
«وحشني وجودك».. شهيرة تٌحيي ذكرى ميلاد محمود ياسين
تابعوا عكاظ على
أعربت الفنانة المصرية شهيرة افتفادها الشديد لزوجها الفنان الراحل محمود ياسين في ذكرى ميلاده التي تحل اليوم 2 يونيو، داعية له بالرحمة والمغفرة بالعشر الأوائل من ذي الحجة.
وكتبت شهيرة في رسالتها التي دونتها عبر حسابها في فيسبوك: «وحشتني ووحشني وجودك في حياتنا أنا وأولادك، في يوم ميلادك بدعي ربنا في الأيام المباركة أن ينور قبرك زي ماكنت بتنور حياتنا».
وتابعت: «فقدنا الحب والحكمة والسند والاحتواء تمر السنين ويزداد شعوري بالفقد عظيم، ربنا يرحمك برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء».
ومحمود ياسين أحد أبناء مدينة بورسعيد الباسلة، وحصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم بدأ شغفه نحو التمثيل يظهر فالتحق بالمسرح القومي، شارك خلال هذه الفترة في عدد من العروض المسرحية، منها سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، والزير سالم وغيرها.
أخبار ذات صلة
كان الظهور الأول لمحمود ياسين من خلال فيلم 3 قصص، الذي أنتج في عام 1968 وجسد خلاله شخصية ضابط شرطة بالقصة الأولى، وظهر اسمه بتتر المقدمة باسم محمد فؤاد يس وليس محمود ياسين، أما عن أول أعماله الحقيقية فكان فيلم شيء من الخوف وتقاضى أجر 5 جنيهات.
كون الراحل محمود ياسين ثنائيات فنية عظيمة مع أبرز نجمات الزمن الجميل، منهم فاتن حمامة التي شارك معها في ثلاثة أفلام هي: «الخيط الرفيع، حبيبتى، أفواه وأرانب»، وظهر مع السيندريلا سعاد حسني في ثلاثة أفلام أيضاً هي: «الحب الذي كان، أين عقلي، على من نطلق الرصاص».
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
شهيرة وزوجها الراحل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
باميلا الخوري: بين النجوم والذهب.. قصة ولادة مجموعة تليق بعيد الأضحى
في عالم تزداد فيه الحاجة إلى المعنى والروح في كل ما نرتديه، تقف باميلا خوري كمصممة ومؤسسة تحمل رؤية تتجاوز المظهر الخارجي إلى عمق الشعور الإنساني؛ من خلال علامتها Diamind. بمزيج نادر من الابتكار والرقي والالتزام الأخلاقي، تعاونت مع هناء راسخ؛ لإطلاق مجموعة "Celestial"، وهي مجموعة مجوهرات مستلهمة من الكون، تنبض بالنجوم والمجرات، وتروي قصصاً عن الارتباط والتأمل والجمال الخالد. في هذا الحوار الحصري، نغوص مع باميلا في كواليس الإلهام، والتصميم، والقيم التي صنعت من "Celestial" أكثر من مجرد مجوهرات، بل تجربة شعورية عميقة. الرؤية الإبداعية والإلهام ولدت مجموعة Celestial من افتتان مشترك بالكون بسحره، واتساعه، وجماله. أنا وهناء انجذبنا إلى رمزية الفضاء كمرآة لإمكانات الحياة اللامحدودة وتعقيدها. أردنا تصميم قطع تعكس النجوم والكواكب والحركات السماوية، حيث تروي كل قطعة قصة عن الارتباط والنمو والخلود. كان من المهم ألا تكون التصاميم فقط جذابة بصرياً، بل أيضاً مؤثرة عاطفياً. كيف أثّرت روح العيد وتقاليد الإهداء على الطابع الجمالي والعاطفي للمجموعة؟ العيد هو احتفال بالحب والامتنان والتجدد، وهي قيم تتناغم بعمق مع رؤيتنا لهذه المجموعة. أردنا للقطع أن تشعر بأنها شخصية ومعنوية، سواء كانت هدية للغير أو للنفس. هناك نعومة ونور في كل تصميم، تعكس فرحة وغنى الموسم العاطفي، كما ركزنا على صناعة مجوهرات متعددة الاستخدام، تناسب اللحظات الروحية والاحتفالية في آنٍ واحد. عملية التصميم والحرفية لنأخذ خاتم Nebula كمثال، بدأنا بصورة مجرة بعيدة متوهجة. كانت أحجار الماركيز المصممة على شكل عنقود من الألماس طريقتنا في تجسيد هذا الدوام المتلألئ من النجوم. قمنا برسم تركيبات مختلفة، ودرسنا كيفية انعكاس الضوء على كل زاوية، واخترنا تصميماً يجمع بين الطابع النحتي وسهولة الارتداء، ثم قام حرفيونا بإحيائه باستخدام الألماس المزروع في المختبر، لضمان الدقة والاستدامة في كل خطوة. النتيجة كانت قطعة تُشبه الكون، ولكنها راسخة في تقاليد المجوهرات الراقية. المجموعة تحمل طابعاً نحتياً ورمزياً قوياً، كيف توازنين بين التصميم العصري والرمزية الخالدة؟ هذا التوازن هو جوهر فلسفة Diamind في التصميم. نريد لقطعنا أن تخاطب المرأة الواعية والأنيقة في آنٍ واحد، مع الاحتفاظ بدلالات عميقة. في مجموعة Celestial استخدمنا خطوطاً نظيفة وتفاصيل مصقولة لإضفاء لمسة عصرية، بينما أضفى الإلهام من القمر والنجوم والخسوف بُعداً سردياً غنياً. نحن نصنع قطعاً تصلح لتكون إرثاً عصرياً، حيث يلتقي الشكل بالإحساس. الأخلاقيات والابتكار Diamind معروفة باستخدامها للألماس المزروع بطرق مستدامة ومواد مصدّرة بمسؤولية. كيف ينعكس هذا الالتزام في اختياراتكم التصميمية؟ التزامنا بالترف الأخلاقي يؤثر في كل قرار نتخذه. يدفعنا للابتكار من دون التنازل عن الجمال أو الجودة. الألماس المزروع في المختبر يسمح لنا بالاحتفاء بالجمال بضمير مرتاح، مع شفافية تمنح عملاءنا راحة البال، كما أنه يدفعنا لإعادة تخيل الأشكال الكلاسيكية من منظور عصري، مؤمنين بأن الاستدامة لا تعني التضحية بالأناقة أو الحرفية. ما التحديات أو النجاحات التي واجهتموها أثناء العمل مع الألماس المزروع والذهب في تحويل الرؤى الكونية إلى مجوهرات؟ أحد التحديات كان تجسيد تألق التكوينات السماوية بدقة باستخدام مواد مستدامة، فالألماس المزروع يتفاعل بشكل مختلف من حيث النقاء والانكسار، ما تطلب تنسيقاً دقيقاً مع الحرفيين لوضع كل حجر في مكانه الأمثل. من بين اللحظات الملهمة كانت اكتشاف مدى قدرة هذه المواد على نقل الرموز إلى جمال ملموس، خصوصاً في قطع مثل عقد Eclipse، حيث اندمجت الدقة مع السرد الفني بشكل متكامل. الجمهور والغرض من الواضح أن مجموعة Celestial مصممة للإهداء المعنوي، ما المشاعر أو الرسائل التي تأملين أن تشعر بها من ترتدي هذه القطع؟ نأمل أن تشعر من ترتدي القطعة بالقوة، والاهتمام، والاتصال، سواء كانت هدية من شخص آخر أو لنفسها. كل تصميم يحمل رسالة؛ خاتم Halo يرمز إلى الوحدة والخلود، بينما عقد Stellar يرمز إلى النور والوضوح. نريد لهذه القطع أن تصبح رموزاً للحظات الحياة الكبيرة والصغيرة وتذكيراً يومياً بالجمال الذي يحمل مغزى. كيف تتصورين تفاعل المتسوقين العصريين في موسم العيد مع هذه المجموعة، خصوصاً من حيث الأسلوب الشخصي والقيم؟ المتسوق اليوم يتميز بالوعي والذوق الرفيع. يبحث عن الهدايا التي تحمل معنى، وتنسجم مع أسلوبه وقيمه. مجموعة Celestial صُممت لهذا النوع من التفكير، فهي مصنوعة بأخلاقيات عالية، مشبعة بالرمزية، وأنيقة بلا جهد. سواء ارتديت في تجمع عائلي أو لحظة تأمل هادئة، فإن كل قطعة منها تبدو شخصية ومتعمدة. الشراكة والتعاون كيف كانت تجربة التعاون مع هناء راسخ في تصميم هذه المجموعة؟ وكيف أثّر إبداعها في النتيجة النهائية؟ العمل مع هناء كان ملهماً للغاية، فقدمت رؤية جديدة ترتكز على الاستدامة والبساطة وسرد القصة. فهمها العميق للأثر العاطفي في الموضة ساعد كثيراً في تشكيل قصة كل قطعة. كانت شريكة فعالة من أول لوحة إلهام حتى اللمسات الأخيرة. لم يكن تعاوناً فقط، بل كان حواراً بين قيمنا وجمالياتنا، مما أغنى المجموعة وجعلها أكثر عمقاً. نظرة إلى المستقبل بعد إطلاق مجموعة Celestial، كيف ترين مستقبل Diamind في دمج الفن والابتكار والحرفية الأخلاقية؟ مجموعة Celestial لحظة محورية، لكنها البداية فقط. نحن ملتزمون بدفع الحدود، سواء من حيث الأشكال، المواد المستدامة، أو السرد المعنوي. مجموعاتنا المستقبلية ستواصل هذا التوازن بين الفن والأخلاق، لتقديم قطع لا تزين فقط، بل تُلهم أيضاً، كما نستكشف طرقاً جديدة للتواصل مع جمهورنا، سواء من خلال تجارب فعلية أو رواية قصص رقمية. إنها فترة مثيرة لدينا في Diamind. تابعي أيضاً: أحدث عروس.. نسقي مجوهراتكِ الراقية بطرق عصرية على طريقة أمينة خليل


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
"المشروع X".. مهمة مستحيلة مستنسخة
لا شك أن بيتر ميمي مخرج متمكن طموح، قدم أعمالاً ناجحة في التليفزيون والسينما. ولا شك أيضاً أن كريم عبد العزيز واحد من أكثر النجوم شعبية وتألقاً في السنوات الأخيرة، سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية. ولا شك أن الأعمال التي جمعت بيتر ميمي بكريم عبد العزيز كانت الأكثر نجاحاً بالنسبة للإثنين، مثل ثلاثية "الاختيار" ومسلسل "الحشاشين" وفيلم "بيت الروبي". وبالإضافة إلى اسمي بيتر ميمي وكريم عبد العزيز، فقد توفر لفيلم "المشروع X" إمكانيات إنتاجية هائلة يقال أنها الأضخم بالنسبة لفيلم مصري على الإطلاق، مع فريق عمل كبير، مرصع بالنجوم، ومواقع أحداث براقة ومتنوعة، من قلب الهرم الأكبر إلى السلفادور، مروراً بالفاتيكان، طبعت في نسخ عرض متطورة صورة وصوتاً على أحدث التقنيات، وكل هذه عناصر تحقق الإبهار وتضمن للفيلم تحقيق النجاح الجماهيري. الإبهار دون مصداقية لكن شيئاً واحداً، أو شيئين، قد فاتا صناع "المشروع x" وأثرا، سلباً، على هذا النجاح، وهما المصداقية والكيمياء، المصداقية تتعلق بتصديق صناع العمل للموضوع والقصة وحتى حركات الأكشن التي يؤدونها، وهو ما ينتقل بالضرورة إلى المشاهدين. أما الكيمياء فتتعلق بالتوافق أو الانسجام الذي يربط الممثلين بخيوط غير مرئية، لكن المشاهد يستشعرها ويتأثر بها، وكل من المصداقية والكيمياء في "المشروع x" يعانيان من الأنيميا. يحب بيتر ميمي أن يقدم نفسه كمؤلف، رغم أن الأعمال التي كتبها، منذ أفلامه المبكرة وحتى "موسى"، هي الأقل نجاحاً في مسيرته، هو "صنايعي" ماهر بالطبع، كمخرج، وأحد مهاراته أنه يفهم في السيناريو كدراما وحبكة وإيقاع وأسلوب سرد، ولكن السيناريو، قبل ذلك كله، يجب أن يحمل مضموناً أصيلاً مرتبطاً بهموم ومشاغل وأفكار مؤلفه، وهو ما لا يتوفر في "مؤلفات" بيتر ميمي، الذي يميل إلى أن "ينهل" و"ينحل" من السينما العالمية خليطاً مشوشاً من الموضوعات والحبكات التي يعتقد أنها ستوفر له فرصا للإبداع و"التفنن" كمخرج: أي التي تحتوي على مشاهد صعبة مبهرة من أكشن ومطاردات ومجاميع ومواقع تصوير. ولكن المشكلة أن المشاهد السينمائية المتقنة لا يمكنها إنقاذ مضموناً مهترئاً أو حبكة غير متسقة، أو دراما تخلو من المشاعر، وهذا، للأسف، حال "المشروع x" الذي يظل مشروعاً غامضاً مثل اسمه، أجنبي الأصل مثل حرفه اللاتيني، يحمل طموحاً، مثل فرضيته العلمية، غير واقعياً. الاقتباس دون منطقية أول ما يلفت، ويدهش المرء، في "المشروع X" هو أن فكرته وموضوعه وحبكته تكاد تكون اقتباساً مباشرا عن فيلم Mission Impossible الثامن، الذي عرض جزءه الثاني والأخير منذ أسابيع قليلة. هناك سر ما، يتوقف عليه مستقبل العالم، مختبئ في غواصة روسية ضالة في أعماق المحيط، يتعين على فريق من المغامرين الخارقين أن يستعيدوه لينقذوا العالم من شر "فيروس" الذكاء الصناعي (في الفيلم الأمريكي)، أو ليستعيدوا أمجاد الحضارة المصرية القديمة في الفيلم المصري. لكي يتمكن مؤلفاً "المشروع X"، بيتر ميمي ومعه أحمد حسني، من تحقيق مشروع هذا الاقتباس تعين عليهم القيام بعدة تعديلات وتكييفات جعلت السيناريو شبيها بمسخ (أو استنساخ) فرانكنشتين المكون من أعضاء متفرقة متنافرة. في سلسلة Mission Impossible فإن فريق العمل يتكون من فريق محترفين على أعلى مستوى، يجمعون بين الذكاء والمهارات العضلية والقتالية، تم تدريبهم لسنوات للقيام بهذه المهام "المستحيلة". في "المشروع x" يتكون الفريق من خليط مواطنين عاديين، على رأسهم يوسف الجمال (كريم عبد العزيز) الذي يفترض أنه عالم آثار خارق القوى (على طريقة إنديانا جونز)، قامت جهة غامضة "أجنبية" بخداعه وألصقت به تهمة قتل زوجته شمس (هنا الزاهد) عالمة الآثار أيضاً، وشريكته في البحث عن سر الطاقة "النووية" المدفون في غرفة سرية بالهرم الأكبر. يحاول الجمال عبثاً إثبات براءته، حين يقوم شرير غامض اسمه آسر (إياد نصار) باختطافه من مصحة الأمراض العقلية، حيث كان يخضع لاختبار الكشف على قواه العقلية، في إجراء غير منطقي بالمرة خاصة يفترض أنه ومحاميه إدعيا أمام القضاء أنه مجنون للتهرب من تهمة قتل زوجته، ويبدو أن صناع الفيلم جعلوا المكان مصحة للأمراض العقلية بدلاً من السجن، لصعوبة تهريب البطل من السجن: عملياً وإنتاجياً ورقابياً. يضطر يوسف الجمال إلى التعاون مع آسر، مندوب العصابة الدولية الكبيرة، خوفاً على ابنته الصغيرة التي تعتقد خطأ أنه قتل أمها، خاصة حين يطلعه آسر على فيديو يثبت براءته من التهمة. ويتعين على الاثنين البحث عن خطة وفريق عمل لكي يستعيدوا مخطوطاً غامضاً مختبئاً في مكتبة الفاتيكان (على طريقة "شفرة دافنشي") ليعرفوا مكان الغواصة السوفيتية الغارقة التي تحمل خريطة موقع الغرفة السرية بالهرم، والتي قام السوفييت بسرقتها من مصر عندما كانوا يساعدون مصر في بناء السد العالي وحرب أكتوبر.. منتهى التضليل التاريخي والجحود في الحقيقة، ولكن ما علينا، ربما لا يقصد صناع "المشروع x" الإساءة، ولكنهم جعلوا السوفييت هم الأشرار كما في الفيلم الأميركي. دلالات فلكلورية! المهم أن حظ يوسف الجمال الجيد يوقعه في أبطال خارقين مثله، من بينهم مريم (ياسمين صبري) حبيبته القديمة، المرشدة السياحية، وأخيها مورو (أحمد غزي)، الصعلوك "الفهلوي" المقيم في إيطاليا، وصديق قديم آخر لا نعلم من أين جاء اسمه صقر (عصام السقا) بعين واحدة على طريقة الصقر حورس! ويمكن أن نشير بشكل عابر هنا إلى الدلالات "العبقرية" لبقية أسماء الفريق: الجمال (ربما تذكرة ببطل المخابرات رفعت الجمال) وشمس، التي ربما تشير إلى إيزيس، ومريم، على اسم والدة السيد المسيح، محبوبة كل المصريين. كنت أقول أن فريق عمل "المشروع x" يمتلكون مهارات أبطال المهمة المستحيلة، فهم شديدو الذكاء وسعة الحيلة والبأس والقوة العضلية ومهارة قيادة السيارات والدراجات والغطس وإطلاق النار وتفادي إطلاق النار، حتى أنهم يتغلبون على كل أمن الفاتيكان وكل شرطة روما وكل عصابات مافيا السلفادور دون خدش واحد تقريباً، مع أنهم، في الحقيقة، كشخصيات روائية وكممثلين، "غلابة" في الإمكانيات. ويصعب على المشاهد أن يصدق أن كريم عبد العزيز وإياد نصار يمكنهم الجري أصلاً، كما يصعب عليه أن يصدق أن ياسمين صبري قادرة على تحريك أكثر من شفتيها، خاصة أن الثلاثة، على ما يبدو، لم يبذلوا مجهودا في التدريب والاستعداد والـ"بروفات"، كما يفعل الممثلون المحترفون عادة. ولعل ظروف إنتاج الفيلم الذي استغرق شهوراً طويلة تخللها عدد من الانقطاعات قد ساهمت في ظهورهم بهذا الترهل الأدائي، أما الشاب، من بين ممثلي الفيلم، أحمد غزي، فقد كان بإمكانه أن يوحي بالقوة، بحكم شخصيته في الفيلم وقوامه الرياضي، ولكن تم استخدامه كمهرج يثير الضحكات أكثر من استغلاله كبطل أكشن، لا أدري لماذا؟! يضم الفيلم عدداً من النجوم كضيوف شرف من ماجد الكدواني إلى أمير كرارة مروراً بكريم محمود عبد العزيز ومصطفى غريب، وظهورهم يثير نوعاً من النشاط والحيوية في الفيلم، غالباً ما تخبو مع عودة الدراما إلى حركتها المتلعثمة. يجيد بيتر ميمي تنفيذ مشاهد الأكشن وتوليفها (مونتاجها)، وبالفعل يحتوي الفيلم على بعض المشاهد المبهرة بالنسبة للسينما العربية، ولكن مع الحبكة المضطربة والأداء التمثيلي الفاتر يصعب على المشاهد أن يندمج داخل العمل، ولعله يجد نفسه منفصلاً ذهنياً عن الدراما والشخصيات في أحيان كثيرة. ورغم أن بيتر ميمي يجيد صنع مشاهد الدراما الإنسانية، كما يظهر في "الحشاشين" مثلاً، لكنه لا يهتم هنا بهذه المواقف، حتى أن مشاهد البطل مع ابنته شديدة البرود ومشاهده مع زوجته شديدة التجريد، بل وتنتهي بمشهد غير إنساني يقوم فيه بإطلاق رصاصة الرحمة عليها وهي تحترق! أما مشاهده مع ياسمين صبري فهي تخلو من أي شعور، ويكفي أن يقارن المرء بين الكيمياء التي ربطت بين كريم عبد العزيز وميرنا نور الدين في "الحشاشين"، وانعدام الكيمياء بينه وياسمين. دعاية للتصوير الخارجي معظم أحداث الفيلم تدور خارج البلاد، باستثناء مقدمة وخاتمة الفيلم، وهو اقتباس آخر من سلاسل الجواسيس جيمس بوند ومهمة مستحيلة، هذه المناظر الطبيعية landscapes ممتعة للنظر، وتتوافق مع روح المغامرات التي تحتويها هذه النوعية من الأفلام. وأتصور أن هناك سبباً إضافياً وراء ذلك، هو الحرية التي تتوفر لتنفيذ مشاهد المطادرات والمعارك، في مشاهد إيطاليا، مثلاً، هناك مظاهرات هائلة تجتاح الشوارع تنتهي، وفقاً للفيلم، بموت الرئيس الإيطالي وحلول الفوضى في البلاد. في السلفادور (المصورة في بلاد أخرى) تسيطر عصابات المافيا على البلاد، وتدور معارك طاحنة بين هذه العصابات. في مصر لا يدور شئ تقريباً في الشوارع أو الأماكن الطبيعية، وهو قرار غريب في الوقت الذي تسعى فيه الجهات المسئولة إلى تشجيع التصوير في مصر والدعاية للأماكن الطبيعية التي يمكن التصوير فيها، وكأن الفيلم دعاية للتصوير خارج مصر! ربما اضطر صناع الفيلم إلى الاعتماد على التصوير في الخارج بسبب صعوبات التصوير في مصر بالنسبة للأفلام المحلية، وهي مفارقة تحتاج إلى تدخل وايجاد حلول سريعة، خاصة أن هناك الكثير من الأفلام المحلية التي تلجأ للتصوير خارج مصر توفيراً للنفقات وتجنباً للصعوبات. خرافة الكائنات الفضائية وبما أننا وصلنا للآثار، فيجب الإشارة إلى حبكة الفيلم التي تقوم على أن الفراعنة (الذين كانوا نهاية حضارة شديدة التقدم) قد توصلوا لأسرار الطاقة النووية وأخفوها في الهرم، الذي لا يمكن أن يكون مجرد مقبرة، حسبما يصر أبطال الفيلم، هذه الفرضية هي اقتباس لفرضيات حمقاء متداولة منذ ستينيات القرن الماضي وكتاب "عربات الآلهة" للدجال الألماني إريك فون دانكن أول من روج لنظرية أن الفراعنة كائنات فضائية، والتي كانت محور المواجهة المضحكة بين البودكاستر الأفاق جو روجان وإنديانا جونز مصر زاهي حواس!! من المؤسف أن يتم الترويج لمثل هذه الخرافات باسم الوطنية والتغزل بالهوية والتاريخ المصري، بالإضافة إلى نظرية المؤامرة الكونية التي تديرها منظمات ودول عظمى ضد مصر، ومنها الاتحاد السوفيتي، وبالنظر إلى أن جمهورنا لا يفرق عادة بين الخيال السينمائي ووقائع التاريخ، فإن الفيلم كان يحتاج، على الأقل، تنويها في بدايته بأن كل هذه الأحداث من محض خيال بيتر ميمي. * ناقد فني


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
تامر حسني يكشف سر نجاحه مع هنا الزاهد
استطاع الفنان تامر حسني أن يخلق حالة فنية مميزة بينه وبين الفنانة هنا الزاهد ، وتمكن الثنائي من تقديم أفلام سينمائية مميزة حققت نجاح جماهيري كبير. كيميا تامر حسني وهنا الزاهد أكد تامر أن هناك كيميا فنية نشأت بينه وبين هنا الزاهد منذ تعاونهما الأول في فيلم بحبك، واكتشف أن هنا كانت تحبه منذ طفولتها، وكان لديها لعبة بالنسبة لها تشبه تامر حسني ، لكنها تمسكت بحلمها وسعت لتحقيقه وأصبحت الآن بطلة أمامه في أعماله الفنية. كشف تامر أن هنا الزاهد تصدقه وتثق في آرائه واختيارته، مما يتيح لهما تقديم أفكار ومواقف مميزة في الأفلام، وأضاف أنها موهبة فنية مميزة لديها الكثير لتقدمه لجمهورها، وعلى الرغم من مشوارها المميز لكنها لم تقدم حتى الآن سوى ربع طاقتها وموهبتها. وفيما يتعلق بالغناء، قال أنه بالفعل شجعها على القيام بهذه التجربة، موضحاً أنه لا يرغب في أن تكون مطربة تقدم طرب أصيل وتواشيح، لكنها تؤدي بشكل مميز أمام المايك. View this post on Instagram A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi) ريستارت آخر أعمالهما فيلم "ريستارت" بطولة: تامر حسني، هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد عزيز، أحمد علي. وعدد من ضيوف الشرف، على رأسهم: إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، ولاعب نادى الزمالك السابق أحمد حسام ميدو. والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق. قصة فيلم "ريستارت" تدور حول محمد مهندس ويعمل فني هواتف بسيطاً، يحلُم بالزواج من عفاف، مؤثرة صغيرة على السوشيال ميديا. لكن عندما يقف المال عائقاً في طريقهما، يتعاونان مع عائلتيهما الكوميدية بحثاً عن الشهرة عبْر الإنترنت. وبمساعدة "الجوكر"، وكيل رقمي مريب، يحققان نجاحاً كبيراً، لكن مع تدفق الشهرة والثروة، تفقد العائلة القيم والمبادئ التي كانت تجمعها. View this post on Instagram A post shared by Hannah El-Zahed (@hannahelzahed) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا " إنستغرام سيدتي". وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا " تيك توك سيدتي". ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" " سيدتي فن".