
ذهول 'حزب الله'… من سلام؟
"ليبانون ديبايت"
كشفت مصادر 'ليبانون ديبايت' أن حالة من الذهول سادت أوساط قيادة 'حزب الله'، بعد ردّة فعل رئيس الحكومة نواف سلام على بيان أصدره الحزب، أدان فيه الهتافات المسيئة التي طالته خلال مباراة في المدينة الرياضية.
المفاجأة، بحسب المصادر، أن سلام نفسه هو من طلب إصدار البيان، من خلال تواصل نائب رئيس الحكومة مع قيادة 'حزب الله'، لكنّه علّق عليه لاحقًا بالقول: 'لا تزني ولا تتصدّقي'، ما أثار امتعاضًا في الكواليس، واعتُبر استهانة بالبيان الصادر.
وتشير المعلومات إلى وجود تململ داخل الحزب من إصدار البيان أصلًا، إذ يرى فريق وازن أن 'الحزب غير معنيّ بتصرّفات الجمهور'، ولا يجب أن يُستدرج إلى مواقف تبريرية مجانية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
لبنان يلتف حول مظلوميته في وجه العدوان الإسرائيلي ومن يغطيه
في وقت تتواصل فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية بوتيرة متصاعدة، برز خلال الساعات الماضية مشهد لبناني داخلي لافت، عبّرت عنه سلسلة من المواقف الصادرة عن أعلى المستويات الرسمية، مشيرة إلى تبدّل ملموس في طريقة مقاربة العدوان وأدوات التصدي له. من قصر بعبدا إلى السراي الحكومي ووزارة الخارجية، وصولًا إلى اليرزة، بدا الصوت اللبناني هذه المرة موحّدًا بشكل استثنائي، بعيدًا عن الخطابات المتباينة التي طبعت مقاربة الملف الإسرائيلي في محطات سابقة. رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، سارع إلى إدانة الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية ومناطق الجنوب، معتبرًا إياها 'استباحة سافرة لاتفاق دولي ولبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة'، مشددًا على أن هذا 'الهجوم هو رسالة موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها ومبادراتها أولًا، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبدًا'، في لهجة بدت شديدة الصرامة، في توقيت بالغ الحساسية. أما رئيس الحكومة، نواف سلام، فقد ذهب أبعد من ذلك، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي يمثل 'استهدافًا ممنهجًا ومتعمدًا للبنان وأمنه واستقراره'، مشددًا على أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الكاملة في ردع العدوان وإلزام الاحتلال بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة. وفي خطوة لافتة، أظهرت وزارة الخارجية اللبنانية – التي طالما اتسمت مواقفها بالحذر-، هذه المرة نبرة أكثر صلابة. فقد أعلنت أن الوزير يوسف رجي أجرى اتصالات مع الدول المعنية، مسجّلًا استنكار لبنان للاعتداءات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة عين قانا في الجنوب، معيدًا التذكير بضرورة التطبيق الكامل للقرار 1701 واحترام اتفاق وقف إطلاق النار. في موازاة ذلك، جاء موقف قيادة الجيش اللبناني ليكمل مشهد التماسك الوطني، حيث أدانت قيادة الجيش الاعتداءات الإسرائيلية بشدة، وأكدت التزامها المطلق بتنفيذ القرار 1701، محذّرة من أن استمرار الخروقات من شأنه أن يؤدي إلى إعادة النظر في التعاون القائم مع آلية مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism)، في لهجة حملت رسائل واضحة لمن يعنيهم الأمر. وتأتي هذه المواقف اللبنانية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية. فمنذ ذلك الحين، نفذ الاحتلال مئات الانتهاكات الجوية والبرية والبحرية، طالت أجواء الجنوب اللبناني ومناطقه الحدودية، وامتدت مؤخرًا إلى العمق اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي هذا السياق، وصف مدير ورئيس تحرير موقع الخنادق الدكتور محمد شمص، في حديث لموقع 'المنار' الإلكتروني، هذه المواقف الرسمية بالتحوّل الإيجابي، مشيرًا إلى أن موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، جاء انسجامًا مع التمسك بالثوابت الوطنية، وفي سياق الالتزام بالبيان الوزاري، لا سيما ما يتعلق بإدانة العدوان، وإعادة الإعمار، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف إطلاق النار. الجيش اللبناني: العد//و الإسرائيلي دأب في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعت//داءاته وآخرها استهداف الضاحية وجنوب البلاد#غرفة_الأخبار — Official_NewsRoom (@NewsDeskroom) June 6, 2025 وأوضح الدكتور شمص، أن رئيس الحكومة نواف سلام أبدى تحولًا إيجابيًا ملحوظًا في مواقفه، مدركًا أهمية التوازنات الداخلية، وعدم إمكانية تجاهل قوة الداخل اللبناني، لاسيما وجود مكون وازن ذي قاعدة جماهيرية كبيرة تعتبر الأكبر بين الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية. وأكد أن هذا التحول نحو الواقعية السياسية يصب في مصلحة الحكومة الحالية، إذ يعزز موقعها الداخلي، ويساعدها في المضي قدمًا في مشاريع الإصلاح وإعادة الإعمار وبناء الدولة. وتؤكد المعطيات الميدانية أن الكيان الإسرائيلي يمارس سياسة ممنهجة لخرق القرار 1701، سواء عبر التحليق المكثف للطائرات الحربية والطائرات المسيّرة، أو عبر التوغلات البرية المحدودة، أو تنفيذ اعتداءات مباشرة تستهدف منشآت مدنية ومراكز حيوية، ما يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني ولقرارات مجلس الأمن، دون أن يواجه بردع حقيقي من المجتمع الدولي. هذا الاصطفاف اللافت حول مظلومية لبنان أمام العدوان عكس دينامية جديدة، قد تكون مؤشرًا إلى مسار أكثر تماسكًا في مواجهة المرحلة المقبلة، حيث برزت وحدة الموقف الرسمي كإحدى الركائز الممكنة للتأسيس على موقف وطني موحد، حيال الملفات المطروحة ومن بينها مسألة اعادة الاعمار والبحث في الاستراتيجية الدفاعية. وبعيدًا عن التصريحات التقليدية، حملت المواقف الأخيرة بين طياتها إشارات واضحة إلى أن لبنان، بكل مكوناته الرسمية، يقف صفًا واحدًا في الدفاع عن سيادته وحقوقه، في لحظة إقليمية حساسة تستوجب أعلى درجات التنبه الوطني. يدين رئيس #مجلس_الوزراء #نواف_سلام بشدة التهديدات والاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبراً أنها تشكل 'استهدافاً ممنهجاً ومتعمدًا للبنان، وأمنه، واستقراره، واقتصاده، خصوصاً عشية الأعياد والموسم السياحي'. ويؤكد الرئيس سلام أن هذه… — رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) June 5, 2025 وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الجنوب اللبناني، بات من المطلوب، بحسب الدكتور شمص، أن تتخذ الدولة اللبنانية خطوات إضافية، أبرزها رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، وتحريك الملف مع الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا. ورغم تأكيد شمص أن نتائج مثل هذه الشكاوى قد لا تكون فورية، إلا أنها تسهم في حفظ الحقوق اللبنانية على المستوى القانوني والدولي، وتشكل ورقة ضغط سياسية قد تؤتي ثمارها على المدى المتوسط. كما لفت إلى أن بوسع لبنان الرسمي أن يتحرك باتجاه الدول العربية والإسلامية، وخاصة دول الخليج، التي تربطها علاقات جيدة مع الغرب، في ممارسة ضغط غير مباشر على الولايات المتحدة وفرنسا، وبالتالي على 'الكيان الإسرائيلي'، لوقف عدوانه على لبنان والمدنيين الأبرياء. وفي الخلاصة، فإن ما يثير غضب 'الكيان الإسرائيلي' اليوم، ليس فقط قوة المقاومة، بل التفاهم الوطني اللبناني. فحين تتوحد المواقف الرسمية والشعبية، ويتكامل دور الجيش والشعب والمقاومة مع دعم الدولة لشعبها، يشكل ذلك الرد الأقوى على الاعتداءات الإسرائيلية. وحدة اللبنانيين وتماسكهم، هي السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
إعلان حرب ليلة العيد.. كيف يقرَأ التصعيد الإسرائيليّ الأخطر؟!
فيما كان اللبنانيون، ومن ضمنهم سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، يتحضّرون للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، شأنهم شأن سائر المسلمين في مختلف المناطق، رغم كلّ الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد منذ الحرب الإسرائيلية التي لم تنتهِ فصولاً بعد، أطلّ أفيخاي أدرعي عبر حسابه على موقع 'إكس' ليعلن أولاً، على طريقته 'التشويقية'، التي ينشد منها بث الذعر والرعب بين المواطنين، عن 'بيان مهمّ وعاجل' إلى سكان الضاحية. ]]> سرعان ما أقرن أدرعي إعلانه 'التشويقيّ'، بإنذار بالإخلاء بدا 'صادمًا' من حيث حجمه، وقد شمل ثمانية مبانٍ في أربع مناطق مختلفة من الضاحية، في آنٍ واحدٍ، ما جعله التصعيد 'الأوسع' على الإطلاق، منذ ما سُمّي باتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه في تشرين الثاني الماضي، وزعمت إسرائيل أنّها احتفظت بموجبه بما تسمّيه 'حرية حركة' في لبنان، للردّ على ما تعتبره 'مصادر تهديد'، مع كلّ ما ينطوي على ذلك من 'استنسابيّة'. وعلى الرغم من التسريبات التي تحدّثت عن اتصالات ووساطات من أجل محاولة وقف العدوان الإسرائيلي الذي جاء من دون مقدّمات، نفّذت إسرائيل وعيدها، وشنّت سلسلة من الغارات على ما أسمتها بـ'الوحدة الجوية' التابعة لـ'حزب الله'، وما ادّعت أنّها مصانع 'مسيّرات' أقامها الحزب تحت الأرض، بل إنّها 'وسّعته' بإنذار مناطق في الجنوب أيضًا، قبل أن تنهي هجومها على الضاحية، فكيف يُقرَأ هذا التصعيد غير المسبوق منذ اتفاق وقف إطلاق النار؟ التصعيد الأوسع والأخطر.. صحيح أنّ الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت ليس الأول من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار، إذ سبق أن استهدف العدو الإسرائيلي الضاحية لثلاث مرّات، تذرّع في أولها فقط بأسباب 'دفاعية'، وربما 'ردعية'، باعتبار أنّ الاستهداف جاء بعد حادثة إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني، لتُضاف الضاحية بعد ذلك إلى 'بنك الأهداف'، ويصبح استهدافها بين الفينة والأخرى، أمرًا 'مألوفًا' لا يحتاج إلى ذرائع، ولو كانت 'واهية' عمليًا. إلا أنّ هجوم ليلة عيد الأضحى يبدو عمليًا مختلفًا عن كلّ الهجمات السابقة، بل عن كلّ خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، سواء تلك التي استهدفت الضاحية الجنوبية أو غيرها، وذلك للعديد من الأسباب، فهو أولاً الهجوم الأوسع على الإطلاق، إذ إنّ الضربات على الضاحية سابقًا، كانت تقتصر على مبنى معيّن، أو منطقة محدّدة، في حين أنّها هذه المرّة شملت أحياء متفرّقة في وقت واحد، وهو ما أعاد إلى الأذهان ذكريات أيام الحرب المشؤومة. ويمكن اعتبار الهجوم على الضاحية 'الأخطر' أيضًا، ليس من حيث الشكل فحسب، ولكن أيضًا من حيث التوقيت، فاختيار ليلة عيد الأضحى تحديدًا لتنفيذه، بدا متعمّدًا وغير عبثي، خصوصًا أنّ أحدًا لا يمكن أن يصدّق، حتى لو أراد مثلاً أن يتبنّى الرواية الإسرائيلية، أنّ العدو اكتشف أنّ 'حزب الله' يصنّع المسيّرات والأسلحة في كلّ هذه المواقع، فجأة في ليلة عيد الأضحى، وهو ما يؤكد أنّ الهدف كان 'تنغيص' فرحة العيد، 'المنغّصة' أصلاً. 'إعلان حرب' لكلّ هذه الأسباب، يعتقد العارفون أنّ التصعيد الإسرائيلي العنيف ليلة عيد الأضحى، يشكّل 'إعلان حرب' بأتمّ معنى الكلمة، خصوصًا أنّ هناك من اعتبر أنّ إسرائيل 'تستدرج' من خلاله 'حزب الله' إلى الحرب مرّة أخرى، وتدعوه ضمنًا إلى الردّ، بما يفتح الباب أمام 'جولة جديدة' من الحرب، إن صحّ التعبير، باعتبار أنّ سكوته على مثل هذه الاعتداءات، والاكتفاء بالتلويح بـ'نفاد الصبر' سيشكّل إحراجًا له في مكانٍ ما. أكثر من ذلك، يشدّد العارفون على أنّ أخطر ما في 'إعلان الحرب' الإسرائيلي هذا، بعيدًا عن تكرار رسالة إسرائيل بأنّها 'صاحبة القول الفصل'، وبأنّها 'تفعل ما تشاء ووقتما تشاء' على الأراضي اللبنانية، هو أنه يضرب بعرض الحائط كلّ ما تقوم به الحكومة اللبنانية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وقد جاء بعد ساعات فقط على إعلان رئيس الحكومة نواف سلام مثلاً، أنّ الجيش فكّك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني. ويندرج في الخانة نفسها، ضرب إسرائيل بعرض الحائط محاولات الجيش الدخول على الخطّ، تنفيذًا لاتفاق بوقف إطلاق النار، عبر الكشف على المباني المهدّدة، والتنسيق مع اللجنة الدولية الموكلة بضمان اتفاق وقف إطلاق النار، من أجل ردع العدو عن تنفيذ تهديداته، ليسارع الجيش الإسرائيلي إلى شنّ غارات تحذيرية، حتى ينسحب الجيش من هذه المباني، وهو ما يدحض عمليًا كلّ 'البروباغندا' التي قام عليها الهجوم. سريعًا، جاءت الردود الرسمية على العدوان الإسرائيلي، الذي اعتبره الرئيس جوزاف عون 'استباحة سافرة لاتفاق دولي، ولبديهيات القوانين، عشية مناسبة دينية مقدسة'، فيما وصفه رئيس الحكومة نواف سلام بأنه 'استهداف ممنهج ومتعمد للبنان وأمنه واستقراره واقتصاده عشية الأعياد والموسم السياحي'.. لكن ماذا بعد هذه الإدانة، التي لم تعد تقدّم وتؤخّر فيما تتمادى إسرائيل أكثر فأكثر، وصولاً إلى 'إعلان الحرب' بهذا الشكل الخطير؟!


النشرة
منذ 3 ساعات
- النشرة
في صحف اليوم: ملف إعادة الاعمار سوف يتحرك بعد عيد الاضحى
نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر سياسية مطلعة في كلام رئيس الحكومة نواف سلام الأخير "عودة إلى الواقعية"، بعد الاقرار بأن لبنان في مرحلة مفصلية وامام تحولات تاريخية في المنطقة، ويحتاج إلى اكثر من مئة يوم لتحقيق الانجازات المطلوبة، وقد برر التباطؤ بثقل تراكمات الماضي. وفي هذا السياق، أشارت مصادر الصحيفة إلى أنّ "ملف اعادة الاعمار سوف يتحرك عمليا بعد عيد الاضحى، وذلك من وحي اللقاء بين وفد حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام، ويمكن اعتبار المرحلة المقبلة مرحلة الانتقال من الاقوال الى الافعال وستستفيد الحكومة من المسح الذي قام به حزب الله في كافة المناطق اللبنانية، للاستفادة من مبلغ 20 مليون دولار من العراق، و75 مليون يورو من فرنسا و250 مليون من البنك الدولي، وسيتم البدء بالمباشرة رفع الانقاذ والترميم الجزئي والانشائي". وبحسب ارقام الحزب التي قدمت لسلام فإن تكلفة الترميم الجزئي 37 مليون دولار تسمح بعودة نحو 7 آلاف عائلة، و20 الفا سيعودون الى منازلهم في حال انجزت الدولة الترميم الانشائي، وتكون الانطلاقة في المؤتمر المزمع عقده للدولة المانحة في 10 حزيران، وستنطلق اولى الاجتماعات الوزارية بعد عيد الاضحى وسيكون الوزير السابق علي حمية ممثلا لرئيس الجمهورية في تلك الاجتماعات بصفته مستشاره لشؤون اعادة الاعمار.