logo
هكذا دخلت دومينيك حوراني الإسلام ..  تفاصيل تفاجئ الجمهور

هكذا دخلت دومينيك حوراني الإسلام .. تفاصيل تفاجئ الجمهور

السوسنة١٣-٠٣-٢٠٢٥

السوسنة
أدلت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني خلال ظهورها في لقاء إعلامي من إحدى الخيم الرمضانية في مصر، بتصريحات فاجئت الجمهور بشأن دخولها الإسلام وزواجها من مسلمين بعدما اقتنعت بالدين الغسلامي والقرآن.
وقالت دمينيك أنها أسلمت منذ أن بلغت سنّ العشرين، وأنها لم تتزوج إلا من مسلمين: "إيه يا جماعة أنا أعلنت إسلامي من لما كان عندي عشرين سنة". وتابعت: "وأنا ما تجوّزتش غير مسلمين، ما تجوزتش من مسيحيين".
وعلى سؤال حول دخولها الإسلام، أجابت: "اقتنعت بالإسلام واقتنعت بالقرآن".
وكانت حوراني قد أكّدت قبيل زواجها الأول في عام 2009، أنها ستُشهر إسلامها في إيران خلال مراسم زواجها من شريكها الأول النمسوي من أصل إيراني علي رزا الماسي، بعد أن ارتبطا مدنياً، مع تشديدها على عدم تخليها عن ديانتها المسيحية.
وتجدر الإشارة إلى أن حوراني أعلنت طلاقها من الماسي في عام 2014، بعد زواج أثمر عن ابنتها الوحيدة ديلارا التي كانت في سنّ الخامسة حين انفصلا.
يُذكر أن دومينيك حوراني اشتهرت بأغان عدة، منها "عتريس" باللهجة الصعيدية المصرية والتي لاقت رواجاً كبيراً، و"الخاشوقة" وتعني الملعقة، وهي من تراث الساحل السوري. وهي تحمل شهادة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، من كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرية الاختيار: بين بناء الذات ومواجهة الضرورة
حرية الاختيار: بين بناء الذات ومواجهة الضرورة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

حرية الاختيار: بين بناء الذات ومواجهة الضرورة

مقدمة: هل كان السبب في وجودنا على الأرض وخروج أبوانا من جنة عدن هو اختيار آدم وزوجه أن يأكلا من التفاحة؟ فقُضي عليهما أن يهبطا إلى الأرض، في مشهد يذكّر بسقوط الملائكة في فيلم City of Angels، حين قرر الملاك، الذي لعب دوره نيكولاس كيج، أن يتخلى عن نورانيته ليهبط إلى عالم البشر، يتألم ويحب، ويلاحق الموجات بفرحة طفل. تلك اللحظة لم تكن سقوطًا فقط، بل كانت بداية وعي جديد، وشرارة لتجربة إنسانية كاملة، مبنية على التردد، والشغف، والخسارة، والرغبة في المعنى. يعيش الإنسان منذ ذلك الحين جدلية مستمرة: هل هو مسيّر لا يملك من أمره شيئًا، أم أنه يملك حقّ الاختيار بين النور والظلام، بين طريق الهدى وطريق التيه؟ وهل ما يفعله هو حرية حقيقية أم مجرد تحقق لما كُتب عليه في علم الله. رغم هذا التوتر بين الجبر والاختيار، فإن التجربة الإنسانية تقوم على لحظة حرّة، مهما كانت محدودة، لحظة يُقرّر فيها الإنسان من يكون. ولهذا كان 'الاختيار' جوهر الكينونة الإنسانية، لأنه يعكس وعي الإنسان بمسؤوليته الأخلاقية، وكرامته ككائن قادر على قول 'لا' في وجه الغريزة أو القطيع أو حتى القدر. ليس الاختيار مجرد حرية ساذجة، بل هو تعبير عن الشجاعة والهوية والتجربة. بين قابيل الذي اختار أن يرتكب الجريمة الأولى، وعيسى عليه السلام الذي اختار أن يواجه الصليب، تمتد المسافة التي تعرّف فيها الإنسانية ذاتها. وفي هذه المسافة تتشكل القيم، ويولد المعنى، ويُكتب التاريخ البشري. المحور الأول: الاختيار كفعل داخلي يعيد تعريف العناية بالذات ألم يلفتك مشهد الأستوديو الصباحي لأحد البرامج الجماهيرية؟ حيث تُنتقى ألوان الجدران، وملابس المذيعة، وأحمر الشفاه، وفنجان قهوتها. هل لاحظت كيف تُضخَّم انفعالاتها لتمنحك جرعة من المشاعر الإيجابية، تقنعك أن تؤجل همومك أو تقارن حياتك بتلك الصورة المصقولة، فيتسلل الإحباط إليك قبل أن يبدأ يومك؟ هون عليك، فإن لنفسك عليك حق الرعاية، كما تعتني بطفلك. ولا تسمح لسمّية البعض أن تتسرّب إليك. في مقالها 'هذا هو المعنى الحقيقي للعناية بالذات'، تؤكد بريانا ويست أن التحديات التي نواجهها ليست عراقيل خارجية، بل جبالًا في داخلنا تنتظر أن تتسلقها. وتنتقد التصور السطحي للعناية بالذات، الذي يحصرها في الحمّامات الدافئة والحلويات، بينما هي في حقيقتها ليست هروبًا من الألم، بل مواجهته بشجاعة. العناية بالذات تكمن في اتخاذ قرارات صعبة: سداد الديون، إنهاء العلاقات السامة، بناء روتين صحي، والاعتراف بالخيبات لتصحيح المسار. إنها ليست رفاهية، بل ممارسة ناضجة تشبه 'تربية النفس' وبناء بيئة نفسية متزنة على المدى البعيد. ويست تطرح تساؤلات حول كيف حوّل النظام الرأسمالي العناية بالذات إلى سلعة تُشترى وتُباع، وتدعو لبناء حياة لا نحتاج أن نهرب منها، بل نعيشها بوعي، حتى وإن لم تكن مثالية. أن تكون بطل حياتك لا ضحيتها هو اختيار يتكرر كل صباح: أن تواجه لا أن تتهرب، أن تصدق لا أن تنكر، أن تبني لا أن تُستنزف. المحور الثاني: الاختيار في مواجهة الواقع والغموض قد تبدو الحياة هادئة، بلا اضطراب على السطح، والسفينة تسير بسلام قرب الشاطئ، فلا تفكر في الإبحار نحو العمق، حيث الموج العالي والظلمة والأعاصير. كثيرون تأسرهم العادة ويقيّدهم المألوف، فيغفلون عن التساؤل عمّا يختبئ خلف التلة، مقنعين أنفسهم بأنها 'قسمة ونصيب'. لكن الإسلام لا يختزل الإنسان في الاستسلام، بل يمنحه حرية الاختيار ضمن علم الله الشامل: 'فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر' (الكهف: 29)، ويذكّره بأن مشيئته لا تنفصل عن مشيئة الله: 'وما تشاؤون إلا أن يشاء الله' (الإنسان: 30). والمجهول، في نظر الإيمان، ليس تهديدًا بل امتحانًا للصبر والتوكل: 'وبشر الصابرين…' (البقرة: 155–156). رغم تباين المرجعيات، يتفق كثير منها على مسؤولية الإنسان تجاه الغموض. ترى باما تشودرون، الراهبة البوذية، أننا نملك خيارًا: أن نعاني لأننا لا نحتمل ما هو كائن، أو أن نتصالح مع انفتاح الحالة الإنسانية، بما تحمله من عدم ثبات. لكن هذا التصالح لا يحدث دفعة واحدة، بل عبر التزام يومي: الامتناع عن الإيذاء، اعتبار الألم فرصة للتعلّم، والانفتاح على الواقع بلا قتال أو شروط. بهذا، لا ننجو فقط من القلق، بل نتعلم أن نحيا في قلبه برفق وجرأة، كما لو أننا نقف وسط العاصفة، بلا ساتر، لكن أيضًا بلا خوف. أما سارتر، فيؤكد في محاضرته 'الوجودية نزعة إنسانية' أن الإنسان 'محكوم عليه بالحرية'، مسؤول عن اختياراته حتى حين يغيب الدليل. وهكذا، بين التوكل والتساؤل، بين وحي سماوي وتأمل روحي ونقد فلسفي، يبقى الإنسان فاعلًا في مواجهة الغموض، لا متلقيًا سلبيًا، ولكل رؤية مفهومها الخاص للحرية: تكليف إلهي، أو يقظة روحية، أو عبء وجودي. المحور الثالث: الصراع بين الإرادة والقدر يتجلى هذا الصراع حين تصطدم الإرادة الفردية بضرورات قاسية لا ترحم. الحرب كثيرًا ما تنتهي بخسارة شاملة تبتلع الجميع، ويقف الإنسان متسائلًا: لماذا يُسحق الحلم تحت وقع الحديد والنار؟ في حرب طروادة، تحوّل الشغف والانتقام إلى وقود لحصار دموي دام عقدًا، وبرغم نصر اليونانيين، لم يربح أحد سوى الخراب. صوّر هوميروس في الإلياذة هذه الحقيقة المؤلمة: حين يُسحق الإنسان، يُسحق جسدًا وروحًا وأخلاقًا. في القرن العشرين، كتبت سيمون فايل 'الإلياذة أو قصيدة القوة'، حذّرت فيها من أن القوة، متى استُدعيت، تفتك بالجميع وتطمس المعنى الأخلاقي. القوة لا تقتل فحسب، بل تغيّر طبيعة الإنسان وتجرّده من ملامحه. وأحيانًا يبدو ما نعدّه خيارًا حرًا مجرد خطوة قدرية، تعيد الضرورة تشكيل الأولويات. كأن تجهّز أندروماكي الحمّام لزوجها هكتور، بينما هو ممدد قتيلًا خارج الأسوار، بإرادة الآلهة وذراع أخيل. مشهد يكشف هشاشة الإرادة أمام قدرٍ لا يعرف العدالة. ها هي ألمانيا النازية تجتاح فرنسا. فيليب بيتان، بطل الحرب الأولى، يعلن الاستسلام، سعيًا لحماية ما تبقى. مقامرًا بإرثه، لكنه وُصم بالخيانة. في المقابل، أعلن ديغول التمرد من لندن، مؤسسًا حكومته المؤقتة. وبين استسلام وتمرد، بدت المصائر وكأنها تُساق دون مشورة من أصحابها. أما سيمون فايل، فانضمت لحكومة ديغول، وماتت شابة بعدما امتنعت عن الطعام تضامنًا مع الجياع. وفي معسكر نازي، احتمى فيكتور فرانكل بعقله، يؤلف كتابه في ذاكرته: البحث عن معنى. ففي صمت الجائع، وفي اختيار صغير يرفض النسيان، تتشابك الإرادة مع القدر. المحور الرابع: الاختيار كتحرر سياسي وأخلاقي في عالم تتكاثر فيه الأصوات المطالِبة بالقيادة، يذكّرنا هنري ميللر بأن لا أحد، مهما بلغ من الحكمة أو الكاريزما، يستحق أن يُسلَّم له مصير الإنسان. القيادة الحقيقية ليست في فرض التبعية، بل في إيقاظ الإيمان الداخلي، وتحفيز الآخرين على استعادة ثقتهم بقدرتهم على توجيه حياتهم. فعل الاختيار ليس مجرد قرار عابر، بل هو تعبير أخلاقي عن الذات، لحظة ينهض فيها الإنسان من تحت ركام التلقين والخوف، ليقول: أنا المسؤول عن حياتي. يقول سبينوزا إن وظيفة الحُكم ليست تقييد الحرية بل صيانتها، وإن الإنسان لا يكون مواطنًا صالحًا إلا حين يشعر بأنه حرٌّ ومسؤول في آن. لكن، هل الاختيار دائمًا طريق مفتوح؟ أم أن هناك لافتات تحذيرية تقول: 'احذر، هنا منزلق خطر'؟ في 'مفهومان للحرية'، يوضح إيزايا برلين أن الحرية السلبية تعني غياب العوائق الخارجية، أما الإيجابية فهي قدرة الإنسان على تحقيق ذاته. وقد تؤدي المبالغة في تأكيد الحرية الإيجابية إلى تسويغ تدخلات باسم 'مصلحة الفرد'، تُفضي إلى قمعه من حيث لا يدري. في هذا السياق، يصبح الوعي بالاختيار هو المعيار: متى يكون حقيقيًا؟ ومتى يكون مفروضًا باسم الخلاص؟ إن الدفاع عن الحق في الاختيار لا يعني رفض التوجيه، بل رفض أن يُختزل الإنسان إلى تابع لا صوت له. الاختيار ليس رفاهية، بل مقاومة يومية ضد التشييء، ومساحة يُستعاد فيها كيان الفرد. ومن يَختر، يَخلق. المحور الخامس: العلاقات والاختيار الحر نمر في حياتنا بكثير من الصداقات، منذ الطفولة حتى الكبر. لعبنا وضحكنا وتقاسمنا المغامرات، فبدت الصداقة آنذاك وجهًا من وجوه الفرح. لكن مع الوقت، نكتشف أن الأصدقاء الحقيقيين ليسوا من يشاركوننا الضحك فقط، بل من يختارون البقاء حين تشتد الظروف. كما يُقال: 'الصديق هو من يقف معك تحت المطر، مع أنه يستطيع البقاء جافًا' — وفاء لا تمليه مصلحة، بل ينبع من حرية القلب. يرتبط هذا بما يُعرف في علم النفس العاطفي بـ'نظرية الاختيار الحر في الالتزام'، التي ترى أن الالتزام لا يكون صادقًا إلا إذا انطلق من قرار واعٍ، لا من ضغط أو خوف. حين يختار الفرد البقاء رغم التعب والتحدي، يتولد شعور بالمسؤولية والانتماء، ويشعر بدعم يخفف القلق ويعزز جودة الحياة. وهذا لا يقتصر على الحب الرومانسي، بل يشمل كل علاقة تنمو بالرعاية والنية الصافية. تؤكد بيل هوكس في 'كل شيء عن الحب' أن الحب ليس مجرد شعور، بل فعلٌ حر يتطلب التزامًا ووعيًا. وترى أن حب الذات شرط أساسي لحب الآخرين: فمن لا يُنصت لحاجاته بصدق، لن يُصغي بصدق لمن يحبهم. هكذا، يصبح الحب والوفاء مواقف نابعة من الحرية الداخلية، لا من الواجب. وتتحول العلاقات إلى فضاءات للعدل والنمو والدفء. وكما في السياسة والدين، كذلك في الحب: لا تزهر العلاقة إلا حين تُروى بحرية، لا بسلطة العادة أو الخوف. خاتمة: تُعدّ حرية الاختيار أساسًا جوهريًا للفضيلة، إذ لا يمكن للفضيلة أن تُفهم أو تُمارس بمعزل عن القدرة على اتخاذ قرارات واعية. فاختياراتنا في الأفكار والمشاعر والمواقف تُجسّد هويتنا، وتشكل ملامحنا الأخلاقية ومسار حياتنا. بهذه الحرية نصبح فاعلين في صياغة ذواتنا، وتغدو الفضيلة تعبيرًا صادقًا عن إرادة واعية، لا مجرد استجابة للعرف أو الخوف. ففي نهاية المطاف، لا يكمن جوهر الفضيلة في المعرفة أو النية وحدهما، بل في الشجاعة اليومية لاختيار الخير، رغم الإغراءات والضباب. الفضيلة ليست نورًا يُمنح، بل شعلة يشعلها كل إنسان في قلبه، كلما قرر أن يكون إنسانًا، حتى وسط العتمة.

عمرو دياب يختتم جولته الخليجية بحفل ضخم في الكويت ويعد الجمهور بألبوم جديد في عيد الأضحى
عمرو دياب يختتم جولته الخليجية بحفل ضخم في الكويت ويعد الجمهور بألبوم جديد في عيد الأضحى

العرب اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب اليوم

عمرو دياب يختتم جولته الخليجية بحفل ضخم في الكويت ويعد الجمهور بألبوم جديد في عيد الأضحى

اختتم الفنان المصري عمرو دياب جولته الغنائية في منطقة الخليج بحفل جماهيري أقيم على مسرح «الأرينا» في العاصمة الكويتية، الخميس، وسط حضور حاشد من المصريين والجاليات العربية التي توافدت من مختلف مدن الكويت. كان «الهضبة» قد بدأ جولته الخليجية بحفل كبير في مدينة ياس بإمارة أبوظبي، أعقبه حفل آخر ضمن حفلات القرية العالمية في إمارة دبي، قبل أن يُسدل الستار على الجولة بحفل حاشد في الكويت. واستهل عمرو دياب حفله على مسرح «الأرينا» بأغنيته الشهيرة «يا أنا يا لأ»، ومن ثم قدم مجموعة من أشهر أعماله الجديدة والقديمة التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير. وخلال الحفل، فاجأ عمرو دياب جمهوره بالإعلان عن قرب طرح ألبومه الجديد في موسم عيد الأضحى، قائلاً: «أعمل حالياً على ألبومي الجديد، وحاولت إني أرجع أعمل مثل زمان، ولم أعرف! أعدكم بألبوم رائع وأغنيات جميلة زي ما عودتكم». وكشف الشاعر تامر حسين عن استمرار تعاونه مع عمرو دياب في الألبوم الجديد، موضحاً أنه يعمل حالياً على أكثر من أغنية، بعضها من ألحان عزيز الشافعي ومدين. وأضاف حسين : «العمل مع عمرو دياب مختلف تماماً عن العمل مع أي مطرب آخر، لأنك لا تعلم ما هي الأغنيات التي سيقرر طرحها في الألبوم، فهو الوحيد الذي يملك قرار اختيار أغنياته، وغالباً لا يُعلن عنها إلا قبل صدورها بساعات قليلة». كما أشار حسين إلى وجود أغنية بعنوان «أنا جنبك»، أُعدت خصيصاً لصالح حملة دعائية لإحدى شركات الهواتف العالمية، وهي من ألحان مدين وتوزيع أحمد إبراهيم، ومن المقرر إصدارها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بناءً على طلب مباشر من دياب. وكشف الملحن محمد يحيى، في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن أغنية جديدة تجمعه بعمرو دياب بعنوان «يا خبر أبيض»، من كلمات أيمن بهجت قمر، وتوزيع عادل حقي، مشيراً إلى أن العمل عليها بدأ قبل أكثر من عام، وأن الأغنية تُعيد جمهور «الهضبة» إلى أجوائه الإيقاعية السريعة التي اشتهر بها. وكان الفنان عمرو دياب قد طرح في نهاية عام 2023 ألبوم «مكانك»، الذي شكَّل محطة فنية بارزة في مسيرته. وضمَّ الألبوم مجموعة من الأغنيات، مثل: «مكانك»، و«بيوحشنا»، و«سلامك وصلي»، و«معرفش حد بالاسم ده»، و«لوحدنا»، و«يا قمر». ويستعد عمرو دياب لملاقاة جمهوره في مصر يوم 16 مايو (أيار) الحالي، من خلال حفل غنائي في الجامعة الأميركية بالقاهرة.

مصممة المجوهرات الأردنية لما الحوراني تفتتح صالتها الجديدة في شنغهاي
مصممة المجوهرات الأردنية لما الحوراني تفتتح صالتها الجديدة في شنغهاي

الدستور

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

مصممة المجوهرات الأردنية لما الحوراني تفتتح صالتها الجديدة في شنغهاي

خالد سامح افتتحت مصممة المجوهرات الأردنية لما حوراني في مدينة شنغهاي الصينية مؤخراً صالة عرض جديدة لأعمالها وتصميماتها الفنية الفريدة، والتي نقلتها إلى فضاءات عالمية ورشحتها للحصول على العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة، تقديراً لفرادة منجزها الفني، وانفتاحه على أفق ثقافية عالمية مختلفة وثرية. وكان جاليري «رؤى32» بأم أذينة قد عرض الشهر الفائت مجموعة جديدة من أعمال الفنانة، إضافةً إلى مجموعتها الدائمة الموجود في الجاليري والمعروضة باستمرار، وهي تعكس تطور تجربتها الفنية منذ انطلاقتها في الأردن وحتى وصولها إلى العالمية وتكريس اسمها مع كبار مصممي المجوهرات العالميين. رموز حضارية الفنانة التي تشارك حالياً في القمة الثقافية العالمية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي إلى جانب نخبة من المبدعين والمثقفين، تحتفي دائماً بالجوهر الانساني وتستحضر رموز الحضارات القديمة، ونشاطاتها في شنغهاي تمثل نافذة لها على المجتمع الصيني وفنونه وابداعاته ونافذة أيضا للصينيين كي يطلعوا على أعمال مصممة عربية تحمل أعمالها لمسات فنية مستوحاة من روحي الشرق والغرب معاً ومن بيئتها الأردنية. وشاركت حوراني في جلسات القمة الثقافية أبوظبي، والتي شهدت مناقشات مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفن، حيث سلط عدد من الخبراء الضوء على الأدوار المتعددة التي يلعبها الذكاء الاصطناعي في إنتاج واستهلاك الثقافة. وكانت الجلسة التي شاركت فيها حوراني بعنوان «التعبير الإبداعي في زمن الاضطراب»، وأدارتها مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، وتحدث فيها الى جانب حوراني رئيس دبي أوبرا، باولو بتروشيلي. لمى حوراني في سطور انطلاقاً من الأردن قبل عقدين، تستمر المصممة الأردنية والعالمية لمى حوراني في مسيرتها بتصميم المجوهرات، متنقلةً بين قارات العالم، من أمريكا الجنوبية، فأوروبا، واليابان، عارضةً قطع مجوهراتها الجميلة، التي تجاوزت كونها ثمينة، لتعبر عن هوية عالميةٍ إنسانية وجماليةٍ ومشتركة، ورسالة حب تعانق الجسد والروح، حيث تنقلت في اقامتها بين فرنسا واسبانيا وايطاليا وتايلند والصين والاردن، وزارت غالبية بلدان العالم، وحملت من كل ثقاقة ودمجت ثقافتها مع ثقافة الاخرين، وبنت جسور ثقافية، واشهرت تجاربها في معارض فردية، وحاولت دمج ثقافتها وتاريخ الوطن العربي مع ثقافات وحضارات العالم الاخرى من خلال المجوهرات. ولدت لمى حوراني في عائلة فنية؛ فهي ابنة التشكيليين هاني حوراني وسعاد عيساوي، حصلت على البكالوريوس في الفنون الجميلة ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. حيث بدأت مسيرتها في غاليري «رؤى32»، الذي تشرف عليه والدتها الفنانة سعاد عيساوي، وهي ترى في تصميم المجوهرات أبعاداً فردية وحميميةً خاصة، وأن تاريخ المجوهرات مرتبط بأنماط الأفراد وتاريخهم الشخصي، لذلك يتجاوز هذا الفن الترف، إلى أبعادٍ وآفاقٍ أكثر عمقاً واتساعاً، من خلال تركيز الفنانة على العناصر التاريخية في تصاميمها، وكذلك الطبيعية، والمتعلقة باللغات والهويات. واستخدامها كرموزٍ روحانية وثقافية تميز تصاميمها. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات. كما طافت معارضها الفنية مدناً عديدةً حول العالم، كباريس وبرشلونة والكثير من العواصم العربية والعالمية. وتعتبر لمى حوراني الأحجار الكريمة والرموز والاشارات ومفردات الفن في الحضارات القديمة جزءاً مهماً من عملها، وتسعى إلى أن تكون الطاقة التي تمنحها مجوهراتها إيجابية، مبينة أنها تستخدم ذوقها ونظرياتها في الفن سواء من ناحية الحجر أو الملمس والتضاد اللوني والفراغ والكتل، فكلها أمور تلعب دوراً مهماً في تصاميمها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store