
الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، لويز ووتريدج، إن الناس محاصرون في قطاع غزة، ولا تتوافر لديهم إمدادات، ويتم تجويعهم وقصفهم يوميا.
وأضافت «ووتريدج» -عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان متحدثة إلى المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، مساء أمس الثلاثاء- وهي تقف في أحد مستودعات المساعدات هناك: «يوجد هنا ما يكفي من الغذاء لمئتي ألف شخص لمدة شهر كامل. وما يكفي من الأدوية لتشغيل مراكزنا الصحية التسعة و38 نقطة طبية، أي لتقديم الرعاية لنحو 1.6 مليون شخص. هناك مستلزمات نظافة، وبطانيات لـ 200،000 أسرة، ولوازم تعليمية لـ 375,000 طفل- كلها هنا فقط».
ووصفت الوضع في غزة بأنه «مروع ولا يغتفر»، مضيفة أنه كان من الممكن أن تصل تلك الإمدادات إلى غزة بعد ظهر أمس الثلاثاء، فهي على بُعد ثلاث ساعات فقط من القطاع.
وأشارت إلى أن مخازن أونروا في غزة خاوية مضيفة أنه «مر 11 أسبوعا من الحصار. في هذه المرحلة، كل ما نرسله هو محاولة لإصلاح الضرر الذي حدث بالفعل. بالنسبة للكثيرين، فات الأوان».
وتحدثت المسؤولة الأممية عن الضربات العشوائية حيث قُتل معلمان من الأونروا في قصف طال مدرسة تابعة للوكالة تحولت إلى مأوى. وتشير التقارير الأولية إلى أن سبعة أشخاص قتلوا في القصف بمن فيهم أطفال.
وأضافت ووتريدج: «كم يحتاج العالم أن يرى أكثر من ذلك من أجل التحرك؟ وما الذي يمكن أن نقوله غير ذلك؟»
بدوره، وصف مدير الصحة في أونروا، الدكتور أكيهيرو سيتا، الوضع في غزة بأنه «غير قابل للاستمرار» وأنه «يزداد سوءا يوما بعد يوم»، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وقال المسؤول الأممي: «لا حياة في غزة- هذا ما يقوله موظفونا. عندما يُسألون كيف حالكم؟ يجيبون أنا لست بخير. قال لي أحد الموظفين أنا أفكر في أمرين فقط؛ كيف أعيش، وكيف أموت».
وتطرق إلى التداعيات على القطاع الصحي ونفاد الإمدادات الطبية، مضيفا: «نحن أكبر مقدم للرعاية الصحية الأولية في غزة. بدون أدوية، ماذا عسانا أن نفعل؟».
وقال إنه على الرغم من امتلاء مستودعات المساعدات في الأردن، ولكن لا يصل شيء إلى المحتاجين، موجها نداء إلى المجتمع الدولي: «أرجوكم، دعونا نجلب الأدوية والطعام للتخفيف من معاناة الناس في غزة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 5 ساعات
- المصري اليوم
الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، لويز ووتريدج، إن الناس محاصرون في قطاع غزة، ولا تتوافر لديهم إمدادات، ويتم تجويعهم وقصفهم يوميا. وأضافت «ووتريدج» -عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان متحدثة إلى المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، مساء أمس الثلاثاء- وهي تقف في أحد مستودعات المساعدات هناك: «يوجد هنا ما يكفي من الغذاء لمئتي ألف شخص لمدة شهر كامل. وما يكفي من الأدوية لتشغيل مراكزنا الصحية التسعة و38 نقطة طبية، أي لتقديم الرعاية لنحو 1.6 مليون شخص. هناك مستلزمات نظافة، وبطانيات لـ 200،000 أسرة، ولوازم تعليمية لـ 375,000 طفل- كلها هنا فقط». ووصفت الوضع في غزة بأنه «مروع ولا يغتفر»، مضيفة أنه كان من الممكن أن تصل تلك الإمدادات إلى غزة بعد ظهر أمس الثلاثاء، فهي على بُعد ثلاث ساعات فقط من القطاع. وأشارت إلى أن مخازن أونروا في غزة خاوية مضيفة أنه «مر 11 أسبوعا من الحصار. في هذه المرحلة، كل ما نرسله هو محاولة لإصلاح الضرر الذي حدث بالفعل. بالنسبة للكثيرين، فات الأوان». وتحدثت المسؤولة الأممية عن الضربات العشوائية حيث قُتل معلمان من الأونروا في قصف طال مدرسة تابعة للوكالة تحولت إلى مأوى. وتشير التقارير الأولية إلى أن سبعة أشخاص قتلوا في القصف بمن فيهم أطفال. وأضافت ووتريدج: «كم يحتاج العالم أن يرى أكثر من ذلك من أجل التحرك؟ وما الذي يمكن أن نقوله غير ذلك؟» بدوره، وصف مدير الصحة في أونروا، الدكتور أكيهيرو سيتا، الوضع في غزة بأنه «غير قابل للاستمرار» وأنه «يزداد سوءا يوما بعد يوم»، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة. وقال المسؤول الأممي: «لا حياة في غزة- هذا ما يقوله موظفونا. عندما يُسألون كيف حالكم؟ يجيبون أنا لست بخير. قال لي أحد الموظفين أنا أفكر في أمرين فقط؛ كيف أعيش، وكيف أموت». وتطرق إلى التداعيات على القطاع الصحي ونفاد الإمدادات الطبية، مضيفا: «نحن أكبر مقدم للرعاية الصحية الأولية في غزة. بدون أدوية، ماذا عسانا أن نفعل؟». وقال إنه على الرغم من امتلاء مستودعات المساعدات في الأردن، ولكن لا يصل شيء إلى المحتاجين، موجها نداء إلى المجتمع الدولي: «أرجوكم، دعونا نجلب الأدوية والطعام للتخفيف من معاناة الناس في غزة».

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
صراع من أجل البقاء.. بحث يائس عن الطعام ومجاعةٌ تلوح فى الأفق
الأمم المتحدة: غالبية السكان وصلوا إلى مرحلة «الجوع والموت والعوز ومستويات حرجة للغاية من سوء التغذية الحاد» في قلب غزة، أصبحت الحياة اليومية صراعًا من أجل البقاء. تواجه الأمهاتٌ الباحثات عن الطعام في أسواق النصر، قلقًا عارمًا وسط أكشاك شبه فارغة، ورائحة المواد المحترقة النفاذة، ومنظر السلع الأساسية - إن وُجدت أصلًا - بأسعارٍ باهظة. أسواق غزة التي كانت يومًا ما نابضةً بالحياة، ومراكزَ للمنتجات والمجتمع، تضررت بشدةٍ جراء الحصار المتواصل والقصف والانهيار الاقتصادي.كان لاستئناف إسرائيل عملياتها الهجومية في 18 مارس أثرٌ فوريٌّ وشديد. قالت ريهام الكحلوت، وهي مستشارة نفسية تبلغ من العمر 33 عامًا وأم لأربعة أطفال، لمجلة تايم: "لا أحد يملك ثمن الطعام. أحيانًا نضطر لشراء كميات صغيرة فقط لإطعام أطفالنا". وأعربت امرأة أخرى من سكان الشيخ رضوان قرب مدينة غزة عن قلقها من أنها قد تعجز قريبًا عن إعالة أطفالها.تحذيرات ونداءات تحذّر منظمات الإغاثة الدولية من أن المجاعة وشيكة في غزة، التي تدخل الآن شهرها التاسع عشر من الحرب. ويصنّف تقييمها، الذي تقوده الأمم المتحدة ويستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، القطاع بأكمله على أنه "حالة طوارئ" أي خطر حرج من المجاعة. ويشير أحدث تقرير، صدر في 12 مايو، إلى أن ما يقرب من ربع سكان غزة - حوالي 470 ألف شخص - قد وصلوا إلى مرحلة "الكارثة"، التي تُعرّفها الأمم المتحدة بأنها "الجوع والموت والعوز ومستويات حرجة للغاية من سوء التغذية الحاد".حصار وانهيارفرضت إسرائيل، التي تتحكم في دخول غزة، حصارًا شاملًا على المساعدات بدءًا من 2 مارس، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين. ولم تسمح، منذ ثلاثة أيام، إلا بدخول محدود من الشحنات.سلط الدكتور جون كاهلر، المؤسس المشارك لمنظمة ميدجلوبال غير الحكومية، الضوء على الآثار الجسدية والنفسية للجوع في غزة. وأوضح قائلًا: "أول أعراض الجوع هو الألم. وهذا الألم لا يزول. ليس الأمر كما لو أنه يتحسن أو يُنسى".مطابخ المجتمعمطابخ المجتمع، التي كانت في السابق عصب المساعدات الغذائية الطارئة، على وشك الانهيار. كانت هذه المطابخ، التي يعمل بها متطوعون، حاسمة في توزيع الوجبات المجانية على آلاف العائلات. الآن، وبسبب الارتفاع الهائل في الأسعار لم تعد معظم المطابخ قادرة على العمل.قالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "إن مفهوم المطابخ المجتمعية الذي بدأناه خلال الحرب سيتوقف تمامًا تقريبًا بسبب نفاد الإمدادات". أوقفت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" غير الربحية عملياتها في 7 مايو، مؤكدةً أنه لا يمكن استئناف إطعام ما يصل إلى نصف مليون شخص يوميًا إلا بفتح الحدود.الأطفال والأمهاتلعل العبء الأكبر يقع على عاتق النساء الحوامل والأطفال. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، توفي ما لا يقل عن 57 طفلًا بسبب سوء التغذية منذ بدء الحصار في مارس. ويهدد النقص الحاد في الغذاء والدواء حياة الآلاف.الأمهات، اللواتي يعانين من سوء التغذية، يكافحن لتوفير حتى حليب الأم. نظامهن الغذائي المحدود الخالي من البروتينات والفيتامينات والمغذيات الدقيقة الأساسية يجعل الأطفال عرضة للأمراض ومشاكل النمو. وتقول الدكتورة كاهلر: "معظم هؤلاء النساء والأطفال الناجين لم يناموا نومًا عميقًا منذ أكثر من 18 شهرًا"، مؤكدةً على الأثر المضاعف للحرمان من النوم على الصحة واتخاذ القرارات.بالنسبة لعائلات مثل عائلة الوحيدي، فإن حالة عدم اليقين لا هوادة فيها. وقالت إحدى أفراد العائلة: "ننام كل يوم خوفًا من فقدان أحد أفراد عائلتنا. ولا نعرف إلى متى سنتمكن من توفير الطعام لأطفالنا".*مجلة "التايم"

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
صراع من أجل البقاء.. بحث يائس عن الطعام ومجاعة تلوح فى الأفق.. الأمم المتحدة: غالبية السكان وصلوا إلى مرحلة «الجوع والموت والعوز" ومستويات حرجة للغاية من سوء التغذية الحاد»
في قلب غزة، أصبحت الحياة اليومية صراعًا من أجل البقاء. تواجه الأمهاتٌ الباحثات عن الطعام في أسواق النصر، قلقًا عارمًا وسط أكشاك شبه فارغة، ورائحة المواد المحترقة النفاذة، ومنظر السلع الأساسية - إن وُجدت أصلًا - بأسعارٍ باهظة. أسواق غزة التي كانت يومًا ما نابضةً بالحياة، ومراكزَ للمنتجات والمجتمع، تضررت بشدةٍ جراء الحصار المتواصل والقصف والانهيار الاقتصادي. كان لاستئناف إسرائيل عملياتها الهجومية في 18 مارس أثرٌ فوريٌّ وشديد. قالت ريهام الكحلوت، وهي مستشارة نفسية تبلغ من العمر 33 عامًا وأم لأربعة أطفال، لمجلة تايم: "لا أحد يملك ثمن الطعام. أحيانًا نضطر لشراء كميات صغيرة فقط لإطعام أطفالنا". وأعربت امرأة أخرى من سكان الشيخ رضوان قرب مدينة غزة عن قلقها من أنها قد تعجز قريبًا عن إعالة أطفالها.تحذيرات ونداءات تحذّر منظمات الإغاثة الدولية من أن المجاعة وشيكة في غزة، التي تدخل الآن شهرها التاسع عشر من الحرب. ويصنّف تقييمها، الذي تقوده الأمم المتحدة ويستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، القطاع بأكمله على أنه "حالة طوارئ" أي خطر حرج من المجاعة. ويشير أحدث تقرير، صدر في 12 مايو، إلى أن ما يقرب من ربع سكان غزة - حوالي 470 ألف شخص - قد وصلوا إلى مرحلة "الكارثة"، التي تُعرّفها الأمم المتحدة بأنها "الجوع والموت والعوز ومستويات حرجة للغاية من سوء التغذية الحاد".حصار وانهيارفرضت إسرائيل، التي تتحكم في دخول غزة، حصارًا شاملًا على المساعدات بدءًا من 2 مارس، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين. ولم تسمح، منذ ثلاثة أيام، إلا بدخول محدود من الشحنات.سلط الدكتور جون كاهلر، المؤسس المشارك لمنظمة ميدجلوبال غير الحكومية، الضوء على الآثار الجسدية والنفسية للجوع في غزة. وأوضح قائلًا: "أول أعراض الجوع هو الألم. وهذا الألم لا يزول. ليس الأمر كما لو أنه يتحسن أو يُنسى".مطابخ المجتمعمطابخ المجتمع، التي كانت في السابق عصب المساعدات الغذائية الطارئة، على وشك الانهيار. كانت هذه المطابخ، التي يعمل بها متطوعون، حاسمة في توزيع الوجبات المجانية على آلاف العائلات. الآن، وبسبب الارتفاع الهائل في الأسعار لم تعد معظم المطابخ قادرة على العمل.قالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "إن مفهوم المطابخ المجتمعية الذي بدأناه خلال الحرب سيتوقف تمامًا تقريبًا بسبب نفاد الإمدادات". أوقفت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" غير الربحية عملياتها في 7 مايو، مؤكدةً أنه لا يمكن استئناف إطعام ما يصل إلى نصف مليون شخص يوميًا إلا بفتح الحدود.الأطفال والأمهاتلعل العبء الأكبر يقع على عاتق النساء الحوامل والأطفال. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، توفي ما لا يقل عن 57 طفلًا بسبب سوء التغذية منذ بدء الحصار في مارس. ويهدد النقص الحاد في الغذاء والدواء حياة الآلاف.الأمهات، اللواتي يعانين من سوء التغذية، يكافحن لتوفير حتى حليب الأم. نظامهن الغذائي المحدود الخالي من البروتينات والفيتامينات والمغذيات الدقيقة الأساسية يجعل الأطفال عرضة للأمراض ومشاكل النمو. وتقول الدكتورة كاهلر: "معظم هؤلاء النساء والأطفال الناجين لم يناموا نومًا عميقًا منذ أكثر من 18 شهرًا"، مؤكدةً على الأثر المضاعف للحرمان من النوم على الصحة واتخاذ القرارات.بالنسبة لعائلات مثل عائلة الوحيدي، فإن حالة عدم اليقين لا هوادة فيها. وقالت إحدى أفراد العائلة: "ننام كل يوم خوفًا من فقدان أحد أفراد عائلتنا. ولا نعرف إلى متى سنتمكن من توفير الطعام لأطفالنا".