الصحة العالمية بتوسيع نطاق خدماتنا وتعميق أثرنا، وتمكين النساء من اتخاذ خيارات مدروسة بشأن صحتهن الإنجابية، والمساهمة في مستقبل أكثر صحة وازدهارًا لمصر."
وفي نفس السياق، قال فرانك ستريلو، رئيس قسم تنظيم الأسرة في وحدة الصحة العالمية لدى باير: "نؤمن في باير بأنّ الحصول على خدمات تنظيم الأسرة حقٌّ أساسي.
كما نفخر بشراكتنا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتمكين المرأة في مصر، من خلال تزويدها بالموارد اللازمة لاتخاذ خيارات مدروسة بشأن صحتها ومستقبلها، وبناء أسر أكثر صحة ومجتمعات أقوى."
وصرّح إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكّان في مصر، بالقول: "يُعدّ الحصول على خدمات تنظيم الأسرة الآمنة والطوعية أمرًا أساسيًا لتحقيق المساواة بين الجنسين. ومن خلال شراكتنا مع باير ووزارة الصحة والسكان، نهدف إلى الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا، بما يضمن عدم حرمان أي فرد من حقه في الرعاية الصحية ويمهّد الطريق لعالم خالٍ من أي احتياجات لم تتم تلبيتها لتنظيم الأسرة."
الجدير بالذكر أنّه وفقًا لاستبيان صحّة الأسرة في مصر (EFHS) للعام 2021، تبيّن أنّ 13.8% من النساء المتزوجات واللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا لديهن حاجة لتنظيم الأسرة لم تتم تلبيتها. ويُعتبر تنظيم الأسرة أمرًا بالغ الأهمية لتحسين نوعية حياة المرأة والأسر وتمكين التنمية المستدامة.
وستركّز الشراكة الموسّعة على تعزيز نطاق التدخل في محافظات صعيد مصر والمحافظات الحدودية، حيث لا تزال هناك فجوات في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عالية الجودة.
ومن خلال هذه الشراكة، يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان وباير إلى الوصول إلى أكثر من 810 ألف امرأة بخدمات ومعلومات تنظيم الأسرة ضمن حملات التوعية لتنظيم الأسرة، والعمل على ضمان حصول 540 ألف امرأة على وسائل منع الحمل الحديثة بحلول العام 2028، كما سيتم التركيز على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الوطنية والمحلية لتوفير خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، كما تهدف المبادرة أيضًا إلى تمكين المرأة من اتخاذ خيارات إنجابية مدروسة والحصول على الاستشارات الضرورية.
وتتضمن الأنشطة الرئيسية تدريب مقدّمي الرعاية الصحية على تقنيات الاستشارة الفعالة ووسائل تنظيم الأسرة، كما سيتم تعزيز خدمات العيادات المتنقلة لتقديم خدمات شاملة للصحة الإنجابية في المناطق النائية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم حملات "حقك تنظمي" لتنظيم الأسرة في المحافظات المستهدفة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي من خلال مناهج مبتكرة، تشمل إعلانات الخدمة العامة وفحوصات العيادات والتواصل مع المراجع الدينية.
فضلًا عن العمل على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الوطنية والمحلية، لضمان توافر خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وتمكين المرأة من اتخاذ خيارات إنجابية مدروسة والحصول على الاستشارات الأساسية.
ومن خلال الاستفادة من خبرة باير الممتدة في مجال الرعاية الصحية، وتركيز صندوق الأمم المتحدة للسكان على قضايا السكان والحقوق الإنجابية، تهدف الشراكة إلى معالجة التحديات الحرجة المتعلقة بتنظيم الأسرة وصحة الأم. تُعد هذه الشراكة خطوةً إضافية نحو تحقيق رؤية باير "الصحة للجميع، لا للجوع" حقيقةً واقعة. كما أنها تُسهم في الخطة الاستراتيجية لصندوق الأمم المتحدة للسكان (2022-2025) وضمان تلبية جميع الاحتياجات المتعلقة بتنظيم الأسرة من دون استثناء، ما يُسهم في النتائج التحويلية لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
واحتفالًا بالدعم المقدم من باير للبرنامج وبالشراكة الاستراتيجية، أُقيم حفل توقيع يوم 29 أبريل في فندق سانت ريجيس العاصمة الجديدة، لتعزيز التوافق بشأن الاتفاقية الرامية إلى تحسين الوعي بالصحة الإنجابية وتمكين المصريين من اتخاذ خيارات مدروسة بشأن تنظيم الأسرة.
وقد شهد الحفل حضورًا رفيع المستوى، ضم ممثلين من وزارة الصحة والسكان والجهات الحكومية، وشركة باير، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك للاحتفاء بالشراكة الاستراتيجية التي تمتد لخمس سنوات بين باير وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انسجام مع الطبيعة لأمن غذائى مستدام
انسجام مع الطبيعة لأمن غذائى مستدام

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

انسجام مع الطبيعة لأمن غذائى مستدام

انسجام مع الطبيعة لأمن غذائى مستدام أستاذ بمركز بحوث الصحراء، مدير الحوار المفتوح لتغير المناخ بمصر مابعد COP27، واستشارى البصمة الكربونية والإستدامة البيئية. بداية يجب الاشارة إلى أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي فى 22 مايو من كل عام بهدف زيادة الوعى بأهمية التنوع البيولوجى كمحرك أساسى لحياة الإنسان واستدامة الكوكب. هذا ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "كونوا جزءا من خطة التنوع البيولوجي" في ظل تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجى لما بعد 2020 الذى اعتمدته الدول الأعضاء فى اتفاقية التنوع البيولوجى فى مؤتمر COP15. ** التاريخ والسياق الدولي تعود خلفية هذا اليوم إلى اعتماد اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 مايو 1992 خلال قمة الأرض في"ريو دي جانيرو" والتى أصبحت إحدى أهم الاتفاقيات الدولية الثلاث (إلى جانب اتفاقيتى التغير المناخى والتصحر اتفاقيات ريو الثلاثة). حيث أقرت الأمم المتحدة هذا اليوم للإحتفال بالتنوع البيولوجى والاعتراف بأهميته فى دعم الحياة والاقتصادات والمجتمعات. ** الانسجام مع الطبيعة: آلية حيوية لاستدامة الحياة الانسجام مع الطبيعة لا يعني فقط حماية الأنواع والموائل بل يتطلب نهجًا شاملًا يعيد تشكيل علاقتنا مع البيئة من خلال: * الزراعة المستدامة التي تحافظ على خصوبة التربة وتنوع المحاصيل. * استخدام الموارد الطبيعية بعقلانية مع تقليل الهدر والتلوث. * استعادة النظم البيئية المتدهورة مثل الأراضي الرطبة والغابات والشعاب المرجانية. * دمج التنوع البيولوجي في السياسات التنموية عبر مختلف القطاعات كالسياحة والطاقة والصناعة. ** التنوع البيولوجي والأمن الغذائى يمثل التنوع البيولوجي حجر الأساس للأمن الغذائي العالمي: * تنوع المحاصيل يمنح القدرة على مقاومة الأمراض وتغير المناخ. * الموارد الوراثية توفر إمكانيات كبيرة للبحث والتطوير في مجالات الغذاء والدواء. * التلقيح الطبيعي من الحشرات والطيور يساهم في إنتاج أكثر من 75% من المحاصيل الغذائية العالمية. * النظم البيئية الصحية تحافظ على دورة المياه وجودة التربة مما يضمن إنتاجا زراعيا مستداما. * إن تآكل التنوع البيولوجي يؤدي إلى انهيار هذه الخدمات الحيوية ويُعرّض المجتمعات لخطر المجاعات والأمراض. ** دور التنوع البيولوجي في تعزيز أهداف التنمية المستدامة (SDGs) الاستثمار في التنوع البيولوجي يساهم بشكل مباشر في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة ومنها: الهدف 2: القضاء على الجوع (من خلال الزراعة المستدامة). الهدف 13: العمل المناخى (عبر زيادة قدرة النظم البيئية على امتصاص الكربون). الهدف 14 و 15: حفظ الحياة تحت الماء وعلى اليابسة. الهدف 1 و 8: القضاء على الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي (من خلال الاقتصاد الأخضر القائم على الطبيعة). الهدف 6 و 12: المياه النظيفة والإنتاج والاستهلاك المستدامين. أمثلة على تطبيقات محلية وإقليمية ودولية محليا (فى الدول العربية والأفريقية): مبادرات لإعادة تأهيل غابات المانجروف في مصر والمغرب وموريتانيا. برامج الحفظ الزراعي في الواحات والمناطق الجافة باستخدام تقنيات الزراعة البيئية والزراعة الذكية مناخيا والمنخفضة الكربون. إقليميا (عربيا وأفريقيا): * مشاريع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية العابرة للحدود مثل مشروع "الساحل الأخضر" و"السور الأخضر العظيم". * التحالفات البيئية العربية والأفريقية لتعزيز الحوكمة البيئية المشتركة. دوليا: * جهود الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020. * آليات تمويل الطبيعة (مثل مبادرة "التنوع البيولوجي مقابل التنمية") التي تدعم الدول النامية في حماية مواردها الطبيعية. وفي الختام يمكننا القول بأن الإحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي ليس مجرد مناسبة بيئية بل دعوة عالمية لإعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والطبيعة بما يضمن الأمن الغذائي وتحقيق العدالة المناخية ويقودنا نحو تنمية شاملة مستدامة. إن التنمية الحقيقية تبدأ من احترام الطبيعة والتنوع البيولوجي هو مفتاح هذا الطريق، كما أن الإحتفال باليوم العالمى للتنوع البيولوجى ليس احتفالًا فحسب بل يجب أن يعكس انسجامنا مع الطبيعة وذلك لتحقيق وضمان أمن غذائي مستدام.

النهاردة اليوم العالمي للشاي 2025 : أنستنا يامعلم
النهاردة اليوم العالمي للشاي 2025 : أنستنا يامعلم

البشاير

timeمنذ 6 ساعات

  • البشاير

النهاردة اليوم العالمي للشاي 2025 : أنستنا يامعلم

احتفل العالم، اليوم بمشروب لا يفرق بين غني وفقير، ولا بين ثقافة وأخرى، إنه الشاي، ثاني أكثر مشروب استهلاكا في العالم بعد الماء. وخصصت الأمم المتحدة 21 مايو يوما عالميا من كل عام، لتكريم تاريخ هذا المشروب، ودوره الاجتماعي، وأهميته الاقتصادية والصحية. وتعود بداية الشاي إلى الصين القديمة، حيث تقول الأسطورة إن الإمبراطور شين نونغ، حيث كان يغلي الماء تحت شجرة شاي في عام 2737 قبل الميلاد، حين سقطت بعض الأوراق في الإناء، وبهذا الاكتشاف العفوي وُلد الشاي. انتقل لاحقا هذا المشروب إلى الهند واليابان، ثم إلى أوروبا عبر التجار البرتغاليين والهولنديين في القرن السادس عشر، وبلغ ذروته في بريطانيا حيث أصبح جزءا من الهوية الثقافية (من هنا جاءت عادة 'شاي العصر'). وفي العالم العربي، يحتل الشاي مكانة خاصة لا تقل عن القهوة، ففي المغرب، يُعد الشاي الأخضر بالنعناع رمزا للضيافة، ويُقدَّم بثلاث جولات تعبر عن مراحل مختلفة من الحياة. وفي مصر، يعد 'شاي الكشري' الشعبي جزءا من حياة المقاهي. أما في بلاد الشام والخليج، فالشاي الأحمر الخفيف أو الثقيل يُقدم في المناسبات اليومية والرسمية، مع إضافات مثل النعناع أو الهيل. والشاي ليس مجرد مشروب في هذه الثقافات، بل هو وسيلة للتواصل الاجتماعي، ومرافِق أساسي في الأحاديث العائلية والسهرات الرمضانية واللقاءات اليومية. وفقًا لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، يُستهلك يوميا أكثر من 3 مليارات كوب شاي حول العالم، والصين والهند وكينيا وسريلانكا هي من أبرز الدول المنتجة. وتتصدر تركيا العالم في استهلاك الشاي للفرد، تليها أيرلندا، ثم المملكة المتحدة، وفي العالم العربي، تأتي مصر والمغرب والسعودية ضمن الدول الأكثر استهلاكا للشاي. وتحتوي أنواع الشاي المختلفة على مركبات مثل: الفلافونويدات والكاتيشين، وهي ' مضادات أكسدة قوية'، ومواد الكافيين و إل-ثيانين، وهي مواد تؤثر في نشاط الدماغ والمزاج. وأظهرت العديد من الدراسات فوائد عديدة لهذا المشروب في تعزيز صحة القلب، عن طريق تقليله لضغط الدم والكولسترول، وتحسين التركيز، حيث يؤدي التفاعل بين الكافيين و إل-ثيانين إلى تحسين اليقظة دون التوتر، وتقليل خطر السكري النوع الثاني، خاصة مع الشاي الأخضر، ومكافحة الشيخوخة والالتهاب بسبب مضادات الأكسدة. لكن في مقابل هذه الفوائد هناك آثار جانبية محتملة، حيث أن الإفراط في تناوله يعيق امتصاص الحديد، خاصة لدى المصابين بالأنيميا، كما أن الكافيين الزائد قد يؤدي إلى الأرق والتوتر، وبعض أنواع الشاي قد تحتوي على مبيدات أو ملوثات إذا لم تُخزن أو تُحضر بشكل سليم. ويوصي المختصون بشرب من 2–4 أكواب شاي يوميا، وهو معدل يُعد آمنا ومفيدا لمعظم الناس، ما لم توجد حالات صحية خاصة. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع
الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع

المصري اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • المصري اليوم

الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع

قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، لويز ووتريدج، إن الناس محاصرون في قطاع غزة، ولا تتوافر لديهم إمدادات، ويتم تجويعهم وقصفهم يوميا. وأضافت «ووتريدج» -عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان متحدثة إلى المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، مساء أمس الثلاثاء- وهي تقف في أحد مستودعات المساعدات هناك: «يوجد هنا ما يكفي من الغذاء لمئتي ألف شخص لمدة شهر كامل. وما يكفي من الأدوية لتشغيل مراكزنا الصحية التسعة و38 نقطة طبية، أي لتقديم الرعاية لنحو 1.6 مليون شخص. هناك مستلزمات نظافة، وبطانيات لـ 200،000 أسرة، ولوازم تعليمية لـ 375,000 طفل- كلها هنا فقط». ووصفت الوضع في غزة بأنه «مروع ولا يغتفر»، مضيفة أنه كان من الممكن أن تصل تلك الإمدادات إلى غزة بعد ظهر أمس الثلاثاء، فهي على بُعد ثلاث ساعات فقط من القطاع. وأشارت إلى أن مخازن أونروا في غزة خاوية مضيفة أنه «مر 11 أسبوعا من الحصار. في هذه المرحلة، كل ما نرسله هو محاولة لإصلاح الضرر الذي حدث بالفعل. بالنسبة للكثيرين، فات الأوان». وتحدثت المسؤولة الأممية عن الضربات العشوائية حيث قُتل معلمان من الأونروا في قصف طال مدرسة تابعة للوكالة تحولت إلى مأوى. وتشير التقارير الأولية إلى أن سبعة أشخاص قتلوا في القصف بمن فيهم أطفال. وأضافت ووتريدج: «كم يحتاج العالم أن يرى أكثر من ذلك من أجل التحرك؟ وما الذي يمكن أن نقوله غير ذلك؟» بدوره، وصف مدير الصحة في أونروا، الدكتور أكيهيرو سيتا، الوضع في غزة بأنه «غير قابل للاستمرار» وأنه «يزداد سوءا يوما بعد يوم»، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة. وقال المسؤول الأممي: «لا حياة في غزة- هذا ما يقوله موظفونا. عندما يُسألون كيف حالكم؟ يجيبون أنا لست بخير. قال لي أحد الموظفين أنا أفكر في أمرين فقط؛ كيف أعيش، وكيف أموت». وتطرق إلى التداعيات على القطاع الصحي ونفاد الإمدادات الطبية، مضيفا: «نحن أكبر مقدم للرعاية الصحية الأولية في غزة. بدون أدوية، ماذا عسانا أن نفعل؟». وقال إنه على الرغم من امتلاء مستودعات المساعدات في الأردن، ولكن لا يصل شيء إلى المحتاجين، موجها نداء إلى المجتمع الدولي: «أرجوكم، دعونا نجلب الأدوية والطعام للتخفيف من معاناة الناس في غزة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store