logo
أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتنبأ بتكرار "سرطان خطير"!

أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتنبأ بتكرار "سرطان خطير"!

ليبانون ديبايت١٧-٠٣-٢٠٢٥

طور فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي مبتكرة قادرة على التنبؤ بدقة تصل إلى 82.2% بإمكانية تكرار الإصابة بسرطان الكبد، وذلك وفقًا لدراسة نشرت مؤخرًا في مجلة "نيتشر".
ويعتبر سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70%. ويعد التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بسرطان الكبد من التحديات البالغة الأهمية في مجال الطب السرطاني.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، يوم الإثنين، بأن الباحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم مبتكر يسمى "تايمز" (TIMES)، وهو يعتمد على قياس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاسة. ويعد هذا النظام الأول من نوعه في العالم الذي يدمج البيانات المناعية المكانية للتنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد.
وأظهرت نتائج الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية داخل الورم، وليس فقط كميتها، هو العامل الأساسي الذي يؤثر على النتائج السريرية، ما يجعل الأداة أكثر دقة وموثوقية. هذا الاكتشاف يسهم في فهم العلاقة بين البيئة الدقيقة للورم والجهاز المناعي، ويعزز من القدرة على تخصيص العلاجات بشكل أفضل.
وعمل الفريق البحثي على دمج العديد من التقنيات المتقدمة مثل علم الترنسكربيتوم المكاني، وعلم البروتينات، والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف، والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي. وباستخدام هذه الأساليب، ابتكر الباحثون طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم والتنبؤ بإمكانية تكرار الإصابة بسرطان الكبد.
تم تدريب نظام "تايمز" باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضًا، مما أتاح له القدرة على التعرف على أنماط الخلايا المناعية بشكل دقيق في البيئات المعقدة. كما قدم الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من الأداة، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي للأنسجة لتقييم المخاطر بشكل فوري، ما يسهل استخدام هذه التقنية في المؤسسات الطبية في جميع أنحاء العالم.
وأشار سون تشنج إلى أن الفريق يهدف من خلال هذه الأداة إلى توفير أداة ثورية تساعد الأطباء في اتخاذ القرارات السريرية، وتخصيص العلاجات بشكل أكثر دقة وفاعلية، لا سيما في البيئات ذات الموارد المحدودة. وأضاف أنهم يعملون حاليًا على التعاون مع شركاء من صناعة التكنولوجيا الطبية لتوحيد التطبيقات السريرية لهذه الأداة المتطورة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دراسة تحذر: مكوّن في مشروبات الطاقة قد يُسرّع تطور سرطان الدم
دراسة تحذر: مكوّن في مشروبات الطاقة قد يُسرّع تطور سرطان الدم

ليبانون 24

timeمنذ 6 أيام

  • ليبانون 24

دراسة تحذر: مكوّن في مشروبات الطاقة قد يُسرّع تطور سرطان الدم

كشفت دراسة حديثة أجراها معهد ويلموت للسرطان بجامعة روتشستر، ونُشرت في مجلة نيتشر، أن حمض التورين—المكوّن الشائع في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس" قد يلعب دورًا في تعزيز نمو خلايا سرطان الدم. وأظهرت نتائج التجارب أن خلايا سرطان الدم تستخدم التورين كمصدر للطاقة عبر عملية "تحلل الغلوكوز"، ما يمنحها قدرة أكبر على الانقسام والتكاثر. وفي تجارب على الفئران، ساهمت مكملات التورين في تسريع تطور المرض بشكل ملحوظ، خاصة لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية. ورغم أن التورين يُوجد طبيعيًا في اللحوم والأسماك، ويُستخدم أحيانًا لتخفيف آثار العلاج الكيميائي، إلا أن الإفراط في استهلاكه عبر مشروبات الطاقة أو المكملات قد يُزوّد الخلايا السرطانية بـ"وقود إضافي"، وفق الدراسة. ودعا الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصًا لدى مرضى سرطان الدم أو من يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، محذّرين من انتشاره الواسع وسهولة الحصول عليه. كما يعمل الفريق حاليًا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وسرطانات أخرى، مثل سرطان القولون والمستقيم. علاجية جديدة في المستقبل. (العربية)

دراسة: التعرّض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يُفسّر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
دراسة: التعرّض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يُفسّر الإصابة المبكرة بسرطان القولون

النهار

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

دراسة: التعرّض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يُفسّر الإصابة المبكرة بسرطان القولون

أشارت دراسة جديدة إلى أنّ التعرض لسموم بكتيرية في القولون في مرحلة الطفولة قد يكون سبباً في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سنّاً. وبعد أن كان سرطان القولون والمستقيم يُعَدّ مرضاً يُصيب كبار السن، ارتفعت حالات الإصابة به بين الشبان في 27 دولة على الأقل. وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الخمسين تقريبا كل عقد على مدى العشرين عاما الماضية. وسعياً لاكتشاف السبب، حلّل الباحثون جينات 981 ورما سرطانيّاً في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكراً أو متأخّراً في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم. وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنّها ناجمة عن سمّ تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويُسمّى كوليباكتين، أكثر شيوعاً بما يصل إلى 3,3 مرة لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سنّ السبعين. وذكر باحثون في مجلة "نيتشر" أنّ أنماط الطفرات يعتقد أنّها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة. وكانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعاً في حالات الإصابة المبكرة. وقال لودميل ألكساندروف، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، في بيان: "إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الأربعين بدلاً من الستين". وأضاف: "لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثراً على تكويننا الجيني. لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك. في هذه الحالة، يبدو أنّ بصمته الجينية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان". ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلاند. ويقولون إنّ هذا يشير إلى أنّ التعرّض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تساهم أيضاً في خطر الإصابة بالسرطان. ولفت ماركوس دياز-جاي، المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد، في بيان، إلى أنّه "من المحتمل أن يكون لكل دولة مسبّبات مجهولة مختلفة... يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام استراتيجيات وقائية محدّدة وموجهة لكل منطقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store