logo
سايك الصينية وهواوي تتعاونان بتطوير السيارات الكهربائية الذكية

سايك الصينية وهواوي تتعاونان بتطوير السيارات الكهربائية الذكية

شبكة عيون٢١-٠٢-٢٠٢٥

مباشر- أعلنت شركة صناعة السيارات الصينية الحكومية سايك موتور، اليوم الجمعة أنها ستتعاون مع شركة هواوي لتطوير مركبات كهربائية ذكية جديدة قادرة على المنافسة عالميا .
وتشهد الشراكة بين الشركتين رهان شركة أخرى مملوكة للدولة على الشراكات مع هواوي، التي برزت كمورد لتقنيات القيادة الذكية، لتعزيز مبيعات السيارات الكهربائية .
وقالت سايك في البيان "إن التعاون الاستراتيجي بين سايك وهواوي سيعمل على زيادة الاستفادة من مزاياهما وتعزيز صناعة السيارات الصينية إلى مستوى جديد في العصر الذكي ".
تابعت سايك في بيان إن الاتفاق الذي تم توقيعه يوم الجمعة ينص على أن تتعاون الشركتان استراتيجيا في التصنيع وإدارة سلسلة التوريد وخدمات المبيعات، دون الكشف عن مجموعة المنتجات التي تم تطويرها بشكل مشترك .
وأعلنت شركة صناعة السيارات المملوكة للدولة عن انخفاض بنسبة 20٪ في مبيعات السيارات الإجمالية العام الماضي، وسط حرب أسعار وحشية ومنافسة شرسة في أكبر سوق للسيارات في العالم .
وشهد مشروعها مع فولكس فاجن انخفاض المبيعات بنسبة 5.5٪ بينما انخفضت مبيعات SAIC-GM بنسبة 56.5٪ .
كما عانت SAIC ، التي تضررت من التعريفات الجمركية الإضافية الأكثر حدة في الاتحاد الأوروبي بنسبة 35.3٪، من انخفاض بنسبة 14٪ في الشحنات الخارجية في عام 2024 .
تضيف الصفقة إلى شراكات هواوي المتوسعة مع شركات صناعة السيارات المملوكة للدولة مثل Changan و Dongfeng و BAIC Motor.
أسست Changan مشروعًا مشتركًا مع Huawei وصانع البطاريات CATL في عام 2022 لصنع Avatr EVs ، والتي تضاعفت مبيعاتها بأكثر من الضعف في عام 2024 على أساس سنوي .
ضاعفت Seres المدعومة من Dongfeng مبيعاتها السنوية من السيارات التي تحمل علامة Aito التجارية بأكثر من ثلاثة أضعاف في عام 2024، حيث تم تجهيز أفضل الموديلات مبيعًا بأنظمة مساعدة السائق المتقدمة من Huawei وبيعها في صالات عرض الشركة التقنية على مستوى البلاد .
أطلقت Huawei و BAIC أول سيارة كهربائية لهما تحت العلامة التجارية المشتركة Stelato في أغسطس.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي
الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
ترامب يحذر البريكس من استبدال الدولار أو إطلاق عملة منافسة
ألتمان يرفض 97 مليار دولار من إيلون ماسك لشراء أوبن.إي.آي
Page 2
الأربعاء 12 فبراير 2025 08:45 مساءً
Page 3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الآسيوية ترتفع لأول مرة خلال 4 أيام بدعم انتعاش وول ستريت
الأسهم الآسيوية ترتفع لأول مرة خلال 4 أيام بدعم انتعاش وول ستريت

الاقتصادية

timeمنذ 13 ساعات

  • الاقتصادية

الأسهم الآسيوية ترتفع لأول مرة خلال 4 أيام بدعم انتعاش وول ستريت

ارتفعت الأسهم الآسيوية للمرة الأولى منذ 4 أيام، مقتفية أثر المكاسب في أمريكا، والتي دفعت مؤشر "إس آند بي 500" إلى مشارف سوق صاعدة. صعد المؤشر الإقليمي للأسهم 0.5%، بعدما ارتفع "إس أند بي 500" لليوم السادس، وارتفعت أسهم هونج كونج 0.3%، وقفز سهم شركة شركة "كونتيمبوراري أمبيركس" 13% في أول تداول محلي له. عوائد سندات الخزانة الأمريكية استقرت بعد تقلبات حادة أمس الإثنين في أعقاب خفض التصنيف الائتماني الأمريكي من قبل وكالة "موديز"، وتراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية في التعاملات الآسيوية بشكل طفيف، في حين انخفض الذهب 0.1% مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. كبير محللي السوق لدى "كي سي إم ترايد" تيم ووترر "الأسواق الآسيوية تلحق بركب التعافي اليوم، نشهد تعويض الأسهم لخسائر الأمس، مع تراجع تأثير خفض تصنيف موديز". ترقب لمفاوضات التجارة تجاهلت الأسهم في أوروبا وأمريكا هذا التخفيض الائتماني، بعدما حاول وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت طمأنة الأسواق بقوله إن الحكومة عازمة على خفض الإنفاق وتعزيز الاقتصاد، وفي آسيا يركز المستثمرون على نتائج مفاوضات التجارة الأمريكية مع الهند واليابان، بعدما عززت المحادثات مع الصين بشأن خفض الرسوم الجمركية من التفاؤل. في هذه الأثناء، اتهمت الحكومة الصينية إدارة ترمب بتقويض المفاوضات التجارية الأخيرة في جنيف، بعدما حذرت أمريكا من أن استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة "هواوي" في أي مكان في العالم يعد انتهاكاً لقواعد التصدير الأميركية. وطالبت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة بـ"تصحيح أخطائها". تناقش الهند صفقة تجارية مع أمريكا على 3 مراحل، وتتوقع التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل يوليو، وهو الموعد المقرر لدخول رسوم ترمب المتبادلة حيز التنفيذ، بحسب مسؤولين في نيودلهي مطلعين على الأمر. كريس لاركن من "إي تريد" التابعة لـ"مورجان ستانلي" قال "البحث عن محفزات جديدة للأسواق بدأ، أنهى مؤشر (إس أند بي 500) الأسبوع الماضي مرتفعاً منذ بداية العام، ولا يفصله سوى أكثر من 3% عن أعلى مستوى له على الإطلاق. لكن تجاوز هذا المستوى شيء، والاستمرار في الارتفاع فوقه شيء آخر". فرصة للشراء في أستراليا سيركز المستثمرون على تعليقات البنك الاحتياطي الأسترالي في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بشأن مسار الاقتصاد، حيث يجتمع لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، ويتوقع الاقتصاديون والأسواق المالية أن يعلن البنك عن خفض قدره ربع نقطة مئوية، ما سيهبط بسعر الفائدة إلى أدنى مستوى له في عامين عند 3.85%. مع ذلك يتوقع المراقبون أن ميشيل بولوك، محافظة البنك، قد تتردد في الإشارة إلى مزيد من التيسير النقدي خلال مؤتمرها الصحفي لاحقا اليوم، وفي أمريكا يرى عدد من الاستراتيجيين أن أي تراجع في السوق قد يكون فرصة للشراء. توماس لي من شركة "فندسترات غلوبال أدفايزرز" قال "خفض تصنيف موديز يعتبر حدثا غير مؤثر إلى حد كبير"، مضيفا "أنه في حال حدوث تراجع في السوق سيشتري هذا الانخفاض بقوة". أما ديفيد كوستين استراتيجي في "جولدمان ساكس" قال فيُتوقع أن تعود مجموعة "العظماء السبعة" (أبل، ألفابت، إنفيديا، أمازون، ميتا، مايكروسوفت، تسلا) إلى التفوق على مؤشر "إس أند بي 500" بفضل قوة الأرباح. قال فيكاس بيرشاد مدير محفظة الأسهم الآسيوية لدى شركة "إم أند جي إنفستمنتس" في مقابلة مع "بلومبرغ" : "ننظر إلى الأمام، نضع في اعتبارنا أفقا زمنيا لعدة سنوات، وعندما نفعل ذلك، نرى تقاربا مستمرا بين الأسواق الأمريكية وبقية العالم لا سيما آسيا". تحركات الفيدرالي الأمريكي في سياق منفصل أشار اثنان من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، من بينهم رئيس فرع نيويورك جون ويليامز، إلى أن صانعي السياسة النقدية قد لا يكونون مستعدين لخفض أسعار الفائدة قبل سبتمبر، في ظل غموض الآفاق الاقتصادية. شدد فيليب جيفرسون، نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أيضا على ضرورة اتباع نهج "الترقب والمراقبة" خلال مؤتمر الأسواق المالية لعام 2025 التابع لفرع الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، قائلا إن من المهم التأكد من أن أي ارتفاع في الأسعار لا يتحول إلى تضخم مستمر. يرى المستثمرون الآن أن احتمالية خفض الفائدة في اجتماع السياسة النقدية القادم في 17 - 18 يونيو لا تتجاوز 10%، ووفقا لتسعير العقود الآجلة للفائدة يتوقع المستثمرون حاليا خفضين بمقدار ربع نقطة بحلول نهاية العام، انخفاضاً من أربعة تخفيضات كانت متوقعة في نهاية أبريل.

الصين تتهم أمريكا بتقويض الهدنة التجارية بسبب موقفها من رقائق هواوي
الصين تتهم أمريكا بتقويض الهدنة التجارية بسبب موقفها من رقائق هواوي

أرقام

timeمنذ يوم واحد

  • أرقام

الصين تتهم أمريكا بتقويض الهدنة التجارية بسبب موقفها من رقائق هواوي

اتهمت الصين الولايات المتحدة بتقويض الهدنة التجارية بين البلدين، بعدما حذرت واشنطن الشركات حول العالم من استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تُنتجها "هواوي". وحثّ متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في تصريحات صحفية الإثنين، الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها التي وصفها بالخاطئة الخاطئة فوراً، فضلاً عن وقف اتخاذ إجراءات تمييزية ضد بكين. وأوضح أنه إذا أصرت أمريكا على نهجها هذا، واستمرت في الإضرار بمصالح بلاده، فسوف تتخذ الصين إجراءات حازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة. حذرت واشنطن الأسبوع الماضي الشركات في مختلف أنحاء العالم من استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تنتجها "هواوي"، خاصة رقاقة "آسيند". وهددت الولايات المتحدة بتوقيع عقوبات جنائية على الكيانات التي تستخدم هذه الرقائق لأن الأمر يُعد في وجهة نظرها انتهاكاً لضوابط الصادرات الأمريكية. يأتي ذلك بعدما اتفقت واشنطن وبكين في الثاني عشر من مايو على هدنة تجارية يتم خلالها خفض الرسوم الجمركية بشكل متبادل لمدة 90 يوماً، وذلك ضمن مفاوضات أوسع نطاقاً لتسوية الخلافات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

لماذا تمنح أميركا دول الخليج وصولاً إلى الرقائق المتقدمة؟
لماذا تمنح أميركا دول الخليج وصولاً إلى الرقائق المتقدمة؟

Asharq Business

timeمنذ يوم واحد

  • Asharq Business

لماذا تمنح أميركا دول الخليج وصولاً إلى الرقائق المتقدمة؟

عدلت إدارة الرئيس دونالد ترمب سياسة الذكاء الاصطناعي الأميركية تجاه دولتين غنيتين بالنفط في الشرق الأوسط، إذ مهدت الطريق أمام السعودية والإمارات لشراء رقائق من شركتي "إنفيديا" (Nvidia Corp) و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) تُعد الأحدث في مجال تطوير وتشغيل برمجيات وخدمات الذكاء الاصطناعي. كانت الولايات المتحدة قد فرضت سابقاً قيوداً على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى المنطقة ضمن ضوابط أوسع، تهدف إلى الحد من انتشار التقنيات الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وقد فُرضت هذه القيود بدافع مخاوف الأمن الوطني، وبشكل أوسع، بهدف الحيلولة دون وصول هذه القدرات إلى الصين. ما القيود التي رفعتها إدارة ترمب؟ أعلنت وزارة التجارة في 13 مايو أن الولايات المتحدة ستلغي ما يُعرف بقاعدة "نشر الذكاء الاصطناعي" التي أطلقها سلف ترمب، جو بايدن، والتي قسمت الدول إلى ثلاث فئات رئيسية فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى رقائق الذكاء الاصطناعي. وكانت هذه القاعدة لتدخل حيز التنفيذ في 15 مايو، لكن تعمل إدارة ترمب حالياً على صياغة نهج خاص بها، وقد تتجه نحو التفاوض على اتفاقيات فردية مع الدول، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. في الوقت نفسه، أصدرت وزارة التجارة توجيهات تفيد بأن استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي من نوع "أسيند" (Ascend) التي تصنعها شركة "هواوي تكنولوجيز" (Huawei Technologies) الصينية "في أي مكان في العالم" يُعد انتهاكاً لضوابط التصدير الأميركية. كما حذرت من استخدام "رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية في تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية". ماذا يلوح في أفق السعودية والإمارات؟ أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة "هيوماين" (Humain) لقيادة جهود المملكة لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي. وبموجب اتفاق أُعلن عنه خلال زيارة ترمب إلى الخليج، من المقرر أن تتلقى "هيوماين" "مئات آلاف عدة" من المعالجات الأكثر تقدماً من "إنفيديا" على مدى السنوات الخمس المقبلة، بدءاً بـ18 ألف وحدة من منتجاتها المتطورة "جي بي 300 غريس بلاكويل" (GB300 Grace Blackwell) وتقنيتها في الشبكات "إنفينيباند" (InfiniBand). لم تعلن إدارة ترمب رسمياً عن منح إذن تصدير هذه التكنولوجيا، غير أن الرئيس كان مشاركاً في الإعلان عن هذه الصفقات. كذلك تخطط "غلوبال إيه آي" (Global AI)، وهي شركة تكنولوجية أميركية، للتعاون مع "هيوماين" بموجب اتفاق يُتوقع أن تصل قيمته إلى مليارات الدولارات، وفقاً لشخص مطلع. كما تستثمر شركة "أمازون" و"هيوماين" 5 مليارات دولار في "منطقة للذكاء الاصطناعي" في السعودية. كما تدخل شركة "سيسكو سيستمز" (Cisco Systems Inc)، ومقرها كاليفورنيا، في شراكة مع "هيوماين" وكذلك مع شركة الذكاء الاصطناعي "G24"، التي تتخذ من أبوظبي، عاصمة الإمارات، مقراً لها. تدرس إدارة ترمب اتفاقاً يسمح للإمارات باستيراد أكثر من مليون رقاقة متقدمة من "إنفيديا"، بحسب ما نقلته "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين. قال الأشخاص، إن الإمارات سيُسمح لها باستيراد 500 ألف رقاقة متقدمة جداً سنوياً حتى عام 2027، على أن يُخصص خُمسها لشركة "G24"، ويُمنح الباقي لشركات أميركية تبني مراكز بيانات في الدولة الخليجية. لماذا تُعد المكونات الأميركية مهمة للسعودية والإمارات؟ ترغب الدولتان، كغيرهما حول العالم، في بناء قدرات وطنية في الذكاء الاصطناعي سريع التطور إذ يُعد هذا المجال مفتاح التنافس المستقبلي في ميادين متعددة تشمل الدفاع الوطني، والتصنيع الحديث، والخدمات الاستهلاكية. ويتزايد القلق من خطر التخلف عن الركب، ما يجعل الدول على استعداد لإنفاق مبالغ ضخمة على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. تُعتبر رقائق "إنفيديا"، وإلى حدّ ما رقائق "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (AMD) الأفضل حالياً في تحويل كميات هائلة من البيانات إلى برمجيات وخدمات تقترب من مستوى الذكاء البشري أو تتفوق عليه في بعض الحالات. ما حجة تخفيف القيود؟ قالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن القواعد التنظيمية التي وضعتها إدارة بايدن "كانت ستقوض العلاقات الدبلوماسية الأميركية مع عشرات الدول من خلال تصنيفها ضمن الفئة الثانية". وعبر جهود ضغط مكثفة في واشنطن، جادلت "إنفيديا" وشركات أخرى بأن القيود المفروضة على تصدير رقائقها تأتي بنتائج عكسية. وأشارت إلى أن حصر الوصول إلى منتجات الشركات التكنولوجية الأميركية يفتح الباب أمام منافسيها، مثل "هواوي"، لتقديم بدائلها المحدودة لكن التي تشهد تطوراً مستمراً. وبذلك، لا تقتصر الأضرار على تقليص إيرادات الشركات الأميركية، وبالتالي إضعاف قدرتها على الحفاظ على تفوقها التقني، بل تُتيح أيضاً للدول الأخرى تطوير قدرات خارج النفوذ الأميركي. وتقوم الحجة على أنه إذا اعتمدت البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الخارج على منتجات أميركية، فيمكن للولايات المتحدة متابعتها والتأثير فيها. هل يحظى توسيع وصول السعودية والإمارات إلى التقنيات الأميركية بالإجماع؟ لا. فقد أعرب نائب بارز في لجنة خاصة بالصين في مجلس النواب عن قلقه، ولطالما حذّر هذا المشرع من علاقات "G24" مع "هواوي" وشركات صينية أخرى، وقال النائب الجمهوري جون مولينار، كبير الجمهوريين في اللجنة: "نحتاج إلى ضمانات قبل المضي قدماً في مزيد من الاتفاقيات"، وذلك في منشور على منصة "إكس". ما الذي على المحك بالنسبة إلى شركات التكنولوجيا الأميركية؟ أصبح توفير البنية التحتية اللازمة لما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي السيادي" الجبهة التالية لشركات التكنولوجيا. وهذا المصطلح يشير إلى جهود مختلف الحكومات لضمان وجود مراكز بيانات داخل حدودها الوطنية قادرة على تنفيذ أعمال الذكاء الاصطناعي المتطورة. وبالنسبة لمصنّعي الرقائق على وجه الخصوص، تُعد هذه فرصة لتقليل الاعتماد على إنفاق عدد محدود من الشركات الأميركية الكبرى. وتُهيمن هذه الفئة من الشركات التي يُطلق عليها "عمالقة الحوسبة السحابية"، مثل "مايكروسوفت"، و"أمازون"، حالياً على استثمارات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. كما أنها تطور داخلياً رقائق قد تحلّ مكان منتجات "إنفيديا" أو"أدفانسد مايكرو ديفايسز". لماذا أصبح الشرق الأوسط محور الاهتمام؟ تسعى السعودية والإمارات منذ سنوات إلى تقليل اعتمادهما على تصدير الوقود الأحفوري، وترى كل منهما في الذكاء الاصطناعي وسيلة لتسريع جهود تنويع الاقتصاد. وتتمتعان بقدرة مالية كبيرة واستعداد للاستثمار السريع، وهو عنصر حاسم في ظل التكاليف الباهظة للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. إذ يمكن أن تصل تكلفة رقائق "إنفيديا" إلى عشرات الآلاف من الدولارات للرقاقة الواحدة، ويتطلب بناء نظام تنافسي ربط عشرات الآلاف من هذه الرقائق مع تقنيات شبكات وتبريد باهظة الثمن. وتستهلك هذه القدرة الحاسوبية الهائلة كميات ضخمة من الكهرباء. وتتمتع الدولتان بإمكانية الوصول إلى طاقة أحفورية منخفضة التكلفة، وتسعيان لتوسيع توليد الطاقة المتجددة. ماذا تجني أميركا من تخفيف ضوابط الذكاء الاصطناعي؟ أُعلن عن مبادرات الذكاء الاصطناعي ضمن مجموعة من الصفقات الأخرى التي تعود بالفائدة على الشركات الأميركية، وكُشف عنها خلال زيارة ترمب إلى المنطقة. وقد أعلن ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن قيمة هذه الاتفاقيات بلغت تريليون دولار، لكن الرقم الفعلي بدا أقرب إلى 300 مليار دولار، منها مبيعات دفاعية بقيمة 142 مليار دولار. شملت الاتفاقيات الأخرى صفقة من شركة "أفيليس" (AviLease) السعودية لتأجير الطائرات لشراء طائرات ركاب بقيمة 4.8 مليار دولار من شركة "بوينغ". وقال مستشار ترمب إيلون ماسك إن المملكة وافقت على الترخيص لخدمة "ستارلينك" التابعة له في الطيران والملاحة البحرية. وفي سياق متصل، وافقت وزارة الخارجية الأميركية قبيل زيارة ترمب على مبيعات أسلحة إلى الإمارات بقيمة تناهز 1.4 مليار دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store