logo
صور استوديو غيبلي بالذكاء الاصطناعي.. كابوس يهدد الخصوصية

صور استوديو غيبلي بالذكاء الاصطناعي.. كابوس يهدد الخصوصية

العربية٠٦-٠٤-٢٠٢٥

بينما ينغمس مستخدمو الإنترنت في التوجه المنتشر على نطاق واسع عالميًا لتحويل الصور الشخصية إلى صور بنمط "استوديو غيبلي" الياباني للرسوم المتحركة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن لهذا الأمر كُلفة مرتفعة.
ويُحذر خبراء الأمن السيبراني من أن هذا التوجه يُخفي واقعًا أكثر قتامة، خاصة في يتعلق بالخصوصية وإساءة استخدام البيانات.
وحذّر الخبراء أيضًا من أنه على الرغم من أن هذه الأدوات قد تبدو غير ضارة، إلا أن شروط الخدمة غالبًا ما تكون غامضة، مما يثير تساؤلات حول مصير صور المستخدم بعد معالجتها، بحسب تقرير لصحيفة "بيزنس ستاندرد"، اطلعت عليه "العربية Business".
بدأ هذا التوجه عندما أطلقت شركة " OpenAI" نموذج "GPT-4o" الخاص بها، والذي يسمح للمستخدمين بتغيير صورهم الشخصية لتصبح بنمط "استوديو غيبلي".
وتقول منصات قليلة من بين كثيرين إنها لا تخزن الصور، أو تحذفها بعد استخدامها لمرة واحدة، لكن معظمها لا يشرح بوضوح ما تعنيه بـ"الحذف" فعلًا، سواء كان فوريًا أو مُؤجلًا أو جزئيًا.
ولا تقتصر الصور على بيانات الوجه فحسب، بل غالبًا ما تتضمن بيانات وصفية مخفية مثل إحداثيات الموقع، وأختام زمنية بتاريخ ووقت التقاطها، وتفاصيل الجهاز، وكلها قد تكشف عن معلومات شخصية.
تخزين وحذف الصور
قال فيشال سالفي، الرئيس التنفيذي لشركة كويك هيل تكنولوجيز، إن أدوات الذكاء الاصطناعي هذه تستفيد من خوارزميات تقنية نقل النمط العصبي (NST).
وهذه التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل صورة إلى أسلوب فني معين، مثل تحويل صورة حقيقية إلى صورة تبدو وكأنها رسم بأسلوب فنان معين.
وتفصل هذه الخوارزميات المحتوى عن الأنماط الفنية في الصور المُحمّلة لدمج صورة المستخدم مع الأعمال الفنية المرجعية.
ومع أن العملية تبدو غير ضارة، إلا أن ثغرات أمنية مثل هجمات عكس النماذج، حيث قد يُعيد الخصوم بناء الصور الأصلية من الصور بنمط "غيبلي"، تُشكل مخاطر كبيرة، وفقًا لسالفي.
وحذر سالفي من الأمر قائلًا: "حتى لو ادعت الشركات أنها لا تخزن صورك، فقد ينتهي الأمر بأجزاء من بياناتك في أنظمتها. من المؤكد أنه يمكن إعادة استخدام الصور المُحمّلة لأغراض غير مقصودة، مثل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي للمراقبة أو الإعلان".
تجربة ممتعة وسهلة لكن مقلقة
قال براتيم موخيرجي، من شركة مكافي، إن طريقة تصميم هذه الأدوات تُسهّل التغافل على ما تُوافق عليه بالفعل.
وغالبًا ما تخلق النتائج الجذابة، والفلاتر واسع الانتشار على الإنترنت، والتفاعلات السريعة تجربة تبدو ممتعة وبسيطة، لكنها غالبًا ما تأتي مع مخاطر خصوصية مخفية.
وأَضاف موخيرجي: "عندما يُمنح الوصول إلى محتوى شخصي، مثل صور الكاميرا، دون تفكير، فهذا ليس دائمًا أمرًا عرضيًا. غالبًا ما تُصمم هذه المنصات لتشجيع التفاعل السريع بينما تُجمع البيانات بهدوء في الخلفية".
وقال إن هذا هو منبع القلق، حيث يهتم الأشخاص بالنتيجة النهائية الجذابة، فيما يتم تطبيع نمط مشاركة البيانات الذي لا يفهمه المستخدمون كليًا.
اختراق البيانات
يظل خطر اختراق البيانات قائمًا بشكل كبير، وحذر الخبراء من أن صور المستخدمين المسروقة قد تُشجع على إنشاء مقاطع فيديو مزيفة بواسطة الذكاء الاصطناعي وانتحال الهوية.
قال فلاديسلاف توشكانوف، من مركز أبحاث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في كاسبرسكي، إنه على الرغم من أن بعض الشركات تضمن سلامة وأمن البيانات التي تجمعها وتخزنها، إلا أن هذا لا يعني أن الحماية مضمونة.
وأضاف: "بسبب المشكلات التقنية أو الأنشطة الخبيثة، قد تتسرب البيانات أو تصبح متاحة للعامة أو تُباع على مواقع إلكترونية سرية متخصصة. علاوة على ذلك، يُمكن اختراق الحساب المُستخدم للوصول إلى الخدمة في حال اختراق بيانات الاعتماد أو جهاز المستخدم.
وحذر موخيرجي قائلًا: "المشكلة هي أنه لا يُمكنك تغيير وجهك كما يُمكنك إعادة تعيين كلمة المرور"، مضيفا أن بمجرد تحميل الصورة، تكون متاحة.
وعلاوة على ذلك، تُخفي العديد من المنصات بنود استخدام البيانات ضمن شروط خدمة مطولة، مما يُصعّب على المستخدمين فهم طريقة التعامل مع بياناتهم.
وهنا تكمن المشكلة، فغالبًا ما تكون هذه الشروط غامضة أو طويلة جدًا بحيث يصعب على معظم الناس فهمها، وبمجرد نقر شخص ما على زر "قبول" لا يعني أنه يُعطي موافقة مُستنيرة تمامًا.
اتخذت بعض الدول خطوات لفرض إفصاحاتٍ أكثر وضوحًا، بينما لا يزال البعض الآخر يدرس ذلك. وللتخفيف من هذه المخاطر، يوصي الخبراء المستخدمين بتوخي الحذر عند مشاركة الصور الشخصية مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق
التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق

لا أحد يعلم حقًا طبيعة جهاز الذكاء الاصطناعي الذي يُطوّره جوني آيف، رئيس التصميم السابق في "أبل"، وسام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI". لكن بمجرد الكشف عن عملهما سويًا لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي حفز موجة من التكهنات حول طبيعة وشكل هذا الجهاز المقبل. وكان ألتمان وآيف اتفقا على التعاون في تطوير جهاز مدعوم بالذكاء الاصطناعي قبل عامين، بحسب بتقرير لصحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر الماضي. وتتمثل رؤيتهما في منتج يستخدم الذكاء الاصطناعي ليخلق تجربة حوسبية أقل إزعاجًا اجتماعيًا من الآيفون. ويرغبان في مساعدة المستخدمين على الابتعاد عن الشاشات، ويبدوان حذرين تجاه الأجهزة القابلة للارتداء، وفقًا لتقارير. وتكاثرت الأسئلة عن شكل الجهاز، وطبيعة عمله والوظائف التي سيؤديها وكيفية استخدامه، وهذه بعض أبرز التسريبات والتوقعات للجهاز المقبل. جهاز للجيب والمكتب في مكالمة مسرّبة راجعتها صحيفة وول ستريت جورنال، قال ألتمان لموظفي "OpenAI" إن الجهاز ليس هاتفًا ولا نظارات -وهو الشكل الذي تراهن عليه شركتا ميتا وغوغل بقوة، مشيرًا إلى أن آيف لم يكن متحمسًا لفكرة جهاز يجب أن يكون قابلًا للارتداء. وسيكون جهاز الذكاء الاصطناعي المقبل جزءًا من "عائلة من الأجهزة" بدون شاشات، وجهازًا "ثالثًا أساسيًا" يختلف عن الهاتف والحاسوب المحمولين. وسيتمكن المستخدم من وضع الجهاز المقبل في جيبه وأيضًا على المكتب. ووصف ألتمان النموذج الأولي بأنه واحد من أروع قطع التكنولوجيا على الإطلاق. شبيه بالدبوس الذكي كتب مينغ-تشي كو، وهو محلل متخصص في سلسلة توريد "أبل"، على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن آيف وألتمان قد يعملان على شيء مشابه لـ"الدبوس الذكي" (AI pin) المعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكنه سيكون أكبر قليلًا ويرتده المستخدم حول عنقه. وسيكون الجهاز، وفقًا لكو، مزودًا بكاميرات وميكروفونات من أجل الوعي ببيئة المستخدم المحيطة. وتوقع كو أن هذا المنتج، الذي سيتصل بالهواتف الذكية لكنه لن يحتوي على شاشة قد يبدأ إنتاجه في عام 2027. وكان ألتمان مستثمرًا في جهاز "دبوس الذكي" من تطوير شركة "Humane" الناشئة، وكان جهازًا صغيرًا يتم التحكم به عن طريق الصوت يمكن للمستخدمين تثبيته على ملابسهم واستخدامه لإجراء المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، وعمليات البحث. وأُطلق هذا المنتج في عام 2023 لكنه لاقى استقبالًا ضعيفًا، وتم إيقافه قبل أن تبدأ الشركة في تصفية عملياتها في فبراير. جهاز أم "رفيق"؟ كان من بين أغرب التفاصيل التي أوردتها "وول ستريت جورنال" من حديث ألتمان لموظفي "OpenAI" هي أنه وصف الجهاز بأنه "رفيق". ويفتح هذا المجال أمام عدد غير محدد من الخيارات بما في ذلك أن يكون الجهاز المقبل روبوتًا، بحب تقرير لموقع "GIZMODO" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

"أوراكل" تشتري شرائح إنفيديا بـ40 مليار دولار لمركز بيانات لـ"OpenAI"
"أوراكل" تشتري شرائح إنفيديا بـ40 مليار دولار لمركز بيانات لـ"OpenAI"

العربية

timeمنذ 12 ساعات

  • العربية

"أوراكل" تشتري شرائح إنفيديا بـ40 مليار دولار لمركز بيانات لـ"OpenAI"

ستنفق شركة أوراكل حوالي 40 مليار دولار لشراء شرائح إنفيديا عالية الأداء لتشغيل مركز بيانات جديد في الولايات المتحدة لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI". ويُعد مركز البيانات، الواقع في أبيلين بولاية تكساس، جزءًا من مشروع ستارغيت الأميركي، الذي تقوده كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في البلاد، لتعزيز ثقل الولايات المتحدة في صناعة الذكاء الاصطناعي في ظل المنافسة العالمية المحتدمة. وقال عدة أشخاص مطلعين على الأمر، إن شركة أوراكل ستشتري حوالي 400 ألف من شرائح إنفيديا الأقوى من نوع "GB200"، وستقوم بتأجير قدرة الحوسبة الناتجة عنها لشركة "OpenAI"، بحسب ما نقلته رويترز عن تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز. ومن المتوقع أن يبدأ مركز البيانات العمل بكامل طاقته بحلول منتصف العام المقبل، وقد وافقت "أوراكل" على تأجير الموقع لمدة 15 عامًا. وقدّم بنك جي بي مورغان الجزء الأكبر من تمويل الدين عبر قرضين بلغ مجموعهما 9.6 مليار دولار، بينما استثمر مالكا الموقع، كروزو وشركة الاستثمار الأميركية بلو آول كابيتال، حوالي 5 مليارات دولار نقدًا، بحسب التقرير. سيساعد مركز البيانات شركة "OpenAI" على تقليل اعتمادها على "مايكروسوفت"، أكبر داعميها، حيث تجاوز طلب الشركة، مطورة روبوت الدردشة الشهير شات جي بي تي، على الطاقة ما تستطيع "مايكروسوفت" توفيره. وبالنسبة لشركة أوراكل، يُمثّل مركز البيانات ومشروع ستارغيت فرصةً لها لتعزيز قدراتها في الحوسبة السحابية ومواكبة رواد السوق في هذا المجال "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل". وتشارك "OpenAI" و"أوراكل" و"إنفيديا" أيضًا في مشروع ستارغيت في الشرق الأوسط، حيث سيتم إنشاء مركز بيانات ضخم جديد للذكاء الاصطناعي في الإمارات، ومن المتوقع أن يستخدم أكثر من 100 ألف شريحة من "إنفيديا". وسيبدأ تشغيل المرحلة الأولى من مركز البيانات في الإمارات في عام 2026.

OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية
OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

OpenAI تستعين بمدير التصميم السابق في أبل لدخول عالم الأجهزة الذكية

أعلنت شركة OpenAI، استحواذها على شركة الأجهزة الذكية الناشئة io، التي أسسها مصمم أبل السابق الشهير، جوني إيف، في صفقة ضخمة تُقدّر قيمتها بنحو 6.5 مليار دولار أمريكي تُدفع بالكامل على شكل أسهم. وتُعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ OpenAI، وتهدف إلى دفع الشركة بقوة نحو سوق الأجهزة الاستهلاكية من خلال بناء وحدة متخصصة لتصميم وتصنيع أجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يقودها إيف وفريق من أبرز مهندسي ومصممي أبل السابقين. وبحسب "بلومبرغ"، فإن جوني إيف، الذي شغل منصب مدير قطاع التصميم في أبل، وأسهم في تصميم أشهر منتجاتخا مثل "آيفون" و"ماك بوك" و"آيباد" و"أبل ووتش"، سيقود الشركة الجديدة برفقة سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI وأحد مؤسسيها، لتطوير فئة جديدة كلياً من الأجهزة. وقال إيف في مقابلة مشتركة مع ألتمان: "لدي إحساس متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عاماً الماضية أوصلني إلى هذه اللحظة"، مضيفاً: "إنها شراكة وطريقة عمل ستثمر عن منتجات ومنتجات ومنتجات". وأضحت "بلومبرغ"، أن أول هذه الأجهزة الجديدة التي ستثمر عنها الشراكة، سيُطرح في الأسواق في عام 2026، على أن يكون منتجاً مبتكراً لا يشبه أي فئة حالية في سوق التكنولوجيا الاستهلاكية. وقال ألتمان إن "الذكاء الاصطناعي يمثل قفزة هائلة في قدرات الإنسان، ويحتاج إلى شكل جديد من الحوسبة ليحقق أقصى إمكاناته"، مؤكّداً أن OpenAI ستُقدّم منتجاً بجودة "لم يشهدها سوق الأجهزة من قبل". فريق من خبراء أبل السابقين الاستحواذ سيمنح OpenAI فريقاً يضم حوالي 55 مهندساً ومطوراً وخبيراً في التصنيع، كانوا يعملون بالفعل ضمن شركة io، وسينتقلون لمواصلة العمل من مكاتبهم في حي، جاكسون سكوير، في سان فرانسيسكو، إلى جانب مكاتب OpenAI. ويشمل الفريق أسماء مرموقة مثل إيفانز هانكي، التي خلفت إيف في رئاسة قسم التصميم الصناعي في أبل قبل مغادرتها في 2023، وتانج تان، المسؤول عن تصميم منتجات "آيفون" و"أبل ووتش" حتى عام 2024، وسكوت كانون، أحد مؤسسي تطبيق Mailbox الذي استحوذت عليه دروب بوكس سابقاً. وتتضمن صفقة الاستحواذ، 5 مليارات دولار على هيئة أسهم، بينما تعود القيمة المتبقية إلى اتفاق سابق تم التوصل إليه في الربع الأخير من عام 2024، تملكت بموجبه OpenAI نسبة 23% من أسهم io، إلى جانب مساهمة صندوق استثمارات OpenAI في تمويل الشركة. وتشارك في تمويل io أيضاً، جهات استثمارية بارزة مثل Laurene Powell Jobs (أرملة ستيف جوبز) عبر مؤسسة Emerson Collective، وصناديق مثل Thrive Capital، Sutter Hill Ventures، Maverick Ventures، وSV Angel. وأكّدت OpenAI، أن سام ألتمان لا يمتلك أي حصة شخصية في io. عودة قوية التعاون الجديد يمثل "عودة قوية" لجوني إيف، بعد خروجه من أبل في عام 2019 وتأسيسه لشركة التصميم LoveFrom، والتي ضمت فريقاً من مصممي أبل السابقين، مثل باس أوردينج، مايك ماتاس، وكريس ويلسون. وأوضح إيف، أن هذا الفريق سيُشرف على التصاميم البصرية والواجهات لمشاريع OpenAI، بما في ذلك تطوير تطبيق ChatGPT ليتناسب مع الجيل الجديد من المستهلكين. وقال ألتمان، إن محادثاته الأولى مع إيف، لم تكن حول الأجهزة، بل عن كيفية تحسين تجربة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مؤكّداً أن واجهات التفاعل الحالية لا تزال "في المرحلة النهائية"، وأن OpenAI تسعى إلى اكتشاف ما يمكن أن يكون مكافئاً لواجهة المستخدم الرسومية التي غيّرت عالم الحوسبة في ثمانينيات القرن الماضي. ورغم أن الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، فإن هذه الشراكة تأتي في وقت يشهد منافسة متزايدة من شركات مثل ميتا، التي طوّرت نظارات Ray-Ban الذكية. في المقابل، فشلت محاولات أخرى مثل جهاز Humane Ai Pin ومساعد Rabbit r1. وانتقد إيف هذه المنتجات قائلاً: "كانت منتجات ضعيفة للغاية. هناك غياب حقيقي لطُرق تفكير جديدة تُعبّر عنها المنتجات." وفيما يتعلق بموقف أبل من هذه التطورات، تشير "بلومبرغ" إلى أن الشركة تعاني من تأخر ملحوظ في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ إن منصتها الحالية Apple Intelligence تعتمد جزئياً على ChatGPT لسد فجوات قدراتها. ورغم ذلك، قال إيف إن "الهاتف الذكي لن يختفي تماماً"، كما لم تلغِ الهواتف المحمولة الحاجة إلى الحواسيب المحمولة. وأضاف ألتمان: "الناس يتطلعون إلى شيء جديد، وهو انعكاس لحالة من عدم الرضا عن الوضع الحالي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store