logo
مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار بواشنطن

مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار بواشنطن

العربي الجديدمنذ 5 ساعات

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، مقتل اثنين (رجل وامرأة) من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ليل الأربعاء - الخميس، في حادث إطلاق نار قرب متحف التراث اليهودي في العاصمة الأميركية. وقالت نويم في تدوينة عبر منصة إكس: "قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية الليلة الماضية عبثًا بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة. نجري تحقيقات مكثفة ونعمل على جمع المزيد من المعلومات لمشاركتها. نرجو منكم الدعاء لعائلات الضحايا. سنقدم هذا الجاني الفاسد إلى العدالة".
وأشارت تقارير إلى أن إطلاق النار وقع بالقرب من شارعي إف - ثيرد في شمال غرب واشنطن، وهي منطقة تقع أيضًا بالقرب من مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب المدعي العام الأميركي. وبحسب مصادر شبكة "إن بي سي"، استجابت فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي للحادث، الذي وقع بالقرب من مقر شرطة العاصمة.
وقالت "أي بي سي نيوز" إن المدعية العامة الأميركية بام بوندي، والمدعية العامة المؤقتة لمقاطعة كولومبيا، جانين بيرو، توجهتا إلى موقع الحادث بعد وقت قصير من وقوعه، وفي الأثناء تجري الشرطة الأميركية استجواب شخص ذي صلة بالحادثة.
أخبار
التحديثات الحية
فرنسا: انفجار أمام معبد يهودي والنيابة تحقق بمحاولة اغتيال "إرهابية"
من جهته، وصف السفير الإسرائيلي لدى
الأمم المتحدة
داني دانون، حادثة إطلاق النار بأنها "عمل إرهابي معادٍ للسامية وبغيض"، مضيفا في منشور عبر منصة إكس أن "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر". وقال إن إسرائيل ستواصل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في كل مكان من العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب أبلغ السيسي بمقترح قناة السويس في مطلع إبريل
ترامب أبلغ السيسي بمقترح قناة السويس في مطلع إبريل

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب أبلغ السيسي بمقترح قناة السويس في مطلع إبريل

كشف مصدر دبلوماسي مصري عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبق أن أثار مقترح مرور السفن التجارية والعسكرية الأميركية مجاناً من قناة السويس ، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الأول من إبريل/نيسان الجاري. وقال ترامب، السبت، إنه ينبغي السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أي رسوم. وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشال: "طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر على الفور". وفجرت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية المصرية. وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في القاهرة لـ"العربي الجديد"، إن الحديث عن مرور السفن التجارية والعسكرية الأميركية مجاناً من قناة السويس، لم يكن وليد اللحظة التي تحدث فيها الرئيس الأميركي، كذلك لم تكن المرة الأولى. وأوضح الدبلوماسي المصري أن ترامب قدم طرحه للرئيس المصري، بدعوى أن مرور السفن الأميركية مجاناً لفترة يُتَّفَق عليها بين الجانبين سيكون "ثمناً" وبمثابة مساهمة مصرية لتصدي الولايات المتحدة للحوثيين الذين يعرقلون الملاحة في البحر الأحمر، ويتسببون في التأثير بعوائد القناة سلباً وتضرر الاقتصاد المصري منذ بدء عملياتهم العسكرية. أخبار التحديثات الحية ترامب: يجب السماح لسفننا بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما وقال مصدر دبلوماسي مصري آخر في سفارة مصر بواشنطن، إن حديث ترامب عن المرور المجاني من قناة السويس، تحديداً للسفن الأميركية، الذي أثاره في وقت سابق مع الرئيس المصري، لم تجرِ مناقشته خلال الاتصال من جانب الرئيس المصري الذي انصبّ حديثه وقتها على ضرورة إعادة الهدوء إلى المنطقة عبر حل الأزمة الرئيسية المتمثلة بحرب غزة، في ضمانة لعودة الهدوء في منطقة البحر الأحمر، مبدياً وقتها استعداد مصر لبذل الجهود الدبلوماسية والسياسية في هذا الإطار، دون أية إشارات إلى قبول حديث ترامب. وأوضح الدبلوماسي المصري لـ"العربي الجديد"، أن ترامب لن يتوقف عند "تحصيل ثمن حملته العسكرية الموسعة على الحوثيين عند مصر فقط، بل سيستهدف تحصيل أثمان من دول الخليج وأوروبا، نظير مرور سفنهم التجارية في البحر الأحمر". وقال الدبلوماسي إن الرؤية المصرية، في ما يخص ملف الوضع في البحر الأحمر، تنحاز إلى الحلول الدبلوماسية، مقللة من فاعلية الحلول العسكرية، نظراً لطبيعة المنطقة والوضع في اليمن أيضاً، مشيراً في الوقت ذاته إلى محاولات ووساطات قامت بها القاهرة مع الحوثيين خلال الفترة الماضية لتجنيب المنطقة تداعيات الحرب، لافتاً إلى إبقاء مصر على قنوات اتصال مفتوحة مع الجماعة. وكان الرئيس الأميركي قد كشف تفاصيل اتصال هاتفي جرى بينه وبين السيسي في الأول من إبريل/نيسان عبر منشور كتبه على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، قائلاً: "سارت مكالمتي الهاتفية مع الرئيس المصري السيسي على ما يرام". وأضاف ترامب: "ناقشنا العديد من المواضيع، من بينها التقدم العسكري الهائل الذي أحرزناه ضد الحوثيين الذين يدمرون السفن في اليمن، وناقشنا أيضًا غزة، والحلول الممكنة، والاستعداد العسكري، وما إلى ذلك". اقتصاد عربي التحديثات الحية تهديدات ترامب بشأن قناة السويس تستفز المصريين: لا رد رسمياً حتى الآن وسخر النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري من حديث ترامب عبر تدوينة على حسابه بموقع إكس قائلاً: "ترامب يقول لولا أميركا ما كانت قناة السويس.. بأمارة إيه يا عم الحاج.. يا راجل عندما حفر المصريون قناة السويس في الفترة من 1859 إلى 1869، كانت أميركا يا دوب في الحضانة"، مضيفاً: "يبدو أنك في حاجه إلى قراءة التاريخ، بعيدا عن الهرتله والكوابيس.. مصر لن تقبل بهذا الابتزاز الرخيص، هناك قواعد دولية يجب احترامها، وهناك سيادة مصرية لا يجوز تجاوزها، وهناك قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 30 لسنة 1957، لتحديد رسوم عبور السفن يجب مراعاته.. أما الابتزاز فاسمحلي!!". واستطرد بكري، المقرب من أجهزة أمنية مصرية، في تدوينة منفصلة: "لا أعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأميركي ترامب بالسماح للسفن الأميركية، التجارية والعسكرية، بالمرور مجاناً في قناة السويس؟"، مضيفاً: "هناك سبب واحد في تقديري، يتمثل في سياسة البلطجة الأميركية، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سيادة، وهي أيضاً سرقة علنية وفرض أتاوة على بلد مستقل، وعضو في الأمم المتحدة. يا سيد ترامب، نحن لسنا من جمهوريات الموز، أو لسنا ولاية أميركية جديده.. لقد حذرت منذ أيام من أن ما يجري في البحر الأحمر واليمن، ليس هدفه الحوثيين، لصالح الشرعية اليمنية، وإنما هدفه عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه والتحكم في مضيق باب المندب، وها هو ترامب يؤكد ذلك". وتشن الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة ومكثفة على المناطق الخاضعة للحوثيين في اليمن منذ الخامس عشر من مارس/آذار الماضي، مخلفة مئات الضحايا بين المدنيين. وقدّر السيسي حجم خسائر بلاده بسبب التحديات الإقليمية وتهديدات حركة الملاحة التجارية الدولية بنحو "7 مليارات دولار العام الماضي"، وقال في ديسمبر/كانون الماضي، إن "إيرادات قناة السويس تراجعت إلى ما يزيد على 60 في المائة".

تشديد الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم بعد إطلاق النار بواشنطن
تشديد الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم بعد إطلاق النار بواشنطن

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

تشديد الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم بعد إطلاق النار بواشنطن

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنه أوعز بتعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار خارج مقر فعالية بالمتحف اليهودي‭‭‭ ‬‬‬في واشنطن العاصمة. وزعم نتنياهو أن إطلاق النار هو نتيجة للتحريض ضد إسرائيل، في إشارة منه إلى الانتقادات الدولية الواسعة والمتصاعدة في الأيام الأخيرة، بسبب حرب الإبادة على قطاع غزة. وقال نتنياهو في بيان صادر عن ديوانه: "نحن نشهد الثمن الفظيع لمعاداة السامية وللتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل. إن الافتراءات ضد إسرائيل تكلف أرواحاً ويجب محاربتها بلا هوادة. قلبي يتألم مع عائلتي الشاب والشابة المحبوبين، اللذين فقدا حياتهما فجأة على يد قاتل معادٍ للسامية. أوعزت بتعزيز الإجراءات الأمنية في ممثليات إسرائيل حول العالم وتعزيز حماية ممثلي الدولة". وعبّر نتنياهو بحسب البيان عن صدمته جراء إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه تحدث مع سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، واستمع منه إلى تحديث فوري حول تفاصيل الحادثة. وأشار البيان إلى أن "المدعية العامة للولايات المتحدة بام بوندي تحدثت مع رئيس الوزراء ووضّحت له جميع المعلومات المتاحة حتى هذه اللحظة حول هوية القاتل وموظفي السفارة اللذين تعرضا للقتل. وقالت المدعية بوندي لرئيس الوزراء إنها تشعر بأسف عميق، وأكدت أن الرئيس دونالد ترامب مشارك في إدارة الحدث، وأن الولايات المتحدة ستعمل على تقديم القاتل للعدالة". أخبار التحديثات الحية مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار بواشنطن وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحادثة، كاتبا على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أن "هذه الجرائم الفظيعة... المدفوعة بطبيعة الحال بمعاداة السامية ينبغي أن تتوقّف الآن!"، مشيرا إلى أنه "لا مكان للكراهية والتعصّب في الولايات المتحدة". وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قد قالت في منشور على إكس إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن. ونحن باشرنا التحقيق". وأكد مسؤولون في واشنطن أن المشتبه به في إطلاق النار الذي دخل المبنى بعد العملية هو قيد الاحتجاز. كما قالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث خلال إحاطة إعلامية، بحسب ما تنقل وكالة فرانس برس: "قبل عملية إطلاق النار، شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف. وهو اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص وأخرج سلاحا يدويا وأطلق النار"، وأشارت إلى أن "العملية ارتكبت على الأرجح من شخص واحد وهو قيد التوقيف"، وقالت إن المشتبه به هتف "فلسطين حرّة حرّة" أثناء توقيفه. وقدّمته الشرطة باسم الياس رودريغيز (30 عاما)، وهو من شيكاغو في شمال الولايات المتحدة.

"رويترز": فخاخ ترامب قد تدفع الزعماء للتفكير مرتين قبل زيارة البيت الأبيض
"رويترز": فخاخ ترامب قد تدفع الزعماء للتفكير مرتين قبل زيارة البيت الأبيض

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

"رويترز": فخاخ ترامب قد تدفع الزعماء للتفكير مرتين قبل زيارة البيت الأبيض

خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأضواء في المكتب البيضاوي، أمس الأربعاء، وجعل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا هدفا لأحدث فخ جيوسياسي يعده لزعيم أجنبي أمام كاميرات التلفزيون. وفي مشهد استثنائي بدا واضحا أن البيت الأبيض أعده لتحقيق أقصى قدر من التأثير وأعاد للذاكرة زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/ شباط الفائت، واجه ترامب رامافوزا باتهامات زائفة حول الإبادة الجماعية ضد البيض في جنوب أفريقيا، بما في ذلك مزاعم تتعلق بقتل جماعي واستيلاء على الأراضي. وأظهر الموقف مرة أخرى استعداد ترامب الواضح لاستخدام المكتب البيضاوي، الذي كان تاريخيا مكانا للتعبير عن تقدير كبار الشخصيات الأجنبية، لإحراج الزوار من الدول الأقل قوة أو‭‭ ‬‬الضغط عليهم في الأمور التي يركز عليها بشدة. وقد يدفع استخدام ترامب غير المسبوق للمقر الرئاسي لمثل هذه العروض القادة الأجانب إلى التفكير مرتين قبل قبول دعواته، لما قد تحمله من احتمالات تعرضهم لإذلال علني. وقال باتريك جاسبارد، السفير الأميركي السابق لدى جنوب أفريقيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، إن ترامب حوّل الاجتماع مع رامافوزا إلى "مشهد مخز". وكتب جاسبارد، وهو الآن زميل بارز في مركز أميركان بروغرس في واشنطن، في منشور على إكس: "التعامل بشروط ترامب لا يسير على ما يرام بالنسبة لأي شخص". أخبار التحديثات الحية مواجهة بين ترامب ورامافوزا.. مزاعم عن إبادة بحق البيض بجنوب أفريقيا وكان من المفترض أن يكون اجتماع المكتب البيضاوي فرصة لإعادة ضبط العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصة بعد فرض ترامب رسومه الجمركية، كما كان يهدف لتهدئة التوتر المتصاعد بشأن اتهاماته التي لا أساس لها من الصحة بـ"إبادة جماعية ضد البيض" وعرضه إعادة توطين الأقلية البيضاء. وبعد بداية ودية للاجتماع، أمر ترامب، نجم تلفزيون الواقع السابق، بتخفيف الأضواء وعرض مقطع فيديو ومقالات مطبوعة قُصد بها إظهار أن البيض في جنوب أفريقيا يتعرضون للاضطهاد. وبدا أن رامافوزا كان مستعدا للرد على اتهامات ترامب لكن من غير المرجح أنه كان يتوقع مثل هذا المسرح السياسي. وظهر منتبها وهادئا بينما كان يسعى إلى دحض ما قدمه مضيفه، لكنه لم يوجه انتقادا مباشرا للرئيس الأميركي. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على سؤال بشأن ما إذا كان الاجتماع قد تم إعداده لوضع رامافوزا في موقف محرج أو ما إذا كان هذا الأسلوب قد يثني القادة الأجانب عن القيام بمثل هذه الزيارات. ولم يتطور الاجتماع مع رامافوزا لمثل ما حدث خلال اجتماع ترامب قبل أشهر فقط مع زيلينسكي، والذي تحول إلى مواجهة صاخبة مع الرئيس ونائب الرئيس جي دي فانس. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store