السوبر.. هذه النتيجة!
فالبطولة بدأت بمباراة واحدة بين بطلي الدوري والكأس، ومر تنظيمها بعدة محطات من لندن إلى الرياض إلى جدة. بعدها تم زيادة الفرق المشاركة إلى أربعة فرق تلعب ثلاث مباريات في هذه البطولة، وكانت البداية في الرياض ومن ثم أبوظبي بعدها في أبها ليستقر بها الحال في هونج كونج!!
وتفاوت وقت التنظيم ما بين الصيف في بداية الموسم الرياضي ، والشتاء في منتصف الموسم، وهي تغييرات اعتادت عليها البطولة بطريقة مفاجئة للفرق المشاركة وصادمة لجماهيرها.
الصدمة لم تقتصر على الجماهير بل شملت الإعلام والمتابعين الذين تفاجؤوا بتنظيمها هذا العام في هونج كونج، وسبب صدمة الأغلبية واضح وجلي لدى الجميع لكن لم ينتبه له الاتحاد السعودي لكرة القدم، والسبب هو كيف يتم تنظيم بطولة السوبر في هونج كونج في أقصى الشرق قبل بداية الدوري بأسبوع وبعد معسكرات الأندية مباشرة وهي التي تعسكر دائماً في أوروبا!!
ليس ذلك فحسب، بل إن البطولة أقر تنظيمها في هونج كونج رغم معرفة الجميع أن المنتخب السعودي سيلعب بطولة الكونكاكاف في أمريكا كذلك الحال للهلال الذي سيلعب كأس العالم في أمريكا وهي في أقصى الغرب وبالفعل لعب الاثنان تلك البطولتين!!
ألا يدل إقامة البطولة في هونج كونج على أن العمل غير استراتيجي؟! خصوصاً في ظل الظروف التي تحدثنا عنها بانشغال المنتخب والهلال في لعب بطولتين في أمريكا إضافة إلى انشغال الأندية الأخرى في معسكراتها بأوروبا؟
الحل من وجهة نظري للتغلب على هذا القرار غير الموفق، هو إما تغيير توقيت البطولة إلى شهر يناير، أو أن يتم إلغاؤها هذا العام كما فعل الاتحاد السعودي مع بطولة السوبر عام 2015، عندما ألغى البطولة في ذلك العام.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
ماذا لو كان غير الهلال؟
لا أحد يستكثر على إدارة نادي الهلال اتخاذ القرار الذي تراه في مصلحة فريقها، من المشاركة في بطولة السوبر السعودي. ولكن أستغرب وقوف اتحاد الكرة ولجنة المسابقات جميعهم متفرجين بصمت، دون اتخاذ أي تعليق أو اتخاذ أي إجراء يمس روزنامة مسابقاتهم!! مما يجعلنا نعيد نفس السؤال الطويل على مدى ثلاثين عامًا: ماذا لو كان ناديًا غير الهلال هل تتخذون نفس موقف الصمت؟ المعني بالأمر هنا ليس النادي «الزعيم» لكن هيبة النظام والمحافظة على جدولة مسابقة سعودية ينظمها اتحاد اللعبة، ويتباهى بها متنقلًا بإقامتها من دولة إلى دولة، رغم اعتراض البعض على توقيتها أحيانًا. بل المحزن أن اتحاد اللعبة يضع نفسه في مواقف محرجة للغاية أمام الرأي العام الرياضي، عندما يتقبل هذه الوقفة الشبه هزيلة أمام قرار انسحاب الهلال من السوبر. عدّت إلى اليوم ثلاثة ليالٍ دون ردة فعل! تعرفون إيش معنى لو توقف أمر إقامة السوبر السعودي كما هو معلن له من أسماء أندية ومكان وتواريخ؟ معناه: اتحاد الكرة والرابطة ولجنة المسابقات أضعف من تولي قيادة أي جزء في مشروعنا الكروي، بعد أن ورطوا الشركة السعودية المنظمة، فقدت ماء وجهها أمام الصينيين الذين دشنوا قبل عشرة أيام حفل إقامة سوبرنا في مدينة «هونج كونج»! وفقد اتحاد كرتنا مصداقيته أمام أسماع العالم. متألم جدًا أن نكون في طريق مشروع كروي ضخم ونحن بهذا الهزال «قرارًا وموقفًا»، لمجرد أن على الطرف الآخر من القضية نادي الهلال!!
الوطن
منذ 5 ساعات
- الوطن
محاولات حثيثة لثني الهلال عن الاعتذار
يسعى الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى إقناع مسؤولي الهلال بالتراجع عن قرار الاعتذار عن المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي، التي تقام منتصف الشهر المقبل في هونج كونج، بناء على قرار من المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي يرى أن فريقه يعاني من الإرهاق. وتجري حاليا محاولات لإقناع الهلال بالعدول عن قراره، لا سيما في ظل أهمية وجود أكثر من فريق كبير بالمسابقة لأسباب فنية وتسويقية. وعلى صعيد آخر، بدأت إدارة النادي، تحركاتها للتعاقد مع نجم وسط أتالانتا الإيطالي، البرازيلي إيدرسون، خلال الانتقالات الصيفية الحالية. محاولات كبرى بينت مصادر، أن هناك محاولات يبذلها الاتحاد السعودي لكرة القدم لإقناع مسؤولي الهلال بالتراجع عن قرار الاعتذار عن المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي، التي تقام منتصف الشهر المقبل في هونج كونج بناء على قرار من المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي يرى أن فريقه يعاني من الإرهاق. وتجري حاليا محاولات لإقناع الهلال بالعدول عن قراره، لا سيما في ظل أهمية وجود أكثر من فريق كبير بالمسابقة لأسباب فنية وتسويقية. وكشفت المصادر عن وجود حالة من الارتباك فيما يخص العقوبات المنتظرة على الهلال نتيجة الانسحاب، إذ إنها الحالة الأولى من نوعها، وأن انسحاب أي فريق – بحسب اللوائح – بعد إعلان جدول مسابقة، يستوجب إحالة الأمر للجنة الانضباط والأخلاق، للنظر فيه واتخاذ ما يلزم من قرارات. لكن، وبحسب نفس المصدر فإن حالة الهلال تحمل استثناء يتمثل في القوة القاهرة التي تحول دون مشاركة فريق ما في البطولة بعد إعلان جدول مبارياتها. وأوضحت أن انسحاب الهلال قد يؤهل منافسه في نصف النهائي، القادسية، للدور النهائي مباشرة لينتظر الفائز من النصر والاتحاد. صفقة ممكنة على صعيد الصفقات الصيفية، بدأت إدارة الزعيم تحركاتها للتعاقد مع لاعب وسط أتالانتا الإيطالي، البرازيلي إيدرسون، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ويستهدف الهلال، تعزيز صفوفه بأسماء قوية، قادرة على المنافسة في جميع البطولات المحلية والقارية خلال الموسم الجديد، ووفقا للمصادر فإن الهلال فتح باب المفاوضات مع أتالانتا، من أجل ضم اللاعب، البالغ من العمر 26 عامًا. وأشارت إلى أن أتالانتا لا يمانع بيع المتبقي من عقد إيدرسون، لكنه يشترط الحصول على عرض لا يقل عما يقارب 262 مليون ريال «60 مليون يورو». ويعد اللاعب، أحد أبرز عناصر أتالانتا في الموسم الماضي، حيث شارك في 49 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 5 أهداف، وقدم تمريرتين حاسمتين. - اتحاد القدم يجري محادثات لإقناع الهلال بالتراجع - الاتحاد السعودي يأمل في عدم الإضرار بالبطولة - انسحاب الهلال ربما يقود القادسية للنهائي - مصادر تؤكد وجود ارتباك داخل الانضباط حيال العقوبة - الهلال فتح خط المفاوضات للاعب أتالانتا إيدرسون - 262 مليون ريال شرط أتالانتا للتخلي عن البرازيلي.
الوطن
منذ 5 ساعات
- الوطن
اتحاد القدم يتمسك بالأجانب الثمانية
أنهى الاتحاد السعودي لكرة القدم الجدل الدائر حول ما تردد عن زيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري روشن السعودي للمحترفين خلال الموسم المقبل، ونية رابطة دوري المحترفين زيادة عدد اللاعبين الأجانب في قوائم الأندية إلى 10 لاعبين. وأكدت مصادر أن الاتحاد السعودي متمسك بالضوابط التي أُعلنت، في مايو الماضي، بشأن أعداد اللاعبين في بطولات الفريق الأول للموسم الجديد. ونفى المصدر صحة ما يتداول عن تعديل عدد الأجانب المسموح بتسجيلهم في قوائم مباريات دوري روشن، مؤكدا استمرار العمل بالآلية الحالية. وتنص اللوائح على أحقية كل ناد في تسجيل 25 لاعبا في قائمته، من بينهم 10 لاعبين أجانب، مع السماح بمشاركة 8 منهم فقط في كل مباراة، بينما يظل اثنان خارج قائمة المباراة. وتستثنى من هذا التنظيم بطولتا كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر السعودي، حيث يسمح بمشاركة جميع اللاعبين الأجانب دون قيود. كما تشترط اللائحة أن يكون اثنان من اللاعبين الأجانب من مواليد 2004 أو ما بعده، وذلك في إطار دعم وتطوير المواهب الشابة.
