
مقتل 12 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة
قالت سلطات الصحة في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينياً في الأقل اليوم الأحد بأنحاء القطاع، أكثر من خمسة منهم قرب موقعين لتوزيع المساعدات تديرهما "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.
وأفاد مسعفون في مستشفى العودة بوسط القطاع بأن ثلاثة في الأقل قتلوا وأصيب العشرات بنيران إسرائيلية في أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع تابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" القرب من محور "نتساريم". وقتل اثنان آخران وهما في طريقهما إلى موقع آخر للمساعدات في رفح جنوب القطاع.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافوا أن غارة جوية قتلت سبعة آخرين في بيت لاهيا شمال غزة. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.
وكانت "مؤسسة غزة الإنسانية" بدأت توزيع عبوات المساعدات الغذائية في غزة نهاية مايو (أيار) الماضي بعدما رفعت إسرائيل جزئياً حصاراً كاملاً استمر قرابة ثلاثة أشهر.
وقتل عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار شبه يومية خلال محاولاتهم للوصول إلى الطعام.
وترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل باعتباره غير كافٍ وخطراً ويشكل انتهاكاً لمبادئ حياد المنظمات الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 12 ساعات
- Independent عربية
مقتل 12 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة
قالت سلطات الصحة في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينياً في الأقل اليوم الأحد بأنحاء القطاع، أكثر من خمسة منهم قرب موقعين لتوزيع المساعدات تديرهما "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة. وأفاد مسعفون في مستشفى العودة بوسط القطاع بأن ثلاثة في الأقل قتلوا وأصيب العشرات بنيران إسرائيلية في أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع تابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" القرب من محور "نتساريم". وقتل اثنان آخران وهما في طريقهما إلى موقع آخر للمساعدات في رفح جنوب القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافوا أن غارة جوية قتلت سبعة آخرين في بيت لاهيا شمال غزة. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي. وكانت "مؤسسة غزة الإنسانية" بدأت توزيع عبوات المساعدات الغذائية في غزة نهاية مايو (أيار) الماضي بعدما رفعت إسرائيل جزئياً حصاراً كاملاً استمر قرابة ثلاثة أشهر. وقتل عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار شبه يومية خلال محاولاتهم للوصول إلى الطعام. وترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل باعتباره غير كافٍ وخطراً ويشكل انتهاكاً لمبادئ حياد المنظمات الإنسانية.

سعورس
منذ 20 ساعات
- سعورس
35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة
وأكد مسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة أن 15 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات قرب محور نتساريم، فيما قتل الآخرون جراء غارات وهجمات متفرقة نفذها الجيش الإسرائيلي في أنحاء القطاع. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي أو من المؤسسة الإنسانية المعنية بشأن هذه الحوادث. ويأتي هذا التطور وسط تصاعد الانتقادات لطريقة إدارة توزيع المساعدات في القطاع، حيث قالت الأمم المتحدة إن نموذج "مؤسسة غزة الإنسانية" يفتقر إلى الشفافية والحياد، واصفة أداء المؤسسة في غزة بأنه "فشل إنساني". وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها، في غزة أن عدد الضحايا قرب مواقع توزيع المساعدات فقط بلغ منذ أواخر مايو الماضي 274 قتيلاً وأكثر من ألفي جريح، منذ بدء عمليات المؤسسة في القطاع المنهك. وأضافت الوزارة أن 12 فلسطينياً على الأقل قتلوا، أمس، برصاص القوات الإسرائيلية أثناء تجمعهم على الطريق الساحلي شمال القطاع في انتظار وصول شاحنات الإغاثة، ما يرفع حصيلة ضحايا هذا اليوم وحده إلى 35 قتيلاً على الأقل. من جهتها، اتهمت حركة حماس إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح حرب، وتحويل مواقع توزيع المساعدات إلى "مصائد موت جماعي"، معتبرة أن استهداف المدنيين في هذه الظروف "جريمة حرب". وتنفي الحركة الاتهامات الإسرائيلية المتعلقة بنهب المساعدات. بالتزامن مع هذه التطورات، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء واسعة النطاق لسكان مدينة خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا في جنوب غزة ، داعياً المدنيين إلى التوجه غرباً نحو ما يُعرف ب"المنطقة الإنسانية". وهدد الجيش بالعمل "بقوة شديدة جداً لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة"، في مؤشر على قرب تنفيذ عملية عسكرية جديدة. وتأتي هذه المجازر في إطار حرب دامية اندلعت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ شنّته حركة حماس على إسرائيل، أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وفي المقابل، خلّفت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين نحو 55 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في غزة. كما تسببت الحرب في تدمير البنية التحتية لغزة على نطاق واسع، ونزوح الغالبية العظمى من السكان، وسط تفشي سوء التغذية وانهيار النظام الصحي. ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة من الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، لا تزال المحادثات متعثرة، حيث تتمسك كل من إسرائيل وحماس بمطالبهما الأساسية، ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن تعثّر الوصول إلى اتفاق. وفي ظل هذا الجمود السياسي والكارثة الإنسانية المتفاقمة، تتزايد الدعوات الدولية لإجراء تحقيقات مستقلة في ممارسات الجيش الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق باستهداف المدنيين ومواقع توزيع المساعدات، التي باتت تتحول تدريجياً إلى ساحات قتل جماعي، وفق تعبير منظمات حقوقية.


حضرموت نت
منذ 20 ساعات
- حضرموت نت
مساعدات إنسانية عاجلة من الأمم المتحدة لليمنيين
قدّمت الأمم المتحدة مساعدات إنسانية شملت مستلزمات المأوى الطارئ وخدمات التغذية المنقذة للحياة لمئات الآلاف من اليمنيين في ثلاث محافظات، ضمن جهودها المستمرة لتخفيف معاناة الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما النازحين. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في سلسلة منشورات على منصة 'إكس'، إن أكثر من 67,000 نازح في محافظة حجة شمال غربي اليمن، استفادوا من مجموعات المأوى الطارئة ودعم الحماية وتطوير المواقع، بتمويل من الحكومة النرويجية عبر صندوق التمويل الإنساني في اليمن. وفي محافظتي الحديدة والضالع، أشار المكتب إلى أن أكثر من 55 ألف شخص، بينهم ما يزيد عن 30 ألف طفل، تلقوا خدمات تغذية وتوعية منقذة للحياة، بدعم من الحكومة الكندية. وأكدت 'أوتشا' التزامها المستمر، بالتعاون مع شركائها، بمساعدة الأسر اليمنية المتضررة من النزاع، والعمل على توفير بيئة أكثر أمانًا وكرامة. وأضاف المكتب: 'نساهم معًا في إنقاذ الأرواح من خلال التغذية، وتحسين خدمات الرعاية الصحية، ومنح الأطفال فرصة للنمو والازدهار رغم التحديات'.