وفد طبي من جامعتي هارفارد ويوتا يزور مستشفى الجامعة
عمان - بترا
استقبل مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور نادر البصول اليوم الأحد، وفدا طبيا متخصصا من جامعة هارفارد ومستشفى بوسطن للأطفال وجامعة يوتا، يضم أطباء واستشاريين في الأمراض الصدرية والجهاز الهضمي والتغذية والعلاج النفسي للأطفال وذلك في إطار توثيق التعاون المشترك ومتابعة تطبيق مبادرة تحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى التليف الكيسي في الأردن.
ورحب البصول، بالوفد الزائر، مؤكدا دعم المستشفى الكامل لهذه المبادرة الرائدة، واستعداده لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاحها، وبما يسهم في تحسين نوعية حياة الأطفال المصابين بالتليف الكيسي.
وأشار البصول، إلى أهمية التعاون الدولي في تبادل الخبرات الطبية والعلمية، معربا عن اعتزازه بجهود مجموعة البحث العلمي في "التليف الكيسي بقيادة نخبة من أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب الرامية إلى تطوير الرعاية الصحية والبحث العلمي المرتبط بهذا المرض على المستويين المحلي والدولي.
ويأتي هذا التعاون امتدادا لاعتماد مستشفى الجامعة الأردنية من قبل منظمة التليف الكيسي في منطقة شرق المتوسط (MECFA) مركزا معتمدا لإجراء ومتابعة التقييم الغذائي للأطفال المصابين بالتليف الكيسي تقديرا للكفاءات الطبية المتخصصة التي يضمها المستشفى.
وتضمنت الزيارة مناقشات موسعة بين الجانبين حول واقع الرعاية الصحية المقدمة حاليا للمرضى في المستشفى، حيث استعرضت الكوادر الطبية المعنية جهودها في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة تشمل اختصاصيي أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والتغذية للأطفال.
وتطرق اللقاء، إلى الخطوات العملية الجارية لتطبيق مشروع تحسين الحالة التغذوية للأطفال المصابين بالتليف الكيسي، والذي سيباشر العمل به خلال شهر أيار المقبل؛ بهدف تعزيز قدرتهم الجسدية وتحسين وظائف الرئة لديهم.
وبحث الطرفان إمكانية استحداث عيادة متخصصة تعنى بعلاج هؤلاء المرضى بشكل شمولي، ومناقشة آليات الانتقال التدريجي في علاجهم من مرحلة الطفولة إلى ما بعد البلوغ؛ لضمان استمرارية الرعاية والمتابعة الطبية المناسبة في مختلف مراحل حياتهم.
وشدد الجانبان على أهمية التكامل بين أطباء الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، وأخصائيي التغذية وضباط منع العدوى؛ وبما يضمن تقديم رعاية صحية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى بشكل فعال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
اكتشاف "المفتاح السحري" الذي يربط بين ألزهايمر والصرع
جفرا نيوز - توصل باحثون من جامعة ساو باولو البرازيلية إلى اكتشاف مثير يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين مرض ألزهايمر والصرع. وأثبتت نتائج الدراسة الحديثة، عبر نموذج حيواني، أن مقاومة الإنسولين في الدماغ قد تكون العامل المشترك بين هذين المرضين العصبيين. وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج حيوانية أن اختلال مسار الإنسولين الدماغي يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية التي تؤثر على كل من الوظائف المعرفية والنشاط الكهربائي للدماغ. فعندما حقن الباحثون الفئران بمادة الستربتوزوتوسين - التي تسبب مقاومة للإنسولين - لاحظوا ظهور أعراض تشبه كلا من ألزهايمر والصرع، حيث عانت الحيوانات من ضعف في الذاكرة مع زيادة في النوبات التشنجية. وهذه النتائج تقدم تفسيرا علميا للارتباط السريري الملاحظ بين المرضين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن مرضى الصرع أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر مع تقدم العمر، كما أن نوبات الصرع شائعة لدى مرضى ألزهايمر. ويعتقد الباحثون أن هذه العلاقة تعود إلى أن مقاومة الإنسولين في الدماغ تؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية تشمل: - التهاب الأنسجة العصبية المزمن الذي يضر بالخلايا الدماغية. - اضطراب في توازن النواقل العصبية. - تراكم البروتينات الضارة مثل، أميلويد بيتا وبروتين تاو المفسفر. - تلف الخلايا العصبية في منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن هذه العلاقة ثنائية الاتجاه، فكما أن مقاومة الإنسولين تسبب تغيرات تشبه ألزهايمر والصرع، فإن الفئران المعدلة وراثيا لدراسة الصرع أظهرت أيضا تغيرات جزيئية مميزة لمرض ألزهايمر. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في فهم الأمراض العصبية، حيث تشير إلى أن العلاجات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا التداخل المرضي المعقد. ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق الدراسة ليشمل تحليل عينات بشرية من مرضى الصرع المقاوم للعلاج، بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد لدراسة التغيرات الجينية والبروتينية المرتبطة بهذه الحالات. ويعتقد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر فعالية تستهدف الآليات الجذرية المشتركة بين المرضين، بدلا من التركيز على علاج الأعراض فقط.


أخبارنا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
مدير مستشفى الجامعة الأردنية: فجوة واضحة بين التعليم الطبي وسوق العمل
أخبارنا : شارك مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية، الدكتور نادر البصول، اليوم السبت، في الملتقى الوطني الرابع للتربية والتعليم والتعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات، بورقة عمل تناولت "واقع التعليم والتدريب الطبي ومدى مواءمته لسوق العمل الطبي المحلي". جاء ذلك برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية، الدكتور عدنان بدران، وبمشاركة واسعة من ممثلي الوزارات، والجامعات، والنقابات، إلى جانب العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة. وسلّطت ورقة البصول الضوء على التحديات التي يواجهها قطاع التعليم الطبي في الأردن، في ظل الارتفاع الكبير في أعداد خريجي كليات الطب. وأشار إلى أن عدد طلبة الطب في الجامعات الأردنية يقدّر بحوالي 23 ألف طالب، بالإضافة إلى نحو 20 ألف طالب يدرسون في جامعات عربية وأجنبية، في حين لا يحتاج سوق العمل المحلي إلا إلى ما بين 1000 و1100 طبيب سنويًا، ما يؤدي إلى فائض يتراوح بين 1500 و2000 طبيب سنويًا. وأوضح البصول، أن هناك فجوة واضحة بين مخرجات التعليم الطبي واحتياجات سوق العمل، تتجلى في عدة جوانب، أبرزها: ضعف التدريب العملي، وقلة المهارات الإدارية والتواصلية لدى الخريجين، إلى جانب نقص البيانات الدقيقة حول احتياجات السوق والتوزيع الجغرافي غير المتوازن للكوادر الطبية. كما أشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطباء في الحصول على فرص تدريب مناسبة ضمن برامج الإقامة. ودعا البصول إلى أهمية تعزيز برامج التطوير المهني المستمر (CPD)، لمواكبة التغيرات المتسارعة في العلوم الطبية والتقنيات الصحية، مؤكدًا أن التعليم الجامعي وحده لم يعد كافيًا لضمان كفاءة الطبيب على امتداد مسيرته المهنية. --(بترا)


الوكيل
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
نقص تدريب وفائض خريجين .. أزمة تلوح في أفق القطاع الطبي...
05:24 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- شارك مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية، الدكتور نادر البصول، اليوم السبت، في الملتقى الوطني الرابع للتربية والتعليم والتعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات، بورقة عمل تناولت "واقع التعليم والتدريب الطبي ومدى مواءمته لسوق العمل الطبي المحلي". اضافة اعلان جاء ذلك برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية، الدكتور عدنان بدران، وبمشاركة واسعة من ممثلي الوزارات، والجامعات، والنقابات، إلى جانب العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة. وسلّطت ورقة البصول الضوء على التحديات التي يواجهها قطاع التعليم الطبي في الأردن، في ظل الارتفاع الكبير في أعداد خريجي كليات الطب. وأشار إلى أن عدد طلبة الطب في الجامعات الأردنية يُقدّر بحوالي 23 ألف طالب، بالإضافة إلى نحو 20 ألف طالب يدرسون في جامعات عربية وأجنبية، في حين لا يحتاج سوق العمل المحلي إلا إلى ما بين 1000 و1100 طبيب سنويًا، ما يؤدي إلى فائض يتراوح بين 1500 و2000 طبيب سنويًا. وأوضح البصول أن هناك فجوة واضحة بين مخرجات التعليم الطبي واحتياجات سوق العمل، تتجلى في عدة جوانب، أبرزها: ضعف التدريب العملي، وقلة المهارات الإدارية والتواصلية لدى الخريجين، إلى جانب نقص البيانات الدقيقة حول احتياجات السوق، والتوزيع الجغرافي غير المتوازن للكوادر الطبية. كما أشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطباء في الحصول على فرص تدريب مناسبة ضمن برامج الإقامة. ودعا البصول إلى أهمية تعزيز برامج التطوير المهني المستمر (CPD)، لمواكبة التغيرات المتسارعة في العلوم الطبية والتقنيات الصحية، مؤكدًا أن التعليم الجامعي وحده لم يعد كافيًا لضمان كفاءة الطبيب على امتداد مسيرته المهنية.