logo
ابتكار ثوري.. جهاز تنظيم ضربات قلب صغير يذوب في الجسم دون جراحة

ابتكار ثوري.. جهاز تنظيم ضربات قلب صغير يذوب في الجسم دون جراحة

عكاظ٢٢-٠٧-٢٠٢٥
في تطور طبي غير مسبوق، طوّر باحثون في جامعة نورث وسترن في إلينوي، الولايات المتحدة، جهاز تنظيم ضربات قلب بحجم أصغر من حبة الأرز، يمكن حقنه مباشرة في القلب عبر الجلد دون الحاجة إلى عملية جراحية.
هذا الجهاز المبتكر، الذي يُعد الأصغر من نوعه في العالم، وفقاً لصحيفة «mail online»، لا يحتاج إلى أسلاك توصيل ويذوب تلقائياً داخل الجسم بعد أسابيع أو أشهر، ليخرج مع الفضلات، مما يقلل من مخاطر العدوى والمضاعفات الجراحية.
يُزرع أسبوعياً نحو 1000 جهاز تنظيم ضربات قلب في المملكة المتحدة ضمن نظام الخدمات الصحية الوطنية (NHS) لتنظيم ضربات القلب وحماية المرضى من اضطرابات الإيقاع القلبي التي قد تكون قاتلة.
ومنذ استخدام أول جهاز في السويد عام 1958، ساهم هذا الاختراع في إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح، لكن الأجهزة التقليدية، بحجم علبة الثقاب ومتصلة بالقلب بأسلاك، قد تسبب مضاعفات مثل العدوى، الجلطات الدموية، أو تلف الأعصاب أثناء الجراحة، فضلاً عن توقف عملها إذا انفصلت الأسلاك أو تعطلت.
الجهاز الجديد الذي صُمم في الأصل لمراقبة قلوب الأطفال حديثي الولادة الذين خضعوا لجراحات قلبية منقذة للحياة، يعمل دون بطارية، وبدلاً من ذلك يعتمد على معدنين يولدان طاقة كهربائية عند ملامستهما للدم أو سوائل الجسم.
ويتم التحكم في الجهاز بواسطة قرص بلاستيكي صغير يُلصق على جلد الصدر فوق القلب، مزود بمستشعر يكتشف اضطرابات الإيقاع القلبي ويرسل نبضات ضوئية بالأشعة تحت الحمراء عبر الجلد والعضلات لتفعيل الجهاز واستعادة الإيقاع الطبيعي للقلب.
ويُستخدم هذا الجهاز بشكل مؤقت لدى البالغين الذين يعانون من تباطؤ مفاجئ في ضربات القلب نتيجة التهاب عضلة القلب أو مضاعفات جراحية، وكذلك للأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في القلب، إذ يحتاج أكثر من 6000 طفل سنوياً في المملكة المتحدة إلى جراحات قلبية.
الجهاز الجديد يلغي الحاجة إلى جراحة لإزالته، مما يقلل من مخاطر المضاعفات مثل النزيف الداخلي، كما حدث مع رائد الفضاء نيل أرمسترونغ الذي توفي عام 2012 بسبب مضاعفات إزالة جهاز مؤقت.
وأظهرت الدراسات المنشورة في مجلة «نيتشر» نجاح الجهاز في تجارب على الحيوانات، إذ نجح في تصحيح اضطرابات إيقاع القلب بسرعة.
ويتوقع البروفيسور جون روجرز، قائد الدراسة، بدء التجارب السريرية على البشر خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
وأشار إلى أن الجهاز يمكن أن يُستخدم مستقبلاً بحقن عدة أجهزة صغيرة في أماكن مختلفة من القلب لتوفير مراقبة أكثر دقة للنشاط الكهربائي.
وعلق البروفيسور فرانسيسكو ليفا-ليون، طبيب القلب في مستشفى كوين إليزابيث في برمنغهام، قائلاً إن هذا الجهاز قد يُحدث ثورة في مراقبة القلب، خصوصاً بتقليل مخاطر العدوى المرتبطة بالجراحات التقليدية.
كما أشاد البروفيسور جيري ستانسبي، استشاري جراحة الأوعية الدموية في نيوكاسل، بالجهاز لسهولة إدخاله بالحقن، مما يجعله مثالياً للأطفال الذين قد تكون الجراحة خطرة عليهم.
وفي تجربة أخرى، نجح أطباء في مستشفى كاسل هيل في شرق يوركشاير في يناير 2025 في زراعة جهاز تنظيم ضربات قلب لاسلكي بحجم أصغر من بطارية AAA لمريض يعاني من مشكلات متكررة مع الأجهزة التقليدية بسبب التداخل مع الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شملت مركز المشيمة المتقدمة ومرافق الطوارئ.. وزير الصحة يتفقد مشاريع نوعية بمدينة الملك سلمان الطبية
شملت مركز المشيمة المتقدمة ومرافق الطوارئ.. وزير الصحة يتفقد مشاريع نوعية بمدينة الملك سلمان الطبية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

شملت مركز المشيمة المتقدمة ومرافق الطوارئ.. وزير الصحة يتفقد مشاريع نوعية بمدينة الملك سلمان الطبية

تفقد وزير الصحة فهد الجلاجل، اليوم الأربعاء، عدداً من المشاريع الصحية النوعية بمدينة الملك سلمان الطبية بالمدينة المنورة، والتي نفذها 'تجمع المدينة المنورة الصحي'، في إطار جهوده المستمرة للارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتحسين تجربة المرضى. وشملت الجولة مشروع مركز علاج المشيمة المتقدمة والمنغرسة، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يعتمد على تقنيات التشخيص المتقدم والتدخلات الدقيقة داخل قسم الأشعة التداخلية الهجين، ما يسهم في تقليل المضاعفات ورفع معدلات الأمان للأمهات والمواليد. كما اطلع الوزير على مشروع تطوير أقسام الطوارئ بمستشفيي المدينة الرئيسي والولادة والأطفال، حيث تم رفع السعة السريرية إلى 101 سرير، وإنشاء منطقة فرز سريع، وتوسعة صالات الانتظار، بما يعزز جاهزية الأقسام لاستقبال الحالات الحرجة. وشملت الجولة أيضاً توسعة مركز الأشعة التداخلية بنسبة 200%، وإضافة جهاز التنظير الفلوري الحديث، إضافة لزيارة مركز علاج القدم السكرية المتخصص، الأول من نوعه في المنطقة الغربية، ومركز غسيل الكلى الذي أُنشئ بالشراكة مع مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية. كما اطّلع الوزير على المرحلة الثانية من مشروع مهابط الإخلاء الجوي، التي تشمل 7 مهابط جديدة موزعة على مستشفيات المنطقة، ليصل إجمالي المهابط إلى 15 مهبطاً، في خطوة تعزز سرعة الاستجابة ونقل الحالات الحرجة. وتأتي هذه المشاريع في إطار مستهدفات التحول الصحي ورؤية المملكة 2030، نحو نظام صحي فعّال وشامل يرتكز على جودة الخدمات وتكاملها.

التمارين الرياضية تُقلل خطورة 5 أمراض
التمارين الرياضية تُقلل خطورة 5 أمراض

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

التمارين الرياضية تُقلل خطورة 5 أمراض

تلعب التمارين الرياضية دوراً فعالاً في إعادة تأهيل المرضى المصابين بالعديد من الأمراض، وتعجل في العديد من تلك الحالات من وتيرة العلاج وتزيد من كفائته. ويُمكن أن تُلقي الأمراض المزمنة بظلالها الثقيلة على حياة المرضى. أما الآن، فتُحدث إعادة التأهيل القائمة على التمارين الرياضية نقلة نوعية بوصفها عامل تغيير جذري. نستعرض في النقاط التالية كيف تسهم التمارين الرياضية في التقليل من خطورة 5 أمراض. أظهر تحليل بيانات مُجمّعة لعدد من الأبحاث، أجراه فريق من الباحثين بقيادة جامعة ليفربول الإنجليزية، ونشر في «المجلة البريطانية للطب الرياضي»، أن إعادة التأهيل القلبي بالتمارين الرياضية يخفف من شدة وتكرار حدوث أكثر أشكال اضطراب نظم القلب شيوعاً، وهو الرجفان الأذيني (AF). كما تُحسّن القدرة العامة على ممارسة التمارين الرياضية والصحة النفسية، دون التسبب في أي آثار جانبية خطيرة. ووفق بيان صحافي نشر، الثلاثاء، يحدث الرجفان الأذيني عندما لا تنقبض حجرات القلب العلوية (الأذينين) بشكل صحيح، بل تنتفض، مما يُعطل الإشارات الكهربائية إلى الحجرتين السفليتين (البطينين). ويمكن أن تشمل الأعراض خفقان القلب، وألم الصدر، والتعب، والدوار، وضيق التنفس. ويرتبط الرجفان الأذيني بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وقصور القلب. وأظهر تحليل البيانات المجمعة للنتائج أن هذا النوع من إعادة التأهيل قلل من شدة الأعراض بنسبة 39 في المائة، وتكرار ومدة نوبات الرجفان الأذيني بنسبة 43 في المائة، وخطر تكرارها بنسبة 32 في المائة. كما حسّن بشكل ملحوظ القدرة على ممارسة الرياضة، وكانت التأثيرات متسقة، بغض النظر عن نوع الرجفان الأذيني، أو «جرعة» إعادة التأهيل، أو خصائص المريض، أو طريقة تقديم العلاج. ويقول الباحثون: «يُعزّز التدريب على التمارين الرياضية إعادة تشكيل الأذين بشكل إيجابي، بما في ذلك تقليل تصلب الأذين وتليفه، مما قد يُساعد في الحدّ من الظروف المُؤاتية للرجفان الأذيني، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث». ويضيفون: «من المعروف أن التدريب على التمارين الرياضية له فوائد نفسية، بما في ذلك تقليل القلق والاكتئاب، وهما أمران شائعان لدى الأفراد المُصابين بالرجفان الأذيني، ويمكن أن يُفاقما من إدراك الأعراض». من ناحية أخرى، أظهرت دراسة نشرت، سبتمبر (أيلول) 2023، في دورية «كارنت أوبنين إن نيفرولوجي أند هيبرتينشين». أن إعادة التأهيل القائمة على التمارين الرياضية يمكن أن تُبطئ مرض الكلى المزمن، وتُعزز الاستعداد للزراعة والتعافي، وتُحسّن جودة الحياة. قام باحثون في جامعة برونيل بلندن ومؤسسة مستشفى كينجز كوليدج التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بتحليل أدلة حديثة محورية حول تأثير التمارين الرياضية على صحة الأشخاص المصابين بأمراض الكلى. وقالت الدكتورة شارلين غرينوود، استشارية العلاج الطبيعي في مستشفى كينجز كوليدج: «تتوفر الآن مجموعة من الأدلة والمبادئ التوجيهية الخاصة بالكلى تدعم بقوة إطلاق تدخلات عملية وقابلة للتطوير قائمة على التمارين الرياضية للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى المزمنة». وتكتسب تدخلات الإدارة الذاتية التي تُركز على النشاط البدني زخماً متزايداً في رعاية مرضى الكلى المزمن، مما يتطلب تطبيقاً مبكراً. ووفق نتائج الدراسة، يُعد التحضير لجراحة زراعة الكلى والتعافي بعدها مرحلتين أساسيتين يمكن أن تُحدث فيهما إعادة التأهيل القائمة على التمارين الرياضية، مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، فرقاً حيوياً لمرضى الكلى المزمن. يمكن دمج التمارين الرياضية وإعادة التأهيل في رعاية سرطان الثدي، وفقاً لتجربة سريرية نُشرت نتائجها في دورية «كانسر»، بدءاً من التشخيص وطوال فترة الرعاية. وقد أبدى المشاركون آراءً إيجابية حول البرنامج، داعمين بذلك الجهود المبذولة لدمج خدمات التمارين الرياضية وإعادة التأهيل كجزء من الرعاية الروتينية لمرضى السرطان. وأفادت النتائج بأن خدمات إعادة التأهيل تُعالج الاختلالات العصبية والعضلية الهيكلية، مثل ضعف نطاق حركة الكتف وإصابة الأعصاب الطرفية. وحسب مرحلة المريض في برنامج رعاية السرطان، قد يحتاج إلى كلتا الخدمتين في وقت واحد أو بالتزامن ساعد الارتباط بخدمات التمارين الرياضية وإعادة التأهيل بشكل كبير في علاج أعراضهم بعد علاج السرطان. كما أفادوا بأن خدمات التمارين الرياضية وإعادة التأهيل طوال فترة رعايتهم كان لها تأثير إيجابي على مشاركتهم في النشاط البدني ووظائفهم البدنية. يوصي فريق من الخبراء في أبحاث التصلب المتعدد باتباع نهج منظم لدراسة آليات التدريب الرياضي لتحسين نتائج مرضى التصلب المتعدد. في مقالة مراجعة نُشرت في مجلة التصلب المتعدد والاضطرابات ذات الصلة، في 16 أبريل (نيسان) 2024، أكد الباحثون أهمية اعتماد إطار عمل طبي تجريبي لتحسين تطوير وتقييم وتطبيق تدخلات التمارين الرياضية في إعادة تأهيل مرضى التصلب المتعدد. التصلب المتعدد مرض مزمن، وغالباً ما يُسبب الإعاقة، يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويُضعف الوظائف الحركية والإدراكية، ويُصيب ملايين الأفراد حول العالم. على الرغم من فعالية العلاجات الدوائية في الوقاية من انتكاسات التصلب المتعدد، فإنها ليست مصممة لتحسين الوظائف التي تتأثر سلباً بالمرض. وكما صرح الباحث الرئيسي، الدكتور برايان ساندروف، المدير المساعد لمركز أبحاث علم النفس العصبي وعلم الأعصاب في مؤسسة كيسلر، ومدير مختبر أبحاث إعادة التأهيل العصبي بالتمارين الرياضية التابع للمركز: «من خلال فهم كيفية تأثير التمارين الرياضية على وظائف الجهاز العصبي المركزي في مرض التصلب العصبي المتعدد، يُمكننا تصميم وتحسين التدخلات التي تُحسّن الحركة والإدراك ونوعية الحياة». عادةً ما يُكلف العلاج الطبيعي لالتهاب مفاصل الركبة المرضى أكثر من غيرهم، وينطوي على عناء أكبر بكثير من حقنة الستيرويد السريعة لتسكين ألم المفصل. ولكن على المدى الطويل، يُعد العلاج الطبيعي فعالاً من حيث التكلفة على الأقل مثل حقن الستيرويد، ومن المرجح أن يوفر راحة أطول أمداً، وفقاً لدراسة جديدة. وأوضح الباحث الرئيسي دانيال رون، مدير مركز أبحاث الجهاز العضلي الهيكلي للرعاية الأولية ومركز العلوم السريرية لـ «إنتريبيد» في مركز بروك الطبي العسكري في سان أنطونيو: «على الرغم من أن التكاليف الأولية للعلاج الطبيعي قد تكون أعلى قليلاً على مدار العام، فعند النظر إلى جميع التكاليف المتعلقة بالركبة على مدار العام، فإن مقدار الفائدة التي حصلت عليها من العلاج الطبيعي جعله أكثر فعالية من حيث التكلفة». وأضاف رون أن المصابين بالتهاب مفاصل الركبة لديهم عادةً خياران رئيسيان للعلاج خارج الجراحة، إما الحصول على حقنة ستيرويد لتخفيف التورم والألم، أو الخضوع لجولة من العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي. وقال رون: «عندما تخضع لتدخل فعّال مثل التمارين الرياضية، فإن آثاره تدوم لفترة أطول لأنه يقوي ركبتك، مما يزيد من قدرتها على أداء وظائفها». وأضاف: «الحقنة لا تُغير قوة ركبتك، وبمجرد زوال الألم، لن تعمل ركبتك بالضرورة بشكل أفضل إذا لم تُقوِّها».

علاج ثوري بالخلايا الجذعية يحرر مرضى السكري من الأنسولين
علاج ثوري بالخلايا الجذعية يحرر مرضى السكري من الأنسولين

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

علاج ثوري بالخلايا الجذعية يحرر مرضى السكري من الأنسولين

حقق علماء إنجازاً كبيراً في مجال علاج السكري من النوع الأول، عبر تطوير علاج بخلايا جذعية مبرمجة قادرة على إنتاج الأنسولين داخل الجسم، مما يغني المرضى عن الحقن اليومية. وأظهرت نتائج التجارب، أن 70% من المرضى توقّفوا تماماً عن استخدام الأنسولين، بينما انخفضت الجرعات المطلوبة للبقية بشكل كبير. العلاج يعتمد على زرع خلايا بنكرياسية مُنتجة لهرمون الأنسولين، يتم اشتقاقها من خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه، ما يقلل احتمالات الرفض المناعي. ويأمل الباحثون أن يصبح العلاج متاحاً على نطاق واسع خلال عامين بعد اكتمال التجارب السريرية النهائية. ويُعد هذا الاختراق، من أهم الإنجازات في علاج داء السكري، كونه يستهدف جذور المرض، ولا يكتفي بإدارة أعراضه. كما يوفر جودة حياة أعلى للمصابين، ويخفف من المضاعفات المزمنة المرتبطة بالمرض طويل الأمد. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store