
وداعا لنفاد البطارية.. مايكروسوفت تقدم ميزة ذكية في ويندوز 11
تعرف ميزة مايكروسوفت الجديدة باسم 'موفر الطاقة التكيفي' Adaptive Energy Saver، وتعمل بشكل مختلف عن ميزة توفير الطاقة التقليدية.
بدلا من الاعتماد فقط على نسبة البطارية المتبقية، تقوم هذه الميزة بتفعيل أو تعطيل وضع توفير الطاقة بشكل ذكي اعتمادا على استخدام الجهاز وظروف العمل.
وتهدف مايكروسوفت من خلال هذه الخطوة إلى توفير تجربة استخدام أكثر كفاءة دون التأثير على الأداء أو سطوع الشاشة.
الميزة حاليا قيد الاختبار في قناة Canary الخاصة بمطوري ويندوز، وهي المرحلة الأولى من التجريب قبل تعميم الميزة في التحديثات الرسمية.
وتتوفر فقط لأجهزة اللابتوب، حيث إنها مخصصة للأجهزة التي تعمل بالبطارية، على عكس ميزة توفير الطاقة الحالية التي تعمل على الحواسيب المكتبية والمحمولة.
وعلى عكس وضع توفير الطاقة التقليدي الذي يقوم بخفض سطوع الشاشة وتقييد بعض المهام الخلفية، فإن الوضع التكيفي لا يؤثر على سطوع الشاشة، ما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة أثناء الاستخدام اليومي.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل مايكروسوفت على تعديل موقع مؤشرات الصوت والسطوع على الشاشة، بحيث يمكن للمستخدمين اختيار ظهورها في أعلى يسار الشاشة أو في المنتصف العلوي، بدلا من موقعها السابق في الأسفل.
ومن جهة أخرى، أعلنت الشركة أن تطبيقات أوفيس على نظام ويندوز 10 ستتوقف عن تلقي التحديثات العادية للمستخدمين الأفراد والعائلات بعد أغسطس 2026، مع استمرار التحديثات الأمنية فقط حتى عام 2028.
وفي سياق متصل، أعلنت مايكروسوفت، عن تمديد برنامج التحديثات الأمنية الممتدة ESU، لنظام التشغيل "ويندوز 10" لمدة عام إضافي، وذلك ضمن خيارات متعددة للمستخدمين تشمل دفع رسوم رمزية قدرها 30 دولارا أو مزامنة إعدادات الجهاز مع السحابة مجانا.
وتأتي هذه الخطوة قبيل الموعد النهائي الذي حددته مايكروسوفت في 14 أكتوبر 2025، حيث تعتزم رسميا إيقاف دعم "ويندوز 10" والتوقف عن إرسال التحديثات الأمنية للأجهزة التي تعمل به، يذكر أن هذا النظام أطلق لأول مرة في يوليو 2015.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 7 ساعات
- ليبانون 24
مايكروسوفت تعمل على تحسين أداء ويندوز 11 ومعالجة البطء الملحوظ
طالبت شركة مايكروسوفت ، ملاحظات مباشرة حول أي "أداء بطىء" فى ويندوز 11. وكشف تقرير أنه منذ إطلاق نظام ويندوز 11 في أكتوبر 2021، ظهرت شكاوى حول أدائه على أنواع معينة من الأجهزة، سواءً كان ذلك بسبب عدم تحسن أداء الألعاب على معالجات هجينة جديدة، أو ادعاءات بأن ويندوز 11 يبدو بطيئًا مقارنةً بنظام ويندوز 10، فقد سعت مايكروسوفت جاهدةً لإصلاح المشاكل بتحديثات نظام التشغيل. وأُطلقت نسخة تجريبية جديدة من نظام التشغيل windows 11، تتضمن طريقة لجمع سجلات الأداء المرسلة إلى مايكروسوفت تلقائيًا، وتقول مايكروسوفت: "نشجع مستخدمي Windows Insider على تقديم ملاحظاتهم عند مواجهة مشاكل في أجهزة الكمبيوتر تتعلق ببطء الأداء أو بطئه، مما يسمح لمركز الملاحظات بجمع هذه السجلات تلقائيًا، مما سيساعدنا على تحديد جذور المشكلات بشكل أسرع ". ويعد نظام التسجيل الجديد هذا جزءًا من " التزام microsoft بتحسين أداء Windows"، ومن المرجح أن يعني أننا سنرى المزيد من التحسينات في جانب الأداء والموثوقية لتحديث 25H2 المقرر إصداره في وقت لاحق من هذا العام. وأجرت مايكروسوفت بالفعل بعض تحسينات الأداء على نظام ويندوز 11 في عام 2023 لتسريع شريط المهام ومنطقة الإشعارات ولوحة الإعدادات السريعة، كما انخفض تأثير تطبيقات بدء التشغيل على الأداء في عام 2023، ويبدو أن تحديث 24H2 الذي أُطلق العام الماضي قد حسّن الأداء بشكل كبير على الأجهزة القديمة. وتسعى مايكروسوفت أيضًا إلى تحسين برامج تشغيل ويندوز من خلال متطلبات جديدة سيحتاج المطورون إلى اتباعها لتحديث 25H2 الذي سيصدر لاحقًا هذا العام ، وتشترط الآن إجراء تحليل ثابت لإصدار شهادات برامج التشغيل ، مما يُفترض أن يُساعد في "تحديد المشاكل المحتملة في شيفرة برامج التشغيل قبل النشر. (اليوم السابع)


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
واتساب يستبدل تطبيق ويندوز الأصلي بإصدار ويب أبطأ
أجرت واتساب تغييرًا كبيرًا، وقد يكون هذا التغيير محبطًا للكثير من المستخدمين الذين يعتمدون على التطبيق يوميًا عبر أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز. فقد قررت شركة ميتا ، المالكة لتطبيق واتساب، إيقاف التطبيق الأصلي المخصص لنظام ويندوز واستبداله بإصدار جديد لا يزال قيد التجربة (بيتا)، ويعتمد على تقنيات الويب ، ويبدو مختلفًا من حيث الشكل والأداء، الأمر الذي قد لا يلقى قبولًا لدى المستخدمين المعتادين على النسخة الأصلية. كان التطبيق الأصلي الحالي مبنيًا خصيصًا لنظام ويندوز، باستخدام واجهات WinUI الخاصة بمايكروسوفت، مما منحه مظهرًا متناسقًا مع نظام windows 11، كما كان يعمل بسلاسة دون الحاجة إلى إبقاء الهاتف متصلًا دائمًا. أما النسخة الجديدة، فتعتمد على تقنية WebView2 من مايكروسوفت ، وهي ببساطة نافذة داخل التطبيق تعرض نسخة الويب من واتساب، وهذا يعني أن التطبيق الجديد هو في الأساس نسخة ويب متنكرة على هيئة تطبيق، واجهته أبسط، التعامل مع الإشعارات مختلف، وقائمة الإعدادات تحتوي على خيارات أقل بكثير. لماذا تتجه ميتا إلى هذا التغيير؟ تقول ميتا إن هذا التحوّل يساعدها على تبسيط عملية تطوير التطبيق من خلال الحفاظ على قاعدة برمجية موحدة عبر جميع الأنظمة الأساسية، وهو ما يجعل عملية التحديث أرخص وأسرع وأسهل في التنفيذ. ما الذي قد يخسره المستخدمون؟ قد يستهلك الإصدار الجديد موارد أكثر من الجهاز، خصوصًا من الذاكرة العشوائية (RAM). كما أنه يفقد المظهر الأصلي المتكامل مع واجهة Windows 11، بالإضافة إلى أن خيارات الإعداد والتخصيص أصبحت محدودة. ورغم أن التطبيق الجديد ما زال قادرًا على العمل دون الحاجة لمزامنة دائمة مع الهاتف، إلا أن التجربة عمومًا قد تصبح أقل سلاسة وجودة مقارنة بالإصدار السابق. (اليوم السابع)


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- صدى البلد
هجوم يوم الصفر.. تحذير من اختراق سيبراني واسع النطاق
تحذير عالمي تصدر محركات البحث، فيما يعرف بهجوم يوم الصفر الأمر الذي أدي إلى وجود قلق عالمي بين مستخدمي شبكة الإنترنت فما القصة؟. مايكروسوفت تدعو لفصل الخوادم عن الإنترنت وتحديث الأنظمة فورا أطلقت شركة مايكروسوفت تحذير عالي المستوى بشأن هجوم سيبراني واسع النطاق، يستهدف خوادم SharePoint، إحدى أدواتها المستخدمة على نطاق واسع داخل المؤسسات الحكومية والخاصة لتبادل الملفات والمستندات، مؤكدة أن الهجوم استغل ثغرة أمنية لم تكن مكتشفة من قبل، فيما يعرف بهجوم "يوم الصفر". اختراق محتمل يهدد المؤسسات الحكومية والخاصة وقالت الشركة في بيان رسمي صدر يوم السبت، إنها رصدت "هجمات نشطة" تستهدف النسخ المحلية من خوادم SharePoint، موضحة أن خدمة SharePoint Online ضمن حزمة Microsoft 365 والمستضافة سحابيًا لم تتأثر بالاختراق. جهة واحدة وراء الهجوم حتى الآن وفي تحليله للهجوم، صرح راف بيلينغ، مدير استخبارات التهديدات في شركة Sophos البريطانية للأمن السيبراني، لوكالة "رويترز"، أن نمط الهجوم يوحي بوجود جهة فاعلة واحدة تقف خلفه حتى الآن، لكنه لم يستبعد تغير ذلك في المستقبل القريب. وأضاف أن أساليب الهجوم تضمنت إرسال نفس الحمولة الرقمية إلى أهداف متعددة، ما يزيد من خطورة التأثير المحتمل. تحرك فوري من مايكروسوفت وتحذيرات من FBI وفي ظل تصاعد وتيرة الاختراقات، دعت مايكروسوفت مستخدميها إلى تثبيت التحديثات الأمنية الصادرة بشكل فوري، مؤكدة أنها تعمل حاليا على إصدار تحديثات لأنظمة SharePoint 2016 و2019، والتي لا تزال عرضة للاستهداف. وفي حالة عدم التمكن من تطبيق التحديثات، أوصت الشركة المؤسسات المتضررة بفصل خوادمها عن الإنترنت مؤقتا كإجراء احترازي لحين تثبيت الحماية الكاملة. من جانبه، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI أنه على علم بالهجوم، ويعمل بالتنسيق مع شركائه في القطاعين الفيدرالي والخاص لمتابعة التطورات، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مصدر الاختراق. عشرات الآلاف من الخوادم في دائرة الخطر بحسب صحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول من كشف تفاصيل الهجوم، فإن جهات مجهولة استغلت الثغرة في الأيام الماضية لاستهداف أنظمة مؤسسات أميركية ودولية. ووفق بيانات من محرك البحث المتخصص في الأجهزة المتصلة بالإنترنت Shodan، فإن ما يزيد عن 8,000 خادم قد يكون متصل بالإنترنت معرضا للخطر. وتشمل قائمة الضحايا المحتملين شركات صناعية كبرى، مؤسسات مالية، شركات تدقيق ومحاسبة، كيانات رعاية صحية، بالإضافة إلى العديد من الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة وعدة دول حول العالم. انتحال هوية وتلاعب بالأنظمة أوضحت مايكروسوفت أن الثغرة الأمنية المكتشفة تسمح للمهاجمين بـتنفيذ هجوم انتحال الهوية عبر الشبكة، ما يمكنهم من الظهور كمستخدمين موثوقين ضمن النظام المستهدف، وبالتالي التلاعب بالخدمات أو البيانات. وفي هذا النوع من الهجمات، يستطيع القراصنة خداع الأنظمة الأمنية داخل المؤسسات، ما يمكن أن يؤدي إلى سرقة بيانات، تعطيل الأنظمة، أو تنفيذ عمليات احتيالية باسم المستخدمين الحقيقيين.