انطلاق مرحلة جديدة من مبادرة الحوار الدنماركي المصري بمشاركة الأمم المتحدة
أطلقت وزارة الخارجية وسفارة الدنمارك بالقاهرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام (CCCPA) رسمياً المرحلة الجديدة من مبادرة الحوار الدنماركي المصري، لتمكين الشباب وتعزيز الابتكارات الخضراء والاقتصاد الدائري في مصر.
وبحسب بيان لسفارة الدنمارك في القاهرة، وقع على المشروع الجديد كل من السفير حمدي شعبان، مساعد الوزير، مدير إدارة التعاون الدولي من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وفراي جاكسون، القائم بالأعمال بسفارة الدنمارك، و السفير سيف قنديل، المدير العام لمركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ وبناء السلام.*تعزيز التنمية المستدامة والابتكارويمثل المشروع الجديد التزاما مشتركاً بتعزيز التنمية المستدامة، ودفع عجلة الابتكار الذي يقوده الشباب، وتعميق التعاون الثنائي بشأن العمل المناخي والأمن.وهذه المرحلة التي تمتد لأربع سنوات من مبادرة الحوار الدنماركي المصري (DEDI) والمدعومة بتمويل بقيمة 4.3 مليون دولار أمريكي من برنامج الشراكة الدنماركية العربية (DAPP) تركز على مكونات ثلاثة مترابطة وتعزز تمكين الشباب و العمل المناخي.ويركز المكون الأول على الابتكار في التصميم المستدام، ويهدف إلى تمكين رواد الأعمال الشباب من ريادة الحلول الخضراء في قطاعات مثل الأثاث والمنسوجات، مع التركيز على ممارسات الاقتصاد الدائري مثل إعادة التدوير وتقليل المخلفات.ويعزز المكون الثاني محو الأمية البيئية الخضراء من خلال تعزيز الوعي البيئي والتثقيف المناخي بين الشباب المصري، وإعداد قادة للتغير المستدام. ويعزز البرنامج الحوار بين الشباب حول المناخ والأمن من خلال إنشاء منصات للحوار يقودها الشباب وتبادل الخبراء بين مصر والدنمارك وأفريقيا، واستكشاف الروابط الحيوية بين المرونة المناخية والسلام والاستقرار الإقليمي.من جانبه، صرح السفير حمدي شعبان، مساعد الوزير ومدير إدارة التعاون الدولي من أجل التنمية بوزارة الخارجية، قائلاً: "تعكس مبادرة DEDI التزامنا المشترك بتعزيز الابتكار والاستدامة. إن بناء أجيال واعية بالبيئة أمر بالغ الأهمية لضمان مستقبل مستدام. من خلال البرنامج، نهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، وتمكين الشاب علي التصدي للتحديات المناخية والبيئية.*الاقتصاد الدائريوأضاف: يركز المشروع على الاقتصاد الدائري، خاصة في قطاعي الأثاث والمنسوجات/الملابس. إن تبني حلول مثل إدارة النفايات الصلبة وإعادة التدوير في هذه القطاعات يساعد في دفع عجلة النمو الأخضر والتنمية المستدامة.بدوره، قال فراي جاكسون، القائم بالأعمال بسفارة الدنمارك في مصر."لأكثر من عقدين من الزمان، كانت مبادرة الحوار الدنماركي المصري (DEDI) بمثابة جسراً حيوياً في القاهرة، حيث عززت مبادرات التبادل والحوار والنمو الأخضر بين مصر والدنمارك. ويسعدنا جداً مواصلة هذا العمل الحاسم في السنوات القادمة بالشراكة الوثيقة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بهدف إلهام الشباب بمغامرات خضراء جديدة وإثارة مناقشات ديناميكية حول الاقتصاد الدائري والوعي البيئي والعلاقة المشتركة بين المناخ والأمن."من جانبه، صرح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر أليساندرو فراكاسيتي قائلاً: تمثل هذه المرحلة من مشروع DEDI خطوةً استراتيجيةً للأمام في جهودنا المشتركة لتسريع الابتكار كمحركٍ للتنمية المستدامة.*دعم التحول الأخضر في مصروأضاف أنه على مدار السنوات الأربع المقبلة، سيعزز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعاونه مع الشركاء الوطنيين وحكومة الدنمارك لدعم التحول الأخضر في مصر، واضعًا الشباب في صميم هذا التحول.وتابع: "من خلال تعزيز الوعي البيئي، وتعزيز الحوار الشامل، والاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال بقيادة الشباب، فإننا لا نستعد للمستقبل فحسب، بل نبنيه اليوم".*مبادرة الحوار الدنماركي المصريجدير بالذكر أن مبادرة الحوار الدنماركي المصري (DEDI) تأسست في عام 2004، وهي منصة لتعزيز التفاهم المتبادل وتمكين الشباب وتبادل الحلول المشتركة بين الدنمارك ومصر.وتدعم المبادرة مشاركة الشباب لكي يصبحوا عوامل إيجابية للتغيير، استجابة لتحديات المناخ والتنمية العالمية والمحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 23 دقائق
- المشهد العربي
هونغ كونغ تفتح أبواب جامعاتها للطلاب المتضررين من حظر هارفارد
أعلنت حكومة هونغ كونغ عن نيتها استقبال عدد أكبر من الطلاب الدوليين في جامعاتها، مع التركيز بشكل خاص على دعم الطلاب المتأثرين بقرار الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب. يأتي الإعلان في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين على خلفية قضايا تجارية وغيرها، ومع استمرار الصراع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجامعة العريقة. ويُشار إلى أن الطلاب الدوليين يساهمون بشكل كبير في الاقتصاد الأمريكي، حيث بلغ إجمالي إنفاقهم نحو 43.8 مليار دولار خلال العام الدراسي 2023-2024.


المشهد العربي
منذ 24 دقائق
- المشهد العربي
نومورا ترفع رواتب كبار المديرين بعد أرباح سنوية قياسية
رفعت شركة نومورا اليابانية للخدمات المالية رواتب كبار مديريها التنفيذيين إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقد، وذلك بعد أن حققت الشركة أرباحًا سنوية قياسية مدفوعة بانتعاش استثمار التجزئة في اليابان. ووفقًا لوكالة بلومبرغ نيوز، بلغت الرواتب التي تقاضاها أكبر سبعة مديرين تنفيذيين في الشركة خلال العام المنتهي في مارس الماضي 4.6 مليار ين (حوالي 32 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 3% عن العام السابق. وقد ارتفعت رواتب المديرين التنفيذيين في الشركة بمتوسط 18%. وحققت الشركة، ومقرها طوكيو، أرباحًا قياسية بلغت 341 مليار ين العام الماضي، في ظل نشاط المستثمرين مع عودة التضخم في ثاني أكبر اقتصاد في آسيا.


البورصة
منذ 30 دقائق
- البورصة
النفط يعمّق خسائره ويتراجع بأكثر من 1% رغم انخفاض المخزونات الأمريكية
عمّقت أسعار النفط خسائرها خلال تعاملات الخميس، رغم تراجع المخزونات الأمريكية من الذهب الأسود، وسط توقعات برفع تحالف 'أوبك+' إمدادات يوليو المقبل. تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو بنسبة 1.20% أو 78 سنتاً إلى 64.12 دولار للبرميل، بعد انخفاضها 0.50% في وقت سابق من التعاملات. وانخفضت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 1.44% أو ما يعادل 89 سنتاً إلى 60.95 دولار للبرميل. يأتي ذلك على خلفية أنباء صحفية متداولة حول احتمال اتفاق ثماني دول من أعضاء 'أوبك+' في اجتماع يُعقد السبت القادم على إقرار زيادة إضافية في إنتاج شهر يوليو قدرها 411 ألف برميل يومياً. وتعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية جراء صدور بيانات أمريكية اليوم، أكدت انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام، رغم أن وتيرة الانخفاض كانت 0.20%، أي أقل من 0.30% المسجلة في القراءة الأولى. جاءت هذه الضغوط رغم هدوء مخاوف المستثمرين بشأن آفاق الاقتصادين الأمريكي والعالمي، بعد إصدار المحكمة التجارية الدولية الأمريكية أمس حكماً يقضي بتعليق واشنطن معظم الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الحالية، وذلك في غضون 10 أيام. هذا بالإضافة إلى تراجع مخزونات النفط الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بحسب بيانات رسمية نشرتها إدارة معلومات الطاقة، في دلالة على انتعاش الطلب على الطاقة في أكبر اقتصاد على مستوى العالم.