
نينوى تترقب إنجاز مستشفى عام بدعم من العتبة الحسينية المقدسة
نينوى – واع – محمد حداد
تُواصل العتبة الحسينية المقدسة أعمالها، لإعادة تأهيل مستشفى جديد في محافظة نينوى، وفقًا لأعلى معايير الدفاع المدني ومتطلبات السلامة المهنية، وذلك ضمن مساعيها الرامية إلى تعزيز البنية التحتية للقطاع الصحي في المحافظة، وتجهيزه ليكون موقعًا بديلاً لمستشفى الجمهوري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأعرب محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الخميس، عن شكره للعتبة الحسينية المقدسة على جهودها المستمرة في دعم أبناء المحافظة، مشيدًا بالدور الكبير الذي قدمته خلال أزمة النزوح، وتقديم المعونات والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى العتبة الحسينية خلال جائحة كورونا".
وأضاف الدخيل، أن "المستشفى قدم خدمات صحية كبيرة لأهالي نينوى في حينها، واليوم تعمل العتبة الحسينية على إعادة تأهيله وفق معايير الدفاع المدني والسلامة المهنية ليكون الموقع البديل لمستشفى الجمهوري".
وأكد، أن "نسب الإنجاز في إعادة التأهيل وصلت إلى مراحل متقدمة، ومن المتوقع إنجازه قريبا"، مشيرًا إلى، أن "المستشفى الجديد سيقدم خدمات طبية مهمة كما فعل خلال جائحة كورونا، وسيكون بديلًا لمستشفى الجمهوري".
وبين، أن "العتبة الحسينية، بدعم من مراجعنا الكرام، مستمرة في تقديم الخدمات لأبناء محافظة نينوى، وهذا يعكس وحدة أبناء العراق".
من جانبه، أوضح ممثل العتبة الحسينية المقدسة في نينوى، الشيخ عماد القره غولي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المستشفى لعب دورًا مهمًا خلال جائحة كورونا، إلى جانب العمل في مستشفى البتول، حيث استقبل عشرات الآلاف من المرضى داخل المحافظة".
وأضاف، أن "دائرة صحة نينوى قررت تحويل المستشفى إلى مستشفى عام ليكون بديلًا لمستشفى الجمهوري"، مبينًا، أن "العتبة الحسينية المقدسة، وبتوجيه من المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بادرت بترميم وصيانة وإعادة تأهيل المستشفى وتسليمه إلى دائرة صحة نينوى".
وأشار القره غولي إلى، أن "نسب الإنجاز في المشروع متقدمة، وسيتم افتتاح المستشفى قريبًا لتقديم الخدمات الصحية لجميع أبناء المحافظة".
بدوره، أكد مدير عام صحة نينوى، الدكتور دلشاد علي عبد الله، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المستشفى سيكون الموقع البديل لمستشفى الجمهوري، خصوصًا بعد صدور قرار بإغلاق المستشفى الجمهوري الكرفاني من قبل الدفاع المدني".
وأضاف، أن "أعمال التأهيل تسير بوتيرة متسارعة، ومن المتوقع استلام المبنى خلال شهر إلى شهر ونصف"، لافتًا إلى، أن "المستشفى سيستوعب مئات العمليات يوميًا، ويوفر خدمات تخصصية متكاملة، مما يسهم في تعزيز القطاع الصحي في الموصل والمحافظة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
تسبب 300 إصابة شهرياً.. نينوى تطلق حملة لمكافحة الكلاب السائبة
شفق نيوز/ تستعد محافظة نينوى، يوم السبت، لإطلاق حملة لمكافحة ظاهرة انتشار الكلاب السائبة في أحياء مدينة الموصل مركز المحافظة غداً الأحد. وتأتي هذه الحملة بعد مناشدات ودعوات أطلقها مواطنون من الموصل لضرورة مكافحة الكلاب السائبة في المدينة التي تسبب مئات الإصابات شهرياً في عموم المحافظة بحسب الجهات الصحية. 10 إصابات يومياً وأكد مدير مستشفى الموصل العام، يوسف البدراني لوكالة شفق نيوز، أن نينوى تسجل أكثر من 300 حالة إصابة بعضّات الكلاب شهرياً، أي ما يعادل 10 حالات إصابة باليوم الواحد، موضحاً أن مستشفى الموصل وحده يستقبل شهرياً أكثر من 100 حالة إصابة بعضّات الكلاب الضالة. ودعا البدراني، السلطات المحلية والفعاليات المجتمعية في نينوى إلى العمل على مكافحة ظاهرة الكلاب السائبة، لما باتت تسببه من مخاطر على المجتمع، وخصوصاً الأطفال. حملة مشتركة وأكد عضو في اللجنة الحكومية المشكلة لمكافحة الكلاب السائبة في نينوى لوكالة شفق نيوز، أن الحملة ستنطلق مطلع الأسبوع في مركز مدينة الموصل وستتواصل بشكل تدريجي لتشمل جميع مناطق محافظة نينوى. وقال عضو اللجنة، إن "الحملة ستنفذ بغية السيطرة على الكلاب السائبة وستكون عبر قتل الكلاب الضالة بالسم"، مبيناً أن الضرورة والحاجة الملحة دفعت نحو تنفيذ هذه الحملة وذلك على خلفية تسجيل وفيات وإصابات خطيرة جراء عضات الكلاب. وأوضح، أن الحملة ستشهد مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية ومنها المستشفى البيطري وبلدية الموصل وشرطة نينوى وبإشراف محافظة نينوى. محمية للكلاب ولفت إلى أن الحل الأمثل والأفضل لمعالجة مشكلة الكلاب السائبة هو حصرها في محميات خاصة، ولكن هذا الأمر غير متاح حالياً، مبيناً أن اللجنة قدمت مشروعاً لإنشاء محمية للكلاب السائبة في الموصل من أجل تجنب تعرض الأهالي لخطر الإصابة بعضاتها ولتجنب قتل الكلاب أيضاً، مشيراً إلى أن المشروع مرهون بموافقة مجلس الوزراء على تخصيص قطعة الأرض للمحمية إضافة إلى توفير التخصيص المالي لذلك. وترفض منظمات مجتمعية وناشطون ورجال دين مكافحة الكلاب السائبة عبر القتل على اعتبار أن ذلك محرم شرعاً ويخالف القوانين البيئية وحماية حقوق الحيوان. لكن مواطنون دعوا بالمقابل إلى اتخاذ أي طريقة لمعالجة الكلاب السائبة ولو بالقتل كونها تشكل خطراً يهدد حياة الإنسان، فيما أجاز رجال دين آخرون قتلها لأن حفظ حياة الإنسان مقدمة على حياة الحيوان. ومنذ سنوات يدعو مواطنون إلى معالجة حقيقية لمشكلة الكلاب الضالة عبر قتلها أو حصرها في محميات خاصة، وذلك بسبب المخاوف من التعرض للإصابة بداء الكلب الذي تسببه عضات الحيوان. وكان محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، أعلن الأربعاء الماضي، موعد إطلاق حملة لمكافحة الكلاب السائبة خلال اجتماع موسع مع معاون الخدمات ومدير المستشفى البيطري في المحافظة. وقال الدخيل في بيان ورد للوكالة، إن "محافظة نينوى خصصت مبالغ مالية لدعم المستشفى البيطري في المحافظة، وذلك في إطار خطة شاملة لمكافحة ظاهرة انتشار الكلاب السائبة في مدينة الموصل". وأكد الدخيل، أن الحملة ستنطلق رسمياً يوم الأحد، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز السلامة العامة والحفاظ على صحة المواطنين، فيما أوضح أن فرق المستشفى البيطري ستباشر بتنفيذ عمليات ميدانية منظمة تستهدف الحد من انتشار الكلاب السائبة.


موقع كتابات
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- موقع كتابات
بعد انتصارها على 'القلاعية' .. نينوى تحذر من 'الحُمى النزفية' وتطلب دعم الزراعة العراقية
وكالات- كتابات: أعلن المستشفى البيطري في 'نينوى'، اليوم الثلاثاء، السيّطرة التامة على مرض (الحُمى القلاعية)، الذي انتشر في الأشهر الماضية بين المواشي في مدينة 'الموصل'. وقال مدير المستشفى البيطري في نينوى؛ 'عمر الحيالي'، لوسائل إعلام محلية، إن: 'نينوى سيّطرت حاليًا بشكلٍ كامل على مرض (الحُمى القلاعية)؛ الذي أصاب الأبقار والجاموس خلال الشهرين الماضيين'، مشيرًا إلى: 'وجود بعض البؤر الصغيرة قيّد المتابعة والمعالجة من قبل الفرق البيطرية المختصة'. وأكد 'الحيالي'؛ عدم: 'تسجيل أي إصابات جديدة بمرض (الحُمى النزفية)'، مبينًا أن: 'المحافظة سجلت منذ بداية العام الحالي؛ حالة واحدة فقط تم رصدها في الشهر الماضي'. وأشار إلى أن: 'الفرق بين المرضين، حيث أن (الحُمى القلاعية) لا تنتقل إلى الإنسان وتؤثر فقط على الثروة الحيوانية، مسبَّبة خسائر اقتصادية، في حين أن (الحُمى النزفية) مرض خطير ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق القراد؛ وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة'. كما دعا 'الحيالي' المواطنين؛ وخاصة 'القصابين'، إلى الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية، مؤكدًا ضرورة أن تتم عمليات الذبح داخل المجازر الرسمية الخاضعة لإشراف 'البيطرة'، لضمان سلامة الحيوانات والتأكد من خلوها من الأمراض. وأصدرت 'لجنة الصحة والزراعة' في محافظة 'نينوى'؛ جُملة توصيات للحكومة المحلية للحد من انتشار المرض، تضمنت التوصية بمنع إدخال المواشي للمحافظة لحين إعلان الموقف الوبائي الواضح من قبل المستشفى البيطري، وتطبيق 'قانون الصحة الحيوانية' والتشدّيد على اجراءاته، ومفاتحة 'وزارة الزراعة' لدعم المستشفى البيطري في 'نينوى' باللقاحات والأدوية واللوجستيات والفرق الجوالة. يُذكر أن 'وزارة الصحة' العراقية أعلنت، يوم الأحد الماضي، تسجيل (05) إصابات جديدة: بـ (الحُمى النزفية)، مؤكدة أن عدد المصابين بلغ: (19) إصابة منذ بداية العام 2025. وتُعدّ (الحُمى النزفية) من الأمراض المَّعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعللٍ شديدة تُهدّد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها 'تسرِّب'، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط. وتختلف مؤشرات (الحُمى النزفية) الفيروسية وأعراضها حسّب المرض، وفق ما يذكر موقع (مايو كلينيك) الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال. أما الأعراض التي قد تُصبّح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.


شفق نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
نينوى تعلن السيطرة على الحمى "القلاعية" وتدعو للحذر من "النزفية"
شفق نيوز/ أعلن المستشفى البيطري في نينوى، يوم الثلاثاء، السيطرة التامة على مرض الحمى القلاعية الذي انتشر في الأشهر الماضية بين المواشي في مدينة الموصل. وقال مدير المستشفى البيطري في نينوى، عمر الحيالي، لوكالة شفق نيوز، إن "نينوى سيطرت حالياً بشكل كامل على مرض الحمى القلاعية الذي أصاب الأبقار والجاموس خلال الشهرين الماضيين"، مشيراً إلى "وجود بعض البؤر الصغيرة قيد المتابعة والمعالجة من قبل الفرق البيطرية المختصة". وأكد الحيالي، عدم "تسجيل أي إصابات جديدة بمرض الحمى النزفية"، مبيناً أن "المحافظة سجلت منذ بداية العام الحالي حالة واحدة فقط تم رصدها في الشهر الماضي". وأشار إلى أن "الفرق بين المرضين، حيث أن الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان وتؤثر فقط على الثروة الحيوانية، مسببة خسائر اقتصادية، في حين أن الحمى النزفية مرض خطير ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق القراد وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة". كما دعا الحيالي المواطنين، وخاصة "القصابين"، إلى الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية، مؤكداً ضرورة أن تتم عمليات الذبح داخل المجازر الرسمية الخاضعة لإشراف البيطرة، لضمان سلامة الحيوانات والتأكد من خلوها من الأمراض. وأصدرت لجنة الصحة والزراعة في محافظة نينوى جملة توصيات للحكومة المحلية للحد من انتشار المرض، تضمنت التوصية بمنع إدخال المواشي للمحافظة لحين إعلان الموقف الوبائي الواضح من قبل المستشفى البيطري، وتطبيق قانون الصحة الحيوانية والتشديد على اجراءاته، ومفاتحة وزارة الزراعة لدعم المستشفى البيطري في نينوى باللقاحات والأدوية واللوجستيات والفرق الجوالة. يذكر أن وزارة الصحة العراقية أعلنت، يوم الأحد الماضي، تسجيل 5 إصابات جديدة بـ "الحمى النزفية"، مؤكدة أن عدد المصابين بلغ 19 إصابة منذ بداية العام 2025. وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط. وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، وفق ما يذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال. أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.