
«إنجاز» وبنك الخليج يعلنان عن الفائزين في مسابقة برنامج الشركة 2025
اختتمت جمعية إنجاز الكويتية مسابقة برنامج الشركة لعام 2025 برعاية من بنك الخليج، والتي تواصلت على مدى يومين في جامعة الشرق الأوسط الأمريكية AUM، حيث أعلنت لجنة التحكيم فوز عدد 15 مشروعاً من بين الفرق المتنافسة على الجوائز المختلفة من فئة الجامعات وطلاب المدارس.
وفي إطار دعمه المتواصل للشباب، وبحضور العديد من الجهات والشركات الراعية والطلاب وأولياء الأمور، والمتطوعين، ومعلمي المدراس، كرم بنك الخليج أفضل مشروعين ضمن المشروعات الفائزة، وهما شركة «أمل» الفائزة بجائزة أفضل شركة طلابية لعام 2025عن فئة الجامعات وشركة «Seaclean»عن فئة طلاب المدارس، وهو الأمر الذي يؤهلهما لتمثيل دولة الكويت في مسابقة برنامج الشركة الإقليمية والتي ستقام في جمهوية مصر العربية بمشاركة 14دولة عربية.
وبهذه المناسبة، قالت رئيس التسويق في بنك الخليج نجلاء العيسى: «نبارك للشركتين الفائزتين على فوزهما المستحق بجائزة أفضل شركة طلابية لعام 2025، مشيدة بالدور الحيوي الذي تقوم به جمعية إنجاز في تنظيم المسابقة سنوياً».
وأشارت العيسى إلى أن البنك يحرص سنوياً على مواصلة رعايته للتدريب الذي تنظمه جمعية إنجاز الكويت للمشروعين الفائزين في مسابقة «الشركة»، واللذان يمثلان دولة الكويت في مسابقة إنجاز الإقليمية، المزمع إقاماتها في جمهورية مصر العربية خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأضافت: «نفتخر في بنك الخليج بالشراكة المتواصلة مع جمعية انجاز الكويت على مدى العشرين عام الماضية، والتي شهدت تبني ودعم الكثير من الأفكار والشركات التي أصبح البعض منها جزء من عالم الاقتصاد والأعمال في الكويت حالياً».
وأكدت حرص بنك الخليج على دعم الشباب كجزء من التزامه بتشجيع وتطوير مهارات العمل الاحترافية لديهم، التي تساعدهم على مواكبة متطلبات سوق العمل التي تشهد متغيرات سريعة للغاية محلياً وعالمياً، وذلك في إطار استراتيجية بنك الخليج 2025 الي تضع الشباب في بورة اهتمامها، ورؤية الكويت 2035 التي تؤكد على أهمية الاستثمار في الشباب.
وأشارت إلى أن مسابقة برنامج الشركة تحظى بشعبية كبيرة بين طلاب المدارس الثانوية والجامعات، ويوفر فرصة غير مسبوقة لهم في ممارسة تجربة عملية في تأسيس وإدارة شركة حقيقية، بدعم ورعاية من مؤسسات كبرى وفي مقدمتها بنك الخليج.
ونوهت إلى أن الشراكة الناجحة بين بنك الخليج وجمعية إنجاز الكويتية أثمرت عن تدريب عن تدريب ما يقارب 25 ألف طالب وطالبة خلال السنة الدراسية 2024 /2025، شملت مختلف المراحل الدراسية، من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية، وكذلك حديثي التخرج تم تدريبهم، من خلال العديد من البرامج التدريبية، حيث شارك عدد كبير من كوادر ومتطوعي بنك الخليج في مختلف الأنشطة، التي طرحتها الجمعية وهي: «معرض إنجاز لفرص التدريب الميداني» وبرنامج «الشركة» و«كيف أبدأ» و«حوار إنجازي» و«الزيارات الميدانية» والعديد من ورش العمل.
من جانبه، أشاد مدير تطوير الأعمال والعلاقات الإستراتيجية لجمعية إنجاز الكويتية جابر أشكناني بدعم مؤسسات القطاع الخاص وإيمانهم بجيل المستقبل وأهمية تطوير مهاراته لمواجهة تحديات المستقبل، كما أكد أن هذا الدعم هو سبب رئيسي لإستمرار نجاحات إنجاز الكويت على مدى العشرين عاما الماضية.
وأشار إلى أن الشراكة مع بنك الخليج هي شراكة استراتيجية متكاملة الدعم ممتدة لسنوات طويلة، حيث يعتبر بنك الخليج داعم اساسي لأنشطة الجمعية وذلك من خلال توفير المتطوعين والمشاركة في تقديم البرامج التدريبية للطلبة.
وأضاف أن «جمعية انجاز الكويتية خلال رحلة العشرين عام قامت بتدريب ما يقارب 150 ألف طالب وطالبة على العديد البرامج التدريبية لمختلف المراحل الدراسية، والتي تهدف إلى صقل مهارات الشباب في أربعة محاور وهي: الجاهزية للعمل وريادة الأعمال والمعرفة المالية ومهارات ستيم، وإننا في جمعية انجاز الكويتية نتطلع دائما لتقديم كل ما يخدم الشباب ويطور مهاراتهم ويلبي طموحاتهم المستقبلية».
وقال أشكناني إن «إيمان مؤسسات القطاع الخاص والشركات الداعمة بالمسؤولية المجتمعية وأهداف التنمية المستدامة يعتبر أحد أسباب استمرارية ونجاح جمعية إنجاز الكويتية في تحقيق أهدافها، كما أن الشراكة مع بنك الخليج تساهم بشكل كبير في تحقيق هذا النجاح من خلال مشاركة متطوعين بنك الخليج في تقديم مختلف البرامج بشكل مستمر وعلى مدى سنوات طويلة».
وأشار إلى أن الأنشطة والبرامج التي تم تنظيمها خلال هذا العام تشمل ورش عمل وبرامج تدريبية وندوات إرشادية وعلمية، بالإضافة إلى فرص التدريب الميدانية التي تهدف إلى تطوير المهارات العملية بين الشباب، وكذلك مسابقة برنامج الشركة السنوية من شأنها توفير فرص أكبر للطلاب والشباب تساعدهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية الكويت 2035 وكذلك أهداف التنمية المستدامة.
يذكر أن جمعية إنجاز الكويتية مؤسسة غير ربحية، تابعة لشبكة «جونيور أتشيفمنت العالمية»، معززة من قبل القطاع الخاص الكويتي. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع قطاعي الأعمال والتعليم في الكويت، وبمساندة من المتطوعين المؤهلين، تقدم إنجاز برامج تعليمية باللغتين العربية والإنجليزية تدور حول أربعة محاور وهي ريادة الأعمال المعرفة المالية ومهارات الإستعداد للعمل وكذلك مهارات ستيم، بهدف بناء مستقبل ناجح للشباب.
دور بارز لمتطوعي بنك الخليج
قام متطوعو بنك الخليج بدور بارز في مساعدة شباب الجامعات والمدارس في مختلف برامج إنجاز الكويت هذا العام، فقد كان لهم دور كبير في تقديم برامج الإرشاد الوظيفي ومشاركة المجموعات الطلابية وتوجيههم. وكذلك التدريب في «برنامج الشركة».
ما هو برنامج الشركة؟
يُدرس برنامج الشركة الطلاب في المرحلتين الثانوي والجامعة مهارات ريادة الأعمال، وكيفية تأسيس المشاريع التجارية، ويزودهم بمهارات القيادة والإدارة إضافة للثقافة المالية، حيث تتاح لهم الفرصة لإقامة شركة طلابية وإدارتها، ويمر الطلاب بالمراحل الكاملة لتأسيس مشروع جديد؛ حيث يبدأ الطلاب بوضع خطة عمل، ودراسات الجدوى، وبناء الفريق، وجمع رأس المال، وصولاً إلى ابتكار منتج أو خدمة وبيعها ويختتم البرنامج بمسابقة محلية تقام سنوياً لتقييم الشركات الطلابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
معرض الابتكار الأكاديمي في «AUM»... مشاريع تترجم تميّز الطلبة
نظّمت جامعة الشرق الأوسط الأميركية معرضها الابتكار السنوي AUM Innovation Fair لعام 2025 في مركز الجامعة الثقافي، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت القابضة، طارق العثمان، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس، والطلبة وأولياء الأمور. وجاء تنظيم المعرض بهدف تسليط الضوء على أبرز مشاريع الطلبة، التي تعكس معارفهم المكتسبة، ومهاراتهم التقنية، وقدراتهم الإبداعية التي طوّروها خلال رحلتهم الجامعية. من النظري إلى التطبيقي... «AUM» تخلق جيلاً من المبتكرين من جهتهم، عبّر الطلبة عن أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض التي تُعدّ منبراً لتبادل الأفكار والخبرات، مشيرين إلى أن مشاريعهم تعكس توجّهاتهم ورؤيتهم كجيل جديد يسعى إلى إحداث ثورة تكنولوجية ومعرفية جديدة. كما أكدوا على أن هذه المعارض أيضاً تعد فرصة ذهبية لهم لتطبيق ما اكتسبوه خلال سنوات الدراسة على أرض الواقع وأثنوا على الدعم الذي تقدّمه الجامعة بهدف صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم بهدف التطور والتقدم، ليس فقط ضمن تخصصاتهم، بل أيضاً هواياتهم. قال الطالب يوسف محمد، من قسم هندسة الكمبيوتر: «لطالما كانت AUM داعمنا من الأول من نواحٍ عدة، وبالأخص الزيارات الميدانية التي كنا خلالها نطبق ما تعلمناه نظرياً بشكلٍ عملي. كما أن أعضاء هيئة التدريس قدموا لنا الإرشاد اللازم طوال فترة عملنا على المشروع لنطورّه بالشكل الصحيح». من جانبه، عبّر الطالب محمد الفجي، من قسم الهندسة الكهربائية: «مشروعنا يعتمد بشكلٍ كلّي على تقنيات الذكاء الاصطناعي المدروسة في جامعة كاليفورنيا – بيركلي. ونحن نشكر AUM على تعاونها مع بيركلي؛ فبفضل هذا التعاون، استطعنا تطوير مشروعنا بشكلٍ ناجح». وأضافت الطالبة فاطمة ملك، من قسم هندسة الكمبيوتر: «مشروعنا معني بالقطاع الصحي؛ ولولا الزيارات الميدانية التي كانت تنظمها لنا الـ AUM لمختلف مستشفيات الكويت، لما كنا طورنا فكرة مشروعنا وحولناها لحقيقة». ثقة «AUM» بقدرات طلبتها وخريجيها تفخر جامعة AUM بدمج التعلم القائم على المشاريع في مزيج فريد من المناهج العملية والنظرية. وجاء معرض الابتكار الأكاديمي لهذا العام انعكاساً مباشراً لهذا النهج، حيث أظهر قدرات الطلبة من تصميم وتنفيذ المشاريع المعقدة، وإعدادهم لتجارب حقيقية. كما أن الجامعة تحقق اليوم من خلال مشاريع طلبتها وإبداعاتهم أحد أهم أهدافها والتي تتمثّل في الاستثمار في تمكين العقول الشابة، وإكسابهم المعارف العلمية، وبناء شخصيتهم وتطوير مهاراتهم التقنية وخلق فرص عمل متميزة لهم. الفن والموسيقى والتصوير... رؤية إبداعية لمعالجة قضايا المجتمع وضم المعرض أيضاً فعاليات ثقافية متنوعة شملت معرضاً للوحات فنية لطلبة نادي الفنون، والتي تناولت موضوعات اجتماعية وثقافية، عكست وعي الطلبة وإحساسهم المجتمعي. إلى جانب مشاركة طلبة نادي التصوير الفوتوغرافي صورهم المميزة وأعمالهم الفنية المثرية التي جسدت جماليات بصرية لافتة. كما قدم طلبة نادي الموسيقى فقرات موسيقية حية عكست الموهبة والإحساس لطلبة AUM وبراعتهم في الأداء. مسابقات طلابية وحلقات نقاشية كما نظم نادي الخطابة والتواصل مسابقة مناظرات طلابية حيث أظهروا مهارات عالية في التعبير والإقناع، كما أُقيمت حلقات نقاشية تحورت حول مواضيع مختلفة أهمها دور المرأة في قطاع الهندسة. تكريم المشاريع المميّزة في ختام المعرض، أُقيم حفل خاص لتكريم المشاريع الفائزة والمتميزة، وقُدمت جوائز للفائزين ضمن مجموعة من الفئات المختلفة، احتفاءً بمواهب الطلبة الاستثنائية وجهودهم الدؤوبة. والجدير ذكره، أنه تم تقييم الفرق الفائزة من قِبل لجنة تحكيم تضم خبراء ضمن مختلف المجالات من أعضاء هيئة التدريس. وقد قيّمت اللجنة المشاريع بناءً على معايير عدة، منها الابتكار، والجدوى، وجودة العرض، والتأثير المحتمل. وتُبرز عملية التقييم الدقيقة هذه ليس فقط الجدارة التقنية للمشاريع، بل أيضاً أهميتها وقابليتها للتطبيق في بيئة اليوم سريعة التطور. كليّتا الهندسة وإدارة الأعمال... زخم ابتكاري يتحول إلى مشاريع ريادية ضمّ المعرض أكثر من 130 مشروعاً من مختلف تخصصات ومراكز كلية الهندسة والتكنولوجيا، منها: كلية الهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الكمبيوتر والهندسة المدنية، والهندسة المعمارية وتخصص نظم المعلومات والتكنولوجيا؛ إلى جانب مركز الروبوتات Robotics، ومركز المخترعين Inventors، ومركز الطاقة الخضراء Green Energy، ومركز العقول الاصطناعية Artificial Minds، ومركز صانعي الآلات Machine Masters ومركز بُناة المستقبل Builders of the Future. كما شارك في المعرض مختلف تخصصات كلية إدارة الأعمال مثل: التسويق، والتمويل، والمحاسبة، وإدارة الموارد البشرية ونظم إدارة المعلومات. حيث قدم الطلبة مشاريع ريادية تبنّت مشاكل حقيقية تواجه المجتمع ومختلف القطاعات المهنية، كما طوروا حلولاً مبتكرة وأظهروا التزاماً عالياً تجاه مستقبل أكثر استدامة. وقد تنوعت المشاريع لتواكب التقنيات المعاصرة مثل: الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والخوارزميات، ومعالجة اللغة الطبيعية، والألعاب الإلكترونية، وغيرهم الكثير. ومن جهتهم، أثنى الحضور على مستوى المشاريع التي شارك بها الطلبة خلال المعرض، مؤكدين أهمية تنظيم هكذا معارض في تحفيز التفكير الإبداعي وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«زين» تتميّز بتعزيز سوق العمل بكفاءات وطنية تقود المُستقبل الرقمي
, تلقّت «زين» تكريماً من جامعة الشرق الأوسط الأميركية «AUM»، تقديراً لجهودها المُتواصلة لتعزيز سوق العمل المحلّي بالكفاءات الوطنية القادرة على قيادة مُستقبل الكويت الرقمي بكفاءة، وذلك على هامش حفل تكريم الشركات الرائدة الذي أقامته الجامعة في المركز الثقافي بالحرم الجامعي بمنطقة العقيلة. وخلال الحفل، قام رئيس مجلس إدارة شركة «هيومن سوفت» طارق العثمان، بتكريم مدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين الكويت» حمد المصيبيح على دعم الشركة المُستمر لمعرض الفرص الوظيفية الذي تستضيفه الجامعة سنوياً، والذي رعت «زين» نسخته الحادية عشرة أخيراً، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جورج يحشوشي. وجاء التكريم تقديراً لتميّز الشراكة بين «زين» والجامعة، على امتداد السنوات السابقة، ولتسليط الضوء على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه بشكلٍ مُستمر في استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص، ما يُعزّز وجود المواهب المحلّية في سوق العمل، وبالأخص في مجالات الهندسة والاتصالات والتكنولوجيا والمهارات الرقمية. وعبّرت «زين» عن شكرها للجامعة على التكريم، والذي هو بمثابة اعتراف من إحدى المؤسسات الأكاديمية البارزة في البلاد بدورها في المُساهمة بتنمية وتطوير قطاعي التعليم والموارد البشرية، واللذين تعتبرهما الشركة من القطاعات المهمة التي تلعب دوراً جوهرياً في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني. ورعت «زين» المعرض بتنظيم مركز التطوير الوظيفي «توطين» تحت شعار «نؤمن بالكفاءات ونصنع الفرص»، وهو أحد أكبر وأبرز المعارض الوظيفية في البلاد، وشهد هذا العام مُشاركة أكثر من 55 جهة محلّية وعالمية وفّرت أكثر من 300 فرصة عمل للخرّيجين والباحثين عن العمل. وقامت «زين» من خلال ركنها الخاص في المعرض باستعراض سياسة التوظيف لديها والفرص الوظيفية المُتاحة، إلى جانب تعريف الزائرين من الطلبة الجامعيين على فرص الانضمام إلى برنامج شبكة شباب «زين FUN» للتدريب الميداني لاكتساب خبرات العمل الفعلية. وتستهدف الشركة عبر هذه المُشاركات المساهمة بتنشيط سوق العمل المحلّي، وتبادل التجارب والخبرات الوظيفية، وإتاحة الفرصة للشباب للوصول إلى فرص العمل التي تُناسب مهاراتهم وقدراتهم وطموحاتهم، بما يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وزيادة معدلات إشراك الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص الكويتي.


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- الجريدة الكويتية
معرض الابتكار الأكاديمي في «AUM»... مشاريع تترجم تميّز الطلبة
نظمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) معرض الابتكار السنويAUM Innovation Fair لعام 2025 في مركز الجامعة الثقافي، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة «شركة هيومن سوفت القابضة» طارق العثمان، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والطلبة وأولياء الأمور. وجاء تنظيم المعرض بهدف تسليط الضوء على أبرز مشاريع الطلبة، التي تعكس معارفهم المكتسبة، ومهاراتهم التقنية، وقدراتهم الإبداعية التي طوّروها خلال رحلتهم الجامعية. كليّتا الهندسة وإدارة الأعمال... زخم ابتكاري يتحول إلى مشاريع ريادية ضمّ المعرض أكثر من 130 مشروعا من مختلف تخصصات كلية الهندسة والتكنولوجيا، منها: كلية الهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الكمبيوتر والهندسة المدنية، والهندسة المعمارية، وتخصص نظم المعلومات والتكنولوجيا، إلى جانب مركز الروبوتات Robotics، ومركز المخترعين Inventors، ومركز الطاقة الخضراء Green Energy، ومركز العقول الاصطناعية Artificial Minds، ومركز صانعي الآلات Machine Masters ومركز بُناة المستقبل Builders of the Future. كما شارك في المعرض مختلف تخصصات كلية إدارة الأعمال، مثل: التسويق، والتمويل، والمحاسبة، وإدارة الموارد البشرية ونظم إدارة المعلومات، حيث قدّم الطلبة مشاريع ريادية تبنّت مشاكل حقيقية تواجه المجتمع ومختلف القطاعات المهنية، كما طوروا حلولا مبتكرة وأظهروا التزاما عاليا تجاه مستقبل أكثر استدامة. وقد تنوعت المشاريع لتواكب التقنيات المعاصرة مثل: الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والخوارزميات، ومعالجة اللغة الطبيعية، والألعاب الإلكترونية، وغيرهم الكثير. ومن جهتهم، أثنى الحضور على مستوى المشاريع التي شارك بها الطلبة خلال المعرض، مؤكدين أهمية تنظيم هكذا معارض في تحفيز التفكير الإبداعي وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي. الفن والموسيقى والتصوير... رؤية إبداعية لمعالجة قضايا المجتمع وضمّ المعرض أيضا فعاليات ثقافية متنوعة شملت معرضا للوحات فنية لطلبة نادي الفنون، والتي تناولت موضوعات اجتماعية وثقافية، عكست وعي الطلبة وإحساسهم المجتمعي. إلى جانب مشاركة طلبة نادي التصوير الفوتوغرافي صورهم المميزة وأعمالهم الفنية المثرية التي جسّدت جماليات بصرية لافتة. كما قدّم طلبة نادي الموسيقى فقرات موسيقية حية عكست الموهبة والإحساس لطلبة AUM وبراعتهم في الأداء. مسابقات طلابية وحلقات نقاشية كما نظّم نادي الخطابة والتواصل مسابقة مناظرات طلابية، حيث أظهروا مهارات عالية في التعبير والإقناع، في حين أُقيمت حلقات نقاشية تحورت حول مواضيع مختلفة أهمها دور المرأة في قطاع الهندسة. تكريم المشاريع المميّزة وفي ختام المعرض، أقيم حفل خاص لتكريم المشاريع الفائزة والمتميزة، وقُدمت جوائز للفائزين ضمن مجموعة من الفئات المختلفة، احتفاءً بمواهب الطلبة الاستثنائية وجهودهم الدؤوبة. والجدير ذكره أنه تم تقييم الفرق الفائزة من قِبل لجنة تحكيم تضم خبراء ضمن مختلف المجالات من أعضاء هيئة التدريس. وقد قيّمت اللجنة المشاريع بناءً على عدة معايير، منها الابتكار، والجدوى، وجودة العرض، والتأثير المحتمل. وتُبرز عملية التقييم الدقيقة هذه ليس فقط الجدارة التقنية للمشاريع، بل أيضًا أهميتها وقابليتها للتطبيق في بيئة اليوم سريعة التطور. من النظري إلى التطبيقي... «AUM» تخلق جيلاً من المبتكرين من جهتهم، عبّر الطلبة عن أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض التي تُعدّ منبرا لتبادل الأفكار والخبرات، مشيرين إلى أن مشاريعهم تعكس توجّهاتهم ورؤيتهم كجيل جديد يسعى إلى إحداث ثورة تكنولوجية ومعرفية جديدة. كما أكدوا أن هذه المعارض أيضا تعد فرصة ذهبية لهم لتطبيق ما اكتسبوه خلال سنوات الدراسة على أرض الواقع، وأثنوا على الدعم الذي تقدّمه الجامعة بهدف صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم بهدف التطور والتقدم، ليس فقط ضمن تخصصاتهم، بل أيضًا هواياتهم. وفي هذا الإطار، قال الطالب يوسف محمد من قسم هندسة الكمبيوتر: «لطالما كانت AUM داعمنا منذ البداية من عدّة نواحٍ، وبالأخص الزيارات الميدانية التي كنّا خلالها نطبّق ما تعلمناه نظريا بشكلٍ عملي. كما أن أعضاء هيئة التدريس قدموا لنا الإرشاد اللازم طوال فترة عملنا على المشروع لنطورّه بالشكل الصحيح». من جانبه، عبّر الطالب محمد الفجي من قسم الهندسة الكهربائية قائلا: «مشروعنا يعتمد بشكلٍ كلّي على تقنيات الذكاء الاصطناعي المدروسة في جامعة كاليفورنيا - بيركلي. ونحن نشكر AUM على تعاونها مع بيركلي، فبفضل هذا التعاون، استطعنا تطوير مشروعنا بشكلٍ ناجح». وأضافت الطالبة فاطمة ملك من قسم هندسة الكمبيوتر: «مشروعنا معنيّ بالقطاع الصحي، ولولا الزيارات الميدانية التي كانت تنظمها لنا الـ AUM لمختلف مستشفيات الكويت، لما كنّا طورنا فكرة مشروعنا وحولناها إلى حقيقة». ثقة جامعة AUM بقدرات طلبتها وخريجيها تفخر جامعة AUM بدمج التعلم القائم على المشاريع في مزيج فريد من المناهج العملية والنظرية. وجاء معرض الابتكار الأكاديمي لهذا العام انعكاسا مباشرا لهذا النهج، حيث أظهر قدرات الطلبة من تصميم وتنفيذ المشاريع المعقدة، وإعدادهم لتجارب حقيقية. كما أن الجامعة تحقق اليوم من خلال مشاريع طلبتها وإبداعاتهم أحد أهم أهدافها، والتي تتمثّل في الاستثمار بتمكين العقول الشابة، وإكسابهم المعارف العلمية، وبناء شخصياتهم وتطوير مهاراتهم التقنية، وخلق فرص عمل متميزة لهم.