
طبيبة بريطانية: الأطفال في غزة يموتون بسبب نقص الامكانيات الطبية البسيطه
أفادت جرّاحة بريطانية تعمل في قطاع غزة بأن الأطفال يموتون من أمراض يسهل علاجها بسبب نقص المساعدات الطبية التي تصل إلى القطاع.
وقالت الدكتورة فيكتوريا روز، المتطوعة في مستشفى ناصر بخان يونس، في تصريح للقناة الرابعة البريطانية: «نفقد أطفالاً في كل مكان، هذه وفيات يمكن تجنبها».
وأضافت 'لقد فقدت طفلاً في الرابعة من عمره قبل ليلتين بسبب تعفن الدم الشديد، وهو ما لم يكن ليحدث في المملكة المتحدة، لأنني كنت سأمتلك الإمكانيات اللازمة لإجراء فحوصات أساسية مثل تعداد الدم الكامل ووظائف الكلى. ليس لدي أي من هذه الفحوصات، لقد دُمر بنك الدم لدينا تماماً'.
وأكدت روز أن 'هذه كلها أمراض يمكن علاجها، ونحن بحاجة إلى المساعدة. بغض النظر عما يحدث في القطاع من الناحية السياسية، كما تعلمون، إنها قضية إنسانية، وعلينا أن نوفر لهؤلاء الناس الطعام والمساعدة الطبية'.
كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت الاثنين أن المستشفى الأوروبي بجنوب غزة والمستشفى الإندونيسي بشمال القطاع أصبحا خارج الخدمة بعد تعرضهما للقصف المتكرر في الآونة الأخيرة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وقالت إن 'تكثيف محاصرة الاحتلال بالتغطية النارية للمستشفى الإندونيسي ومحيطه، ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية، يخرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة'.
واختتمت: 'بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وإخراج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة تصبح جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
طبيبة بريطانية: الأطفال في غزة يموتون بسبب نقص الامكانيات الطبية البسيطه
أفادت جرّاحة بريطانية تعمل في قطاع غزة بأن الأطفال يموتون من أمراض يسهل علاجها بسبب نقص المساعدات الطبية التي تصل إلى القطاع. وقالت الدكتورة فيكتوريا روز، المتطوعة في مستشفى ناصر بخان يونس، في تصريح للقناة الرابعة البريطانية: «نفقد أطفالاً في كل مكان، هذه وفيات يمكن تجنبها». وأضافت 'لقد فقدت طفلاً في الرابعة من عمره قبل ليلتين بسبب تعفن الدم الشديد، وهو ما لم يكن ليحدث في المملكة المتحدة، لأنني كنت سأمتلك الإمكانيات اللازمة لإجراء فحوصات أساسية مثل تعداد الدم الكامل ووظائف الكلى. ليس لدي أي من هذه الفحوصات، لقد دُمر بنك الدم لدينا تماماً'. وأكدت روز أن 'هذه كلها أمراض يمكن علاجها، ونحن بحاجة إلى المساعدة. بغض النظر عما يحدث في القطاع من الناحية السياسية، كما تعلمون، إنها قضية إنسانية، وعلينا أن نوفر لهؤلاء الناس الطعام والمساعدة الطبية'. كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت الاثنين أن المستشفى الأوروبي بجنوب غزة والمستشفى الإندونيسي بشمال القطاع أصبحا خارج الخدمة بعد تعرضهما للقصف المتكرر في الآونة الأخيرة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وقالت إن 'تكثيف محاصرة الاحتلال بالتغطية النارية للمستشفى الإندونيسي ومحيطه، ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية، يخرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة'. واختتمت: 'بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وإخراج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة تصبح جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة'.


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مدير مركز الأطراف الصناعية بعدن: نمتلك كادراً متخصصاً ونطالب بتوظيف المتعاقدين وتوسعة المركز
العاصفة نيوز/ منير مصطفى_ هاشم بحر أكد الدكتور عبدالرب أحمد بن داؤود المفلحي، مدير مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي بالعاصمة عدن، أن المركز يواصل تقديم خدماته الإنسانية والطبية لشريحة هامة في المجتمع، وهي شريحة ذوي الإعاقات، مشددًا على أهمية دمج هذه الفئة في المجتمع وتمكينها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي وكريم. وأوضح المفلحي في تصريح صحفي أن المركز يعمل على إعادة تأهيل الأفراد من ذوي الإعاقات الحركية من خلال توفير الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من العودة إلى ممارسة أعمالهم اليومية. وأشار إلى أنه تولى مهامه في مارس 2023م ضمن عملية التدوير الوظيفي التي أشرفت عليها وزارة الصحة العامة والسكان ومكتبها في عدن، وبدأ منذ ذلك الحين في تنفيذ خطة تطوير شاملة تستند إلى العمل الجماعي والتكامل بين أقسام المركز، لا سيما ورش الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي. وقال المفلحي: 'تمكّنا من إعادة تشغيل أجهزة كانت متوقفة منذ فترة، من بينها أجهزة علاج طبيعي وأفران كهربائية ومولد كهربائي بقدرة 120 كيلو. كما قمنا بتوفير أجهزة حديثة في العلاج الطبيعي، منها أجهزة كهربائية لعلاج الأعصاب والتشنجات والالتهابات، وجهاز (شوك ويف) لعلاج العضلات والمفاصل'. وأضاف: 'المركز يشهد ضغطاً متزايداً في ظل توافد المرضى من مختلف المحافظات، خاصة من النازحين والساحل الغربي، وقد خفّضنا رسوم الخدمات بنسبة 50% مراعاة لظروف المرضى'. وأشار مدير المركز إلى أن الكادر الطبي والفني يضم كوادر مؤهلة محلياً وخارجياً، لافتاً إلى تدريب وتأهيل الموظفين في معهد أمين ناشر بعدن، وكلية العلوم التطبيقية في صنعاء، فضلاً عن وجود كادر متخصص تم استقدامه من الهند. ونوّه المفلحي بالدور المهم للمنظمات الدولية في دعم المركز، خصوصًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أسهمت في توفير مكونات الأطراف الصناعية والأجهزة الساندة، إلى جانب صرف الحوافز الشهرية وتأهيل العاملين، وكذلك منظمة 'هانديكاب' التي توفر دعماً مالياً ومعدات بشكل شهري. وعن التحديات، بيّن المفلحي أن أبرز المعوقات تتمثل في أزمة الكهرباء، موضحًا أن كمية الديزل المقدمة من الصليب الأحمر لا تكفي لتشغيل المركز، ما يضطرهم إلى شراء كميات إضافية، في ظل عدم اكتمال مشروع الطاقة الشمسية المموّل من وزارة الصحة عبر منظمة اليونوبس. كما لفت إلى ضيق مساحة المبنى الحالي وعدم قدرته على استيعاب الورش وأقسام العلاج، مؤكدًا حاجة المركز إلى توسعة عاجلة، ومشيراً إلى استعداد عدد من المنظمات للمساهمة في إنشاء مبنى جديد وتجهيزه بالكامل، في حال توفرت الأرض اللازمة. وفي ختام تصريحه، طالب الدكتور عبدالرب المفلحي الجهات المختصة بسرعة توظيف المتعاقدين من كوادر المركز، نظرًا لحاجة العمل إليهم، مشددًا على ضرورة توفير الدعم اللازم لضمان استمرارية المركز في أداء رسالته الإنسانية تجاه ذوي الإعاقات في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة. اقرأ المزيد... الداخلية اليمنية تحظر تصوير وقائع الإعدام وتمنع دخول الإعلاميين 7 مايو، 2025 ( 4:07 مساءً ) إدارة الأحوال المدنية خورمكسر جهود جبارة في تقديم خدماتها للمواطنين رغم الظروف والصعوبات 7 مايو، 2025 ( 3:56 مساءً )


اليمن الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
"الأغذية العالمي": هناك "حاجة ماسّة" لدخول المساعدات إلى غزة
شدد برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة "إكس" على الحاجة الماسة إلى دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وقال برنامج الأغذية العالمي إن "مخزوناتنا في غزة نفدت، والمساعدات على مقربة منا، لكن المعابر الحدودية لا تزال مغلقة". وأضاف: "الملايين في غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة". وكان عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قد قال الأربعاء الماضي، إن الأوضاع السوداوية الحالية في قطاع غزة لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى. ووفق أبو حسنة فإن الآلاف من الفلسطينيين لا يجدون ما يأكلونه، متوقعا أن تشهد غزة خلال الأيام المقبلة ظاهرة الجوع في مناطق واسعة من القطاع، وسط انهيار شبه كامل للأوضاع الإنسانية. وأشار إلى أن إدخال المساعدات الغذائية بات أولوية قصوى، مشددا على أن "الأونروا"، التي تُعتبر شريان الحياة لسكان القطاع، لم يعد لديها ما توزعه. وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة، أولغا تشيريفكو، يوم الجمعة، إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع. ووصفت تشيريفكو، في حديث للصحفيين عبر الفيديو في جنيف، الظروف المدمرة في قطاع غزة، حيث ينبثق عن البلاستيك المحترق دخانا خطيرا، لاسيما انتشار الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الشوارع. وأوضحت المسؤولة الأممية، أنه أمام المجتمع الدولي خياران "إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعا أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم". ولم تسمح إسرائيل بإدخال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية إلى قطاع غزة منذ شهرين، قائلة إنها تريد الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين. وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان قطاع غزة يستطيعون بالكاد البقاء على قيد الحياة، وسط نفاد المواد الغذائية والطبية في المستشفى الميداني التابع للمنظمة. كما أشارت اللجنة إلى أنه تم تدمير أنابيب المياه، فضلا عن الشاحنات التي تقوم بالتخلص من مياه الصرف الصحي.