logo
بري لبراك: إنسحاب إسرائيل مدخل أساسي لينعم لبنان بالإستقرار

بري لبراك: إنسحاب إسرائيل مدخل أساسي لينعم لبنان بالإستقرار

IM Lebanonمنذ 5 ساعات

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير الأميركيّ في تركيا الموفد الخاص إلى سوريا توماس براك والوفد المرافق بحضور السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان ، وتناول اللقاء الذي إستمر لأكثر من ساعة، تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.
الرئيس بري شكر للولايات المتحدة الأمريكية دعمها للجيش اللبناني الذي يطلع بدوره ويفي بالتزامات لبنان إنفاذاً لإتفاق وقف إطلاق النار وإنطلاقاً لتطبيق القرار الأممي1701، الذي دأبت إسرائيل ولا تزال بخرقه وعدم تطبيق اتفاق وقف النار لجهة الانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف إعتداءاتها اليومية على لبنان.
الرئيس بري كرر التأكيد على أهمية حضور ودور قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان والتمديد لها، لأهمية دورها في تطبيق القرار 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار وتعاونها مع الجيش اللبناني في هذا الإطار.
وشدد رئيس المجلس على الجهد الأمريكي لإلزام إسرائيل بضرورة الوفاء بإلتزاماتها بتطبيق بنود القرار 1701 والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروقات كمدخل أساسي لكي ينعم لبنان بالإستقرار ويشرع بورشة إعادة الإعمار.
بدوره الموفد الاميركي توماس براك قال بعد اللقاء: أولاً وبالنيابة عن الرئيس ترامب، يشرفني أن أعود إلى جذور بداياتي. والسبب الوحيد لوجودي هنا هو هذا الإلتقاء بين الحمض النووي اللبناني الجميل الذي وُهِبتُ منه بالصدفة والحرية الأمريكية. وإن إلتقاء هذين العنصرين هو مستقبل وأمل للبنان، ورئيسي اليوم يبعث برسالة في خضم أزمة عالمية وفوضى ربما هو أمر مُربك للجميع ، فلبنان كان منارةً ساطعةً للتسامح، وتقاطع الأديان، وتقاطع الثقافات، وتقاطع وجهات النظر المختلفة.
واضاف: نحن نؤمن أنه بقيادتكم ومع التجديد في هذه اللحظة، يمكن للسلام والازدهار أن ينطلقا من جديد وجيلكم هو من يحتاج إلى إيجادهما ، لذا نحن هنا ملتزمون بالمساعدة نحن معجبون بالإدارة وبالشعب اللبناني. لذا ما يجمعنا جميعًا هو الأمل، وأن الفوضى ستهدأ قريبًا، ومن ذلك سيزهر السلام والازدهار في هذه الصحراء التي يحملها اللبنانيون إلى جميع أنحاء العالم.
وتابع: في كل مكان زرته في العالم هناك لبنانيون صنعوا من الصحراء واحة والآن علينا أن نفعل ذلك .
ورداً على سؤال حول الموقف من الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وكيفية حلها ؟
أجاب باراك : حسنًا، لو كان بإمكاني تقديم حل لكم في دقيقتين لما كنت هنا.
وسئل باراك ؟
ماذا لو تدخل حزب الله في الحرب القائمة بين اسرائيل وايران ؟
أجاب: علينا أن نناقش الأمر لكن أستطيع أن أقول نيابةً عن الرئيس ترامب وهو كان واضحًا جدًا في التعبير عنه ، إن ذلك سيكون قراراً سيئًا للغاية.
كما استقبل الرئيس بري السفير التونسي بوراوي الإمام في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده لدى لبنان، الزيارة كانت مناسبة جرى خلالها عرض لتطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما استقبل رئيس المجلس بعد الظهر سفير لبنان الجديد الى حاضرة الفاتيكان فادي عساف.
على صعيد آخر دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري هيئة مكتب المجلس إلى إجتماع نهار الأثنين المقبل الواقع فيه 23 حزيران 2025 الساعة الواحدة ظهراً .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللواء شقير التقى لاكروا وبحث تمديد ولاية اليونيفيل
اللواء شقير التقى لاكروا وبحث تمديد ولاية اليونيفيل

بيروت نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • بيروت نيوز

اللواء شقير التقى لاكروا وبحث تمديد ولاية اليونيفيل

استقبل المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير في مكتبه، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا والوفد المرافق بحضور قائد قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان اللواء آرولدو لاثارو، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة في لبنان ومهام قوات اليونيفل والتمديد لها لولاية جديدة. ]]> كما إستقبل اللواء شقيرمديرة شؤون الأنروا في لبنان DOROTHEE KLAUS، وتمَّ البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتطورات الحاصلة في المنطقة.

توماس باراك: جئت لمساعدة لبنان.. كيّ لا تتكرّر الحرب
توماس باراك: جئت لمساعدة لبنان.. كيّ لا تتكرّر الحرب

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

توماس باراك: جئت لمساعدة لبنان.. كيّ لا تتكرّر الحرب

أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الخميس، عن قرار بزيادة عدد أفراد الجيش اللّبنانيّ المنتشرين في منطقة جنوب الليطاني إلى 10 آلاف جندي، مؤكّدًا أنّ هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز طمأنينة الأهالي وترسيخ دور الدولة ومؤسّساتها في المدن والقرى الجنوبيّة. وجاء هذا التصريح خلال استقبال الرئيس عون للسفير الأميركيّ في تركيا والمبعوث الخاصّ للرئيس دونالد ترامب إلى الملف السّوريّ، توماس باراك، بحضور سفيرة الولايات المتحدة في لبنان ليزا جونسون، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللّبنانيّة. من جهته، أكّد الموفد الأميركيّ الجديد، توماس باراك، لرئيس الجمهوريّة جوزاف عون، خلال لقائه في قصر بعبدا، "رغبة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب في مساعدة لبنان على تجاوز الظرف والتحدّيات التي يواجهها"، مشدّدًا على "الدعم الأميركيّ للجيش اللبنانيّ وللإجراءات التي يتّخذها الحكم في لبنان على الصُّعُد الأمنيّة والاقتصاديّة والماليّة". ومن عين التينة، قال في تصريح مقتضب: "جئتُ لمساعدة لبنان كي لا تتكرّر الحرب"، مشيرًا إلى أنّه "إذا تدخّل حزب الله في الحرب فسيكون قرارًا سيئًا". أمّا في ما يتعلّق بالخروق الإسرائيليّة فأضاف: "لو كان بإمكاني حلّ الأمر في دقيقتين لما كنتُ هنا". وبحسب معلومات "المدن"، أبلغ باراك الجانب اللبنانيّ أنّ تعيين خليفةٍ للموفَدة الأميركيّة السابقة إلى لبنان مورغان أورتاغوس "قد لا يكون في المستقبل القريب، وقد يتأجّل الأمر إلى الخريف المقبل". وعليه، سيتابع باراك الشأن اللبنانيّ ارتباطًا بالملفّ السوريّ، بصفته المبعوثَ الخاصّ إلى سوريا. وتضيف المعلومات أنّ زيارة باراك إلى لبنان ستتطرّق إلى عناوين عدّة، "من بينها الملفات العالقة مع سوريا"؛ فهو "أتى للتأكيد على التعاون مع دمشق لحلّ جميع القضايا، بما فيها ترسيم الحدود وملفّ النازحين، وضمنًا الترسيم مع مزارع شبعا وإنشاء لجانٍ مشتركة"، وقد "نصح باراكُ لبنانَ بأنّ العلاقة الجيّدة مع سوريا تصبّ في مصلحة البلدين نظرًا إلى حدودهما المشتركة". وفي بعبدا، حيث استهلّ زيارته بلقاء رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، تطرّق باراك إلى مسألة "حصر السلاح بيد الدولة وسحب سلاح حزب الله"، معتبرًا أنّ هذا الأمر "سيشكّل مقدّمةً لحلولٍ أخرى". في المقابل، شدّد الجانب اللبنانيّ على "ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيليّة، وانسحاب إسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيّين في السجون الإسرائيليّة، ليكون ذلك مقدّمةً لبقيّة النقاشات". وأكّد باراك، بحسب المعلومات، أنّ "حصر السلاح هو الباب الوحيد لئلّا تتطوّر الأمور سلبًا"، معتبرًا أنّ "سحب السلاح يجنّب لبنان تداعيات أيّ حربٍ محتملة". وبدأ الموفد الأميركيّ الجديد، توماس باراك، زيارته للبنان في ظلّ تصعيدٍ إسرائيليّ خطيرٍ في المنطقة ومخاوفَ من توسّع العدوان نتيجة سياسات إسرائيل والولايات المتّحدة الرامية إلى "شرقٍ أوسط جديد". ومن بعبدا انتقل باراك إلى عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بحضور السفيرة الأميركيّة لدى لبنان ليزا جونسون. وبحسب المصادر، فإنّ "ما لم يقله باراك في بعبدا استكمله في تصريحه من عين التينة". عون: مسيرة الإصلاحات بدأت في المقابل، أكّد رئيس الجمهوريّة للمبعوث الأميركيّ، أنّ "لبنان يتطلّع إلى دعم واشنطن لما يقوم به لإعادة النهوض على مختلف المستويات، وفي مقدّمتها تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال انسحاب القوّات الإسرائيليّة من التلال الخمس التي تحتلّها، ووقف الأعمال العدائيّة، والتمديد لقوّات اليونيفيل التي تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبنانيّ على تطبيق القرار 1701". كما أكّد عون أنّ "الجيش اللبنانيّ المنتشر جنوب الليطاني يواصل تطبيق القرار تطبيقًا كاملًا لجهة إزالة المظاهر المسلّحة ومصادرة الأسلحة والذخائر ومنع أيّ وجودٍ مسلّحٍ خارج الأجهزة الأمنيّة، لكنّه تعذّر عليه استكمال مهمّته نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيليّ للتلال الخمس ومحيطها". وأوضح عون لباراك أنّ "مسيرة الإصلاحات بدأت ولن تتوقّف، بالتزامن مع مكافحة الفساد وتفعيل مؤسّسات الدولة وأجهزتها لتواكب التطوّر في مختلف المجالات". كذلك أبلغ عون السفير الأميركيّ أنّ "الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصر السلاح على الصعيدَين اللبنانيّ والفلسطينيّ، وستتكثّف بعد استقرار الوضع المضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيليّ–الإيرانيّ". لقاء سلام – باراك كما واستقبل رئيس الحكومة نواف سلام، باراك في السّراي الحكوميّ وبعد الاجتماع كتب سلام على منصة "إكس": "استقبلتُ المبعوث الأميركيّ الخاصّ توم باراك، وأكّدتُ خلال اللقاء تمسّك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم، وشدّدتُ على أنّ الحكومة اللبنانيّة عازمة على مواصلة تنفيذ خطّتها الإصلاحيّة وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها. بالإضافة إلى ذلك، أكّدتُ أهميّة دور اليونيفيل واستمراره لضمان تطبيق القرار 1701، وفي هذا السياق طلبتُ مساعدة لبنان في الضغط على إسرائيل من أجل انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانيّة المحتلّة". وأضاف: "أطلعتُ المبعوث الأميركيّ على الخطوات التي قامت بها الحكومة، وعلى التنسيق المستمرّ مع الجانب السوريّ لمعالجة الملفات العالقة، وفي مقدّمتها ضبط الحدود بين البلدين، تمهيدًا للوصول إلى ترسيم الحدود". لقاء برّي - باراك هذا واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة السّفير الأميركيّ توماس براك والوفد المرافق، بحضور السّفيرة الأميركيّة لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس برّي علي حمدان. وجرى خلال اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة البحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، إضافةً إلى المستجدّات السّياسيّة والميدانيّة. وشكر برّي الولايات المتحدة على دعمها المستمر للجيش اللّبنانيّ الذي يلتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، رغم الخروقات الإسرائيليّة المستمرة للقرار، بما في ذلك احتلالها أراضٍ لبنانيّة واعتداءاتها اليوميّة. وجدّد برّي تأكّيده على أهمية دور قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، ودعا إلى التمديد لولايتها لدورها المحوريّ في الحفاظ على الاستقرار بالتعاون مع الجيش اللّبنانيّ. كما شدّد برّي على ضرورة استمرار الجهود الأميركيّة لإلزام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها، خصوصًا لجهة الانسحاب من الأراضي اللّبنانيّة المحتلة، ما يتيح استقرارًا يسمح للبنان بالشروع في إعادة الإعمار. بدوره، عبّر المبعوث الأميركي توماس براك عن اعتزازه بزيارة لبنان وقال: "الرئيس ترامب يحمل رسالة دعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة. لبنان كان ولا يزال رمزًا للتسامح وتعدّد الثقافات. بقيادتكم يمكن للبنان أنّ يستعيد السلام والازدهار". وحول الموقف من الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان، قال براك: "لو كان الحل بسيطًا لما كنت هنا. هذا يتطلب نقاشًا أعمق". أما في حال تدخل حزب الله في الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران، فقد وصف براك هذا الاحتمال بأنه "قرار سيّئ للغاية".

اللواء شقير التقى لاكروا وبحث تمديد ولاية اليونيفيل
اللواء شقير التقى لاكروا وبحث تمديد ولاية اليونيفيل

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

اللواء شقير التقى لاكروا وبحث تمديد ولاية اليونيفيل

استقبل المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير في مكتبه، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا والوفد المرافق بحضور قائد قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان اللواء آرولدو لاثارو ، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة في لبنان ومهام قوات اليونيفل والتمديد لها لولاية جديدة. كما إستقبل اللواء شقيرمديرة شؤون الأنروا في لبنان DOROTHEE KLAUS، وتمَّ البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتطورات الحاصلة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store