logo
موسم الإنفلونزا الحالي الأسوأ منذ عقد.. ما السبب ؟

موسم الإنفلونزا الحالي الأسوأ منذ عقد.. ما السبب ؟

سعورس٠٢-٠٣-٢٠٢٥

أحد الأسباب المحتملة لهذا التفاقم، هو التغيرات المستمرة في فايروسات الإنفلونزا، حيث تظهر سلالات جديدة قد تكون أكثر ضراوة أو مقاومة للقاحات المتاحة. إضافة إلى ذلك، قد يكون لانخفاض معدلات التطعيم خلال السنوات الماضية دور في زيادة انتشار الفايروس بين السكان.
أخبار ذات صلة
5 أسباب للمشاكل المؤدية إلى الطلاق المبكر
صدق أو لا تصدق.. «الفشار» يقلل خطر الإصابة بالسرطان
يذكر، أن جائحة كوفيد 19، أثرت على أنماط انتشار الأمراض التنفسية، حيث أدت إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات إلى انخفاض حالات الإنفلونزا في العامين الماضيين. ومع تخفيف هذه الإجراءات، عاد الفايروس للانتشار بشكل أكبر، ما قد يفسر الزيادة الحالية في الحالات.
ينصح الخبراء بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي، خصوصاً للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة. كما يشددون على أهمية اتباع الإجراءات الوقائية، كغسيل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة، للحد من انتشار الفايروس وحماية الصحة العامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مثبطات جانوس كيناز علاج فعال لكوفيد الحاد
مثبطات جانوس كيناز علاج فعال لكوفيد الحاد

الوئام

timeمنذ 12 ساعات

  • الوئام

مثبطات جانوس كيناز علاج فعال لكوفيد الحاد

حدد باحثون فئة مثبطات جانوس كيناز كخيار أول لعلاج مرضى كوفيد-19 في المستشفيات، وفق دراسة نشرت في 'ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن'. الدراسة شملت نحو 13 ألف مريض شاركوا في 16 تجربة بين مايو 2020 ومارس 2022، وقارنت المثبطات بأدوية مثل ديكساميثازون أو مضادات بروتين IL-6. أظهرت النتائج أن معدلات الوفاة انخفضت إلى 11.7% بين متلقي مثبطات جانوس كيناز، مقابل 13.2% بين من تلقوا علاجات أخرى. بعد ضبط عوامل الخطر، انخفضت احتمالات الوفاة بنسبة 33% لدى من تلقوا هذا النوع من العلاج. الباحثون دعوا إلى اعتماد النتائج ضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة. وأكدوا أن التأخير في تطبيق العلاجات المستندة إلى الأدلة قد يضر بالمرضى، رغم تراجع انتشار الجائحة. تشمل هذه الأدوية: زيلجانز (توفاسيتينيب)، أولوميانت (باريسيتينيب)، ورينفوك (أوباداسيتينيب). ساهم العلاج أيضاً في تقليل الحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي، وسرّع الخروج من المستشفى بمعدل يوم واحد. أثبتت المثبطات فعاليتها بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى، ما يعزز من موثوقية التوصيات.

الاستعدادات الصحية للحج 1446.. بوابة السلامة لرحلة إيمانية سلسة
الاستعدادات الصحية للحج 1446.. بوابة السلامة لرحلة إيمانية سلسة

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

الاستعدادات الصحية للحج 1446.. بوابة السلامة لرحلة إيمانية سلسة

في كل عام يتدفق الملايين من ضيوف الرحمن إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، تلك الرحلة الروحانية التي تجمع بين العبادة والتحديات البدنية، ولكن وسط هذا الحشد الإنساني الهائل والحرارة المرتفعة لقلب العالم الإسلامي، تبرز الاستعدادات الصحية كركيزة أساسية لضمان تجربة آمنة ومريحة. وتسخر المملكة العربية السعودية، ووزارة الصحة فيها، جهودًا استثنائية لتقديم خدمات صحية متكاملة للحجيج، من تطعيمات إلزامية إلى نصائح طبية دقيقة، وإرشادات غذائية تهدف إلى الوقاية من الأمراض. فماذا عن الاستعدادات الصحية للحج 1446هـ؟ في السطور التالية تصحبكم منصة الرجل للتعرف على كل ما يخص هذه الاستعدادات، بدءًا من التطعيمات الضرورية، مرورًا بالوقاية من الأمراض الشائعة، وصولاً إلى تجهيز أدوات العناية الشخصية والتغذية الصحية، ليكون الحج محطة إيمانية خالية من العوائق الصحية، مليئة بالطمأنينة والسلامة. تطعيمات ضرورية قبل السفر إلى مكة تشكل التطعيمات الخطوة الأولى والأكثر أهمية في الاستعداد للحج، حيث تسعى وزارة الصحة السعودية إلى حماية الحجاج من الأمراض المعدية، التي قد تنتشر في التجمعات الكبيرة. وبالنسبة لحجاج الداخل، يطلب منهم تلقي جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 المطور خلال عام 1446هـ، على أن تكون الفترة بين تلقي اللقاح وأداء الحج لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد عن سنة، ويعمل هذا اللقاح، المعتمد من هيئة الغذاء والدواء "FDA" ومركز مكافحة الأمراض "CDC"، على تقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته، ويخفف من شدة الأعراض، ويقلل من الحاجة إلى الحجز في المستشفيات. كما يشترط تلقي جرعة واحدة من لقاح الإنفلونزا الموسمية خلال نفس العام، للوقاية من العدوى التي قد تنتشر بسهولة في التجمعات وتسبب مضاعفات خطيرة، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة، وفقًا لموقع وزارة الصحة السعودية. وهناك أيضًا لقاح الحمى الشوكية الرباعي "ACYW" وهو إلزامي، ويجب أن يؤخذ خلال الخمس سنوات الماضية، حيث يحمي من عدوى بكتيرية خطيرة تنتقل عبر الرذاذ وتصيب المخ والحبل الشوكي. ولحجاج الخارج تضاف تطعيمات إضافية بناءً على بلد القدوم، ولقاح الحمى الصفراء إلزامي للقادمين من الدول التي ينتشر بها المرض، ويوفر مناعة مدى الحياة، بينما يطلب لقاح شلل الأطفال من القادمين من مناطق موبوءة، ويؤخذ قبل القدوم بمدة لا تقل عن 4 أسابيع ولا تزيد على سنة. كما توصي الوزارة بتحديث التحصينات الأساسية مثل الدفتيريا والكزاز والحصبة والنكاف، حيث يمكن للحجاج تلقي هذه اللقاحات في مراكز الرعاية الصحية الأولية عبر حجز موعد في تطبيق "صحتي"، الذي يتيح أيضًا توثيق اللقاحات المأخوذة خارج المملكة، من خلال مركز الاتصال 937 أو التطبيق ذاته. وفي حال وجود حالات طبية تستدعي الاستثناء من اللقاحات، يمكن رفع طلب عبر مركز 937 مع تقرير طبي لدراسته من قبل لجنة طبية مختصة، حيث إن هذه التطعيمات تمثل حصنًا وقائيًا يضمن سلامة الحجاج ويحد من انتشار الأمراض، ما يجعلها خطوة لا غنى عنها للاستعداد للحج. الأمراض الشائعة أثناء الحج وكيفية الوقاية منها يواجه الحجاج خلال أداء المناسك تحديات صحية متعددة، ناتجة عن الازدحام والتعرض للحرارة العالية، والإجهاد البدني المستمر، ومنها: أمراض الجهاز التنفسي: من أبرز الأمراض التي تنتشر خلال الحج، وتعد الأكثر شيوعًا بسبب التجمعات الكبيرة، ونزلات البرد الفيروسية تسبب أعراضًا مثل الاحتقان الأنفي والتهاب الحلق وارتفاع الحرارة والتعب، وتنتشر بسهولة بين الحجاج. ويمكن الوقاية منها من خلال ارتداء الكمامة الطبية، وتعقيم اليدين باستمرار، وتناول فيتامين سي والزنك لتعزيز المناعة. أما التهابات الرئة، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، فهي أكثر خطورة وتتطلب استشارة طبية فورية، مع إجراء تحاليل مثل صورة الدم "CBC" والبروتين الالتهابي الارتكاسي "CRP"، لتحديد نوع العدوى واختيار العلاج المناسب. ومرض السل الذي يزداد انتشاره في الازدحام، يشكل خطرًا كبيرًا، ويتطلب تشخيصًا دقيقًا عبر زراعة البلغم، مع الالتزام بإجراءات الوقاية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة. أمراض الجهاز الهضمي: تشكل مصدر قلق كبير خلال الحج، والتهابات الأمعاء التي تعرف أيضًا بالتسمم الغذائي، تنتج عن تناول أطعمة ملوثة، خاصة في ظل حرارة الجو في مكة، وتسبب أعراضًا مثل الإسهال والقيئ وارتفاع الحرارة، ويمكن تشخيصها عبر الأعراض السريرية، ولكن في الحالات الشديدة قد تتطلب تحاليل دموية. والحمى المالطية والتيفية، التي تنتقل عبر الأطعمة الملوثة، تتطلب تحاليل مثل "فيدال" للتشخيص، وللوقاية يجب طهي الطعام جيدًا، وتجنب الأطعمة المكشوفة من الباعة المتجولين، والتأكد من نظافة مصادر الطعام. أيضًا الجفاف يعد تحديًا آخر بسبب فقدان السوائل تحت أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى الإغماء والصداع، والحل يكمن في الإكثار من شرب الماء والابتعاد عن التعرض المباشر للشمس. ضربات الشمس: ضربات الشمس والحروق الشمسية شائعة أيضًا بسبب الوقوف الطويل تحت أشعة الشمس القوية، وتظهر أعراض ضربة الشمس مثل الصداع والغثيان وارتفاع الحرارة، وتتطلب إسعافات أولية فورية مثل نقل المريض إلى مكان بارد، واستخدام كمادات باردة، وإعطاء السوائل، كما إن استخدام واقي الشمس يساعد في الوقاية من الحروق والطفح الجلدي. ولسعات الحشرات التي تزداد في الصيف بسبب الرطوبة، قد تنقل أمراضًا مثل اللشمانيا، وتتطلب تجنب معطرات الجسم الجاذبة للحشرات والحرص على النظافة، والالتزام بقواعد النظافة الشخصية مثل غسل اليدين، وتجنب استخدام أدوات الآخرين، والتباعد قدر الإمكان. أدوات العناية الشخصية التي يجب أن تكون معك تجهيز حقيبة العناية الشخصية يعد ركيزة أساسية لضمان راحة الحاج وسلامته، في ظل التحديات البيئية للحج، وتشمل أدوات النظافة الشخصية فرشاة ومعجون الأسنان والصابون والشامبو والمناديل المبللة، ويفضل اختيارها بحجم صغير لتوفير المساحة في الحقيبة. والأدوية والمستلزمات الطبية لا تقل أهمية، حيث يجب حمل مسكنات الألم وأدوية الحساسية والفيتامينات، وحقيبة إسعافات أولية تحتوي على ضمادات ومطهرات لمواجهة الحالات الطارئة، مثل الجروح البسيطة أو الإصابات الناتجة عن المشي الطويل. كما إن مستلزمات العناية بالبشرة مثل كريمات الترطيب وواقي الشمس، تعد ضرورية لحماية البشرة من الجفاف والحروق الناتجة عن حرارة الجو في مكة. والأحذية الرياضية الداعمة ضرورية لتحمل المشي الطويل عبر التضاريس المتنوعة، ويفضل أن تكون خفيفة الوزن ومناسبة لجميع الأسطح، وفي المخيمات تسهم مستلزمات الراحة مثل الفراش الخفيف القابل للطي، والوسائد الصغيرة، والبطانيات الخفيفة في توفير نوم مريح يجدد طاقة الحاج. وإضافة إلى ذلك ينصح بحمل كراسي قابلة للطي ومظلات ومراوح صغيرة للحماية من الشمس والحرارة أثناء فترات الاستراحة. وأدوات الطعام والشراب تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على النظافة، حيث تعد حاويات الماء المحكمة وعبوات الشرب المعزولة وسيلة فعالة للحفاظ على الماء باردًا ونظيفًا، في حين إن استخدام أدوات طعام قابلة لإعادة الاستخدام، مثل الأطباق والأكواب البلاستيكية، يقلل من النفايات ويضمن نظافة الطعام. كما يوصى باستخدام مناديل مبللة لتنظيف اليدين والأسطح قبل الأكل، والتأكد من تغليف الطعام بشكل جيد لمنع التلوث، وهذه الأدوات إذا أعدت بعناية، تسهم في تقليل المخاطر الصحية، وتوفر بيئة مريحة للحاج للتركيز على أداء المناسك. اطّلع على الحقيبة الصحية التوعوية بـ8 لغات؛ لتعزيز وعيك الصحي، ولحجّ ميسر ومطمئن.#حج_بصحة In all languages, we care about pilgrims' health. Explore the health awareness kit to promote health and well-being among pilgrims. Translated into 8 Languages — وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) May 15, 2025 دليل التغذية الصحية في أيام المناسك التغذية السليمة خلال الحج هي مفتاح الحفاظ على الطاقة والصحة، في ظل الإجهاد البدني وحرارة الجو في مكة، وينصح الحجاج بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة للحصول على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، التي تقلل من مخاطر الإمساك الناتج عن التغيرات في النظام الغذائي. كما أن استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر المصنوع من الحبوب الكاملة يوفر قيمة غذائية أعلى، بينما التمور تعد مصدرًا مثاليًا للطاقة والمعادن مثل البوتاسيوم، في حين أن منتجات الألبان قليلة الدسم مثل الحليب تمد الجسم بالكالسيوم والطاقة، بينما يعتبر عسل النحل غذاءً مقويًا للمناعة يساعد في مقاومة الأمراض. أيضًا لا يجب أن يغفل الحاج عن شرب الماء، حيث أن تناوله بكميات كافية أمر حيوي لتعويض السوائل المفقودة وتجنب الجفاف، مع تجنب المشروبات الغازية التي قد تزيد من الشعور بالعطش. والأعشاب تلعب دورًا مساندًا في تحسين الصحة خلال الحج، حيث إن الكمون والنعناع يخففان من المغص والغازات، بينما اليانسون والبابونج يعززان النوم ويقللان القلق، والزنجبيل يساعد في تخفيف الصداع والزكام، والقرنفل يخفف آلام الأسنان. أصحاب الأمراض المزمنة ولمرضى السكري يجب الالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها، وتجنب الحلويات، والحفاظ على وجبات منتظمة لتجنب هبوط أو ارتفاع السكر، مع حمل قطعة حلوى أو عصير فواكه للحالات الطارئة. أما مرضى الضغط والقلب فينصحون بتقليل الملح وتجنب الأطعمة الدسمة مثل المايونيز والوجبات المقلية، مع الالتزام بالأدوية الموصوفة. أما مرضى الكلى فيجب عليهم اتباع نظام غذائي محدد حسب كل حالة، مع تقليل الأطعمة الغنية بالفسفور مثل الحليب والمكسرات، والبوتاسيوم مثل الموز والبرتقال. ولتجنب الاضطرابات المعوية، يوصى بتناول وجبات خفيفة مثل التمر والمكسرات النيئة والفواكه المجففة، والتأكد من نظافة مصادر الطعام من منشآت غذائية مرخصة، مع تجنب الأطعمة المكشوفة أو غير المطهية جيدًا، والتحقق من تاريخ الصلاحية. وبشكل عام فإن الاستعدادات الصحية للحج 1446هـ تمثل جسرًا نحو تجربة حج آمنة ومريحة، حيث تتكامل التطعيمات الإلزامية، والوقاية من الأمراض، وتجهيز أدوات العناية الشخصية، والتغذية الصحية لتوفير بيئة مثالية لأداء المناسك. وتقف وزارة الصحة السعودية كداعم رئيس لهذه الجهود، مقدمة خدمات متكاملة عبر منصاتها الإلكترونية مثل تطبيق "صحتي"، لضمان أن تكون رحلة الحج محطة إيمانية خالدة في ذاكرة كل حاج، مليئة بالطمأنينة والسلامة.

«شلل على جناح بعوضة».. تحذيرات من فايروس خطير يجتاح بريطانيا
«شلل على جناح بعوضة».. تحذيرات من فايروس خطير يجتاح بريطانيا

المناطق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • المناطق السعودية

«شلل على جناح بعوضة».. تحذيرات من فايروس خطير يجتاح بريطانيا

أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا عاجلاً بعد اكتشاف فايروس النيل الغربي، وهو مرض خطير ينقله البعوض ويُسبب الشلل في بعض الحالات، في بعوض محلي بمقاطعة نوتنغهامشير لأول مرة. ووفقاً لموقع «mail online»، فإن الفايروس الذي كان يقتصر انتشاره على أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر، خاصة بعد رصده في بعوض من نوع «Aedes vexans» في الأراضي الرطبة على نهر آيدل بالقرب من قرية غامستون. وأكدت السلطات الصحية أن الفايروس تم رصده في عينتين من البعوض تم اختبارهما في عام 2023، وهي المرة الأولى التي يُكتشف فيها الفايروس في حشرات داخل بريطانيا. ويُعتبر هذا الاكتشاف مؤشرًا مقلقًا لاحتمال انتقال العدوى إلى البشر، على الرغم من عدم تسجيل أي حالات إصابة محلية حتى الآن. ومنذ عام 2000، سُجلت 7 حالات إصابة مرتبطة بالسفر في بريطانيا. ويُعرف فايروس النيل الغربي بانتشاره بشكل رئيسي بين الطيور عبر البعوض الذي يتغذى على دمائها، لكن في حالات نادرة، يمكن أن ينتقل إلى البشر عبر لدغات البعوض. وتشير التقارير إلى أن حوالى 20% من المصابين يعانون من أعراض مثل الحمى، الصداع، وطفح جلدي يغطي الجذع، الرأس، الرقبة، والأطراف، والتي قد تستمر من بضعة أيام إلى عدة أسابيع، ويمكن علاج هذه الأعراض بالسوائل، الراحة، ومسكنات الألم. وفي أقل من 1% من الحالات، قد يتطور الفايروس إلى حالة خطيرة تُعرف باسم «مرض النيل الغربي العصبي الغازي»، حيث يصيب الدماغ ويسبب التهاباً يؤدي إلى نوبات صرع، ارتباك، شلل، أو حتى غيبوبة. وتصل نسبة الوفيات بين المصابين بهذا النوع الشديد إلى ما بين 3 إلى 15%، حيث يهاجم الفايروس الخلايا المسؤولة عن التنفس. الأطفال الصغار، ويعد البالغون فوق سن الخمسين، وأصحاب المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة. وأكدت وكالة الأمن الصحي البريطانية UKHSA أن المخاطر على الجمهور لا تزال منخفضة للغاية، مشيرة إلى أن الفايروس لا ينتقل بسهولة بين البشر. ومع ذلك، أعلنت الوكالة عن تعزيز إجراءات مراقبة البعوض والسيطرة عليه في المناطق المتأثرة، وأوضحت الدكتورة ميرا تشاند، نائبة مدير قسم السفر الصحي والأمراض الناشئة في الوكالة، أن ظهور الفايروس في بريطانيا ليس مفاجئاً تماماً، نظراً لانتشاره في دول أوروبية أخرى. ودعا البروفيسور جيمس لوغان، متخصص الأمراض المنقولة بالبعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إلى تعزيز اليقظة والاستثمار في الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال تفشي الفايروس. وأضاف: «هذه لحظة لإدراك أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد الأمراض التي كانت تُعتبر استوائية في السابق». وأثارت الأنباء قلقاً بين سكان نوتنغهامشير، حيث طالب العديد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي بتكثيف الإجراءات الوقائية، مثل رش المبيدات الحشرية وتجفيف الأراضي الرطبة التي تُعد بيئة مثالية لتكاثر البعوض

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store