
متعاملون: قوائم الانتظار تُعيق تسلّم «نيسان باترول» الجديدة
أبدى متعاملون لـ«الإمارات اليوم» ملاحظات تتعلق بقوائم انتظار طويلة، تتضمن فترات تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، لتسلم الطراز الجديد من سيارة «نيسان باترول».
وقالوا إن فكرة الدخول في قوائم انتظار من أبرز المشكلات التي تواجه الراغبين في اقتناء الطراز الجديد من السيارة، التي تحظى بشعبية كبيرة في السوق الإماراتية، لافتين إلى أن التحديات المتعلقة بسلاسل التوريد تم حلها في الأسواق المحلية والإقليمية منذ فترة طويلة.
من جهتها، كشفت شركة العربية للسيارات وكيل سيارات «نيسان» في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، أن الطلب على بعض الطرز المميزة يشهد ارتفاعاً كبيراً، ما قد يؤدي إلى تمديد فترات التسليم، لضمان تقديمها بأعلى مستويات الجودة.
وأشارت لـ«الإمارات اليوم» إلى تميز هذه الطرز أحياناً بـ«تخصيصات» فريدة للسوق المحلية، أو ميزات إضافية تتطلب تنسيقاً دقيقاً، لضمان تحقيق توقعات المتعاملين.
وتفصيلاً، قال المتعامل يوسف عبدالله لـ«الإمارات اليوم»: «فوجئت عند الاستفسار لشراء إحدى فئات سيارة (نيسان باترول) الجديدة، بأنه يتوجب عليّ التسجيل في قائمة انتظار تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر حتى أتمكّن من تسلم الطراز الجديد».
من جانبه، أكد المتعامل إبراهيم محمد أن «طول فترات تسليم فئات الطرز الجديدة من (نيسان باترول)، التي تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، وفقاً لتأكيدات مسؤولي وكالات السيارات، يعوق اقتناء السيارة»، لافتاً إلى أن المشكلات والتحديثات المتعلقة بسلاسل التوريد والشحن عموماً، بما فيها السيارات تم حلها في الأسواق المحلية والإقليمية منذ فترة طويلة.
وفي السياق نفسه، اعتبر المتعامل عامر حسن فكرة الدخول في قوائم انتظار للحصول على السيارة، من أبرز التحديات التي تواجه الراغبين في اقتناء الطرز الجديدة من «نيسان باترول»، خصوصاً أنها تلقى شعبية لدى العديد من المتعاملين في السوق المحلية.
وطالب بإيجاد حلول تقلّص فترة تسليم السيارة، حتى لا يضطر المتعامل إلى البحث عن بدائل أخرى.
إلى ذلك، قال المدير التنفيذي الأول لشركة العربية للسيارات وكيل سيارات «نيسان» في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، حسام بغدادي، إن «الشركة سجلت نمواً استثنائياً بنسبة 184% في الطلب على سيارات (نيسان باترول) خلال الربع الأخير من عام 2024، مقارنة بالربع الثالث من العام نفسه، وذلك بفضل إطلاق الطراز الجديد كلياً في أكتوبر الماضي».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «أسهم هذا الطراز بدور محوري في تعزيز الحصة السوقية لعلامة (نيسان) التجارية، ما عزز مكانتها في هذا القطاع، وأسهم في ترسيخ موقعها في السوق عموماً».
وتابع: «منذ إطلاقها محلياً في السبعينات، تواصل طرز (نيسان باترول) ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر السيارات شعبية في السوق الإماراتية».
ورداً على ملاحظات متعاملين بتأخير استلام الطراز الجديد من «نيسان باترول»، قال بغدادي: «الطلب على بعض الطرز المميزة يشهد ارتفاعاً كبيراً، ما قد يؤدي إلى تمديد فترات التسليم، لضمان تقديمها بأعلى مستويات الجودة»، وأضاف: «تتميز هذه الطرز أحياناً بـ(تخصيصات) فريدة للسوق المحلية، أو ميزات إضافية تُعزز تجربة القيادة، ما يتطلب تنسيقاً دقيقاً لضمان تحقيق توقعات المتعاملين، كما تعمل الوكالات باستمرار على تقديم الحلول، بما في ذلك خيارات بديلة وخدمات مبتكرة، لمواكبة تطلعات المتعاملين».
وحول أبرز الاختلافات بين الطراز الجديد والسابق لـ«نيسان باترول»، قال بغدادي: «يمثل طراز (نيسان باترول) الجديد نقلة نوعية مقارنة بالموديلات السابقة، إذ يتميز بتحديثات مبتكرة تجمع بين الأداء القوي، والتكنولوجيا المتطورة، فعلى مستوى الأداء تم تجهيز الطراز الجديد بمحرك (V6) المزود بشاحن مزدوج، وناقل حركة آلي بتسع سرعات، إلى جانب نظام تعليق هوائي متكيف، يتيح تخصيص إعدادات القيادة لتناسب مختلف التضاريس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
«نيسان» تدرس بيع مقرها الرئيسي في اليابان لتغطية تكاليف إعادة الهيكلة
تدرس شركة «نيسان موتور» بيع مقرها الرئيسي في يوكوهاما جنوب طوكيو، بالإضافة إلى تقليص سبعة من مصانعها العالمية البالغ عددها 17 مصنعًا . وتقدر قيمة المقر الرئيسي بـ 698 مليون دولار، وفقًا لوكالة عقارية محلية. وستستخدم نيسان الأموال لتغطية التكاليف الكبيرة المرتبطة بتخفيض المصانع . ووفقاً لموقع " نيكاي آسيا"، أدرجت نيسان مبنى المقر الرئيسي على قائمة الأصول التي سيتم بيعها بحلول نهاية السنة المالية المنتهية في مارس 2026 . وقد نقلت شركة صناعة السيارات مقرها العالمي من طوكيو إلى يوكوهاما في عام 2009. ويحتل المجمع، الذي يضم معرضًا لعرض سيارات نيسان، موقعًا متميزًا بالقرب من محطة يوكوهاما، وهي مركز رئيسي للركاب في محافظة كاناغاوا . وقد أصدرت نيسان يوم الجمعة نصاً لجلسة أسئلة وأجوبة مع المحللين عقدت في 13 مايو، كشفت فيها نيسان عن تكاليف إضافية بقيمة 60 مليار ين في تكاليف إعادة الهيكلة قد يتم تكبدها في السنة المالية الحالية. وقال الرئيس والمدير التنفيذي للشركة إيفان إسبينوزا: "نخطط لتغطية تكاليف إعادة الهيكلة من خلال مبيعات الأصول".


عالم السيارات
منذ 3 أيام
- عالم السيارات
نيسان ميكرا الكهربائية تعود بحلّة غير مسبوقة: تصميم جديد كلياً وتقنيات مدهشة
عادت نيسان ميكرا – أصغر سيارات الشركة – بنسختها السادسة بتصميم عصري لافت وهويّة كهربائية بالكامل، لتُحدث نقلة نوعية في فئة الهاتشباك المُدمجة داخل الأسواق الأوروبية. السيارة الجديدة، المبنية على منصة Renault 5 E-Tech، تُعد الشقيقة التقنية لهذه الأخيرة، لكنها تأتي بهوية تصميمية فريدة وموجهة خصيصًا لذوق المستهلك الأوروبي. تصميم أوروبي مميز وتفاصيل ملفتة تم تطوير التصميم الخارجي للميكرا الجديدة في مركز نيسان للتصميم في لندن، حيث تظهر بأضواء أمامية وخلفية دائرية كبيرة تتضمن لمسات بلون الهيكل وتؤدي حركة 'غمزة' عند قفل وفتح السيارة. وبالرغم من حجمها الصغير، إلا أن ميكرا تستعير بعض عناصر التصميم من سيارات SUV، كالحواف السوداء اللامعة حول الرفارف والمصدّات، مما يمنحها طابعًا قويًا ومتينًا. السيارة مزوّدة بجنوط قياس 18 إنش، وتتوفر بـ14 لونًا خارجيًا، من ضمنها تركيبات ثنائية اللون بسقف رمادي أو أسود. مقصورة مستوحاة من رينو 5… ولكن بطابع نيسان تأتي المقصورة الداخلية بمزيج بين البساطة والتكنولوجيا، مع شاشتين رقميتين قياس 10.1 إنش، ونظام معلوماتي مستوحى من رينو 5 E-Tech، لكن مع لمسات نيسان الخاصة مثل رسمة جبل فوجي بين المقعدين الأماميين. مساحة التخزين الخلفية تبلغ 326 لتر، مناسبة لاحتياجات المدن اليومية. خياران من المحركات الكهربائية تعتمد نيسان ميكرا الجديدة على منصة AmpR Small (المعروفة سابقًا بـ CMF-BEV) وتتوفر بخيارين: النسخة الأولى: محرك كهربائي بقوة 121 حصان وبطارية 40 كيلوواط/ساعة، بمدى يبلغ 308 كم (WLTP). النسخة الأعلى: محرك بقوة 148 حصان وبطارية 52 كيلوواط/ساعة، بمدى يصل إلى 408 كم. كلا النسختين تدعمان الشحن السريع DC بقوة 100 كيلوواط، ما يتيح شحن 15-80% خلال 30 دقيقة فقط، بالإضافة إلى خاصية V2L (Vehicle-to-Load) لشحن الأجهزة الخارجية، ونظام تدفئة وتبريد للبطارية. أداء متميز ومواصفات أوروبية رغم أبعادها المدمجة (أقل من 4 أمتار طولاً)، تؤكد نيسان أن ميكرا الجديدة تقدّم أفضل أداء قيادة ضمن فئتها، بفضل مركز الجاذبية المنخفض، ونظام التعليق الخلفي متعدد الوصلات، وتوجيه دقيق واستجابة عالية. موعد الطرح والسعر المتوقع من المتوقع أن تصل نيسان ميكرا الكهربائية الجديدة إلى الأسواق الأوروبية بحلول نهاية عام 2025، دون تأكيد رسمي للسعر حتى الآن. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أنها ستكون أغلى من شقيقتها رينو 5 E-Tech التي تبدأ من نحو 25,000 يورو، كونها تستهدف فئة أكثر تميزًا داخل التشكيلة الكهربائية لنيسان، إلى جانب موديلات مستقبلية مثل نيسان جوك الكهربائية وLeaf كروس أوفر الجديدة.


عالم السيارات
منذ 4 أيام
- عالم السيارات
تويوتا تتحرك بهدوء: هل تُنقذ نيسان بعد فشل الاندماج مع هوندا؟
في خطوة مفاجئة، كشفت تقارير يابانية أن تويوتا تواصلت سرًّا مع نيسان عقب انهيار محادثات الاندماج مع هوندا، في محاولة لفتح باب الشراكة أو الدعم، وذلك في وقت تمر فيه نيسان بأزمة كبيرة قد تؤثر على مستقبلها العالمي. انهيار صفقة هوندا… وبحث نيسان عن طوق نجاة في نهاية عام 2023، كانت نيسان على بُعد خطوات من الاندماج مع هوندا في صفقة ضخمة كان من شأنها أن تُعيد رسم خريطة صناعة السيارات اليابانية. لكن الصفقة انهارت في بداية 2024، وتركت نيسان تواجه صعوبات بمفردها، أبرزها خطة تسريح 20,000 موظف وإغلاق 7 مصانع من أصل 17 حول العالم . تويوتا تُبادر… ولكن بهدوء وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة 'ماينيشي' اليابانية، فإن أحد مسؤولي تويوتا تواصل في فبراير الماضي مع نيسان، عارضًا تقديم دعم أو نوع من التعاون. ولم تُعلن الشركتان حتى الآن عن أي تفاصيل رسمية، لكن هذه المبادرة قد تكون بداية لتحول استراتيجي جديد. تويوتا وخبرتها في الاستحواذات الذكية تاريخ تويوتا يُظهر بوضوح أن الشركة ليست غريبة عن الاستثمارات الاستراتيجية الهادئة . فقد بدأت بشراء 0.22% من دايهاتسو قبل أن تُسيطر عليها بالكامل عام 2016. كما تمتلك حصصًا في سوبارو (20%)، سوزوكي، ومازدا، مما يعزز مكانتها في السوق الياباني والعالمي. هل تُرحب نيسان بالشراكة؟ رغم غموض تفاصيل المحادثات، أشار الرئيس التنفيذي لنيسان، إيفان إسبينوزا، إلى أن الشركة منفتحة على الشراكات التي تضيف لها قيمة حقيقية ، لكنها في الوقت نفسه تركّز على تنفيذ خطة إنقاذ داخلية تتضمن تقليص التكاليف وتعقيد الأجزاء وخفض عدد المنصات الإنتاجية. خلاصة: في ظل اضطراب التحالفات التقليدية، قد نشهد قريبًا ولادة تعاون جديد بين عملاقي صناعة السيارات اليابانية. هل تنجح تويوتا في استغلال الفرصة؟ وهل توافق نيسان على تلقي الدعم في الوقت المناسب؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.